ROSE
18-10-2007, 05:29 AM
تحذير دولي: الوقود الأخضر يهدد برفع أسعار المواد الغذائية
- واشنطن – الفرنسية: - 07/10/1428هـ
أبدى صندوق النقد الدولي قلقه من عواقب توسيع استخدام الحبوب لصنع وقود "أخضر" على أسعار المواد الغذائية وخصوصا في الدول الفقيرة. وحذر الصندوق من "أن استخدام المنتجات الغذائية كمصدر للطاقة يمكن أن تكون له عواقب خطيرة على حركة الطلب على الغذاء في حال استمر نمو استخدام المحروقات".
واعتبر أن المطلوب هو مزيد من التنسيق الدولي حول الموضوع لكي تأخذ السياسات الرامية إلى تطوير سريع لهذه المحروقات، هذا العامل في الاعتبار.
وأضاف التقرير "إن قرار دولة بتشجيع المحروقات الخضراء مع حماية مزارعيها يمكن أن يزيد الأسعار عند استيراد السلع الغذائية في دولة أخرى والتي تكون على الأرجح أكثر فقرا مع عواقب على النمو والتضخم".
وبحسب الصندوق، فإن هذا الانعكاس يمكن تخفيفه في حال خفضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المنتجة للمحروقات الخضراء الرسوم الجمركية على استيراد المحروقات الخضراء من دول ناشئة مثل البرازيل "حيث يتم إنتاجها بأسعار مخفضة وأكثر فعالية وأقل إضرارا بالبيئة".
ويتساءل صندوق النقد الدولي أيضا حول الفوائد الاقتصادية للدول الغنية لتطوير إنتاج المحروقات الحيوية لمواجهة زيادة أسعار النفط.
وقال التقرير "تجاوزت الولايات المتحدة في 2008 البرازيل لتصبح أول منتج للإيثانول في حين أن الاتحاد الأوروبي هو أول منتج عالمي للديزل الحيوي".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أبدى صندوق النقد الدولي قلقه من عواقب توسيع استخدام الحبوب لصنع وقود "أخضر" على أسعار المواد الغذائية وخصوصا في الدول الفقيرة. وحذر الصندوق من "أن استخدام المنتجات الغذائية كمصدر للطاقة يمكن أن تكون له عواقب خطيرة على حركة الطلب على الغذاء في حال استمر نمو استخدام المحروقات".
واعتبر أن المطلوب هو مزيد من التنسيق الدولي حول الموضوع لكي تأخذ السياسات الرامية إلى تطوير سريع لهذه المحروقات، هذا العامل في الاعتبار.
وأضاف التقرير "إن قرار دولة بتشجيع المحروقات الخضراء مع حماية مزارعيها يمكن أن يزيد الأسعار عند استيراد السلع الغذائية في دولة أخرى والتي تكون على الأرجح أكثر فقرا مع عواقب على النمو والتضخم".
وبحسب الصندوق، فإن هذا الانعكاس يمكن تخفيفه في حال خفضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المنتجة للمحروقات الخضراء الرسوم الجمركية على استيراد المحروقات الخضراء من دول ناشئة مثل البرازيل "حيث يتم إنتاجها بأسعار مخفضة وأكثر فعالية وأقل إضرارا بالبيئة".
ويتساءل صندوق النقد الدولي أيضا حول الفوائد الاقتصادية للدول الغنية لتطوير إنتاج المحروقات الحيوية لمواجهة زيادة أسعار النفط.
وقال التقرير "تجاوزت الولايات المتحدة في 2008 البرازيل لتصبح أول منتج للإيثانول في حين أن الاتحاد الأوروبي هو أول منتج عالمي للديزل الحيوي".
وأضاف الصندوق "وحده إنتاج الإيثانول البرازيلي المستخرج من قصب السكر يكلف أقل من البنزين أو الإيثانول المستخرج من الذرة". ويجب أن تأخذ التأثيرات السلبية على البيئة في الاعتبار أيضا معدل استخدام الأراضي الزراعية. ونقل صندوق النقد الدولي عن دراسة أجراها في 2006 مجلس "إل إم سي إنترناشيونال" قولها إن زيادة بنسبة 5 في المائة في حصة المحروقات الحيوية في الإنتاج الإجمالي للمحروقات من الآن وحتى عام 2015 تتطلب في المقابل زيادة 15 في المائة من مساحات الأراضي المزروعة في العالم. ولجهة الفوائد، يقول صندوق النقد إن تطوير محروقات خضراء يمكن أن يوفر مصادر
مهمة من العائدات والوظائف لدول يعتمد اقتصادها أساسا على الزراعة. كما أن التلوث المنبعث من استخدام المحروقات المستخرجة من المواد الأحفورية سينخفض أيضا وخصوصا في الدول التي تعاني سوق السيارات لديها من القدم.
وبالنسبة إلى الدول الغنية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يعتمد
إنتاج المحروقات الحيوية بشكل كبير على المحافظة على المنافع الضريبية المتفق عليها لمنتجي المنتجات الزراعية التي تدخل في تركيبها، بحسب تقرير الصندوق. وفي حال سحبت هذه المنافع، فإن تكلفتها الإنتاجية ستزيد ما يجعلها أقل أهمية اقتصاديا. وسينتج القسم الأكبر من الإيثانول اعتبارا من هذا الوقت في البرازيل ودول أخرى في أمريكا اللاتينية، في حين ينتقل إنتاج الديزل الحيوي الى دول آسيوية حيث تكلفة الإنتاج أقل. ورأى صندوق النقد الدولي بالتالي أن أفضل سياسة ستكون اعتماد التبادل الحر في التجارة العالمية للمحروقات الحيوية وفرض رسم على انبعاث الغازات السامة في الوقت نفسه بهدف زيادة منافعها على البيئة إلى أقصى حد
- واشنطن – الفرنسية: - 07/10/1428هـ
أبدى صندوق النقد الدولي قلقه من عواقب توسيع استخدام الحبوب لصنع وقود "أخضر" على أسعار المواد الغذائية وخصوصا في الدول الفقيرة. وحذر الصندوق من "أن استخدام المنتجات الغذائية كمصدر للطاقة يمكن أن تكون له عواقب خطيرة على حركة الطلب على الغذاء في حال استمر نمو استخدام المحروقات".
واعتبر أن المطلوب هو مزيد من التنسيق الدولي حول الموضوع لكي تأخذ السياسات الرامية إلى تطوير سريع لهذه المحروقات، هذا العامل في الاعتبار.
وأضاف التقرير "إن قرار دولة بتشجيع المحروقات الخضراء مع حماية مزارعيها يمكن أن يزيد الأسعار عند استيراد السلع الغذائية في دولة أخرى والتي تكون على الأرجح أكثر فقرا مع عواقب على النمو والتضخم".
وبحسب الصندوق، فإن هذا الانعكاس يمكن تخفيفه في حال خفضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المنتجة للمحروقات الخضراء الرسوم الجمركية على استيراد المحروقات الخضراء من دول ناشئة مثل البرازيل "حيث يتم إنتاجها بأسعار مخفضة وأكثر فعالية وأقل إضرارا بالبيئة".
ويتساءل صندوق النقد الدولي أيضا حول الفوائد الاقتصادية للدول الغنية لتطوير إنتاج المحروقات الحيوية لمواجهة زيادة أسعار النفط.
وقال التقرير "تجاوزت الولايات المتحدة في 2008 البرازيل لتصبح أول منتج للإيثانول في حين أن الاتحاد الأوروبي هو أول منتج عالمي للديزل الحيوي".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أبدى صندوق النقد الدولي قلقه من عواقب توسيع استخدام الحبوب لصنع وقود "أخضر" على أسعار المواد الغذائية وخصوصا في الدول الفقيرة. وحذر الصندوق من "أن استخدام المنتجات الغذائية كمصدر للطاقة يمكن أن تكون له عواقب خطيرة على حركة الطلب على الغذاء في حال استمر نمو استخدام المحروقات".
واعتبر أن المطلوب هو مزيد من التنسيق الدولي حول الموضوع لكي تأخذ السياسات الرامية إلى تطوير سريع لهذه المحروقات، هذا العامل في الاعتبار.
وأضاف التقرير "إن قرار دولة بتشجيع المحروقات الخضراء مع حماية مزارعيها يمكن أن يزيد الأسعار عند استيراد السلع الغذائية في دولة أخرى والتي تكون على الأرجح أكثر فقرا مع عواقب على النمو والتضخم".
وبحسب الصندوق، فإن هذا الانعكاس يمكن تخفيفه في حال خفضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المنتجة للمحروقات الخضراء الرسوم الجمركية على استيراد المحروقات الخضراء من دول ناشئة مثل البرازيل "حيث يتم إنتاجها بأسعار مخفضة وأكثر فعالية وأقل إضرارا بالبيئة".
ويتساءل صندوق النقد الدولي أيضا حول الفوائد الاقتصادية للدول الغنية لتطوير إنتاج المحروقات الحيوية لمواجهة زيادة أسعار النفط.
وقال التقرير "تجاوزت الولايات المتحدة في 2008 البرازيل لتصبح أول منتج للإيثانول في حين أن الاتحاد الأوروبي هو أول منتج عالمي للديزل الحيوي".
وأضاف الصندوق "وحده إنتاج الإيثانول البرازيلي المستخرج من قصب السكر يكلف أقل من البنزين أو الإيثانول المستخرج من الذرة". ويجب أن تأخذ التأثيرات السلبية على البيئة في الاعتبار أيضا معدل استخدام الأراضي الزراعية. ونقل صندوق النقد الدولي عن دراسة أجراها في 2006 مجلس "إل إم سي إنترناشيونال" قولها إن زيادة بنسبة 5 في المائة في حصة المحروقات الحيوية في الإنتاج الإجمالي للمحروقات من الآن وحتى عام 2015 تتطلب في المقابل زيادة 15 في المائة من مساحات الأراضي المزروعة في العالم. ولجهة الفوائد، يقول صندوق النقد إن تطوير محروقات خضراء يمكن أن يوفر مصادر
مهمة من العائدات والوظائف لدول يعتمد اقتصادها أساسا على الزراعة. كما أن التلوث المنبعث من استخدام المحروقات المستخرجة من المواد الأحفورية سينخفض أيضا وخصوصا في الدول التي تعاني سوق السيارات لديها من القدم.
وبالنسبة إلى الدول الغنية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يعتمد
إنتاج المحروقات الحيوية بشكل كبير على المحافظة على المنافع الضريبية المتفق عليها لمنتجي المنتجات الزراعية التي تدخل في تركيبها، بحسب تقرير الصندوق. وفي حال سحبت هذه المنافع، فإن تكلفتها الإنتاجية ستزيد ما يجعلها أقل أهمية اقتصاديا. وسينتج القسم الأكبر من الإيثانول اعتبارا من هذا الوقت في البرازيل ودول أخرى في أمريكا اللاتينية، في حين ينتقل إنتاج الديزل الحيوي الى دول آسيوية حيث تكلفة الإنتاج أقل. ورأى صندوق النقد الدولي بالتالي أن أفضل سياسة ستكون اعتماد التبادل الحر في التجارة العالمية للمحروقات الحيوية وفرض رسم على انبعاث الغازات السامة في الوقت نفسه بهدف زيادة منافعها على البيئة إلى أقصى حد