تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ؟؟!! ()() المــــوالاة في الوضوء ()() ؟؟!!



جديييد
18-10-2007, 11:03 AM
سؤال:

ما حكم إذا توضأت وغسلت رجلي اليمنى وجففتها بقطعة قماش هي قريبة مني وغسلت الرجل الأخرى وجففتها هل في وضوئي هذا عدم موالاة ؟

******************************

الجواب:
الحمد لله

الموالاة في الوضوء هي ألا يتأخر غسل العضو حتى يجف ما قبله في زمن معتدل ، فلا يؤثر جفاف العضو لشدة حرارة أو وجود ريح أو تنشيفه بثوب مثلا ، إذا لم يمض الزمن الذي يقع فيه الجفاف عادة ، فالمعتبر هو عدم مضي الزمن .

ويجعل بعض العلماء الموالاة هي : ألا يفصل بين غسل الأعضاء بزمن طويل عرفاً ، ولا يقيد ذلك بالزمن الذي يحصل فيه الجفاف .

قال في ابن قدامة في "المغني" (1/181) : " والموالاة الواجبة : أن لا يترك غسل عضو حتى يمضي زمن يجف فيه العضو الذي قبله في الزمان المعتدل ; لأنه قد يسرع جفاف العضو في بعض الزمان دون بعض" انتهى .

وقال في كشاف القناع (1/105) : " والموالاة : المتابعة ، والمراد هنا : أن لا يؤخر غسل عضو حتى ينشف العضو الذي قبله في زمن معتدل الحرارة والبرودة . بأن لا يؤخر غسل اليدين حتى يجف الوجه , ولا مسح الرأس حتى تجف اليدان ولا غسل الرجلين حتى تجف الرأس لو كانت مغسولة , وعلم منه أنه لو أخر مسح الرأس حتى جف الوجه دون اليدين لم يؤثر " انتهى بتصرف .

وعليه ؛ فمن غسل رجله اليمنى وجففها ، ثم غسل الأخرى دون مضي زمن يقع فيه الجفاف عادة ، فوضوؤه صحيح .

والله أعلم .
********************************

الإسلام سؤال وجواب

نبـــــراس
18-10-2007, 06:13 PM
بارك الله فيك ,,
الله يجزيك كل خير عالمعلومة .

العذبي
18-10-2007, 06:18 PM
الله يجزيك كل خير

smart brain
18-10-2007, 09:11 PM
جزاكم الله كل الخير

نونـــه
19-10-2007, 07:38 PM
جزاكم الله كل الخير

جديييد
19-10-2007, 11:53 PM
بارك الله تعالى فيكم جميعا

ةنفع بكم ..

خفايا الروووح
20-10-2007, 06:46 PM
بارك الله فيك وجزاك ربي كل خير

shrook
21-10-2007, 11:28 AM
جزاك الله كل الخير

Al-sa7er
21-10-2007, 12:38 PM
جزاك الله خير

@ دانتيل قطر @
21-10-2007, 01:51 PM
صحيح معلومات مفيده
جزاك الله خير
في هذا اليوم المبارك

جديييد
21-10-2007, 06:40 PM
واياك أيتها الفاضلة

حالي الذوق
21-10-2007, 07:02 PM
بارك الله فيك اخوي جديييد

لكن؟؟؟

دورت وقريت ومالقيت جواب على موضوعك وهو

اين الفائدة العظيمة عند غسل الرجل في الوضـــــوء ؟؟؟؟؟



الاولى ان يكون العنوان الحكم في غسل الرجل اليمنى وتجفيفها ومن ثم غسل الرجل الأخرى


بارك الله فيك

وردة الجوري
21-10-2007, 07:54 PM
جزاك الله خير

سراب الامل
21-10-2007, 09:01 PM
http://www.qatarshares.com.qa/data/23/25/storm_1781280956_16084383.gif

ذكــــــــــر سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – في الشرح الممتع ( المجلد الأول ) بـــــــــأن ( الموالاة شرط لصحة الوضوء )

«والموالاة» ، هذا هو الفرض السَّادس من فروض الوُضُوء؛ وهي أن يكون الشَّيء موالياً للشيء، أي عَقِبَه بدون تأخير، واشتُرطت الموالاة لقوله تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ } الآية [المائدة: 6] .

ووجه الدِّلالة: أنَّ جواب الشَّرط يكون متتابعاً لا يتأخَّرُ، ضرورة أن المشروط يلي الشرط.

ودليله من السُّنَّة: أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم توضَّأ متوالياً، ولم يكن يفصل بين أعضاء وُضُوئه، ولأنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم رأى رجلاً توضَّأ، وترك على قدمه مثل موضع ظُفُر لم يصبْه الماء، فأمره أن يُحسنَ الوُضُوءَ[(352)]. وفي «صحيح مسلم» من حديث عمر رضي الله عنه: « ارجعْ فأحسِنْ وُضُوءَك » (352) .

وفي «مسند الإمام أحمد»: أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم رأى رجلاً يُصلِّي، وفي ظهر قدمه لُمْعَةٌ قَدْرَ الدِّرهم لم يصبْها الماءُ، فأمره النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم أن يعيد الوُضُوء والصَّلاة[(353)].

والفرق بين اللفظين ـ إذا لم نحمل أحدُهما على الآخر ـ أنَّ الأمر بإِحسان الوُضُوء أي: إتمام ما نقص منه. وهذا يقتضي غَسْلَ ما تَرَك دون ما سَبَق، ويمكن حملُ رواية مسلم على رواية أحمد ، فلا بُدَّ من إعادة الوُضُوء، ورواية أحمد سندُها جيدٌ قاله أحمد، وقال ابن كثير: «إسناده صحيح».

ومن النَّظر: أنَّ الوُضُوء عبادةٌ واحدةٌ، فإِذا فرَّق بين أجزائها لم تكن عبادة واحدة.

وقال بعضُ العلماء: إن الموالاة سُنَّةٌ وليست بشرط [(354)]؛ لأن الله أمر بغسل هذه الأعضاء، وهذا حاصل بالتَّوالي، والتفريق.

والأَوْلَى: القول بأنها شرط ؛ لأنها عبادة واحدة لا يمكن تجزئتها.

قوله: « وهي: أن لا يؤخِّر غَسْل عُضْوٍ حتى يَنْشِفَ الذي قَبْلَه » ، هذا تفسيرالمؤلِّف رحمه الله للموالاة.

وهذا بشرط أن يكون ذلك بزمنٍ معتدل خالٍ من الرِّيح أو شِدَّة الحرِّ والبرد.

وقوله: « الذي قبله »، أي: الذي قبل العضو المغسول مباشرة، فلو فُرِضَ أنَّه تأخَّر في مسح الرَّأس فمسحه قبل أن تَنْشِف اليدان، وبعد أن نَشِفَ الوجه فهذا وُضُوء مجزئ؛ لأنَّ المراد بقوله: «الذي قبله»، أي: قبله على الولاء، وليس كُلَّ الأعضاء السَّابقة.

وقولنا: في زمن معتدل، احترازاً من الزَّمن غير المعتدل، كزمن الشِّتاء والرُّطوبة الذي يتأخَّر فيه النَّشَاف، وزمن الحرِّ والرِّيح الذي يُسرع فيه النَّشاف.

وقال بعض العُلماء ـ وهي رواية عن أحمد ـ: إِن العبرة بطول الفصل عُرفاً، لا بنَشَاف الأعضاء[(355)]. فلا بُدَّ أن يكون الوُضُوء متقارباً، فإِذا قال النَّاس: إن هذا الرَّجُل لم يفرِّق وضوءَه؛ بل وضوؤه متَّصلٌ، فإِنَّه يُعتبرُ موالياً، وقد اعتبر العُلماء العُرف في مسائل كثيرة.

ولكنَّ العُرْفَ قد لا ينضبطُ، فتعليقُ الحكمِ بنشَافِ الأعضاءِ أقربُ إِلى الضَّبط.

وقوله: «الموالاة» يُستثنى من ذلك ما إِذا فاتت الموالاة لأمرٍ يتعلَّق بالطَّهارة.

مثل: أن يكون بأحد أعضائه حائلٌ يمنع وصول الماء «كالبوية» مثلاً، فاشتغل بإزالته فإِنه لا يضرُّ، وكذا لو نفد الماء وجعل يستخرجه من البئر، أو انتقل من صنبور إلى آخر ونَشِفت الأعضاء فإِنَّه لا يضرُّ.

أما إذا فاتت الموالاة لأمر لا يتعلَّق بالطَّهارة ؛ كأن يجد على ثوبه دماً فيشتغل بإِزالته حتى نَشِفت أعضاؤه؛ فيجب عليه إِعادةُ الوُضُوء؛ لأن هذا لا يتعلَّق بطهارته.

المصدر (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18045.shtml)

http://www.qatarshares.com.qa/data/23/25/storm_934509874_832941155.gif

سراب الامل
21-10-2007, 09:14 PM
بارك الله فيك اخوي جديييد

لكن؟؟؟

دورت وقريت ومالقيت جواب على موضوعك وهو

اين الفائدة العظيمة عند غسل الرجل في الوضـــــوء ؟؟؟؟؟

الاولى ان يكون العنوان الحكم في غسل الرجل اليمنى وتجفيفها ومن ثم غسل الرجل الأخرى

بارك الله فيك


جزاك الله كل خير اخوي حالي على التنبيه وبارك الله فيك

تم تغيير العنوان ليناسب الفتوى المطروحه

http://www.qatarshares.com.qa/data/23/25/storm_934509874_832941155.gif