مغروور قطر
25-09-2005, 05:06 AM
تجاهل لطبيعة الأسواق
اليوم تعود السوق الى تعاملاتها بعد عطلة اليوم الوطني.
وبعودة السوق الى التعاملات, هناك من يفكر أشد التفكير بوضعها الحالي ,وهو يكتنفه شيء من التساؤل حول استمرار حدة المضاربات في السوق ام توقفها.
والسيولة التي تتدفق الآن على السوق ليست بالقليلة, وكما يقال حاليا ان اموال كثيرة تطارد اسهما قليلة.
ولنرجع قليلا الى السنوات السابقة منذ عام 2002 و2003 مرورا بـ2004 وحتى عامنا الحالي 2005م الذي نحن على مشارف نهايته, فخلال تلك الاعوام تضاعفت القيم السعرية الى الحد الذي كنا نعتقد فيه ان تلك ..عاصفة ..و ربما سيكون لها توابع, وكان هناك من يخشى من توابعها,لكن مانراه اليوم, ان هناك تعاظما في التوجه الى السوق.
ومع استفحال الخشية من السوق قبل اشهر, كان هناك مستثمرون قد تملكوا حصصا كبيرة من اسهم بعض الشركات, وباسعار عليا, وكان يخشى عليهم من الشراء بتلك الاسعار , ولكن بعد مضي أشهر اكتشف المتعاملون انهم واهمون, الى حدكبير, فتلك الشركات أخذت نصيبها من الارتفاع ,ومعها شركات اخرى, الى ان تضاعفت معه تلك الاسعار.
والمضاربة باتت احدى سمات السوق, واحتدت الى درجة طفت فيها على السطح أسئلة كثيرة, حول من يستطيع ان يكبح جماحها؟.
وتحولت المفاهيم تحت الاسلوب المضارباتي بهدف الربح السريع, والثراء السريع, حتى ان تعقب المضاربة اصبح احد اهداف النسبة الاكبر من متعاملي السوق حاليا.
والمضاربة وحدها.. من يؤجج لهيب الاسعار ,وعندما تخف حدتها تميل السوق الى التهدئة, ومن ثم الى التراجع. ومن ثم الى الفتور, وحسب الماضي.. لاتستطيع حكومات الدول ان تحد من المضاربات او وقفها في اسواقها المالية, وتترك لعوامل السوق وقواه بالدرجه الاولى..ونستغرب كثيرا من الذي يطالب بتدخل الهيئة لوقف المضاربات الى الحد الذي يتجاهل فيه طبيعة اسواق المال.
اليوم تعود السوق الى تعاملاتها بعد عطلة اليوم الوطني.
وبعودة السوق الى التعاملات, هناك من يفكر أشد التفكير بوضعها الحالي ,وهو يكتنفه شيء من التساؤل حول استمرار حدة المضاربات في السوق ام توقفها.
والسيولة التي تتدفق الآن على السوق ليست بالقليلة, وكما يقال حاليا ان اموال كثيرة تطارد اسهما قليلة.
ولنرجع قليلا الى السنوات السابقة منذ عام 2002 و2003 مرورا بـ2004 وحتى عامنا الحالي 2005م الذي نحن على مشارف نهايته, فخلال تلك الاعوام تضاعفت القيم السعرية الى الحد الذي كنا نعتقد فيه ان تلك ..عاصفة ..و ربما سيكون لها توابع, وكان هناك من يخشى من توابعها,لكن مانراه اليوم, ان هناك تعاظما في التوجه الى السوق.
ومع استفحال الخشية من السوق قبل اشهر, كان هناك مستثمرون قد تملكوا حصصا كبيرة من اسهم بعض الشركات, وباسعار عليا, وكان يخشى عليهم من الشراء بتلك الاسعار , ولكن بعد مضي أشهر اكتشف المتعاملون انهم واهمون, الى حدكبير, فتلك الشركات أخذت نصيبها من الارتفاع ,ومعها شركات اخرى, الى ان تضاعفت معه تلك الاسعار.
والمضاربة باتت احدى سمات السوق, واحتدت الى درجة طفت فيها على السطح أسئلة كثيرة, حول من يستطيع ان يكبح جماحها؟.
وتحولت المفاهيم تحت الاسلوب المضارباتي بهدف الربح السريع, والثراء السريع, حتى ان تعقب المضاربة اصبح احد اهداف النسبة الاكبر من متعاملي السوق حاليا.
والمضاربة وحدها.. من يؤجج لهيب الاسعار ,وعندما تخف حدتها تميل السوق الى التهدئة, ومن ثم الى التراجع. ومن ثم الى الفتور, وحسب الماضي.. لاتستطيع حكومات الدول ان تحد من المضاربات او وقفها في اسواقها المالية, وتترك لعوامل السوق وقواه بالدرجه الاولى..ونستغرب كثيرا من الذي يطالب بتدخل الهيئة لوقف المضاربات الى الحد الذي يتجاهل فيه طبيعة اسواق المال.