إنتعاش
17-01-2005, 06:20 AM
شهد اليوم الأول للاكتتاب في شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" إقبالاً كثيفاً من المستثمرات اللواتي استبشرن خيراً بمستقبل الشركة.
وتراوح عدد الأسهم المسجلة بين 2000-10000سهم للفرد الواحد من الأسرة، لتكتتب كثير من الأمهات بأسماء أولادهن الُقصّر اللواتي ركزن في حديثهن مع الشرق على أملهن بتخصيص 3000 سهم على الأقل للمستثمر الواحد، ليطبق بعدها قانون "النسبة والتناسب". وأوضحت منى عبد الله _مستثمرة_أنّها "تتوقع أن يصل سعر السهم لدى طرحه للتداول في السوق إلى 20 ريالاً فما فوق"، لتبدي استعدادها لبيع أسهمها فور وصولها لهذا السعر.
وأضافت أنّه "في حال نزول سعر السهم عن توقعاتها، ستتخذ قرار الاحتفاظ به حتى تقطف ثماره لاحقاً".
وترغب المستثمرات اللواتي سيبعن أسهمهن في جميع الأحول ومهما كانت أسعارها لدى التداول في استثمارها مجدداً في البورصة.
وأشارت جواهر أحمد -مستثمرة- إلى أنّ "السوق مقبل على ارتفاع أكيد بسبب فتحه أمام الأجانب في القريب العاجل، ما يعني الاستعجال بشراء الأسهم قبل ارتفاع أسعارها".
ونوهت إلى أنّ "كثيراً من صديقاتها ينتظرن آخر الشهر لقبض رواتبهن لإضافتها للمبالغ التي تمّ تجميعها للاكتتاب في ناقلات".
ويتوقع العديد من المستثمرات تكرار سيناريو "الصناعات" مرة أخرى وجني أرباح وفيرة في اليوم الأول للتداول، في حين حذرت بعض المستثمرات من تشبيه "الصناعات" بـ "ناقلات".
وأضافت موزة السويدي_مستثمرة في البورصة-أنّ "الصناعات عبارة عن مجموعة شركات كبرى-كفاك وقابكو وقافكو وقاسكو_حققت أرباحاً قبل طرحها للتداول، بينما "ناقلات" شركة حديثة العهد ستبدأ توزيع أول أرباحها في عام 2007 بنسبة 1%".
وقالت إنّ "الناقلات شركة جيدة للاستثمار طويل الأمد، حيث يتوقع أن توزع أرباحاً مجزية في المستقبل".
وعبرت السويدي عن قلقها لدى طرح صغار المستثمرين لأسهمهم للبيع في أوائل أيام استحقاق تداولها، ما يعني أن السوق ستغص بـ 280 مليون سهم.
وقالت "من سيشتري جميع هذه الأسهم لدى طرحها للبيع في آن معاً، ربما يوجد من يشتريها.. علينا ألا نستبق الأمور ونستمع للإشاعات فقد يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى مع ناقلات".
وكانت شركة الصناعات قد تأسست بتاريخ 19 إبريل 2003 برأسمال قدره 5 مليارات ريال قطري، مدفوع بالكامل وموزع على 500 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات قطرية للسهم الواحد ومدفوعة بكاملها.
وتمّ طرح 150 مليون سهم للاكتتاب بسعر 16 ريالاً للسهم الواحد، مضافاً إليه نصف ريال للسهم المطروح لتغطية المصاريف الناتجة عن عملية الطرح العام.
وأوضحت موزة أنّ "البورصة تعيش مجدداً أيامها السعيدة حالياً حيث يترقب اشتداد عودها في الأيام المقبلة بعدما نعمت بحالة من الاستقرار في رمضان الماضي".
واستذكرت عدداً من الروايات حول أشخاص باعوا سياراتهم ورهنوا منازلهم ليوفروا ثمن أسهم الاكتتاب، رغم طرح البنوك قرضاً من أجل الاكتتاب في "ناقلات".
ونوهت إلى أنّ "هناك من سيبيع أسهمه في السوق السوداء قبل طرحها للاكتتاب ضماناً لربح أكيد".
من جهتها، أوضحت جواهر أنّ "الفرصة الحالية ذهبية لدخول السوق لأنّه كما يقولون (الآن أو تضيع الفرصة إلى الأبد)".
ويكتتب المساهمون حالياً على 280 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 10ريالات سيدفع حالياً نصفها ما يمثل مبلغاً إجمالياً قدره1.4 مليار ريال.
من جهتها بيّنت نعيمة محمد _بنك تجاري_أنّها تستثمر للمرة الأولى في الأسهم، لأنّها "فوتت فرصة الاستثمار في الصناعات، لتتوقع أداء مميزاً لـ "ناقلات" يفوق أداء الصناعات". وقالت "شهدت جميع فروع البنوك إقبالاً كثيفاً، ما أدى إلى انتهاء الدفاتر المخصصة للشراء بعد ساعتين من بدء التسجيل". وتهدف شركة قطر لنقل الغاز إلى العمل بصناعة الغاز ومشتقاته على اختلاف أنواعها في داخل قطر وخارجها. وستستخدم عائدات الإصدار لتمويل شراء حصص لا تقل عن 30% من ناقلات الغاز وبناء الحوض الجاف إضافة إلى عمليات الشركة
وتراوح عدد الأسهم المسجلة بين 2000-10000سهم للفرد الواحد من الأسرة، لتكتتب كثير من الأمهات بأسماء أولادهن الُقصّر اللواتي ركزن في حديثهن مع الشرق على أملهن بتخصيص 3000 سهم على الأقل للمستثمر الواحد، ليطبق بعدها قانون "النسبة والتناسب". وأوضحت منى عبد الله _مستثمرة_أنّها "تتوقع أن يصل سعر السهم لدى طرحه للتداول في السوق إلى 20 ريالاً فما فوق"، لتبدي استعدادها لبيع أسهمها فور وصولها لهذا السعر.
وأضافت أنّه "في حال نزول سعر السهم عن توقعاتها، ستتخذ قرار الاحتفاظ به حتى تقطف ثماره لاحقاً".
وترغب المستثمرات اللواتي سيبعن أسهمهن في جميع الأحول ومهما كانت أسعارها لدى التداول في استثمارها مجدداً في البورصة.
وأشارت جواهر أحمد -مستثمرة- إلى أنّ "السوق مقبل على ارتفاع أكيد بسبب فتحه أمام الأجانب في القريب العاجل، ما يعني الاستعجال بشراء الأسهم قبل ارتفاع أسعارها".
ونوهت إلى أنّ "كثيراً من صديقاتها ينتظرن آخر الشهر لقبض رواتبهن لإضافتها للمبالغ التي تمّ تجميعها للاكتتاب في ناقلات".
ويتوقع العديد من المستثمرات تكرار سيناريو "الصناعات" مرة أخرى وجني أرباح وفيرة في اليوم الأول للتداول، في حين حذرت بعض المستثمرات من تشبيه "الصناعات" بـ "ناقلات".
وأضافت موزة السويدي_مستثمرة في البورصة-أنّ "الصناعات عبارة عن مجموعة شركات كبرى-كفاك وقابكو وقافكو وقاسكو_حققت أرباحاً قبل طرحها للتداول، بينما "ناقلات" شركة حديثة العهد ستبدأ توزيع أول أرباحها في عام 2007 بنسبة 1%".
وقالت إنّ "الناقلات شركة جيدة للاستثمار طويل الأمد، حيث يتوقع أن توزع أرباحاً مجزية في المستقبل".
وعبرت السويدي عن قلقها لدى طرح صغار المستثمرين لأسهمهم للبيع في أوائل أيام استحقاق تداولها، ما يعني أن السوق ستغص بـ 280 مليون سهم.
وقالت "من سيشتري جميع هذه الأسهم لدى طرحها للبيع في آن معاً، ربما يوجد من يشتريها.. علينا ألا نستبق الأمور ونستمع للإشاعات فقد يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى مع ناقلات".
وكانت شركة الصناعات قد تأسست بتاريخ 19 إبريل 2003 برأسمال قدره 5 مليارات ريال قطري، مدفوع بالكامل وموزع على 500 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات قطرية للسهم الواحد ومدفوعة بكاملها.
وتمّ طرح 150 مليون سهم للاكتتاب بسعر 16 ريالاً للسهم الواحد، مضافاً إليه نصف ريال للسهم المطروح لتغطية المصاريف الناتجة عن عملية الطرح العام.
وأوضحت موزة أنّ "البورصة تعيش مجدداً أيامها السعيدة حالياً حيث يترقب اشتداد عودها في الأيام المقبلة بعدما نعمت بحالة من الاستقرار في رمضان الماضي".
واستذكرت عدداً من الروايات حول أشخاص باعوا سياراتهم ورهنوا منازلهم ليوفروا ثمن أسهم الاكتتاب، رغم طرح البنوك قرضاً من أجل الاكتتاب في "ناقلات".
ونوهت إلى أنّ "هناك من سيبيع أسهمه في السوق السوداء قبل طرحها للاكتتاب ضماناً لربح أكيد".
من جهتها، أوضحت جواهر أنّ "الفرصة الحالية ذهبية لدخول السوق لأنّه كما يقولون (الآن أو تضيع الفرصة إلى الأبد)".
ويكتتب المساهمون حالياً على 280 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 10ريالات سيدفع حالياً نصفها ما يمثل مبلغاً إجمالياً قدره1.4 مليار ريال.
من جهتها بيّنت نعيمة محمد _بنك تجاري_أنّها تستثمر للمرة الأولى في الأسهم، لأنّها "فوتت فرصة الاستثمار في الصناعات، لتتوقع أداء مميزاً لـ "ناقلات" يفوق أداء الصناعات". وقالت "شهدت جميع فروع البنوك إقبالاً كثيفاً، ما أدى إلى انتهاء الدفاتر المخصصة للشراء بعد ساعتين من بدء التسجيل". وتهدف شركة قطر لنقل الغاز إلى العمل بصناعة الغاز ومشتقاته على اختلاف أنواعها في داخل قطر وخارجها. وستستخدم عائدات الإصدار لتمويل شراء حصص لا تقل عن 30% من ناقلات الغاز وبناء الحوض الجاف إضافة إلى عمليات الشركة