ROSE
19-10-2007, 04:15 AM
مستثمرون أكدوا أنه «موسم الهجرة إلى البورصة» ...تعاملات فوق المليار والمؤشر يتخطى 8800 نقطة
الأرباح القياسية أسهمت في إنعاش السوق
علاء الطراونة :
لليوم الثاني على التوالي يستمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية في صعوده المحموم نحو قمم ومستويات ظلت غائبة عن ساحات التداول لفترات طويلة ليؤكد شغفه للارتفاع والتحليق من جديد الى قمة أخرى، بعد أن حط أمس الأول على قمة 8600 نقطة ليتركها محلقا من جديد خلال تعاملات الأمس متجاوزا مستوى 8800 نقطة وذلك وسط استغراب وذهول عدد كبير من المتعاملين والمستثمرين.
وقد ساهم استمرار اعلان الشركات لنتائجها وأرباحها في انعاش السوق وبث روح الثقة والايجابية فيه وهو ما جاء استجابة للأرباح القياسية وغير المسبوقة المتحققة من قبل بعض الشركات، الأمر الذي ساهم في ارتفاع نسبة العائد على أسهمها وهو ما اعتبره متعاملون من العوامل المحفزة على الشراء والمشجعة عليه ذلك الذي ظهر عبر تعاملات تجاوز حجمها الكلي المليار ريال.
وفي حالة أسماها البعض «موسم الهجرة الى البورصة» فقد تنوعت فئات الداخلين الى السوق لتشمل كافة الأطياف الاستثمارية وفقا لمراقبين أكدوا أن أحجام التداول المرتفعة تشير الى عودة جماعية الى السوق اشتملت على محافظ استثمارية أجنبية ومحلية أيضا اضافة الى كبار المستثمرين وصغار المستثمرين والمضاربين.
من جانبهم اعتبر وسطاء أداء السوق مفاجئا ومستغربا وربما استباقيا الى حد ما، منوهين بأن كافة التوقعات كانت تشير الى وصول المؤشر الى المستويات الحالية ولكن ليس في مثل هذ التوقيت وأنه لربما كان أمامه فترة أطول للوصول الى ما وصل اليه الآن محذرين في الوقت ذاته من استمرار حراك المؤشر بخطوات واسعة حيث أن التهدئة من وجهة نظرهم ضرورية الآن ولابد من التحرك بهوامش محدودة وأقل اتساعا.
إلا أن مستثمرين حاولوا التقليل من تلك المخاوف واصفين ما يجري في السوق بأنه فترة ذهبية يجب اقتناصها واستغلال أسعار الأسهم في ظل نتائج الأرباح القياسية المتحققة مشيرين الى أنه رغم طفرة الارتفاع الكبيرة المتحققة مؤخرا فإن هنالك أسهما لم تأخذ حقها في الارتفاع أو التحسن حتى الآن.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا أمس حيث ارتفعت الى مستويات قياسية متجاوزة حاجز المليار ريال متأثرة باستمرار التحسن في حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.154 مليار ريال، وكان عدد الأسهم المتداولة 40.982 مليون سهم نفذت من خلال 14342 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليرتفع أيضا بشكل كبير ليحقق زيادة كبيرة في مكاسبه متجاوزا حاجز 8800 نقطة بكثير مستمرا بذلك في سعيه المحموم لبلوغ مستويات قياسية رغم كل توقعات التهدئة والاستقرار، نتيجة تأثره بعمليات جني أرباح متوقعة على بعض الأسهم ليقدم المؤشر أداء معاكسا ويتجاوز مستوى 8800 نقطة معاودا الحراك في مستويات أعلى من ذلك المستوى عقب اكتسابه 179.52 نقطة مغلقا على 8.816.83 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 2.08%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات في أسهم شركاته 616.373 مليون ريال مشكلا ما نسبته 53% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 28.012 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 292.796 مليون ريال شكلت ما نسبته 25% من حجم التداول الإجمالي، وكان عدد الأسهم المتداولة 9.360 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 228.167 مليون ريال مشكلا ما نسبته 20% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.392 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 17.029 مليون ريال شكلت ما نسبته 1.5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 216 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار كافة القطاعات حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.82% وبمقدار 188.26 نقطة بينما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.83% وبمقدار 100.11 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 4.53% وبمقدار 360.61 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 2.29% وبمقدار 227.91 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 25 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 11 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركة واحدة كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها الخليج للمخازن والنقل البحري ودلالة والولى للتمويل وصناعات قطر والخليجي وناقلات والعامة للتأمين وقطر للوقود والمصرف بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها الطبية ومجمع المناعي والاسلامية للتأمين والدولي والمواشي والرعاية وبنك الدوحة والاسمنت والمطاحن والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي: الريان والخليجي وناقلات واسمنت الخليج والسلام وصناعات قطر والمواشي وبروة والرعاية ودلالة بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة هي السينما بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي الأهلي.
الأرباح القياسية أسهمت في إنعاش السوق
علاء الطراونة :
لليوم الثاني على التوالي يستمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية في صعوده المحموم نحو قمم ومستويات ظلت غائبة عن ساحات التداول لفترات طويلة ليؤكد شغفه للارتفاع والتحليق من جديد الى قمة أخرى، بعد أن حط أمس الأول على قمة 8600 نقطة ليتركها محلقا من جديد خلال تعاملات الأمس متجاوزا مستوى 8800 نقطة وذلك وسط استغراب وذهول عدد كبير من المتعاملين والمستثمرين.
وقد ساهم استمرار اعلان الشركات لنتائجها وأرباحها في انعاش السوق وبث روح الثقة والايجابية فيه وهو ما جاء استجابة للأرباح القياسية وغير المسبوقة المتحققة من قبل بعض الشركات، الأمر الذي ساهم في ارتفاع نسبة العائد على أسهمها وهو ما اعتبره متعاملون من العوامل المحفزة على الشراء والمشجعة عليه ذلك الذي ظهر عبر تعاملات تجاوز حجمها الكلي المليار ريال.
وفي حالة أسماها البعض «موسم الهجرة الى البورصة» فقد تنوعت فئات الداخلين الى السوق لتشمل كافة الأطياف الاستثمارية وفقا لمراقبين أكدوا أن أحجام التداول المرتفعة تشير الى عودة جماعية الى السوق اشتملت على محافظ استثمارية أجنبية ومحلية أيضا اضافة الى كبار المستثمرين وصغار المستثمرين والمضاربين.
من جانبهم اعتبر وسطاء أداء السوق مفاجئا ومستغربا وربما استباقيا الى حد ما، منوهين بأن كافة التوقعات كانت تشير الى وصول المؤشر الى المستويات الحالية ولكن ليس في مثل هذ التوقيت وأنه لربما كان أمامه فترة أطول للوصول الى ما وصل اليه الآن محذرين في الوقت ذاته من استمرار حراك المؤشر بخطوات واسعة حيث أن التهدئة من وجهة نظرهم ضرورية الآن ولابد من التحرك بهوامش محدودة وأقل اتساعا.
إلا أن مستثمرين حاولوا التقليل من تلك المخاوف واصفين ما يجري في السوق بأنه فترة ذهبية يجب اقتناصها واستغلال أسعار الأسهم في ظل نتائج الأرباح القياسية المتحققة مشيرين الى أنه رغم طفرة الارتفاع الكبيرة المتحققة مؤخرا فإن هنالك أسهما لم تأخذ حقها في الارتفاع أو التحسن حتى الآن.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا أمس حيث ارتفعت الى مستويات قياسية متجاوزة حاجز المليار ريال متأثرة باستمرار التحسن في حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.154 مليار ريال، وكان عدد الأسهم المتداولة 40.982 مليون سهم نفذت من خلال 14342 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليرتفع أيضا بشكل كبير ليحقق زيادة كبيرة في مكاسبه متجاوزا حاجز 8800 نقطة بكثير مستمرا بذلك في سعيه المحموم لبلوغ مستويات قياسية رغم كل توقعات التهدئة والاستقرار، نتيجة تأثره بعمليات جني أرباح متوقعة على بعض الأسهم ليقدم المؤشر أداء معاكسا ويتجاوز مستوى 8800 نقطة معاودا الحراك في مستويات أعلى من ذلك المستوى عقب اكتسابه 179.52 نقطة مغلقا على 8.816.83 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 2.08%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات في أسهم شركاته 616.373 مليون ريال مشكلا ما نسبته 53% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 28.012 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 292.796 مليون ريال شكلت ما نسبته 25% من حجم التداول الإجمالي، وكان عدد الأسهم المتداولة 9.360 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 228.167 مليون ريال مشكلا ما نسبته 20% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.392 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 17.029 مليون ريال شكلت ما نسبته 1.5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 216 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار كافة القطاعات حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.82% وبمقدار 188.26 نقطة بينما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.83% وبمقدار 100.11 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 4.53% وبمقدار 360.61 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 2.29% وبمقدار 227.91 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 25 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 11 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركة واحدة كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها الخليج للمخازن والنقل البحري ودلالة والولى للتمويل وصناعات قطر والخليجي وناقلات والعامة للتأمين وقطر للوقود والمصرف بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها الطبية ومجمع المناعي والاسلامية للتأمين والدولي والمواشي والرعاية وبنك الدوحة والاسمنت والمطاحن والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي: الريان والخليجي وناقلات واسمنت الخليج والسلام وصناعات قطر والمواشي وبروة والرعاية ودلالة بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة هي السينما بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي الأهلي.