MUBASHER
25-09-2005, 11:30 AM
عايدة عبد الله لطفي فتاة إماراتية يعرفها كل مستثمر في السوق، وباتت من أكبر المستثمرات فهي تدير محفظة خاصة تضم أموالها وأموال عائلتها تقدر بملايين الدراهم . وتقول عايدة إن بدايتها مع الأسهم كانت بمبلغ قدره 600 ألف درهم تمكنت من أن تحقق من ورائها مكاسب قياسية في غضون تسعة أشهر تقريبا، حيث تضاعف المبلغ 40 ضعفا. وتضيف أنها عملت سنوات مع بنك أبو ظبي ومع سوق دبي المالية واكتسبت خبرة من تعاملها مع شاشات التداول وأسعار الأسهم، وتعاملها مع كبار المستثمرين في السوق. :app: :app:
واكتسبت عايدة خبرة الدخول والخروج من السوق في الوقت المناسب، وكما تقول فإنها تعرف متى تشترى ومتى تبيع ''صرت أعرف حركات السوق جيدا وتأتيني تسريبات أداء الشركات قبل أن تصل إلى السوق وصرت خبيرة يستشيرني مستثمرات ومستثمرون أيضا''.
وبينما يجرى الحوار مع عايدة لم يتوقف هاتفها الجوال عن الرنين من مستثمرات ومستثمرين يطلبون النصيحة بالشراء أو البيع، وتقول ضاحكة ''كما ترى تأتيني رسائل ومكالمات عديدة من مستثمرين يطلبون منى النصيحة''.
وترى عايدة أن ''المرأة أصبح لها دور مؤثر في سوق الأسهم الإماراتية، فهي تسأل وتستفسر قبل اتخاذ القرار، إضافة إلى أن المرأة بطبيعتها حذرة ولا تغامر كثيرا لذلك لا تخسر كثيرا أيضا. وإن كان هناك في المقابل شريحة من السيدات تخاف وتضطر إلى البيع بالخسارة عندما تهبط السوق''. ولا تتخوف عايدة من الآراء التي تحذر من تكبد السوق خسائر باهظة من جراء الارتفاعات غير المبررة في الأسعار. وتضيف أن السوق تحقق نتائج جيدة وليس هناك خوف من انهيار، ومن الطبيعي أن تكون هناك تصحيحات سعرية بين فترة وأخرى، لكن ستستمر السوق على نشاطه خصوصا أن هناك سيولة ضخمة تفد إلينا من أسواق دول مجلس التعاون.
واكتسبت عايدة خبرة الدخول والخروج من السوق في الوقت المناسب، وكما تقول فإنها تعرف متى تشترى ومتى تبيع ''صرت أعرف حركات السوق جيدا وتأتيني تسريبات أداء الشركات قبل أن تصل إلى السوق وصرت خبيرة يستشيرني مستثمرات ومستثمرون أيضا''.
وبينما يجرى الحوار مع عايدة لم يتوقف هاتفها الجوال عن الرنين من مستثمرات ومستثمرين يطلبون النصيحة بالشراء أو البيع، وتقول ضاحكة ''كما ترى تأتيني رسائل ومكالمات عديدة من مستثمرين يطلبون منى النصيحة''.
وترى عايدة أن ''المرأة أصبح لها دور مؤثر في سوق الأسهم الإماراتية، فهي تسأل وتستفسر قبل اتخاذ القرار، إضافة إلى أن المرأة بطبيعتها حذرة ولا تغامر كثيرا لذلك لا تخسر كثيرا أيضا. وإن كان هناك في المقابل شريحة من السيدات تخاف وتضطر إلى البيع بالخسارة عندما تهبط السوق''. ولا تتخوف عايدة من الآراء التي تحذر من تكبد السوق خسائر باهظة من جراء الارتفاعات غير المبررة في الأسعار. وتضيف أن السوق تحقق نتائج جيدة وليس هناك خوف من انهيار، ومن الطبيعي أن تكون هناك تصحيحات سعرية بين فترة وأخرى، لكن ستستمر السوق على نشاطه خصوصا أن هناك سيولة ضخمة تفد إلينا من أسواق دول مجلس التعاون.