حكيم زمانه
19-10-2007, 03:34 PM
كلنا لاحظ بالسنوات القليلة الماضية تغير الوضع الإقتصادي لكثير من أهل قطر, بفضل الله, و ذلك عائد لإرتفاع المدخول من عوائد النفط و ما ترتب عليه من تنوع مصادر الدخل.
لكن المحزن أن هذه السعة بالرزق أدت لعادات كان أقل ما يقال عنها بالماضي أنها كفر بالنعمة و بطر لا مبرر له.
زيادة الدخل أدت بتغيير الكثير من المفاهيم....فأصبح كل ما كان بالماضي كماليات أصبح في وقتنا الحالي أساسيات...
فأصبح من الأساسيات....
أن يمتلك الشاب أو الفتاة أكثر من جوال بوقت واحد
أن يبدل أحدنا سيارته كل عام
أن يمتلك كل فرد بالأسرة سيارته الخاصة غير سيارات العائلة
أن يكون عندنا بالبيت الواحد أكثر من سائق و أكثر من خادمة
أن يمتلك أحدنا ما لا يحسن إستخدامه...فقط ليقال عنه متحضر
أن ندفع في رقم جوال مميز أو رقم سيارة مميز مئات الآلاف و ربما الملايين... في حين لنا إخوان ربما لا يجدون ما يسد رمقهم.
أن نشتري و نبيع أوراق نقدية بأضعاف قيمتها... فقط لأنها تحمل رقم تسجيل مميز
أليس هذا بطر و كفر بالنعمة؟؟؟
كلنا سيسأل عن ماله و ما ينعم به...هل أحسن مصدر دخله و إنفاقه أم كان مما لا يبالون؟؟؟
يقول المولى عز وجل,في سورة التكاثر:"كلا لو تعلمون علم اليقين,لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين, ثم لتسألن يومئذ عن النعيم"
و يقول المصطفى - صلى الله عليه و سلم:" لا تزل قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع..... ,و ذكر منها, ماله من أين إكتسبه و فيما أنفقه"
و من سنن الله في الحياة أن إذا بطر قوم أن يهلكهم ببطرهم و يغوي مترفيها فيدمرها على رؤوسهم....
يقول الحق:"و اذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"
فلنحكم عقولنا؟؟
وليراجع كل منا نفسه و يقف معها موقف محاسب و لنتذكر دائما إخوانا لنا يبحثون في القمامة علهم يجدون لقمة عيشهم.....و الأهم من ذلك أن نتذكر دائما
بإن النعم لا تدوم
لكن المحزن أن هذه السعة بالرزق أدت لعادات كان أقل ما يقال عنها بالماضي أنها كفر بالنعمة و بطر لا مبرر له.
زيادة الدخل أدت بتغيير الكثير من المفاهيم....فأصبح كل ما كان بالماضي كماليات أصبح في وقتنا الحالي أساسيات...
فأصبح من الأساسيات....
أن يمتلك الشاب أو الفتاة أكثر من جوال بوقت واحد
أن يبدل أحدنا سيارته كل عام
أن يمتلك كل فرد بالأسرة سيارته الخاصة غير سيارات العائلة
أن يكون عندنا بالبيت الواحد أكثر من سائق و أكثر من خادمة
أن يمتلك أحدنا ما لا يحسن إستخدامه...فقط ليقال عنه متحضر
أن ندفع في رقم جوال مميز أو رقم سيارة مميز مئات الآلاف و ربما الملايين... في حين لنا إخوان ربما لا يجدون ما يسد رمقهم.
أن نشتري و نبيع أوراق نقدية بأضعاف قيمتها... فقط لأنها تحمل رقم تسجيل مميز
أليس هذا بطر و كفر بالنعمة؟؟؟
كلنا سيسأل عن ماله و ما ينعم به...هل أحسن مصدر دخله و إنفاقه أم كان مما لا يبالون؟؟؟
يقول المولى عز وجل,في سورة التكاثر:"كلا لو تعلمون علم اليقين,لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين, ثم لتسألن يومئذ عن النعيم"
و يقول المصطفى - صلى الله عليه و سلم:" لا تزل قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع..... ,و ذكر منها, ماله من أين إكتسبه و فيما أنفقه"
و من سنن الله في الحياة أن إذا بطر قوم أن يهلكهم ببطرهم و يغوي مترفيها فيدمرها على رؤوسهم....
يقول الحق:"و اذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"
فلنحكم عقولنا؟؟
وليراجع كل منا نفسه و يقف معها موقف محاسب و لنتذكر دائما إخوانا لنا يبحثون في القمامة علهم يجدون لقمة عيشهم.....و الأهم من ذلك أن نتذكر دائما
بإن النعم لا تدوم