jajassim
20-10-2007, 11:48 AM
http://www.alaswaq.net/files/image/large_37961_11505.jpg
دبي - الأسواق.نت
أكد خبير في مجال اقتصاديات الحج والعمرة، أن السعودية تفتقد أحد موارد الاقتصاد المهمة، حيث تهدر مدن المحور الثلاث مكة المكرمة، والمدينة المنورة وجدة نحو 1.5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالا) سنويا في الوقت الحالي لعدم وجود المصانع التي تقوم بتلبية احتياجات صناعة العمرة والحج، مشيرة إلى ارتفاع حجم هذه الخسائر إلى 40 مليار ريال في حال التوسع في نظام العمرة والوصول إلى مستهدف وزارة الحج الراغب في استقدام ثمانية ملايين معتمر في كل عام.
وبين الخبير –بحسب ما ذكره الصحفي خميس السعدي في تقريره المنشور اليوم الخميس 18-10-2007 في صحيفة "الاقتصادية" السعودية- أن المعتمرين خلال موسم العمرة المقدر بستة أشهر ينفقون نحو 15 مليار ريال بمتوسط صرف 5 آلاف ريال لنحو 3 ملايين معتمر قدموا هذا العام.
وأضاف الدكتور علي ناقور الخبير في اقتصاديات الحج والعمرة، إن بعض المستثمرين في السعودية سبق أن بحثوا إنشاء بعض المصانع المهتمة بإنتاج بعض الصناعات البسيطة التي تعبر عن موروث السعودية من مناظر وصور وتراثيات يقتنيها المعتمر أو الحاج للذكرى، إضافة إلى إنشاء مصانع لمستلزمات الحج والعمرة من لباس وخلافه، إلا أن تلك المباحثات باءت بالفشل، لافتا إلى أن من المفترض الاهتمام بإنشاء مصانع لتعبئة مياه زمزم الذي يعد من أكبر الهدايا التي يحرص على اقتنائها المعتمرون والحجاج بحيث تكون داخل عبوات أنيقة ويسهل نقلها ليتمكنوا من اصطحابها لبلدانهم.
وأشار إلى أن فشل إقامة هذه المشاريع يعود إلى عدم وجود جهة واضحة ترخص للمستثمر كيفية العمل في النشاط لتبقى الدوامة محصورة بين الجمعية الوطنية للثقافة والفنون ووزارة الصناعة وهيئة السياحة إلى السبب الشرعي الذي يحرم مجال التجارة في مجالات التماثيل والصور، مطالبا بضرورة التنسيق بين وزارة الحج والهيئة العليا للسياحة لأجل وضع آليات مناسبة لفتح المجال أمام رجال المال والأعمال للاستثمار والتوسع في مجال اقتصاديات الحج والعمرة.
وكشف أن لدى وزارة الحج خطة مستقبلية تعمل عليها الآن، وتهدف إلى زيادة عدد المعتمرين السنوي إلى نحو 8 ملايين سنوياً خلاف المليون ونصف معتمر الذين استهدفهم نظام العمرة.
وطالب ناقور وزارة الحج في حال زيادة عدد المعتمرين بأن تلتفت إلى أهمية زيادة المقاعد في وسائل النقل الجوية والبرية والبحرية خلاف ما هو موجود الآن الأمر الذي تسبب في أزمة تكدس المعتمرين داخل صالات المطارات وعلى المنافذ الأخرى، مطالبا بضرورة التوسع في منح التراخيص لشركات الطيران الجديدة الراغبة في دخول السوق، إضافة إلى خصخصة قطاع الخطوط السعودية وزيادة عدد الأسطول حسب ما يتوافق مع الزيادة المطردة لأعداد المعتمرين حيث بلغت هذا العام ما نسبته 15 % زيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي، إضافة إلى أزمة النقل البحري التي ساعدت أيضا على عملية التكدس للمعتمرين.
دبي - الأسواق.نت
أكد خبير في مجال اقتصاديات الحج والعمرة، أن السعودية تفتقد أحد موارد الاقتصاد المهمة، حيث تهدر مدن المحور الثلاث مكة المكرمة، والمدينة المنورة وجدة نحو 1.5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالا) سنويا في الوقت الحالي لعدم وجود المصانع التي تقوم بتلبية احتياجات صناعة العمرة والحج، مشيرة إلى ارتفاع حجم هذه الخسائر إلى 40 مليار ريال في حال التوسع في نظام العمرة والوصول إلى مستهدف وزارة الحج الراغب في استقدام ثمانية ملايين معتمر في كل عام.
وبين الخبير –بحسب ما ذكره الصحفي خميس السعدي في تقريره المنشور اليوم الخميس 18-10-2007 في صحيفة "الاقتصادية" السعودية- أن المعتمرين خلال موسم العمرة المقدر بستة أشهر ينفقون نحو 15 مليار ريال بمتوسط صرف 5 آلاف ريال لنحو 3 ملايين معتمر قدموا هذا العام.
وأضاف الدكتور علي ناقور الخبير في اقتصاديات الحج والعمرة، إن بعض المستثمرين في السعودية سبق أن بحثوا إنشاء بعض المصانع المهتمة بإنتاج بعض الصناعات البسيطة التي تعبر عن موروث السعودية من مناظر وصور وتراثيات يقتنيها المعتمر أو الحاج للذكرى، إضافة إلى إنشاء مصانع لمستلزمات الحج والعمرة من لباس وخلافه، إلا أن تلك المباحثات باءت بالفشل، لافتا إلى أن من المفترض الاهتمام بإنشاء مصانع لتعبئة مياه زمزم الذي يعد من أكبر الهدايا التي يحرص على اقتنائها المعتمرون والحجاج بحيث تكون داخل عبوات أنيقة ويسهل نقلها ليتمكنوا من اصطحابها لبلدانهم.
وأشار إلى أن فشل إقامة هذه المشاريع يعود إلى عدم وجود جهة واضحة ترخص للمستثمر كيفية العمل في النشاط لتبقى الدوامة محصورة بين الجمعية الوطنية للثقافة والفنون ووزارة الصناعة وهيئة السياحة إلى السبب الشرعي الذي يحرم مجال التجارة في مجالات التماثيل والصور، مطالبا بضرورة التنسيق بين وزارة الحج والهيئة العليا للسياحة لأجل وضع آليات مناسبة لفتح المجال أمام رجال المال والأعمال للاستثمار والتوسع في مجال اقتصاديات الحج والعمرة.
وكشف أن لدى وزارة الحج خطة مستقبلية تعمل عليها الآن، وتهدف إلى زيادة عدد المعتمرين السنوي إلى نحو 8 ملايين سنوياً خلاف المليون ونصف معتمر الذين استهدفهم نظام العمرة.
وطالب ناقور وزارة الحج في حال زيادة عدد المعتمرين بأن تلتفت إلى أهمية زيادة المقاعد في وسائل النقل الجوية والبرية والبحرية خلاف ما هو موجود الآن الأمر الذي تسبب في أزمة تكدس المعتمرين داخل صالات المطارات وعلى المنافذ الأخرى، مطالبا بضرورة التوسع في منح التراخيص لشركات الطيران الجديدة الراغبة في دخول السوق، إضافة إلى خصخصة قطاع الخطوط السعودية وزيادة عدد الأسطول حسب ما يتوافق مع الزيادة المطردة لأعداد المعتمرين حيث بلغت هذا العام ما نسبته 15 % زيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي، إضافة إلى أزمة النقل البحري التي ساعدت أيضا على عملية التكدس للمعتمرين.