ابن المقفع
20-10-2007, 08:18 PM
ايران: النفط رخيص عند حساب سعره وفقا للتضخم والدولار المنخفض
طهران 20 أكتوبر تشرين الاول /رويترز/ قال وزير النفط الايراني
بالانابة ان النفط //لايزال رخيصا// لانه عند تعديل السعر وفقا لمعدل التضخم
والدولار الامريكي الضعيف فان //القيمة الحقيقية// تبلغ نحو نصف المستوى
القياسي البالغ 90 دولارا للبرميل الذي بلغه الاسبوع الماضي
وانهى الخام الامريكي الخفيف تعاملات المقصورة يوم الجمعة منخفضا 87 سنتا
الى 60ر88 دولار للبرميل نزولا من اعلى مستوياته على الاطلاق التي بلغها في وقت
سابق من اليوم عند 07ر90 دولار للبرميل مدعوما بمخاوف بشان المعروض خلال فصل
الشتاء وضعف الدولار الامريكي
وتقول الوكالة الدولية للطاقة ان السعر عند تعديله وفقا للتضخم يظل
دون المستوى القياسي الذي بلغه في ابريل نيسان 1980 عند 70ر101 دولار بعد
عام من قيام الثورة الاسلامية في ايران
وبعد زيادة اسعار النفط نقلت صحيفة مملوكة للحكومة اسمها ايران عن غلام
حسين نوذري وزير النفط بالانابة قوله //النفط لا يزال رخيصا//
ونقل تقرير الصحيفة عن نوذري قوله //اذا قمنا بحساب سعر النفط على
اساس مؤشر عام 2002 فان قيمته الحقيقية لن تزيد عن 47 دولارا للبرميل نظرا
لزيادة التضخم وتراجع قيمة الدولار /الامريكي///
واشار وزراء نفط اخرون في اوبك ايضا الى ان الاسعار رغم صعودها لمستويات
قياسية فان التضخم والدولار خففا من تاثير صعود السعر
ويقول محللون ان تراجع سعر صرف الدولار الامريكي امام العملات الرئيسية
الاخرى دعم عمليات شراء في انحاء اسواق السلع فيما اعتبر المستثمرون ان الاصول
الدولارية رخيصة نسبيا
وقلص تراجع العملة الامريكية ايضا القدرة الشرائية لايردات اعضاء اوبك
وزاد القوة الشرائية لبعض المستهلكين الذين لا يستخدمون الدولار
وبلغ سعر اوبك المرجعي من حيث القيمة الاسمية 18ر74 دولار في سبتمبر ايلول
لكن عند حسابه وفقا للتضخم والدولار الضعيف فانه يبلغ 98ر50 دولار
وقال بعض وزراء اوبك ان ضخ مزيد من النفط لن يساعد في تهدئة الاسعار
التي يرون انها مدفوعة للصعود بسبب عوامل مثل التوتر في الشرق الاوسط بما
فيها المخاوف بشان خلاف ايران مع الغرب فيما يتعلق ببرنامجها النووي وعمليات
مضاربة في سوق التعاملات الاجلة وليس نتيجة نقص في المعروض
وكانت السعودية القوة الدافعة وراء قرار اوبك زيادة الانتاج بكمية
500 الف برميل يوميا اعتبارا من الاول من نوفمبر تشرين الثاني وعارض
اعضاء اخرون مثل ايران وفنزويلا التحرك حتى اخر لحظة خلال اجتماع اوبك في
فيينا في سبتمبر
طهران 20 أكتوبر تشرين الاول /رويترز/ قال وزير النفط الايراني
بالانابة ان النفط //لايزال رخيصا// لانه عند تعديل السعر وفقا لمعدل التضخم
والدولار الامريكي الضعيف فان //القيمة الحقيقية// تبلغ نحو نصف المستوى
القياسي البالغ 90 دولارا للبرميل الذي بلغه الاسبوع الماضي
وانهى الخام الامريكي الخفيف تعاملات المقصورة يوم الجمعة منخفضا 87 سنتا
الى 60ر88 دولار للبرميل نزولا من اعلى مستوياته على الاطلاق التي بلغها في وقت
سابق من اليوم عند 07ر90 دولار للبرميل مدعوما بمخاوف بشان المعروض خلال فصل
الشتاء وضعف الدولار الامريكي
وتقول الوكالة الدولية للطاقة ان السعر عند تعديله وفقا للتضخم يظل
دون المستوى القياسي الذي بلغه في ابريل نيسان 1980 عند 70ر101 دولار بعد
عام من قيام الثورة الاسلامية في ايران
وبعد زيادة اسعار النفط نقلت صحيفة مملوكة للحكومة اسمها ايران عن غلام
حسين نوذري وزير النفط بالانابة قوله //النفط لا يزال رخيصا//
ونقل تقرير الصحيفة عن نوذري قوله //اذا قمنا بحساب سعر النفط على
اساس مؤشر عام 2002 فان قيمته الحقيقية لن تزيد عن 47 دولارا للبرميل نظرا
لزيادة التضخم وتراجع قيمة الدولار /الامريكي///
واشار وزراء نفط اخرون في اوبك ايضا الى ان الاسعار رغم صعودها لمستويات
قياسية فان التضخم والدولار خففا من تاثير صعود السعر
ويقول محللون ان تراجع سعر صرف الدولار الامريكي امام العملات الرئيسية
الاخرى دعم عمليات شراء في انحاء اسواق السلع فيما اعتبر المستثمرون ان الاصول
الدولارية رخيصة نسبيا
وقلص تراجع العملة الامريكية ايضا القدرة الشرائية لايردات اعضاء اوبك
وزاد القوة الشرائية لبعض المستهلكين الذين لا يستخدمون الدولار
وبلغ سعر اوبك المرجعي من حيث القيمة الاسمية 18ر74 دولار في سبتمبر ايلول
لكن عند حسابه وفقا للتضخم والدولار الضعيف فانه يبلغ 98ر50 دولار
وقال بعض وزراء اوبك ان ضخ مزيد من النفط لن يساعد في تهدئة الاسعار
التي يرون انها مدفوعة للصعود بسبب عوامل مثل التوتر في الشرق الاوسط بما
فيها المخاوف بشان خلاف ايران مع الغرب فيما يتعلق ببرنامجها النووي وعمليات
مضاربة في سوق التعاملات الاجلة وليس نتيجة نقص في المعروض
وكانت السعودية القوة الدافعة وراء قرار اوبك زيادة الانتاج بكمية
500 الف برميل يوميا اعتبارا من الاول من نوفمبر تشرين الثاني وعارض
اعضاء اخرون مثل ايران وفنزويلا التحرك حتى اخر لحظة خلال اجتماع اوبك في
فيينا في سبتمبر