ROSE
21-10-2007, 04:47 AM
بساط الريح - تكريم الشيخة موزة
الجائزة التي حصلت عليها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية «تشاتم هاوس» لعام 2007 هي شهادة تقدير عالمية لجهود سموها في مجال التربية والمعرفة.. والجائزة وكما جاء على لسان سموها هي اعتراف بجهود دولة قطر في مجال التنمية الاجتماعية خاصة مجال التعليم. وأسعدني وأسعد كل القطريين أن عقبت سموها قائلة: «أنا هنا بالإنابة عن كثير من القطريين والقطريات الذين يعملون في الكثير من القطاعات وبدأوا المسيرة منذ نحو 12 عاما وكانت لهم الجرأة ليخوضوا في مجالات عدة منها التعليم».
وقد قصدت سموها توجيه لفت الانتباه إلى أنها تعمل من خلال منظومة هي طليعتها وأن تكريمها هو تكريم لكل الذين دخلوا مجال العمل العام ومجال التربية والمعرفة.
وكنت قد كتبت سابقا عن الشهادات المحايدة التي تحصل عليها قطر سواء كانت شهادات عن اقتصادها أو التنمية فيها أو مستقبلها، وأكدت أن شهادات الغير في حق قطر هي إعلان عن حقائق ووقائع وليست مثل بعض الدول التي تشهد لنفسها أو تدفع لمن يشهد لها.. والتكريم الأخير لسمو الشيخة موزة هو أيضا شهادة محايدة على نجاح المرأة القطرية بل الإنسان القطري، ويكفي أن سموها هي أول شخصية عربية فضلا عن كونها أول امرأة في العالم تفوز بجائزة المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية، وحصلت سموها على هذه الجائزة الرفيعة المستوى من خلال اقتراع سري من بين عدد من المرشحين من الشخصيات العالمية وهم الأمين العام للأمم المتحدة سابقا كوفي أنان، ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور والذي حصل على جائزة «نوبل للسلام» مؤخراً، إضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى إقليم كوسوفو مارثي اهتسياري ورئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف.
إن حصول صاحبة السمو الشيخة موزة على هذه الجائزة هو تكريم لكل الأسر القطرية خاصة أن سموها قامت بأعمال رائدة في مجال تطوير التعليم ونشر المعرفة وبذلت جهوداً كبيرة في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرية، كما أن المؤسسات الاجتماعية التي أسستها صاحبة السمو هي إعلان عن الحس الوطني والإنساني الرفيع لدى سموها إضافة إلى دورها البارز على صعيد تقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب من خلال حوار الحضارات.
إن تكريم سمو الشيخة موزة هو تكريم لكل قطري في هذا الوطن الحبيب.
الجائزة التي حصلت عليها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية «تشاتم هاوس» لعام 2007 هي شهادة تقدير عالمية لجهود سموها في مجال التربية والمعرفة.. والجائزة وكما جاء على لسان سموها هي اعتراف بجهود دولة قطر في مجال التنمية الاجتماعية خاصة مجال التعليم. وأسعدني وأسعد كل القطريين أن عقبت سموها قائلة: «أنا هنا بالإنابة عن كثير من القطريين والقطريات الذين يعملون في الكثير من القطاعات وبدأوا المسيرة منذ نحو 12 عاما وكانت لهم الجرأة ليخوضوا في مجالات عدة منها التعليم».
وقد قصدت سموها توجيه لفت الانتباه إلى أنها تعمل من خلال منظومة هي طليعتها وأن تكريمها هو تكريم لكل الذين دخلوا مجال العمل العام ومجال التربية والمعرفة.
وكنت قد كتبت سابقا عن الشهادات المحايدة التي تحصل عليها قطر سواء كانت شهادات عن اقتصادها أو التنمية فيها أو مستقبلها، وأكدت أن شهادات الغير في حق قطر هي إعلان عن حقائق ووقائع وليست مثل بعض الدول التي تشهد لنفسها أو تدفع لمن يشهد لها.. والتكريم الأخير لسمو الشيخة موزة هو أيضا شهادة محايدة على نجاح المرأة القطرية بل الإنسان القطري، ويكفي أن سموها هي أول شخصية عربية فضلا عن كونها أول امرأة في العالم تفوز بجائزة المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية، وحصلت سموها على هذه الجائزة الرفيعة المستوى من خلال اقتراع سري من بين عدد من المرشحين من الشخصيات العالمية وهم الأمين العام للأمم المتحدة سابقا كوفي أنان، ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور والذي حصل على جائزة «نوبل للسلام» مؤخراً، إضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى إقليم كوسوفو مارثي اهتسياري ورئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف.
إن حصول صاحبة السمو الشيخة موزة على هذه الجائزة هو تكريم لكل الأسر القطرية خاصة أن سموها قامت بأعمال رائدة في مجال تطوير التعليم ونشر المعرفة وبذلت جهوداً كبيرة في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرية، كما أن المؤسسات الاجتماعية التي أسستها صاحبة السمو هي إعلان عن الحس الوطني والإنساني الرفيع لدى سموها إضافة إلى دورها البارز على صعيد تقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب من خلال حوار الحضارات.
إن تكريم سمو الشيخة موزة هو تكريم لكل قطري في هذا الوطن الحبيب.