نورا
21-10-2007, 04:59 PM
ذات (الخال)، أو ما يسمى ب(الشامة)
لها دلالات في اللغة والمعنى
ويرتبط ظهورها في بعض المواقع من جسم الإنسان بعدة عوامل
بعضها يُفسّر علمياً، وبعضها غيبياً، وسيأتي الحديث عليها
و لكن استوقفني توظيف معالمها عند بعض الكتاب والشعراء
حين أضفت على قاموس الشاعر (أحمد شوقي) أبعاداً وجدانية
وخواطر عاطفية في غاية الرقة، وبمنتهى الخضوع
وقد كان لا يستجيب لمثل ذلك، إلا أنه عمد إلى تصوير حالته الشعورية
وقد استفزه جمال الملمح، وقوة سلطانه على المشاعر، ليقول:
حببتك (ذات الخال)، والحب حالةٌ
إذا عرضت للمرء للمرء لم يدر ماهيا
وبين الهوى والعذل للقلب موقفٌ
ك(خالك) بين السيف والنار ثاويا
فلا تجعليني بين خديك والنوى
من الظلم، أن أغدو لنارين صاليا
* أهل البلاغة، ومتذوقي الأدب يعرفون دون سواهم موقع (الخال)
عند الشاعر هنا، اعتماداً على التورية التي رمز (السيف)
فيها للعيون، أو اللواحظ، و(النار) لحمرة الخد.
ومن أراد الاستزادة عما قيل في (ذات الخال) شعراً، أونثراً
فليقف على كتاب (كشف الحال في ذات الخال)، ففيه ما يغني، ويشبع الذائقة.
* لم يكن لهذه المقدمة في المقال هدف إلا استمالة القارئ عاطفياً
للدخول به إلى بعض مدلولات (الشامة)، أو (ذات الخال) عند بعض عامة الناس
أو سذّج هذا العصر منهم، إذ أخذ (المنجمون، وأصحاب التنبؤ بالغيبيات)
بارتباط بعض الظواهر، أو القضايا بها، فمن وجدت هذه (العلامة) على أرنبة أنفه
، فلن يعيش له مولود، وليحمد الله على قضائه وقدره
ومن كانت على (أحد عضديه)، أو في (أحد سواعده)، فهو ذلك الرجل المكثر من الأسفار المرزوق منها، وبحسب موقعها من الجسد يرتبط بها مصير الإنسان، فقراً
أو غنى، سعادة، أو شقاء.
وفي قاموس هذه الفئات وأتباعهم يكون منشؤها في المولود الصغير
بسبب تعرض الأم لتجربة مثيرة، أو لحادثة أثناء الحمل،
وربما ردها البعض إلى معنى مباشر، أو سطحي ترتبط بقبلة (الخال) الحانية، لذلك المولد.
إذن، ليلتفت كل منكم إلى جسده، وليبحث عن موقعها،
وليلتمس الأسباب.
ومن أراد الاستزادة في هذا الباب، فليتواصل على الروابط الهاتفية، أو الإلكترونية .
هذه إحدى وسائل التسويق، لمن لم يكن له عقل، أو يصغي سمعه لكل شيطان مريد.
* إلى وقت قريب كنا نعتقد أن العوارض الصحية هي العامل الوحيد في بروز هذه (العلامات)
أو (الآثار الجلدية)، لكن ما إن راج سوقها حتى تسابقت أماكن التجميل
والمشاغل في إتقان هذه الصنعة، وتوظيفها حسب ما يبتغيه (الزبون)
وبما يضفي عليه لمحة، أو لمسة جمالية
وليت الأمر اقتصر على النساء، بل تسابق بعض من يدّعي الرجولة إلى ذلك
واخيراااا
اللي بعد ما قرأت المقال
فكرت ماذا لا ابيع حبة الخال التي على خدي
لأنها ثروة الان ولكن من يفسر معنى وجودها ربما اكون متميزة في يوم ما
وانت عزيزي العضو لا تتأخر في بيع حبة الخال اذا وجدت عندك فيهي كنز
لها دلالات في اللغة والمعنى
ويرتبط ظهورها في بعض المواقع من جسم الإنسان بعدة عوامل
بعضها يُفسّر علمياً، وبعضها غيبياً، وسيأتي الحديث عليها
و لكن استوقفني توظيف معالمها عند بعض الكتاب والشعراء
حين أضفت على قاموس الشاعر (أحمد شوقي) أبعاداً وجدانية
وخواطر عاطفية في غاية الرقة، وبمنتهى الخضوع
وقد كان لا يستجيب لمثل ذلك، إلا أنه عمد إلى تصوير حالته الشعورية
وقد استفزه جمال الملمح، وقوة سلطانه على المشاعر، ليقول:
حببتك (ذات الخال)، والحب حالةٌ
إذا عرضت للمرء للمرء لم يدر ماهيا
وبين الهوى والعذل للقلب موقفٌ
ك(خالك) بين السيف والنار ثاويا
فلا تجعليني بين خديك والنوى
من الظلم، أن أغدو لنارين صاليا
* أهل البلاغة، ومتذوقي الأدب يعرفون دون سواهم موقع (الخال)
عند الشاعر هنا، اعتماداً على التورية التي رمز (السيف)
فيها للعيون، أو اللواحظ، و(النار) لحمرة الخد.
ومن أراد الاستزادة عما قيل في (ذات الخال) شعراً، أونثراً
فليقف على كتاب (كشف الحال في ذات الخال)، ففيه ما يغني، ويشبع الذائقة.
* لم يكن لهذه المقدمة في المقال هدف إلا استمالة القارئ عاطفياً
للدخول به إلى بعض مدلولات (الشامة)، أو (ذات الخال) عند بعض عامة الناس
أو سذّج هذا العصر منهم، إذ أخذ (المنجمون، وأصحاب التنبؤ بالغيبيات)
بارتباط بعض الظواهر، أو القضايا بها، فمن وجدت هذه (العلامة) على أرنبة أنفه
، فلن يعيش له مولود، وليحمد الله على قضائه وقدره
ومن كانت على (أحد عضديه)، أو في (أحد سواعده)، فهو ذلك الرجل المكثر من الأسفار المرزوق منها، وبحسب موقعها من الجسد يرتبط بها مصير الإنسان، فقراً
أو غنى، سعادة، أو شقاء.
وفي قاموس هذه الفئات وأتباعهم يكون منشؤها في المولود الصغير
بسبب تعرض الأم لتجربة مثيرة، أو لحادثة أثناء الحمل،
وربما ردها البعض إلى معنى مباشر، أو سطحي ترتبط بقبلة (الخال) الحانية، لذلك المولد.
إذن، ليلتفت كل منكم إلى جسده، وليبحث عن موقعها،
وليلتمس الأسباب.
ومن أراد الاستزادة في هذا الباب، فليتواصل على الروابط الهاتفية، أو الإلكترونية .
هذه إحدى وسائل التسويق، لمن لم يكن له عقل، أو يصغي سمعه لكل شيطان مريد.
* إلى وقت قريب كنا نعتقد أن العوارض الصحية هي العامل الوحيد في بروز هذه (العلامات)
أو (الآثار الجلدية)، لكن ما إن راج سوقها حتى تسابقت أماكن التجميل
والمشاغل في إتقان هذه الصنعة، وتوظيفها حسب ما يبتغيه (الزبون)
وبما يضفي عليه لمحة، أو لمسة جمالية
وليت الأمر اقتصر على النساء، بل تسابق بعض من يدّعي الرجولة إلى ذلك
واخيراااا
اللي بعد ما قرأت المقال
فكرت ماذا لا ابيع حبة الخال التي على خدي
لأنها ثروة الان ولكن من يفسر معنى وجودها ربما اكون متميزة في يوم ما
وانت عزيزي العضو لا تتأخر في بيع حبة الخال اذا وجدت عندك فيهي كنز