بو فهد
22-10-2007, 03:36 AM
حذر ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني حسن روحاني الولايات المتحدة من اي عدوان على ايران، مؤكدا ان رد الجمهورية الاسلامية سيكون عنيفا جدا.
وقال روحاني في مقابلة خاصة اجرتها معه قناة العالم الاخبارية، وبثتها مساء امس السبت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة مهمة للغاية ومؤثرة في المنطقة، وامريكا تدرك حجم القوة الايرانية، وتعرف اذا ما ارتكبت اي خطأ ومهما كانت الظروف وقامت باستخدام قدرتها العسكرية فان الرد الايراني سيكون عنيفا جدا.
واشار روحاني الى المآزق التي تواجهها امريكا، لا سيما في العراق، وقال: ان امريكا تعلم ما هي المشاكل والتحديات التي تواجهها، كما ان القضايا ذات الصلة بلبنان وفلسطين والوضع غير المتوازن اليوم في الداخل الاسرائيلي، والاقتراب من عام الانتخابات الامريكية ( 2008 ) كلها بامكانها ان تحول دون ارتكاب الولايات المتحدة مثل هذه الغلطة الاستراتيجية.
وتابع: انا استبعد ان ينسى الامريكيون كل هذه المشاكل التي يواجهونها والقضايا الهامة، وان يتعاطوا وفقا لاحاسيسهم وعواطفهم، ناهيك عن ان الكونغرس الامريكي ناقش الموضوع، واعلن الديمقراطيون بصراحه ان حكومة بوش لا يحق لها بدون اذن الكونغرس ان تشن عدوانا على ايران.
وقال المسؤول الايراني: ان الاحتمال الاكبر هو ان موضوع الهجوم على ايران حرب نفسية اكثر من خطة عسكرية مدروسة.
واشار ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني حسن روحاني الى موضوع العلاقات الايرانية الامريكية، وقال: ان طهران لا تثق بمصداقية ونوايا الولايات المتحدة، الا انها اذا شعرت بانهم (الامريكيين) صادقون ويريدون التسوية بشكل نهائي وبصورة عادلة ويتعاملون مع ايران معاملة متكافئة، ولا يريدون الهيمنة عليها، فاعتقد حينذاك أن الوقت سيكون مناسبا للعمل.
ولفت روحاني الى رغبة بعض المسؤولين الامريكيين بدخول المفاوضات مع ايران، وقال: ان الديمقراطيين وحتى بعض المسؤولين في الحزب الجمهوري الامريكي اعلنوا نوعا ما عن رغبتهم بدخول المفاوضات مع ايران، فاذا ارادوا التعامل بمصداقية فمن الممكن ان تتهيأ اجواء المفاوضات.
وفيما يتعلق بالتواجد العسكري الامريكي في منطقة الخليج الفارسي تساءل روحاني: ما هي الحاجة الى هذا التواجد العسكري الاجنبي في المنطقة.. ان الذريعة التي يستند اليها بعض الارهابيين هي تواجد القوات الاجنبية في المنطقة. واكد أنه: اذا ما اردنا اجتثاث جذور الارهاب في المنطقة يجب ان تدرس عوامل الارهاب، كما يجب على دول المنطقة ان تتوصل الى اتفاق وتفاهم وتسوية للقضايا فيما بينها.
وحول التهويل الامريكي لاي مناورة عسكرية ايرانية في الخليج الفارسي، قال: ان امريكا تقوم بتضخيم هذا الامور واتخاذها كاداة لتخويف دول المنطقة. اذا كان هناك قلق من أي جانب من المستحسن ان نتعامل مع الموضوع بصدق، ونسعى لحله عبر المباحثات.
واضاف: ان اطلاع الدول المجاورة على اي مناورة، واشراك دول في منطقة الخليج الفارسي سيسقط الذرائع الامريكية كافة.
ودعا ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني حسن روحاني الى تعزيز التعاون الامني بين ايران وبلدان الخليج الفارسي وتأسيس منظمة للامن والتعاون الاقليمي بمشاركة هذه الدول الثمان.
واكد روحاني ضرورة ان تبذل دول المنطقة جهودا لازالة مصادر القلق في المنطقة، واضاف: إن المسؤولين في ايران اعلنوا مرارا انهم يسعون لتعزيز الثقة مع دول المنطقة وازالة القلق بشأن برنامجها النووي.
وتابع: إن إحدى الطرق لازالة القلق تكمن في ايجاد ترتيبات امنية بين دول المنطقة واجراء المراقبة والاشراف للاطمئنان بشأن البرامج النووية واقامة التعاون النووي للاغراض السلمية، داعيا الى تأسيس كنسرتيوم مشترك لدول المنطقة بشأن تخصيب اليورانيوم.
وفيما يتعلق بترويج بعض المزاعم بشأن تدخل ايران في الشأن الداخلي العراقي ودعم الشيعة في هذا البلد، قال: إن هذه مؤامرة كبيرة من قبل الدول الغربية خاصة امريكا وبريطانيا، محذرا من المؤامرات التي يحيكها الغرب لبث الفرقة بين الشيعة والسنة.
كما دعا المسؤول الايراني الى ضرورة ابرام معاهدة دفاعية مشتركة مع بلدان المنطقة.
وفيما يتعلق بالموضوع اللبناني، قال روحاني: إن ايران قدمت الدعم المعنوي واحيانا المادي للمقاومة في لبنان حتى تستطيع الصمود امام اسرائيل.
وتسائل قائلا: هل مساعدتنا للمقاومة للوقوف امام الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب امر خطا؟.
وادان روحاني بشدة التدخل الامريكي في الشؤون اللبنانية الداخلية، وقال: ما يثير حفيظتنا هو التدخل الامريكي والاسرائيلي في شؤون لبنان الداخلية.
اللهم احفظ الخليج من الصهاينة والامريكان وخططهم
امين.
وقال روحاني في مقابلة خاصة اجرتها معه قناة العالم الاخبارية، وبثتها مساء امس السبت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة مهمة للغاية ومؤثرة في المنطقة، وامريكا تدرك حجم القوة الايرانية، وتعرف اذا ما ارتكبت اي خطأ ومهما كانت الظروف وقامت باستخدام قدرتها العسكرية فان الرد الايراني سيكون عنيفا جدا.
واشار روحاني الى المآزق التي تواجهها امريكا، لا سيما في العراق، وقال: ان امريكا تعلم ما هي المشاكل والتحديات التي تواجهها، كما ان القضايا ذات الصلة بلبنان وفلسطين والوضع غير المتوازن اليوم في الداخل الاسرائيلي، والاقتراب من عام الانتخابات الامريكية ( 2008 ) كلها بامكانها ان تحول دون ارتكاب الولايات المتحدة مثل هذه الغلطة الاستراتيجية.
وتابع: انا استبعد ان ينسى الامريكيون كل هذه المشاكل التي يواجهونها والقضايا الهامة، وان يتعاطوا وفقا لاحاسيسهم وعواطفهم، ناهيك عن ان الكونغرس الامريكي ناقش الموضوع، واعلن الديمقراطيون بصراحه ان حكومة بوش لا يحق لها بدون اذن الكونغرس ان تشن عدوانا على ايران.
وقال المسؤول الايراني: ان الاحتمال الاكبر هو ان موضوع الهجوم على ايران حرب نفسية اكثر من خطة عسكرية مدروسة.
واشار ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني حسن روحاني الى موضوع العلاقات الايرانية الامريكية، وقال: ان طهران لا تثق بمصداقية ونوايا الولايات المتحدة، الا انها اذا شعرت بانهم (الامريكيين) صادقون ويريدون التسوية بشكل نهائي وبصورة عادلة ويتعاملون مع ايران معاملة متكافئة، ولا يريدون الهيمنة عليها، فاعتقد حينذاك أن الوقت سيكون مناسبا للعمل.
ولفت روحاني الى رغبة بعض المسؤولين الامريكيين بدخول المفاوضات مع ايران، وقال: ان الديمقراطيين وحتى بعض المسؤولين في الحزب الجمهوري الامريكي اعلنوا نوعا ما عن رغبتهم بدخول المفاوضات مع ايران، فاذا ارادوا التعامل بمصداقية فمن الممكن ان تتهيأ اجواء المفاوضات.
وفيما يتعلق بالتواجد العسكري الامريكي في منطقة الخليج الفارسي تساءل روحاني: ما هي الحاجة الى هذا التواجد العسكري الاجنبي في المنطقة.. ان الذريعة التي يستند اليها بعض الارهابيين هي تواجد القوات الاجنبية في المنطقة. واكد أنه: اذا ما اردنا اجتثاث جذور الارهاب في المنطقة يجب ان تدرس عوامل الارهاب، كما يجب على دول المنطقة ان تتوصل الى اتفاق وتفاهم وتسوية للقضايا فيما بينها.
وحول التهويل الامريكي لاي مناورة عسكرية ايرانية في الخليج الفارسي، قال: ان امريكا تقوم بتضخيم هذا الامور واتخاذها كاداة لتخويف دول المنطقة. اذا كان هناك قلق من أي جانب من المستحسن ان نتعامل مع الموضوع بصدق، ونسعى لحله عبر المباحثات.
واضاف: ان اطلاع الدول المجاورة على اي مناورة، واشراك دول في منطقة الخليج الفارسي سيسقط الذرائع الامريكية كافة.
ودعا ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني حسن روحاني الى تعزيز التعاون الامني بين ايران وبلدان الخليج الفارسي وتأسيس منظمة للامن والتعاون الاقليمي بمشاركة هذه الدول الثمان.
واكد روحاني ضرورة ان تبذل دول المنطقة جهودا لازالة مصادر القلق في المنطقة، واضاف: إن المسؤولين في ايران اعلنوا مرارا انهم يسعون لتعزيز الثقة مع دول المنطقة وازالة القلق بشأن برنامجها النووي.
وتابع: إن إحدى الطرق لازالة القلق تكمن في ايجاد ترتيبات امنية بين دول المنطقة واجراء المراقبة والاشراف للاطمئنان بشأن البرامج النووية واقامة التعاون النووي للاغراض السلمية، داعيا الى تأسيس كنسرتيوم مشترك لدول المنطقة بشأن تخصيب اليورانيوم.
وفيما يتعلق بترويج بعض المزاعم بشأن تدخل ايران في الشأن الداخلي العراقي ودعم الشيعة في هذا البلد، قال: إن هذه مؤامرة كبيرة من قبل الدول الغربية خاصة امريكا وبريطانيا، محذرا من المؤامرات التي يحيكها الغرب لبث الفرقة بين الشيعة والسنة.
كما دعا المسؤول الايراني الى ضرورة ابرام معاهدة دفاعية مشتركة مع بلدان المنطقة.
وفيما يتعلق بالموضوع اللبناني، قال روحاني: إن ايران قدمت الدعم المعنوي واحيانا المادي للمقاومة في لبنان حتى تستطيع الصمود امام اسرائيل.
وتسائل قائلا: هل مساعدتنا للمقاومة للوقوف امام الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب امر خطا؟.
وادان روحاني بشدة التدخل الامريكي في الشؤون اللبنانية الداخلية، وقال: ما يثير حفيظتنا هو التدخل الامريكي والاسرائيلي في شؤون لبنان الداخلية.
اللهم احفظ الخليج من الصهاينة والامريكان وخططهم
امين.