عتيج الصوف
22-10-2007, 05:19 AM
أعلن الخليجي امس اول نتائجه المالية التي تغطي الفترة منذ تأسيس عملياته في يناير الى نهاية الربع الثالث في 30 سبتمبر الماضي من العام الحالي 2007، وقال السيد طارق المالكي رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب ان الارقام التي تضمنها تقرير النتائج المالية مشجعة جدا، حيث استطاع الخليجي تحقيق صافي ارباح في هذه الفترة بقيمة 55.9 مليون ريال قطري، وكذلك في نفس الوقت الاستثمار بقوة في بناء اعمال البنك والاستعداد لمرحلة جديدة من النمو.
واشار الى ان اجمالي حقوق المساهمين بلغ 4.5 مليار ريال قطري، فيما بلغ صافي الايرادات التشغيلية 129.7 مليون ريال، مضيفا ان الاشهر القليلة المقبلة سوف تشهد تعزيز النشاطات البنك في قطاع الاعمال المصرفية للافراد وخدمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في دولة قطر.
التفاصيل
«الخليجي» يعلن أول نتائج مالية في الربع الثالث
55.9 مليون ريال صافي الأرباح و129.7 مليون ريال الايرادات التشغيلية
المالكي: نتحرك بقوة لبناء البنك والاستعداد لمرحلة جديدة
الدوحة - الشرق :
أعلن «الخليجي» أمس عن أول نتائجه المالية التي تغطي الفترة منذ تأسيس عملياته في يناير الى نهاية الربع الثالث 30 سبتمبر الماضي من العام الحالي.
وقال طارق المالكي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في «الخليجي»: الأرقام التي يتضمنها تقرير النتائج المالية مشجعة بشكل كبير، فلقد استطاع الخليجي تحقيق صافي أرباح للفترة بقيمة 55.9 مليون ريال قطري «15.3 مليون دولار امريكي» وكذلك وفي نفس الوقت الاستثمار بقوة في بناء أعمال البنك والاستعداد لمرحلة جديدة من النمو.
ومنذ تأسيس البنك في يناير من هذا العام، وظف «الخليجي» فريقا ادارياً متمكناً وذا خبرة كبيرة وأتم عملية الاكتتاب العام، كما وظف «الخليجي» نحو 200 موظف وجهز مركزاً متطوراً للحاسب الآلي وفقاً لأحدث النظم المستخدمة.
ويظهر التوسع السريع للبنك في تدشين أعمال القروض للشركات قبل الافتتاح الفعلي للبنك وبدء انشطته بشكل رسمي سابقاً بذلك الخطة الموضوعة، وكان البنك إحدى الجهات الرئيسية المنتدبة لترتيب القروض المجمعة، حيث ساهم بمبلغ 135 مليون دولار أمريكي في ترتيبات القروض المجمعة بقيمة اجمالية تبلغ 2.5 مليار دولار امريكي لصالح شركة كيوتل القطرية للاتصالات.
وستشهد الأشهر القليلة القادمة تعزيزاً لنشاطات البنك في قطاع الأعمال المصرفية للأفراد وخدمة قطاع الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في دولة قطر.
وقال دافيد بروكتر مستشار رئيس مجلس ادارة الخليجي ورئيس الفريق التنفيذي: يظهر دورنا كبنك مرتب منتدب رئيسي لقرض كيوتل منافع القاعدة الرأسمالية الضخمة التي نتمتع بها والخبرات الفنية التي تتيح لنا العمل بشكل فعال والمنافسة مع البنوك العالممية لدعم الشركات والمؤسسات في دولة قطر ودول الخليج الأخرى.
تأسس «الخليجي» في الدوحة في يناير 2007 وأكمل عملية الاكتتاب العام والادراج في سوق قطر المالي في شهر اغسطس من نفس العام، ونهدف في البنك الى ان نكون مصرفا تجارياً رئيسياً لخدمة الشركات والأعمال المصرفية للأفراد في كافة دول الخليج، وقد قمنا بتوظيف فريق عالمي يتمتع بخبرات كبيرة وحوالي 200 موظف لتنفيذ استراتيجية البنك الطموحة.
ويعطي هيكل ملكية البنك عمقاً وقوة لتواجده المحلي والاقليمي، حيث يمتلك المساهمون المؤسسون وعددهم 191 من قطر وعمان ودولة الامارات والكويت والبحرين نسبة 43% من رأس مال البنك، مدفوعة بنسبة 50% أي ما يعادل 56.1 مليار ريال قطري، وكذلك جمع الاكتتاب الخاص على مستوى دول مجلس التعاون لـ 288 مليون سهم «مدفوعة بنسبة 50% ايضا» ما مجموعه 44.1 مليار ريال قطري، ويمثل نسبة 40% من رأس المال، وكذلك أغلق الاكتتاب العام حيث امتلك المساهمون القطريون 120 مليون سهم تمثل 17% من رأس مال البنك المصرح مدفوعة بنسبة 50% بقيمة 600 مليون ريال قطري، وجدير بالذكر أن اجمالي رأس المال المصرح والمصدر للبنك هو 2،7 مليار ريال قطري مقسمة إلى 720 مليون سهم دفع منها 50% ليبلغ 6،3 مليار ريال قطري.
تتميز نشاطاتنا بأعلى معايير الخدمة وسهولة فهم المنتجات المصرفية واستخدام التقنيات الإبداعية التي يعتمد عليها، وقد تأسس البنك استجابة لحاجة العملاء لمصرف صمم لتلبية متطلباتهم وأساليب حياتهم، ويقدم الخليجي أسلوباً مصرفياً جديداً في منطقة الخليج يستجيب لنتائج بحثية جديدة ولضرورة تلبية احتياجات العملاء على أفضل وجه.
على صعيد آخر، يخوض بنك الخليج التجاري «الخليجي» مرحلة متقدمة من مفاوضات خاصة بشراء كامل أصول فروع بنك BLC (France) - SA في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويملك بنك BLC فروعا في كل من امارة أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والشارقة، وتعتبر الصفقة مؤشراً على بداية خطط توسع الخليجي في دول الخليج.
وقام الطرفان بتوقيع مذكرة تفاهم تعطي الخليجي فترة حصرية لاتمام الصفقة، والتي يأمل البنك اهتمامها قبل نهاية أكتوبر 2007، مشروطة بموافقة السلطات التنظيمية والرقابية.
وعلق طارق أحمد المالكي، رئىس مجلس إدارة الخليجي والعضو المنتدب، قائلاً: تعتبر هذه الصفقة الأمثل لمخططاتنا في التوسع الاقليمي، ونحن سعداء بتمكننا من إبراز بعض قيم البنك المتمثلة في الجرأة والسرعة في اغتنام الفرص.
وأضاف ديفيد بروكتور، مستشار رئىس مجلس الإدارة ورئىس الفريق التنفيذي لبنك الخليج التجاري (الخليجي): إننا بنك جديد، لكن لدينا طموحات كبيرة في منطقة الخليج، ولذلك فإن من الطبيعي أن تكون سوق دولة الإمارات العربية المتحدة، الكبيرة والسريعة النمو، الخطوة الأولى بالنسبة لنا، إن الموطفين وأصحاب المصالح يعيشون لحظات مثيرة في الخليجي، حيث تشهد هذه الفترة ايضا انتشار أنشطتنا ومنتجاتنا في قطر
منقول من الشرق
واشار الى ان اجمالي حقوق المساهمين بلغ 4.5 مليار ريال قطري، فيما بلغ صافي الايرادات التشغيلية 129.7 مليون ريال، مضيفا ان الاشهر القليلة المقبلة سوف تشهد تعزيز النشاطات البنك في قطاع الاعمال المصرفية للافراد وخدمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في دولة قطر.
التفاصيل
«الخليجي» يعلن أول نتائج مالية في الربع الثالث
55.9 مليون ريال صافي الأرباح و129.7 مليون ريال الايرادات التشغيلية
المالكي: نتحرك بقوة لبناء البنك والاستعداد لمرحلة جديدة
الدوحة - الشرق :
أعلن «الخليجي» أمس عن أول نتائجه المالية التي تغطي الفترة منذ تأسيس عملياته في يناير الى نهاية الربع الثالث 30 سبتمبر الماضي من العام الحالي.
وقال طارق المالكي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في «الخليجي»: الأرقام التي يتضمنها تقرير النتائج المالية مشجعة بشكل كبير، فلقد استطاع الخليجي تحقيق صافي أرباح للفترة بقيمة 55.9 مليون ريال قطري «15.3 مليون دولار امريكي» وكذلك وفي نفس الوقت الاستثمار بقوة في بناء أعمال البنك والاستعداد لمرحلة جديدة من النمو.
ومنذ تأسيس البنك في يناير من هذا العام، وظف «الخليجي» فريقا ادارياً متمكناً وذا خبرة كبيرة وأتم عملية الاكتتاب العام، كما وظف «الخليجي» نحو 200 موظف وجهز مركزاً متطوراً للحاسب الآلي وفقاً لأحدث النظم المستخدمة.
ويظهر التوسع السريع للبنك في تدشين أعمال القروض للشركات قبل الافتتاح الفعلي للبنك وبدء انشطته بشكل رسمي سابقاً بذلك الخطة الموضوعة، وكان البنك إحدى الجهات الرئيسية المنتدبة لترتيب القروض المجمعة، حيث ساهم بمبلغ 135 مليون دولار أمريكي في ترتيبات القروض المجمعة بقيمة اجمالية تبلغ 2.5 مليار دولار امريكي لصالح شركة كيوتل القطرية للاتصالات.
وستشهد الأشهر القليلة القادمة تعزيزاً لنشاطات البنك في قطاع الأعمال المصرفية للأفراد وخدمة قطاع الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في دولة قطر.
وقال دافيد بروكتر مستشار رئيس مجلس ادارة الخليجي ورئيس الفريق التنفيذي: يظهر دورنا كبنك مرتب منتدب رئيسي لقرض كيوتل منافع القاعدة الرأسمالية الضخمة التي نتمتع بها والخبرات الفنية التي تتيح لنا العمل بشكل فعال والمنافسة مع البنوك العالممية لدعم الشركات والمؤسسات في دولة قطر ودول الخليج الأخرى.
تأسس «الخليجي» في الدوحة في يناير 2007 وأكمل عملية الاكتتاب العام والادراج في سوق قطر المالي في شهر اغسطس من نفس العام، ونهدف في البنك الى ان نكون مصرفا تجارياً رئيسياً لخدمة الشركات والأعمال المصرفية للأفراد في كافة دول الخليج، وقد قمنا بتوظيف فريق عالمي يتمتع بخبرات كبيرة وحوالي 200 موظف لتنفيذ استراتيجية البنك الطموحة.
ويعطي هيكل ملكية البنك عمقاً وقوة لتواجده المحلي والاقليمي، حيث يمتلك المساهمون المؤسسون وعددهم 191 من قطر وعمان ودولة الامارات والكويت والبحرين نسبة 43% من رأس مال البنك، مدفوعة بنسبة 50% أي ما يعادل 56.1 مليار ريال قطري، وكذلك جمع الاكتتاب الخاص على مستوى دول مجلس التعاون لـ 288 مليون سهم «مدفوعة بنسبة 50% ايضا» ما مجموعه 44.1 مليار ريال قطري، ويمثل نسبة 40% من رأس المال، وكذلك أغلق الاكتتاب العام حيث امتلك المساهمون القطريون 120 مليون سهم تمثل 17% من رأس مال البنك المصرح مدفوعة بنسبة 50% بقيمة 600 مليون ريال قطري، وجدير بالذكر أن اجمالي رأس المال المصرح والمصدر للبنك هو 2،7 مليار ريال قطري مقسمة إلى 720 مليون سهم دفع منها 50% ليبلغ 6،3 مليار ريال قطري.
تتميز نشاطاتنا بأعلى معايير الخدمة وسهولة فهم المنتجات المصرفية واستخدام التقنيات الإبداعية التي يعتمد عليها، وقد تأسس البنك استجابة لحاجة العملاء لمصرف صمم لتلبية متطلباتهم وأساليب حياتهم، ويقدم الخليجي أسلوباً مصرفياً جديداً في منطقة الخليج يستجيب لنتائج بحثية جديدة ولضرورة تلبية احتياجات العملاء على أفضل وجه.
على صعيد آخر، يخوض بنك الخليج التجاري «الخليجي» مرحلة متقدمة من مفاوضات خاصة بشراء كامل أصول فروع بنك BLC (France) - SA في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويملك بنك BLC فروعا في كل من امارة أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والشارقة، وتعتبر الصفقة مؤشراً على بداية خطط توسع الخليجي في دول الخليج.
وقام الطرفان بتوقيع مذكرة تفاهم تعطي الخليجي فترة حصرية لاتمام الصفقة، والتي يأمل البنك اهتمامها قبل نهاية أكتوبر 2007، مشروطة بموافقة السلطات التنظيمية والرقابية.
وعلق طارق أحمد المالكي، رئىس مجلس إدارة الخليجي والعضو المنتدب، قائلاً: تعتبر هذه الصفقة الأمثل لمخططاتنا في التوسع الاقليمي، ونحن سعداء بتمكننا من إبراز بعض قيم البنك المتمثلة في الجرأة والسرعة في اغتنام الفرص.
وأضاف ديفيد بروكتور، مستشار رئىس مجلس الإدارة ورئىس الفريق التنفيذي لبنك الخليج التجاري (الخليجي): إننا بنك جديد، لكن لدينا طموحات كبيرة في منطقة الخليج، ولذلك فإن من الطبيعي أن تكون سوق دولة الإمارات العربية المتحدة، الكبيرة والسريعة النمو، الخطوة الأولى بالنسبة لنا، إن الموطفين وأصحاب المصالح يعيشون لحظات مثيرة في الخليجي، حيث تشهد هذه الفترة ايضا انتشار أنشطتنا ومنتجاتنا في قطر
منقول من الشرق