المجروح81
22-10-2007, 06:16 PM
مركز متخصص في قضايا السحر في هيئة محافظة الطائف
خصصت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الطائف مركزا متخصصا لمتابعة قضايا السحر والسحرة في المحافظة، بعد أن تزايدت بلاغات المواطنين والتي تشير إلى زيادة أعداد السحرة، وتورط بعض الفئات في التعاطي مع بعض السحرة.
وقال مدير المركز المتخصص في متابعة قضايا السحر والسحرة بالطائف فهد بن فيصل الثبيتي إن المركز منذ أن تم تخصيصه لمتابعة قضايا السحر والسحرة منذ عام تقريبا، تمكن من القبض على أكثر من 25 ساحرا وساحرة من جنسيات مختلفة، نسبة السعوديين منهم قليلة، وقد لا تتجاوز 2%.
وأشار الثبيتي إلى أن أثر السحر والسحرة وضررهم على المجتمع كبير، وقال "إن الإيمان والسحر لا يجتمعان في قلب واحد قط، فإذا تمكن السحر من القلب، خرج منه الإيمان بالكلية، وكذلك إذا باشر الإيمان سويداء القلب، خرج منه السحر في الحال".
وعرف السحر بالقول "إن السحر عمل شيطاني يتعاون فيه شياطين الجن مع إخوانهم من شياطين الإنس، والسحر عزائم ورقى وتمائم ينفث فيها الساحر بريقه النجس، فتؤثر في بدن المسحور وفي قلبه وعقله، فمنه ما يمرض، ومنه ما يقتل، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه بإذن الله، ومنه ما هو تخيل".
وعن طبيعة عمل مركز الهيئة المتخصص في متابعة قضايا السحر والسحرة قال إن المركز يختص في متابعة قضايا السحر والشعوذة والدجل وأكل أموال الناس بالباطل، والقبض على ممارسيها، وإحالتهم إلى القضاء الشرعي لتنفيذ أحكام الله فيهم، وقد زود المركز بأعضاء أكفاء مسلحين بالعلم الشرعي، ومزودين بدورات متخصصة في ذلك، ولهم علاقات مباشرة بجميع المراكز المتخصصة في أنحاء المملكة، لتبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم.
ووصف كيفية التعامل مع البلاغات التي تصل لمركز الهيئة من قبل المواطنين وقال "إنه يتم استقبال المخبر بكل حفاوة ويشكر على صنيعه ذلك، ويصغي إليه على انفراد، وكل ذلك محاط بالسرية القصوى، ولا يفصح عن أي شيء من ذلك, وبعدها يتم التحري عن البلاغ والمتابعة وجمع المعلومات، والتأكد من ذلك بكل دقة، وقد يستغرق ذلك عدة أشهر، حتى يتم القبض على المخبر عنه بالجرم المشهود".
وكشف الثبيتي عن تزايد أعداد السحرة من بعض الجنسيات, وخصوصاً بعد انتشار قنوات السحر التي أضرت بالمسلمين، وأفسدت عقائدهم، وأشار إلى أن النساء الأكثر تورطا في التعامل مع السحرة، وذلك لقلة العلم الشرعي، حتى إن من بينهن معلمات, ورأى أن المرأة التي تستطيع أن تدفع المال هي المستهدفة من السحرة.
وأضاف أن غالبيتهن يلجأن للسحر، إما لمنع زوجها من الزواج عليها كما يزعمن، أو من أجل طلب الذرية، أو لصرفه أو لعطفه، أو غير ذلك من الأمور الدنيوية، وهناك من يلجأن للسحرة بحجة كسب محبة الزوج، والحفاظ على بيت الزوجية كما يزعمن، ويوجد من يلجأ للسحرة من أجل البحث عن الثراء بعد أن انخدعوا بهم، مشيرا إلى أن الحد من ذلك يتم بتوعية الزوجين من خلال جميع الوسائل المتاحة المسموعة والمقروءة والمرئية، وتعريفهم بالنصوص الشرعية التي بينت كيفية كسب محبة الزوج والعكس، والمتابعة الدقيقة من قبل الزوج الذي يظهر له علامات من زوجه.
وأوضح الثبيتي أن دور الهيئة يزداد لتوعية جميع فئات المجتمع من خلال الكلمات والندوات التوعوية، وإهداء الكتيبات والأشرطة والمطويات الخاصة بذلك في المدارس للجنسين والجهات الحكومية والزيارات المدرسية للمعرض المقام بمركز هيئة شهار، والتعاون مع المدارس ومراكز الأحياء والمخيمات الصيفية في المشاركة معهم بالمعرض المتنقل المعد لدى المركز، مما كان له الأثر الإيجابي في توعية الجميع.
تصنيف للسحرة
وكشف الثبيتي أن لديهم تصنيفا للسحرة، فهناك المبتدئ وهناك المتمرس، وهناك ممن ليس لديه علم، وهناك من قام بدراسة ذلك ولديه إجازة ممن هو أعلم منه في ذلك، وقال إنهم اكتشفوا أمهات الكتب المعلمة للسحر المعروفة والمخطوطات التي يخطها بيده ليعلم بها غيره , والساحر غالبا ما يمارس جميع الأنواع من صرف وعطف وربما أثر السحر في الشخص فمرض أو جن أو مات، ويختلفون بإتقان العمل وقوته وصعوبة فكه، ولكن الله يبطله مهما كان ذلك السحر.
وعن كيفية التعامل مع المضبوطات والأعمال السحرية، وما المقصود بتحريزها قال "يتم التعامل مع المضبوطات بفك الطلاسم والأعمال السحرية بالقراءة عليها، والمقصود بتحريزها هو تصنيفها وجردها وهل هي حجب أو طلاسم أو أعمال أو كتب لتعلم السحر أو عقد أو ما شابه ذلك".
خصصت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الطائف مركزا متخصصا لمتابعة قضايا السحر والسحرة في المحافظة، بعد أن تزايدت بلاغات المواطنين والتي تشير إلى زيادة أعداد السحرة، وتورط بعض الفئات في التعاطي مع بعض السحرة.
وقال مدير المركز المتخصص في متابعة قضايا السحر والسحرة بالطائف فهد بن فيصل الثبيتي إن المركز منذ أن تم تخصيصه لمتابعة قضايا السحر والسحرة منذ عام تقريبا، تمكن من القبض على أكثر من 25 ساحرا وساحرة من جنسيات مختلفة، نسبة السعوديين منهم قليلة، وقد لا تتجاوز 2%.
وأشار الثبيتي إلى أن أثر السحر والسحرة وضررهم على المجتمع كبير، وقال "إن الإيمان والسحر لا يجتمعان في قلب واحد قط، فإذا تمكن السحر من القلب، خرج منه الإيمان بالكلية، وكذلك إذا باشر الإيمان سويداء القلب، خرج منه السحر في الحال".
وعرف السحر بالقول "إن السحر عمل شيطاني يتعاون فيه شياطين الجن مع إخوانهم من شياطين الإنس، والسحر عزائم ورقى وتمائم ينفث فيها الساحر بريقه النجس، فتؤثر في بدن المسحور وفي قلبه وعقله، فمنه ما يمرض، ومنه ما يقتل، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه بإذن الله، ومنه ما هو تخيل".
وعن طبيعة عمل مركز الهيئة المتخصص في متابعة قضايا السحر والسحرة قال إن المركز يختص في متابعة قضايا السحر والشعوذة والدجل وأكل أموال الناس بالباطل، والقبض على ممارسيها، وإحالتهم إلى القضاء الشرعي لتنفيذ أحكام الله فيهم، وقد زود المركز بأعضاء أكفاء مسلحين بالعلم الشرعي، ومزودين بدورات متخصصة في ذلك، ولهم علاقات مباشرة بجميع المراكز المتخصصة في أنحاء المملكة، لتبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم.
ووصف كيفية التعامل مع البلاغات التي تصل لمركز الهيئة من قبل المواطنين وقال "إنه يتم استقبال المخبر بكل حفاوة ويشكر على صنيعه ذلك، ويصغي إليه على انفراد، وكل ذلك محاط بالسرية القصوى، ولا يفصح عن أي شيء من ذلك, وبعدها يتم التحري عن البلاغ والمتابعة وجمع المعلومات، والتأكد من ذلك بكل دقة، وقد يستغرق ذلك عدة أشهر، حتى يتم القبض على المخبر عنه بالجرم المشهود".
وكشف الثبيتي عن تزايد أعداد السحرة من بعض الجنسيات, وخصوصاً بعد انتشار قنوات السحر التي أضرت بالمسلمين، وأفسدت عقائدهم، وأشار إلى أن النساء الأكثر تورطا في التعامل مع السحرة، وذلك لقلة العلم الشرعي، حتى إن من بينهن معلمات, ورأى أن المرأة التي تستطيع أن تدفع المال هي المستهدفة من السحرة.
وأضاف أن غالبيتهن يلجأن للسحر، إما لمنع زوجها من الزواج عليها كما يزعمن، أو من أجل طلب الذرية، أو لصرفه أو لعطفه، أو غير ذلك من الأمور الدنيوية، وهناك من يلجأن للسحرة بحجة كسب محبة الزوج، والحفاظ على بيت الزوجية كما يزعمن، ويوجد من يلجأ للسحرة من أجل البحث عن الثراء بعد أن انخدعوا بهم، مشيرا إلى أن الحد من ذلك يتم بتوعية الزوجين من خلال جميع الوسائل المتاحة المسموعة والمقروءة والمرئية، وتعريفهم بالنصوص الشرعية التي بينت كيفية كسب محبة الزوج والعكس، والمتابعة الدقيقة من قبل الزوج الذي يظهر له علامات من زوجه.
وأوضح الثبيتي أن دور الهيئة يزداد لتوعية جميع فئات المجتمع من خلال الكلمات والندوات التوعوية، وإهداء الكتيبات والأشرطة والمطويات الخاصة بذلك في المدارس للجنسين والجهات الحكومية والزيارات المدرسية للمعرض المقام بمركز هيئة شهار، والتعاون مع المدارس ومراكز الأحياء والمخيمات الصيفية في المشاركة معهم بالمعرض المتنقل المعد لدى المركز، مما كان له الأثر الإيجابي في توعية الجميع.
تصنيف للسحرة
وكشف الثبيتي أن لديهم تصنيفا للسحرة، فهناك المبتدئ وهناك المتمرس، وهناك ممن ليس لديه علم، وهناك من قام بدراسة ذلك ولديه إجازة ممن هو أعلم منه في ذلك، وقال إنهم اكتشفوا أمهات الكتب المعلمة للسحر المعروفة والمخطوطات التي يخطها بيده ليعلم بها غيره , والساحر غالبا ما يمارس جميع الأنواع من صرف وعطف وربما أثر السحر في الشخص فمرض أو جن أو مات، ويختلفون بإتقان العمل وقوته وصعوبة فكه، ولكن الله يبطله مهما كان ذلك السحر.
وعن كيفية التعامل مع المضبوطات والأعمال السحرية، وما المقصود بتحريزها قال "يتم التعامل مع المضبوطات بفك الطلاسم والأعمال السحرية بالقراءة عليها، والمقصود بتحريزها هو تصنيفها وجردها وهل هي حجب أو طلاسم أو أعمال أو كتب لتعلم السحر أو عقد أو ما شابه ذلك".