قناص الاسهم
22-10-2007, 11:01 PM
جريدة الشرق :
قالت جلوبال إن شركة الكهرباء والماء القطرية تعمل في الوقت الحاضر على إنشاء محطة لتحلية المياه بطاقة 45 مليون جالون من المياه في اليوم، وبتكلفة تصل إلى 577 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 2.1 مليار ريال قطري). وسوف يتم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع في الربع الثاني من عام 2009 ومن المرجح أن يتم تمويل 75 في المائة منه عن طريق الاقتراض، بينما تسهم الشركة بالنسبة المتبقية التي تبلغ 25 في المائة من رأس المال الخاص.
وتتولى شركة الكهرباء والماء القطرية بالتعاون مع مجموعة من الشركات، تنفيذ أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في قطر. تقدر تكلفة هذا المشروع بنحو 3 مليارات دولار أمريكي (أي ما يوازي 10.92 مليار ريال قطري) بطاقة إنتاجية تبلغ 2,600 ميجاوات من الكهرباء و55 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا. هذا وتبلغ حصة الشركة في هذا المشروع 45 في المائة.
كما تقوم شركة الكهرباء والماء القطرية بأعمال توسعة محطة رأس أبو فنطاس (ب)، حيث تقوم بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 567 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه بسعة 29.9 مليون جالون يوميا. وكان هذا المشروع قد تم تأجيله والآن يتوقع أن يبدأ تشغيله تجاريا اعتبارا من شهر ديسمبر من عام 2007 بالنسبة لمحطة توليد الطاقة الكهربائية، وبحلول عام 2008 بالنسبة لمحطة تحلية المياه.
هذا وتعمل شركة الكهرباء والماء القطرية بالتعاون مع مجموعة من الشركات على إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة مسيعيد الصناعية في قطر. وتبلغ تكلفة هذا المشروع ملياري دولار أمريكي (أي ما يعادل 7.28 مليار ريال قطري) ويوفر طاقة إنتاجية تصل إلى 2,000 ميجاوات.
خلال عام 2004، قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بإسناد ثاني مشروع مستقل للطاقة والمياه في محطة راس أبو فنطاس (ب)، إلى التحالف القائم بقيادة شركة الكهرباء والماء القطرية. وتبلغ التكلفة التقديرية لهذا المشروع حوالي 895 مليون دولار أمريكي (3.26 مليار ريال قطري)، بسعة إنتاجية تبلغ 1,025 ميجاوات من الكهرباء و60 مليون جالون من المياه يوميا. وتم الانتهاء من مشروع بناء محطة توليد الطاقة الكهربائية بالكامل في شهر مايو من عام 2007، أما بالنسبة لمشروع محطة تحلية المياه فمن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بالكامل بحلول شهر يناير من عام 2008.
الأداء المالي للشركة
لم يتوافق الأداء المالي الفعلي لشركة الكهرباء والماء القطرية مع تقديراتنا المتوقعة لعام 2006، باختلاف (المحقق مقابل المتوقع) بنسبة 2.3- في المائة لإجمالي المبيعات، 4.9- في المائة لإجمالي الأرباح، ونسبة 12.7 في المائة بالنسبة لصافي الأرباح (تم تعديل البيانات المالية لاستثناء الإيرادات غير المكررة). ويعزى هذا الاختلاف في صافي أرباح الشركة أساسا إلى ارتفاع تكاليف التمويل المقدّرة، في حين أدى تأجيل تنفيذ أحد مشروعات الشركة إلى انخفاض تكاليف التمويل نتيجة لانخفاض معدلات الاقتراض بالمقارنة مع توقعاتنا.
بنهاية العام المالي 2006، بلغ إجمالي إيرادات الشركة 1,713.9 مليون ريال قطري، بارتفاع بلغت نسبته 15.7 في المائة عن الإيرادات المسجلة في العام المالي 2005، كما ارتفعت إيرادات الشركة من مبيعات الكهرباء بنسبة 16.4 في المائة لتصل إلى 1,050 مليون ريال قطري في العام المالي 2006، في حين سجلت نموا سنويا في إيرادات قطاع المياه بنسبة 8.2 في المائة لتصل إلى 627.7 مليون ريال قطري. وفي العام المالي 2006، حققت الشركة إيرادات من تأجير المحطات لشركة قطر للطاقة بلغت قيمتها 36.2 مليون ريال قطري. كذلك تراجعت تكلفة المبيعات كنسبة من الإيرادات الإجمالية للشركة إلى 61.5 في المائة لعام 2006 مقابل 61.9 في المائة خلال العام المالي 2005. ارتفعت تكاليف المبيعات إلى 1,054.8 مليون ريال قطري في عام 2006 مقابل 917.4 مليون ريال قطري في عام 2005. ونتيجة لذلك، ارتفع هامش الربح الإجمالي للشركة إلى 38.5 في المائة في عام 2006 مقابل38.1 في المائة خلال العام 2005.
بلغ صافي أرباح شركة الكهرباء والماء القطرية 771.7 مليون ريال قطري في العام المالي 2006 مقابل تحقيقها 658.4 مليون ريال قطري في العام السابق. ويرجع النمو في أرباح الشركة خلال عام 2006 في المقام الأول إلى تحقيق الشركة إيرادات غير مكررة بلغت قيمتها 221.3 مليون ريال قطري. وبناء على ذلك، بلغ صافي الربح المعدل لعام 2006 ما مقداره 550.4 مليون ريال قطري. قامت الشركة خلال عام 2005 بتسجيل ثلاثة مدخلات ضمن بند إيرادات غير مكررة، تتمثل في 39.4 مليون ريال قطري من إطفاء الإيرادات المؤجلة والقيمة العادلة لقطع الغيار المستلمة من شركة التسوم باورز 117.9 مليون ريال قطري قيمة إعادة مخصصات الإيرادات المتنازع عليها، هذا بالإضافة إلى 20.8 مليون ريال قطري كحصة من أرباح الاستثمار في شركات مشتركة. وإذا عدلنا الأرباح الصافية لشركة الكهرباء والماء القطرية لعام 2005 من البنود غير المكررة المذكورة أعلاه، نجد أن أرباح الشركة تصل إلى 481.2 مليون ريال قطري. ليصبح صافي أرباح العام المالي 2006، (بعد تعديل أرباح العامين 2005 و2006) ارتفاعاً بنسبة 14.4 في المائة.
وفي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2007، شهد إجمالي مبيعات شركة الكهرباء والماء القطرية نموا بنسبة 12.7 في المائة ليصل إلى 1,461.6 مليون ريال قطري كما ارتفع صافي ربح الشركة بنسبة 4.5 في المائة وصولا إلى 514.2 مليون ريال قطري.
النظرة المستقبلية للشركة
تبرز دولة قطر كقوة اقتصادية لها أهميتها في منطقة الشرق الأوسط. شهدت دورة الألعاب الآسيوية لعام 2006 ظهور قطر كحامل لواء المنطقة بأكملها. وجاءت هذه الثقة الجديدة مبنية على الأسس الاقتصادية والسياسية القوية، المدعومة بتسارع معدل التصنيع، الذي يقتضي بدوره تقديم الدعم الكافي للبنية التحتية والتوسع في إمدادات الطاقة والمياه. حيث تستهلك مشاريع البتروكيماويات، الأسمدة، والغاز الطبيعي المسال المتزايدة في قطر كميات كبيرة من الكهرباء، لذا يتوقع أن يشهد الطلب على الطاقة الكهربائية في قطر ارتفاعا سريعا خلال العقد المقبل.
كما ازداد الطلب على المياه في قطر بنسبة 16 في المائة خلال عام 2006 وفي الربع الأول من عام 2007، مما لا يظهر أية علامة لتباطؤ الطلب. كما ارتفع الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الفترة ذاتها بأكثر من 17 في المائة. ووفقا لمصادر قطاع الطاقة الكهربائية، سوف يزداد الطلب على الطاقة الكهربائية في قطر بحوالي 17 في المائة سنويا في الفترة ما بين 2007 و2010.
ولتلبية هذا الطلب المتزايد على الطاقة، أعلنت شركة الكهرباء والماء القطرية عن تنفيذ العديد من المشاريع في قطاع الطاقة الكهربائية كما ذكرنا آنفا، وهي تأتي في إطار الإستراتيجية المستقبلية لتلبية الاحتياجات المحلية في كل مرافق، الطاقة الكهربائية والمياه. ولمواجهة هذا التحدي، أعلنت أيضا المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" عن تنفيذها عددا من المشاريع التي تستهدف توسعة البنية التحتية لنقل وتوزيع كل من الطاقة الكهربائية والمياه.
ونظرا لكون شركة الكهرباء والماء القطرية أكبر الشركات العاملة في قطاعِ الكهرباء والمياه في قطر، فإن ذلك يوفر لها فرص نمو هائلة، حيث إنها تعتزم تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة مثل مشروع إنشاء شركة قطر للطاقة ومشروع مسيعيد إضافة إلى مشروع محطة راس لفان (ج). لذا، سوف تواصل شركة الكهرباء والماء القطرية الحفاظ على مكانتها الرائدة في هذا القطاع. وفيما يتعلق بربحية الشركة، فإن الإيرادات الإجمالية لن تكون كبيرة خلال السنوات الأولى للمشروع، كما هو الحال بالنسبة لأي مشروع ضخم؛ حيث إن مخصصات إهلاك أصول هذه المشاريع سوف تكون كبيرة بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الفائدة خلال المراحل الأولى من المشروع.
وبناء على استخدام طريقتي خصم التوزيعات النقدية وتقييم المجموعات المثيلة توصلنا إلى القيمة العادلة لسهم شركة الكهرباء والماء القطرية وتبلغ 96.4 ريالا قطريا للسهم. وحيث يتم تداول السهم حاليا عند سعر 104.7 ريال قطري، فإن القيمة التي تم التوصل إليها أعلى بنسبة 8.6 في المائة من قيمته العادلة. ولذلك فإننا نعدل تقييمنا السابق من "شراء" سهم الشركة إلى "الاحتفاظ" بالسهم.
قالت جلوبال إن شركة الكهرباء والماء القطرية تعمل في الوقت الحاضر على إنشاء محطة لتحلية المياه بطاقة 45 مليون جالون من المياه في اليوم، وبتكلفة تصل إلى 577 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 2.1 مليار ريال قطري). وسوف يتم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع في الربع الثاني من عام 2009 ومن المرجح أن يتم تمويل 75 في المائة منه عن طريق الاقتراض، بينما تسهم الشركة بالنسبة المتبقية التي تبلغ 25 في المائة من رأس المال الخاص.
وتتولى شركة الكهرباء والماء القطرية بالتعاون مع مجموعة من الشركات، تنفيذ أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في قطر. تقدر تكلفة هذا المشروع بنحو 3 مليارات دولار أمريكي (أي ما يوازي 10.92 مليار ريال قطري) بطاقة إنتاجية تبلغ 2,600 ميجاوات من الكهرباء و55 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا. هذا وتبلغ حصة الشركة في هذا المشروع 45 في المائة.
كما تقوم شركة الكهرباء والماء القطرية بأعمال توسعة محطة رأس أبو فنطاس (ب)، حيث تقوم بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 567 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه بسعة 29.9 مليون جالون يوميا. وكان هذا المشروع قد تم تأجيله والآن يتوقع أن يبدأ تشغيله تجاريا اعتبارا من شهر ديسمبر من عام 2007 بالنسبة لمحطة توليد الطاقة الكهربائية، وبحلول عام 2008 بالنسبة لمحطة تحلية المياه.
هذا وتعمل شركة الكهرباء والماء القطرية بالتعاون مع مجموعة من الشركات على إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة مسيعيد الصناعية في قطر. وتبلغ تكلفة هذا المشروع ملياري دولار أمريكي (أي ما يعادل 7.28 مليار ريال قطري) ويوفر طاقة إنتاجية تصل إلى 2,000 ميجاوات.
خلال عام 2004، قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بإسناد ثاني مشروع مستقل للطاقة والمياه في محطة راس أبو فنطاس (ب)، إلى التحالف القائم بقيادة شركة الكهرباء والماء القطرية. وتبلغ التكلفة التقديرية لهذا المشروع حوالي 895 مليون دولار أمريكي (3.26 مليار ريال قطري)، بسعة إنتاجية تبلغ 1,025 ميجاوات من الكهرباء و60 مليون جالون من المياه يوميا. وتم الانتهاء من مشروع بناء محطة توليد الطاقة الكهربائية بالكامل في شهر مايو من عام 2007، أما بالنسبة لمشروع محطة تحلية المياه فمن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بالكامل بحلول شهر يناير من عام 2008.
الأداء المالي للشركة
لم يتوافق الأداء المالي الفعلي لشركة الكهرباء والماء القطرية مع تقديراتنا المتوقعة لعام 2006، باختلاف (المحقق مقابل المتوقع) بنسبة 2.3- في المائة لإجمالي المبيعات، 4.9- في المائة لإجمالي الأرباح، ونسبة 12.7 في المائة بالنسبة لصافي الأرباح (تم تعديل البيانات المالية لاستثناء الإيرادات غير المكررة). ويعزى هذا الاختلاف في صافي أرباح الشركة أساسا إلى ارتفاع تكاليف التمويل المقدّرة، في حين أدى تأجيل تنفيذ أحد مشروعات الشركة إلى انخفاض تكاليف التمويل نتيجة لانخفاض معدلات الاقتراض بالمقارنة مع توقعاتنا.
بنهاية العام المالي 2006، بلغ إجمالي إيرادات الشركة 1,713.9 مليون ريال قطري، بارتفاع بلغت نسبته 15.7 في المائة عن الإيرادات المسجلة في العام المالي 2005، كما ارتفعت إيرادات الشركة من مبيعات الكهرباء بنسبة 16.4 في المائة لتصل إلى 1,050 مليون ريال قطري في العام المالي 2006، في حين سجلت نموا سنويا في إيرادات قطاع المياه بنسبة 8.2 في المائة لتصل إلى 627.7 مليون ريال قطري. وفي العام المالي 2006، حققت الشركة إيرادات من تأجير المحطات لشركة قطر للطاقة بلغت قيمتها 36.2 مليون ريال قطري. كذلك تراجعت تكلفة المبيعات كنسبة من الإيرادات الإجمالية للشركة إلى 61.5 في المائة لعام 2006 مقابل 61.9 في المائة خلال العام المالي 2005. ارتفعت تكاليف المبيعات إلى 1,054.8 مليون ريال قطري في عام 2006 مقابل 917.4 مليون ريال قطري في عام 2005. ونتيجة لذلك، ارتفع هامش الربح الإجمالي للشركة إلى 38.5 في المائة في عام 2006 مقابل38.1 في المائة خلال العام 2005.
بلغ صافي أرباح شركة الكهرباء والماء القطرية 771.7 مليون ريال قطري في العام المالي 2006 مقابل تحقيقها 658.4 مليون ريال قطري في العام السابق. ويرجع النمو في أرباح الشركة خلال عام 2006 في المقام الأول إلى تحقيق الشركة إيرادات غير مكررة بلغت قيمتها 221.3 مليون ريال قطري. وبناء على ذلك، بلغ صافي الربح المعدل لعام 2006 ما مقداره 550.4 مليون ريال قطري. قامت الشركة خلال عام 2005 بتسجيل ثلاثة مدخلات ضمن بند إيرادات غير مكررة، تتمثل في 39.4 مليون ريال قطري من إطفاء الإيرادات المؤجلة والقيمة العادلة لقطع الغيار المستلمة من شركة التسوم باورز 117.9 مليون ريال قطري قيمة إعادة مخصصات الإيرادات المتنازع عليها، هذا بالإضافة إلى 20.8 مليون ريال قطري كحصة من أرباح الاستثمار في شركات مشتركة. وإذا عدلنا الأرباح الصافية لشركة الكهرباء والماء القطرية لعام 2005 من البنود غير المكررة المذكورة أعلاه، نجد أن أرباح الشركة تصل إلى 481.2 مليون ريال قطري. ليصبح صافي أرباح العام المالي 2006، (بعد تعديل أرباح العامين 2005 و2006) ارتفاعاً بنسبة 14.4 في المائة.
وفي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2007، شهد إجمالي مبيعات شركة الكهرباء والماء القطرية نموا بنسبة 12.7 في المائة ليصل إلى 1,461.6 مليون ريال قطري كما ارتفع صافي ربح الشركة بنسبة 4.5 في المائة وصولا إلى 514.2 مليون ريال قطري.
النظرة المستقبلية للشركة
تبرز دولة قطر كقوة اقتصادية لها أهميتها في منطقة الشرق الأوسط. شهدت دورة الألعاب الآسيوية لعام 2006 ظهور قطر كحامل لواء المنطقة بأكملها. وجاءت هذه الثقة الجديدة مبنية على الأسس الاقتصادية والسياسية القوية، المدعومة بتسارع معدل التصنيع، الذي يقتضي بدوره تقديم الدعم الكافي للبنية التحتية والتوسع في إمدادات الطاقة والمياه. حيث تستهلك مشاريع البتروكيماويات، الأسمدة، والغاز الطبيعي المسال المتزايدة في قطر كميات كبيرة من الكهرباء، لذا يتوقع أن يشهد الطلب على الطاقة الكهربائية في قطر ارتفاعا سريعا خلال العقد المقبل.
كما ازداد الطلب على المياه في قطر بنسبة 16 في المائة خلال عام 2006 وفي الربع الأول من عام 2007، مما لا يظهر أية علامة لتباطؤ الطلب. كما ارتفع الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الفترة ذاتها بأكثر من 17 في المائة. ووفقا لمصادر قطاع الطاقة الكهربائية، سوف يزداد الطلب على الطاقة الكهربائية في قطر بحوالي 17 في المائة سنويا في الفترة ما بين 2007 و2010.
ولتلبية هذا الطلب المتزايد على الطاقة، أعلنت شركة الكهرباء والماء القطرية عن تنفيذ العديد من المشاريع في قطاع الطاقة الكهربائية كما ذكرنا آنفا، وهي تأتي في إطار الإستراتيجية المستقبلية لتلبية الاحتياجات المحلية في كل مرافق، الطاقة الكهربائية والمياه. ولمواجهة هذا التحدي، أعلنت أيضا المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" عن تنفيذها عددا من المشاريع التي تستهدف توسعة البنية التحتية لنقل وتوزيع كل من الطاقة الكهربائية والمياه.
ونظرا لكون شركة الكهرباء والماء القطرية أكبر الشركات العاملة في قطاعِ الكهرباء والمياه في قطر، فإن ذلك يوفر لها فرص نمو هائلة، حيث إنها تعتزم تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة مثل مشروع إنشاء شركة قطر للطاقة ومشروع مسيعيد إضافة إلى مشروع محطة راس لفان (ج). لذا، سوف تواصل شركة الكهرباء والماء القطرية الحفاظ على مكانتها الرائدة في هذا القطاع. وفيما يتعلق بربحية الشركة، فإن الإيرادات الإجمالية لن تكون كبيرة خلال السنوات الأولى للمشروع، كما هو الحال بالنسبة لأي مشروع ضخم؛ حيث إن مخصصات إهلاك أصول هذه المشاريع سوف تكون كبيرة بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الفائدة خلال المراحل الأولى من المشروع.
وبناء على استخدام طريقتي خصم التوزيعات النقدية وتقييم المجموعات المثيلة توصلنا إلى القيمة العادلة لسهم شركة الكهرباء والماء القطرية وتبلغ 96.4 ريالا قطريا للسهم. وحيث يتم تداول السهم حاليا عند سعر 104.7 ريال قطري، فإن القيمة التي تم التوصل إليها أعلى بنسبة 8.6 في المائة من قيمته العادلة. ولذلك فإننا نعدل تقييمنا السابق من "شراء" سهم الشركة إلى "الاحتفاظ" بالسهم.