Love143
25-09-2005, 11:21 PM
4.1 تريليون دولار القيمة السوقية لبورصات التعاون
أبوظبي - علي الزكري: بلغت القيمة السوقية لبورصات دول مجلس التعاون الخليجي 1.4 تريليون دولار في منتصف سبتمبر الجاري منها 215 مليار دولار لسوقي دبي وأبوظبي، وأشار تقرير الي ان سوقي أبوظبي ودبي الماليان شهدا هبوطاً حاداً في يوليو قدر ب 43 مليار دولار الأمر الذي كان له اثر كبير علي الأسواق الخليجية الأخري.
وفي يوليو أيضا سجلت البورصة السعودية التي تساوي قيمتها السوقية نصف إجمالي قيمة الأسواق العربية الأخري، وكذلك بورصة قطر، تراجعاً طفيفاً، ما أثار تساؤلات حول هشاشة الأسواق المالية الخليجية.
لكن البورصات الأربع هذه قفزت مجدداً في أغسطس وسبتمبر واسترجعت ما كانت خسرته واستأنفت صعودها مسجلة مستويات عالية في المؤشرات والمبالغ ورقم الأعمال.
وحتي منتصف سبتمبر الجاري، بلغت قيمة بورصات الدول الست في مجلس التعاون الخليجي (الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان) نحو 1.4 تريليون دولار، مقارنة بالقيمة التي حققتها في نهاية العام 2004 والمقدرة ب 526.3 مليار دولار. وفي نهاية العام 2000، لم تتجاوز القيمة الإجمالية في هذه الأسواق 119 مليار دولار. وفي منتصف سبتمبر، بلغت قيمة بورصتي أبوظبي ودبي 215 مليار دولار أي بزيادة قدرها 156 بالمائة منذ مطلع هذا العام. وبذلك عوضتا أكثر مما خسرتاه في يوليو. وارتفعت قيمة بورصة قطر من 4,40 مليار دولار في نهاية العام الماضي، إلي ما يزيد علي 100 مليار دولار في منتصف سبتمبر فيما سجلت السوق الكويتية ارتفاعا نسبته 90 بالمائه لتصل إلي 118 مليار دولار.
الي ذلك أنهي سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات الأسبوع المنصرم علي مكاسب كبيرة رغم التراجع البسيط الذي أصابه أمس والذي لم يؤثر علي الأداء العام للسوق والذي لفت إليه انتباه المستثمرين ودفعهم لاقتناص الفرص التي تتوفر فيه خاصة في ظل بقاء الأسعار عند مستويات مغرية للشراء.
وقال زياد الدباس المستشار المالي في بنك أبوظبي الوطني ان هناك عدة عوامل ساهمت في النشاط الذي شهده سوق أبوظبي للأوراق المالية أبرزها : قيام بعض الشركات باتخاذ قرارات مهمة مثل تجزئة سهم بنك أبوظبي التجاري والسماح للأجانب بالتداول عليه وكذلك إلغاء علاوة الإصدار الأمر الذي ساهم في زيادة الطلب علي السهم مما أدي بدوره إلي زيادة أحجام التداول في السوق في النهاية.
وأوضح الدباس في تصريح لالراية ان أسهم قطاع البنوك في أبوظبي شهدت نشاطاً ملحوظاً خلال الأسبوع مما عزز من أداء السوق ومن ضمنها سهم بنك أبوظبي الوطني، كذلك فان تجزئة سهم الخزنة للتأمين كان له اثر ايجابي علي زيادة حجم الطلب علي السهم.
وقال الدباس ان قرب إعلان الشركات عن بياناتها للربع الثالث من العام وجاذبية غالبية أسعار الأسهم المدرجة وتوقف المستثمرين بقيام بعض الشركات بتجزئة أسهمها وزيادة رؤوس أموالها هي عوامل في مجملها ساهمت في النشاط الذي سجله سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأكد ان معظم عمليات التداول جاءت من مستثمرين وصناديق مالية فيما تراجعت عمليات المضاربة في السوق نظرا لتركيز المستثمرين المضاربين علي أسهم بعينها غير مدرجة في سوق أبوظبي، مشيرا إلي انه من الصعوبة بمكان التنبوء باتجاه السوق في الوقت الراهن رغم ان كافة العوامل التي ساهمت في زيادة النشاط خلال الأسبوع مازالت متوفرة.
وأرجع الدباس زيادة عدد الشركات المتداولة في السوق إلي توفر فرص جيدة مما شجع المستثمرين علي التداول وشراء اكبر قدر ممكن من أسهم الشركات بأسعار مقبولة وانتظار ارتفاعها خلال الأيام المقبلة لتحقيق مكاسب أكبر من تلك التي يمكن تحقيقها نتيجة عمليات المضاربة علي أسهم محددة.
أبوظبي - علي الزكري: بلغت القيمة السوقية لبورصات دول مجلس التعاون الخليجي 1.4 تريليون دولار في منتصف سبتمبر الجاري منها 215 مليار دولار لسوقي دبي وأبوظبي، وأشار تقرير الي ان سوقي أبوظبي ودبي الماليان شهدا هبوطاً حاداً في يوليو قدر ب 43 مليار دولار الأمر الذي كان له اثر كبير علي الأسواق الخليجية الأخري.
وفي يوليو أيضا سجلت البورصة السعودية التي تساوي قيمتها السوقية نصف إجمالي قيمة الأسواق العربية الأخري، وكذلك بورصة قطر، تراجعاً طفيفاً، ما أثار تساؤلات حول هشاشة الأسواق المالية الخليجية.
لكن البورصات الأربع هذه قفزت مجدداً في أغسطس وسبتمبر واسترجعت ما كانت خسرته واستأنفت صعودها مسجلة مستويات عالية في المؤشرات والمبالغ ورقم الأعمال.
وحتي منتصف سبتمبر الجاري، بلغت قيمة بورصات الدول الست في مجلس التعاون الخليجي (الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان) نحو 1.4 تريليون دولار، مقارنة بالقيمة التي حققتها في نهاية العام 2004 والمقدرة ب 526.3 مليار دولار. وفي نهاية العام 2000، لم تتجاوز القيمة الإجمالية في هذه الأسواق 119 مليار دولار. وفي منتصف سبتمبر، بلغت قيمة بورصتي أبوظبي ودبي 215 مليار دولار أي بزيادة قدرها 156 بالمائة منذ مطلع هذا العام. وبذلك عوضتا أكثر مما خسرتاه في يوليو. وارتفعت قيمة بورصة قطر من 4,40 مليار دولار في نهاية العام الماضي، إلي ما يزيد علي 100 مليار دولار في منتصف سبتمبر فيما سجلت السوق الكويتية ارتفاعا نسبته 90 بالمائه لتصل إلي 118 مليار دولار.
الي ذلك أنهي سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات الأسبوع المنصرم علي مكاسب كبيرة رغم التراجع البسيط الذي أصابه أمس والذي لم يؤثر علي الأداء العام للسوق والذي لفت إليه انتباه المستثمرين ودفعهم لاقتناص الفرص التي تتوفر فيه خاصة في ظل بقاء الأسعار عند مستويات مغرية للشراء.
وقال زياد الدباس المستشار المالي في بنك أبوظبي الوطني ان هناك عدة عوامل ساهمت في النشاط الذي شهده سوق أبوظبي للأوراق المالية أبرزها : قيام بعض الشركات باتخاذ قرارات مهمة مثل تجزئة سهم بنك أبوظبي التجاري والسماح للأجانب بالتداول عليه وكذلك إلغاء علاوة الإصدار الأمر الذي ساهم في زيادة الطلب علي السهم مما أدي بدوره إلي زيادة أحجام التداول في السوق في النهاية.
وأوضح الدباس في تصريح لالراية ان أسهم قطاع البنوك في أبوظبي شهدت نشاطاً ملحوظاً خلال الأسبوع مما عزز من أداء السوق ومن ضمنها سهم بنك أبوظبي الوطني، كذلك فان تجزئة سهم الخزنة للتأمين كان له اثر ايجابي علي زيادة حجم الطلب علي السهم.
وقال الدباس ان قرب إعلان الشركات عن بياناتها للربع الثالث من العام وجاذبية غالبية أسعار الأسهم المدرجة وتوقف المستثمرين بقيام بعض الشركات بتجزئة أسهمها وزيادة رؤوس أموالها هي عوامل في مجملها ساهمت في النشاط الذي سجله سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأكد ان معظم عمليات التداول جاءت من مستثمرين وصناديق مالية فيما تراجعت عمليات المضاربة في السوق نظرا لتركيز المستثمرين المضاربين علي أسهم بعينها غير مدرجة في سوق أبوظبي، مشيرا إلي انه من الصعوبة بمكان التنبوء باتجاه السوق في الوقت الراهن رغم ان كافة العوامل التي ساهمت في زيادة النشاط خلال الأسبوع مازالت متوفرة.
وأرجع الدباس زيادة عدد الشركات المتداولة في السوق إلي توفر فرص جيدة مما شجع المستثمرين علي التداول وشراء اكبر قدر ممكن من أسهم الشركات بأسعار مقبولة وانتظار ارتفاعها خلال الأيام المقبلة لتحقيق مكاسب أكبر من تلك التي يمكن تحقيقها نتيجة عمليات المضاربة علي أسهم محددة.