الوعب
23-10-2007, 12:52 AM
- مصطفي البهنساوي:
كشف غسان نعمة مدير المبيعات بالديار القطرية ان الشركة تعتزم تدشين مشروع عقاري فندقي ضخم بالقاهرة بارتفاع 30 طابقاً وعلي مساحة تصل إلي حوالي 7000 متر مربع في شهر نوفمبر القادم مشيرا الي أن الفندق سوف تديره شركة فنادق عالمية مشهورة.
وقال نعمة في لقاء خاص خلال جولة تفقدية قامت بها الراية الاقتصادية بموقع المشروع ان الديار قامت بشراء موقع متميز علي ضفاف النيل لإقامة مشروع أبراج الكورنيش ليكون أحد أهم معالم المدينة العريقة وسيتم انجاز أبراج الكورنيش علي الضفة الشرقية لنهر النيل لتجمع هذه الأبراج المهيبة وهي ترتقي في سماء القاهرة بين طابع الثقافة القطرية ولمسة العمارة التقليدية ولتضم ايضاً الشقق الفاخرة الكبيرة والصغيرة والشقق المفروشة والفندقية والمكاتب والمطاعم ومراكز التسوق اضافة الي فنادق من فئة الخمسة نجوم وتصل القيمة الإجمالية للمشروع الي مليار دولار وهو مشروع متعدد الاستخدامات.
وقال نعمة إن الديار القطرية تضع أمامها رسالة واضحة تعني بخلق مفهوم جديد للاستثمار العقاري يبدأ محليا من منطقة الخليج وينتهي بامتداده الي جميع أنحاء العالم وتقوم الشركة بإنشاء مشروع لوسيل والذي يعد امتدادا جديدا لمدينة الدوحة.
وأوضح غسان نعمة ان مشروع لوسيل يعد مشروعا حضاريا معماريا جديدا تم تصميمه بدقة متناهية لم يشهد لها العالم مثيلا.
وأشار الي أن لوسيل سوف تخلق بيئة مثالية للسكن والحياة لمجتمع جديد يبلغ عدد سكانه حوالي 200 ألف نسمة مضيفا أن المدينة تمثل نموذجا مدهشا ومثيرا في منطقة الخليج الغربي لكونها بنيت وفقا لأعلي المعايير العصرية العالية بحجم لم نشهد له مثيلا من قبل.
وأوضح نعمة أن مدينة لوسيل تم تصميمها لتكون مدينة متكاملة مكونة من عشر مناطق مستقلة بحيث تتميز كل منطقة بشخصيتها التي تنفرد بها عن غيرها.
وأضاف أن هذه المناطق تضم مرفأ اليخوت والمنطقة الترفيهية ومنطقة الأعمال والمكاتب ومنطقة المرافق العامة والواجهة البحرية وجادة لوسيل والمنطقة السكنية وملعب الجولف ومنتجعات الجزيرة والكورنيش مشيرا في ذات الوقت الي ان كل منطقة من هذه المناطق العشر تحتوي علي جميع المرافق والتسهيلات السكنية والاجتماعية الضرورية من أجل تشجيع نمو المجتمعات المزدهرة والمترابطة كما ستكون لكل منطقة من هذه المناطق بنيتها التحتية للمساعدة علي تلبية احتياجاتها الاقتصادية.
وقال إن مشروع لوسيل يتميز بموقعه الاستراتيجي علي الواجهة البحرية. وسيتم تطويره علي مراحل علي مدي 8 سنوات تقريباً ليصبح مدينة عصرية راقية بمواصفات عالمية ، ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة المشروع الإجمالية 5.5 مليار دولار أمريكي. وسيتم تخصيص منطقة الواجهة البحرية، وهي واحدة من عدة مناطق متميزة يتكون منها المشروع، لأنشطة التسوق والترفيه.
وقال إن الكثير من المستثمرين يقبلون علي مشروع لوسيل ونحن من جهتنا نقدم كافة التسهيلات للمستثمرين وتباع الأراضي في هذا المشروع بسرعة هائلة وليست هناك أراض كافية للبيع والعملية مفتوحة لجميع المستثمرين وتتاح الفرصة للجميع.
مرفأ اليخوت
يقع هذ المرفأ في الطرف الجنوبي من لوسيل علي مقربة من منطقة الخليج الغربي وسيكون إحدي المناطق الأكثر جمالا ورونقا وستتخلله مجموعة منوعة من المساكن التي تلبي كافة رغبات المواطنين الذين يبحثون عن فرص في سوق العقارات السكنية وسوف يتمكن الجميع من الاستمتاع بمياه البحر من منازلهم مباشرة.
وستحتوي منطقة المرفأ وهي علي مقربة من هذه المساكن مجموعة مغرية من المطاعم والمتاجر تقدم أفضل الخدمات لمرتاديها.
لقد انسجم الطراز المعماري العصري مع السمات المعمارية القطرية التقليدية ليضفي علي المرفأ مسحة متميزة وغنية من الأناقة والعراقة المعمارية.
المنطقة الترفيهية
وأوضح نعمة أن المنطقة الترفيهية تتمتع بجو الأعياد والمهرجانات طوال أيام العام بفضل ما تضمه من مسارح وعروض فنية ومطاعم تقدم المأكولات الشهية وبوتيكات عالمية شهيرة وفنادق رائعة متميزة.
وأشار الي أن هذه المنطقة سوف تنافس أشهر متنزهات الترفيه المنتشرة في العواصم والمدن الرئيسية في العالم كونها تحتل مساحة 100 هكتار تجذب الزوار إليها من كافة أنحاء العالم كما أنها ستكون مركزا تلتقي فيه العائلات للنزهة والتسلية مضيفا أن المنطقة ستتألق كاللآليء بعد الغروب بأضواء جميلة من كافة الألوان وتخترق سماءها الألعاب النارية المثيرة لتعكس ما يتحلي به الانسان القطري من البهجة والتتوق دائما لحياة مليئة بالمتعة والسرور.
الواجهة البحرية
وقال نعمة إن الواجهة البحرية تعد إحدي مناطق لوسيل الرئيسية حيث تتخللها ساحة مركزية كبيرة تتوسطها نافورة مياه في وسط بركة واسعة.
وأضاف أنها تحافظ علي السمات المميزة لسوق عربي تقليدي ولكن ممزوجة بجو من الإثارة العصرية ولا شك أن هذه المنطقة المفعمة بالنشاط ستكون مزدحمة بعدد كبير من الناس الذين ينشدون فرصة اللقاء مع أصدقائهم او للتسوق في المتاجر والبوتيكات العالمية الشهيرة او لمجرد الاستراحة في المقاهي العديدة والمطاعم المزدحمة.
وقال إن المنطقة يوجد بها مركز حديث للترفيه يضم عدداً من دور السينما وحدائق طبيعية داخلية ومسرحاً في الهواء الطلق وتعج المنطقة بالناس وتتمتع بالإثارة علما بأنها لا تبعد سوي بضع دقائق عن المنطقة الترفيهية الشهيرة في الدوحة العاصمة.
وحول الموعد المحدد لإنجاز مشروع لوسيل قال إن مشروع لوسيل يسير علي جدول زمني يتم إنجازه وفق المخطط والمشروع متكامل وفي عام 2011 سنري السكان في لوسيل خاصة أن المنطقة جاذبة لخلق مجتمع متكامل وحول مراحل طرح الوحدات للبيع في المشروع فقد تم طرح 3 مراحل في لوسيل وهناك قطريون وخليجيون في مشروع لوسيل.
وأكد نعمة أن الديار القطرية تبدأ هذا العام في بناء برج بارتفاع 108 طوابق وهو ثاني أعلي برج في العالم بعد برج دبي مشيرا الي أن البرج تم طرح مناقصته وسينتهي العمل به في 2011 وتصل تكلفته الي 4.5 مليار ريال وأطلق عليه البرج التجاري ويتكون من وحدات سكنية وفندقاً ومكاتب تجارية وسيكون معلما من معالم منطقة الدفنة ويقع خلف السيتي سنتر.
ويقول نعمة إن الديار القطرية تضع أساسيات التطوير العقاري وأسلوب الحياة لجذب السياحة مع مساهمة المستثمريين في خلق عوائد اقتصادية واجتماعية ملموسة مشيرا الي أن رؤية الديار القطرية هي أن تصبح شركة استثمارية عقارية ذات مصداقية وفعالية بتركيزها علي إيجاد فرص استثمار ذات جودة عاليةحيث توفر الشركة للمستثمرين فرصا كثيرة للاستثمار في مجال التطوير العقاري في عدة مشاريع عالمية ومحلية.
ويوضح أن شركة الديار القطرية المتخصصة تلقي بالاستثمارات العقارية دعماً واسعاً من الحكومة القطرية، وهي ترمي الي الاستفادة من الفرص العقارية المجدية اقتصادياً، والتي من شأنها أن تحقق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة وملموسة منوها أن الشركة استطاعت أن تقوم بالاستثمار في أكثر من 30 دولة في شتي أنحاء العالم بحجم استثمارات 40 مليار دولار، كما بلغ عدد مشاريعها أكثر من 60 مشروعاً حول العالم، بالتعاون مع أكثر من 125 شركة ومكتباً عالمياً، واستطاعت شركة الديار القطرية أن تقوم بافتتاح 11 فرعاً خارجياً لها في بعض من دول العالم.
وأشار الي أن الشركة ترمي الي أن تتبوأ مكانة الصدارة وتصبح شركة الاستثمارات العقارية التي تحظي بالثقة والمكانة الأهم في المنطقة، من خلال رؤية واضحة والتركيز علي المشاريع المعمارية والعقارية المتميزة والمخطط لها بطريقة فائقة.
يوضح غسان نعمة أن الديار لديها استثمارات وتقوم بعمل دراسات لمشاريع في حوالي 30 دولة حيث تستثمر الشركة في العديد من الدول العربية والأوروبية.
وشركة الديار القطرية هي الشركة التي حازت الثقة ونالت شرف تحقيق حلم قطر في خلق مجتمعات تفصح بيئتها الخلابة عن رقيها وتهدف إلي تطوير مشاريع معمارية دائمة تحظي باحترام العالم وتقديره وساهمت شركة الديار في تفعيل دور قطر الواضح والمؤثر في خلق مجتمع حيوي تختلط فيه المجالات التجارية والثقافية والاجتماعية وهي أولي الشركات الاستثمارية العقارية المؤثرة في المنطقة بأسرها والرائدة في مجال التطوير والتخطيط هدفها إبداع أكثر أنماط الحياة رقيا من خلال مشاريعها المتميزة والتي يتم تخطيطها وتنفيذها ببراعة ومطابقة لأدق المعايير العالمية، وتعود ملكية شركة الديار القطرية الي جهاز قطر للاستثمار الذي تم إنشاؤه لمواكبة التوسع الاقتصادي السريع ولتزويد قطر بهيكلية عقارية مدروسة تتناسب مع أولويات التطوير وقد منحها رأسمالها البالغ مليار دولار القدرة علي أن تكون مبتكرة وخلاقة وأن تمتلك رؤي مستقبلية واعدة وتم انشاؤها وفقا لأفضل أنظمة إدارة المشاريع المعروفة والمطبقة عالميا مما وفر لها فرصة التأثير في البيئة التي تعمل بها وإثراءها ورفع مستوي الحياة في المجتمع الذي تخدمه واستطاعت الديار حتي الآن أن تتولي تنفيذ ثمانية عشر مشروعا رغم البداية قريبة العهد والتي كانت في مارس 2005 كما أخذت الشركة علي عاتقها مهمة إنشاء مشاريع مهمة وخلق مجتمعات جديدة تبلغ من الرقي حداً لا مثيل له وتتنوع مشاريعها لتشمل أحيانا تنفيذ مشاريع غاية في الضخامة مثل مشروع لوسيل وأحيانا أخري إنشاء أكثر المنتجعات رقيا وفخامة والتي سوف تصبح مثالا يحتذي به في عالم المنتجعات السياحية مثل رأس الحد - المنتجع السياحي في عمان.
وتمتلك شركة الديار القطرية كل ما هو مطلوب ليجعل منها شركة رائدة في التنمية العقارية في العالم العربي، ولديها مميزات هائلة حيث تعتمد الشركة أفضل الأسس والمعايير المعترف بها في القطاع الخاص التي تضمن الشفافية والفاعلية في كافة مجالات الأعمال، بالإضافة الي ذلك فإن الشركة تتم إدارتها بواسطة موظفين قياديين في مجالاتهم ومؤهلين في كافة مجالات التصميم والتخطيط والتشييد وإدارة التنمية العقارية إضافة الي دور الشركة في تدريب وتأهيل الموظفين المحليين.
كشف غسان نعمة مدير المبيعات بالديار القطرية ان الشركة تعتزم تدشين مشروع عقاري فندقي ضخم بالقاهرة بارتفاع 30 طابقاً وعلي مساحة تصل إلي حوالي 7000 متر مربع في شهر نوفمبر القادم مشيرا الي أن الفندق سوف تديره شركة فنادق عالمية مشهورة.
وقال نعمة في لقاء خاص خلال جولة تفقدية قامت بها الراية الاقتصادية بموقع المشروع ان الديار قامت بشراء موقع متميز علي ضفاف النيل لإقامة مشروع أبراج الكورنيش ليكون أحد أهم معالم المدينة العريقة وسيتم انجاز أبراج الكورنيش علي الضفة الشرقية لنهر النيل لتجمع هذه الأبراج المهيبة وهي ترتقي في سماء القاهرة بين طابع الثقافة القطرية ولمسة العمارة التقليدية ولتضم ايضاً الشقق الفاخرة الكبيرة والصغيرة والشقق المفروشة والفندقية والمكاتب والمطاعم ومراكز التسوق اضافة الي فنادق من فئة الخمسة نجوم وتصل القيمة الإجمالية للمشروع الي مليار دولار وهو مشروع متعدد الاستخدامات.
وقال نعمة إن الديار القطرية تضع أمامها رسالة واضحة تعني بخلق مفهوم جديد للاستثمار العقاري يبدأ محليا من منطقة الخليج وينتهي بامتداده الي جميع أنحاء العالم وتقوم الشركة بإنشاء مشروع لوسيل والذي يعد امتدادا جديدا لمدينة الدوحة.
وأوضح غسان نعمة ان مشروع لوسيل يعد مشروعا حضاريا معماريا جديدا تم تصميمه بدقة متناهية لم يشهد لها العالم مثيلا.
وأشار الي أن لوسيل سوف تخلق بيئة مثالية للسكن والحياة لمجتمع جديد يبلغ عدد سكانه حوالي 200 ألف نسمة مضيفا أن المدينة تمثل نموذجا مدهشا ومثيرا في منطقة الخليج الغربي لكونها بنيت وفقا لأعلي المعايير العصرية العالية بحجم لم نشهد له مثيلا من قبل.
وأوضح نعمة أن مدينة لوسيل تم تصميمها لتكون مدينة متكاملة مكونة من عشر مناطق مستقلة بحيث تتميز كل منطقة بشخصيتها التي تنفرد بها عن غيرها.
وأضاف أن هذه المناطق تضم مرفأ اليخوت والمنطقة الترفيهية ومنطقة الأعمال والمكاتب ومنطقة المرافق العامة والواجهة البحرية وجادة لوسيل والمنطقة السكنية وملعب الجولف ومنتجعات الجزيرة والكورنيش مشيرا في ذات الوقت الي ان كل منطقة من هذه المناطق العشر تحتوي علي جميع المرافق والتسهيلات السكنية والاجتماعية الضرورية من أجل تشجيع نمو المجتمعات المزدهرة والمترابطة كما ستكون لكل منطقة من هذه المناطق بنيتها التحتية للمساعدة علي تلبية احتياجاتها الاقتصادية.
وقال إن مشروع لوسيل يتميز بموقعه الاستراتيجي علي الواجهة البحرية. وسيتم تطويره علي مراحل علي مدي 8 سنوات تقريباً ليصبح مدينة عصرية راقية بمواصفات عالمية ، ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة المشروع الإجمالية 5.5 مليار دولار أمريكي. وسيتم تخصيص منطقة الواجهة البحرية، وهي واحدة من عدة مناطق متميزة يتكون منها المشروع، لأنشطة التسوق والترفيه.
وقال إن الكثير من المستثمرين يقبلون علي مشروع لوسيل ونحن من جهتنا نقدم كافة التسهيلات للمستثمرين وتباع الأراضي في هذا المشروع بسرعة هائلة وليست هناك أراض كافية للبيع والعملية مفتوحة لجميع المستثمرين وتتاح الفرصة للجميع.
مرفأ اليخوت
يقع هذ المرفأ في الطرف الجنوبي من لوسيل علي مقربة من منطقة الخليج الغربي وسيكون إحدي المناطق الأكثر جمالا ورونقا وستتخلله مجموعة منوعة من المساكن التي تلبي كافة رغبات المواطنين الذين يبحثون عن فرص في سوق العقارات السكنية وسوف يتمكن الجميع من الاستمتاع بمياه البحر من منازلهم مباشرة.
وستحتوي منطقة المرفأ وهي علي مقربة من هذه المساكن مجموعة مغرية من المطاعم والمتاجر تقدم أفضل الخدمات لمرتاديها.
لقد انسجم الطراز المعماري العصري مع السمات المعمارية القطرية التقليدية ليضفي علي المرفأ مسحة متميزة وغنية من الأناقة والعراقة المعمارية.
المنطقة الترفيهية
وأوضح نعمة أن المنطقة الترفيهية تتمتع بجو الأعياد والمهرجانات طوال أيام العام بفضل ما تضمه من مسارح وعروض فنية ومطاعم تقدم المأكولات الشهية وبوتيكات عالمية شهيرة وفنادق رائعة متميزة.
وأشار الي أن هذه المنطقة سوف تنافس أشهر متنزهات الترفيه المنتشرة في العواصم والمدن الرئيسية في العالم كونها تحتل مساحة 100 هكتار تجذب الزوار إليها من كافة أنحاء العالم كما أنها ستكون مركزا تلتقي فيه العائلات للنزهة والتسلية مضيفا أن المنطقة ستتألق كاللآليء بعد الغروب بأضواء جميلة من كافة الألوان وتخترق سماءها الألعاب النارية المثيرة لتعكس ما يتحلي به الانسان القطري من البهجة والتتوق دائما لحياة مليئة بالمتعة والسرور.
الواجهة البحرية
وقال نعمة إن الواجهة البحرية تعد إحدي مناطق لوسيل الرئيسية حيث تتخللها ساحة مركزية كبيرة تتوسطها نافورة مياه في وسط بركة واسعة.
وأضاف أنها تحافظ علي السمات المميزة لسوق عربي تقليدي ولكن ممزوجة بجو من الإثارة العصرية ولا شك أن هذه المنطقة المفعمة بالنشاط ستكون مزدحمة بعدد كبير من الناس الذين ينشدون فرصة اللقاء مع أصدقائهم او للتسوق في المتاجر والبوتيكات العالمية الشهيرة او لمجرد الاستراحة في المقاهي العديدة والمطاعم المزدحمة.
وقال إن المنطقة يوجد بها مركز حديث للترفيه يضم عدداً من دور السينما وحدائق طبيعية داخلية ومسرحاً في الهواء الطلق وتعج المنطقة بالناس وتتمتع بالإثارة علما بأنها لا تبعد سوي بضع دقائق عن المنطقة الترفيهية الشهيرة في الدوحة العاصمة.
وحول الموعد المحدد لإنجاز مشروع لوسيل قال إن مشروع لوسيل يسير علي جدول زمني يتم إنجازه وفق المخطط والمشروع متكامل وفي عام 2011 سنري السكان في لوسيل خاصة أن المنطقة جاذبة لخلق مجتمع متكامل وحول مراحل طرح الوحدات للبيع في المشروع فقد تم طرح 3 مراحل في لوسيل وهناك قطريون وخليجيون في مشروع لوسيل.
وأكد نعمة أن الديار القطرية تبدأ هذا العام في بناء برج بارتفاع 108 طوابق وهو ثاني أعلي برج في العالم بعد برج دبي مشيرا الي أن البرج تم طرح مناقصته وسينتهي العمل به في 2011 وتصل تكلفته الي 4.5 مليار ريال وأطلق عليه البرج التجاري ويتكون من وحدات سكنية وفندقاً ومكاتب تجارية وسيكون معلما من معالم منطقة الدفنة ويقع خلف السيتي سنتر.
ويقول نعمة إن الديار القطرية تضع أساسيات التطوير العقاري وأسلوب الحياة لجذب السياحة مع مساهمة المستثمريين في خلق عوائد اقتصادية واجتماعية ملموسة مشيرا الي أن رؤية الديار القطرية هي أن تصبح شركة استثمارية عقارية ذات مصداقية وفعالية بتركيزها علي إيجاد فرص استثمار ذات جودة عاليةحيث توفر الشركة للمستثمرين فرصا كثيرة للاستثمار في مجال التطوير العقاري في عدة مشاريع عالمية ومحلية.
ويوضح أن شركة الديار القطرية المتخصصة تلقي بالاستثمارات العقارية دعماً واسعاً من الحكومة القطرية، وهي ترمي الي الاستفادة من الفرص العقارية المجدية اقتصادياً، والتي من شأنها أن تحقق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة وملموسة منوها أن الشركة استطاعت أن تقوم بالاستثمار في أكثر من 30 دولة في شتي أنحاء العالم بحجم استثمارات 40 مليار دولار، كما بلغ عدد مشاريعها أكثر من 60 مشروعاً حول العالم، بالتعاون مع أكثر من 125 شركة ومكتباً عالمياً، واستطاعت شركة الديار القطرية أن تقوم بافتتاح 11 فرعاً خارجياً لها في بعض من دول العالم.
وأشار الي أن الشركة ترمي الي أن تتبوأ مكانة الصدارة وتصبح شركة الاستثمارات العقارية التي تحظي بالثقة والمكانة الأهم في المنطقة، من خلال رؤية واضحة والتركيز علي المشاريع المعمارية والعقارية المتميزة والمخطط لها بطريقة فائقة.
يوضح غسان نعمة أن الديار لديها استثمارات وتقوم بعمل دراسات لمشاريع في حوالي 30 دولة حيث تستثمر الشركة في العديد من الدول العربية والأوروبية.
وشركة الديار القطرية هي الشركة التي حازت الثقة ونالت شرف تحقيق حلم قطر في خلق مجتمعات تفصح بيئتها الخلابة عن رقيها وتهدف إلي تطوير مشاريع معمارية دائمة تحظي باحترام العالم وتقديره وساهمت شركة الديار في تفعيل دور قطر الواضح والمؤثر في خلق مجتمع حيوي تختلط فيه المجالات التجارية والثقافية والاجتماعية وهي أولي الشركات الاستثمارية العقارية المؤثرة في المنطقة بأسرها والرائدة في مجال التطوير والتخطيط هدفها إبداع أكثر أنماط الحياة رقيا من خلال مشاريعها المتميزة والتي يتم تخطيطها وتنفيذها ببراعة ومطابقة لأدق المعايير العالمية، وتعود ملكية شركة الديار القطرية الي جهاز قطر للاستثمار الذي تم إنشاؤه لمواكبة التوسع الاقتصادي السريع ولتزويد قطر بهيكلية عقارية مدروسة تتناسب مع أولويات التطوير وقد منحها رأسمالها البالغ مليار دولار القدرة علي أن تكون مبتكرة وخلاقة وأن تمتلك رؤي مستقبلية واعدة وتم انشاؤها وفقا لأفضل أنظمة إدارة المشاريع المعروفة والمطبقة عالميا مما وفر لها فرصة التأثير في البيئة التي تعمل بها وإثراءها ورفع مستوي الحياة في المجتمع الذي تخدمه واستطاعت الديار حتي الآن أن تتولي تنفيذ ثمانية عشر مشروعا رغم البداية قريبة العهد والتي كانت في مارس 2005 كما أخذت الشركة علي عاتقها مهمة إنشاء مشاريع مهمة وخلق مجتمعات جديدة تبلغ من الرقي حداً لا مثيل له وتتنوع مشاريعها لتشمل أحيانا تنفيذ مشاريع غاية في الضخامة مثل مشروع لوسيل وأحيانا أخري إنشاء أكثر المنتجعات رقيا وفخامة والتي سوف تصبح مثالا يحتذي به في عالم المنتجعات السياحية مثل رأس الحد - المنتجع السياحي في عمان.
وتمتلك شركة الديار القطرية كل ما هو مطلوب ليجعل منها شركة رائدة في التنمية العقارية في العالم العربي، ولديها مميزات هائلة حيث تعتمد الشركة أفضل الأسس والمعايير المعترف بها في القطاع الخاص التي تضمن الشفافية والفاعلية في كافة مجالات الأعمال، بالإضافة الي ذلك فإن الشركة تتم إدارتها بواسطة موظفين قياديين في مجالاتهم ومؤهلين في كافة مجالات التصميم والتخطيط والتشييد وإدارة التنمية العقارية إضافة الي دور الشركة في تدريب وتأهيل الموظفين المحليين.