ROSE
24-10-2007, 03:28 AM
سعياً وراء عائدات مستقرة
المستثمرون الإماراتيون يتجهون لضخ المزيد من الأموال في أصول غير تقليدية
كشف تقرير عالمي جديد ل”باركليز ويلث” بعنوان “تطلعات باركليز ويلث: المخاطر، الأرباح، العوائد” عن أن مستثمرين بأصول استثمارية لا تقل عن 100 ألف دولار يخططون لضخ مزيد من الأموال في استثمارات بديلة خلال السنوات الثلاث المقبلة في سعيهم للحصول على مزيد من الأرباح الجوهرية.
يكشف التقرير عن وجود توجه كبير بين المستثمرين نحو منتجات مالية تساعد في تخفيف تقلبات السوق مثل أدوات المشتقات المالية والأسهم الخاصة وصناديق التحوط وخصوصاً في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا. وفي الوقت نفسه، فإن هناك ابتعاداً عن الأسهم بسبب أن المستثمرين يتطلعون إلى أرباح مستقرة بدلاً من أرباح تكون عرضة لتقلبات حركة السوق.
وتظهر الدراسة، التي شارك فيها نحو 790 شخصاً من مختلف أرجاء العالم، منهم 100 شخص من الإمارات، أن مزيداً من المستثمرين الإماراتيين لا يتوقعون الاستثمار في الأسهم خلال السنوات الثلاث المقبلة (29%) مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية (44%). ويخطط المستثمرون كذلك لخفض استثماراتهم في السندات حيث يقول 11% منهم، مقابل 13% عند المقارنة بالإحصائيات قبل ثلاث سنوات مضت، أنهم سيستخدمون المال لتسديد المديونية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وبالعكس، فإن مزيداً من المستثمرين الإماراتيين يخططون للاستثمار في صناديق التحوط خلال السنوات الثلاث المقبلة (41%) مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية (32%) وفي صناديق الأسهم الخاصة (13% من 7%)، وذلك حسب ما ذكره التقرير. وتتوافق الآراء في الإمارات مع التوجهات العالمية العامة حيث يتطلع المستثمرون العالميون لفرص استثمارية بديلة.
وتقول سهى نشأت، المدير الإداري ورئيس باركليز ويلث في منطقة الشرق الأوسط “لا شك أن الأرباح تعني الكثير ونلحظ أن مزيداً من المستثمرين في الشرق الأوسط يفكرون في هذه الأمور. إن الأصول مثل صناديق التحوط التي تعتبر مثالاً على عائدات جوهرية للاستثمار والمشتقات والمنتجات المالية المهيكلة يمكن استعمالها جميعاً لإدارة المخاطر والحد من التقلبات والحصول على نتائج مستقرة. كما تحظى المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية باهتمام خاص لدى المستثمرين كونها ذات عوائد مضمونة. وقد شهدت المنطقة في السنوات القليلة الماضية تطوراً كبيراً في قطاع التمويل الإسلامي في ظل إدارة منتقاة للأصول في سوق يشهد منافسة حادة يتم التركيز فيها على تطوير المنتجات في المقام الأول”.
ووفقاً للتقرير، فإنه في الوقت الذي يدرك فيه المستثمرون في الإمارات أهمية تنويع أصولهم فإن قلة منهم يملكون المعرفة المالية للقيام بذلك بنجاح. وأقل من نصف الذين شملتهم الدراسة كانوا ملمين بالجوانب الرئيسية للتمويل الشخصي.
المستثمرون الإماراتيون يتجهون لضخ المزيد من الأموال في أصول غير تقليدية
كشف تقرير عالمي جديد ل”باركليز ويلث” بعنوان “تطلعات باركليز ويلث: المخاطر، الأرباح، العوائد” عن أن مستثمرين بأصول استثمارية لا تقل عن 100 ألف دولار يخططون لضخ مزيد من الأموال في استثمارات بديلة خلال السنوات الثلاث المقبلة في سعيهم للحصول على مزيد من الأرباح الجوهرية.
يكشف التقرير عن وجود توجه كبير بين المستثمرين نحو منتجات مالية تساعد في تخفيف تقلبات السوق مثل أدوات المشتقات المالية والأسهم الخاصة وصناديق التحوط وخصوصاً في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا. وفي الوقت نفسه، فإن هناك ابتعاداً عن الأسهم بسبب أن المستثمرين يتطلعون إلى أرباح مستقرة بدلاً من أرباح تكون عرضة لتقلبات حركة السوق.
وتظهر الدراسة، التي شارك فيها نحو 790 شخصاً من مختلف أرجاء العالم، منهم 100 شخص من الإمارات، أن مزيداً من المستثمرين الإماراتيين لا يتوقعون الاستثمار في الأسهم خلال السنوات الثلاث المقبلة (29%) مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية (44%). ويخطط المستثمرون كذلك لخفض استثماراتهم في السندات حيث يقول 11% منهم، مقابل 13% عند المقارنة بالإحصائيات قبل ثلاث سنوات مضت، أنهم سيستخدمون المال لتسديد المديونية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وبالعكس، فإن مزيداً من المستثمرين الإماراتيين يخططون للاستثمار في صناديق التحوط خلال السنوات الثلاث المقبلة (41%) مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية (32%) وفي صناديق الأسهم الخاصة (13% من 7%)، وذلك حسب ما ذكره التقرير. وتتوافق الآراء في الإمارات مع التوجهات العالمية العامة حيث يتطلع المستثمرون العالميون لفرص استثمارية بديلة.
وتقول سهى نشأت، المدير الإداري ورئيس باركليز ويلث في منطقة الشرق الأوسط “لا شك أن الأرباح تعني الكثير ونلحظ أن مزيداً من المستثمرين في الشرق الأوسط يفكرون في هذه الأمور. إن الأصول مثل صناديق التحوط التي تعتبر مثالاً على عائدات جوهرية للاستثمار والمشتقات والمنتجات المالية المهيكلة يمكن استعمالها جميعاً لإدارة المخاطر والحد من التقلبات والحصول على نتائج مستقرة. كما تحظى المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية باهتمام خاص لدى المستثمرين كونها ذات عوائد مضمونة. وقد شهدت المنطقة في السنوات القليلة الماضية تطوراً كبيراً في قطاع التمويل الإسلامي في ظل إدارة منتقاة للأصول في سوق يشهد منافسة حادة يتم التركيز فيها على تطوير المنتجات في المقام الأول”.
ووفقاً للتقرير، فإنه في الوقت الذي يدرك فيه المستثمرون في الإمارات أهمية تنويع أصولهم فإن قلة منهم يملكون المعرفة المالية للقيام بذلك بنجاح. وأقل من نصف الذين شملتهم الدراسة كانوا ملمين بالجوانب الرئيسية للتمويل الشخصي.