ROSE
24-10-2007, 04:51 AM
«سابك» تربح 5.38 مليار دولار في 9 أشهر بزيادة 42%
النتائج تضمنت أعمال «سابك المملكة المتحدة».. و«سابك للبلاستيكيات المبتكرة» الأميركية
جدة: «الشرق الاوسط»
أعلنت أمس الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أن أرباحها الصافية وفقا لنتائجها الأولية التي حققتها عن أعمالها في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 2.20 مليار ريال (5.38 مليار دولار)، بزيادة 42 في المائة عن أرباحها في نفس الفترة من العام الماضي البالغة 14.2 مليار ريال.
وأوضح الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة «سابك»، أن أرباح الشركة المحققة في الربع الثالث من العام الجاري بلغت 7.4 مليار ريال (1.97 مليار دولار)، بزيادة 37 في المائة عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي التي كانت 5.4 مليار ريال، وزيادة نسبتها 14 في المائة عن أرباح الربع الثاني من العام الحالي البالغة 6.5 مليار ريال. وأشار الأمير سعود إلى أن الأرباح التشغيلية للأشهر التسعة المنقضية من العام الجاري بلغت 29.6 مليار ريال (7.89 مليار دولار)، مقابل 21.6 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 37 في المائة، فيما بلغ ربح السهم للفترة الحالية 8.06 ريال، مقابل 5.67 ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
من جانبه، أفاد المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي أن ارتفاع الأرباح في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري يعكس تحسن أسعار معظم المنتجات الرئيسة. وأبان أن ذلك يأتي اتفاقاً مع الزيادة الإنتاجية جرّاء دخول بعض مشاريع التوسعة مرحلة الإنتاج التجاري، ومنها مصنع جلايكول الإيثلين بشركة المتحدة، ومصنع قضبان التسليح بشركة حديد، ومصنعا اليوريا والأمونيا في شركة سافكو.
وتابع الماضي «بالإضافة إلى إنتاج شركة سابك في المملكة المتحدة بعد امتلاك قطاع البتروكيماويات الذي كان تابعاً لشركة هنتسمان للبتروكيماويات بنهاية عام 2006، ليصل إجمالي إنتاج مجمعات «سابك» خلال الأشهر التسعة إلى 40.9 مليون طن، مقابل 36.3 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 13 في المائة».
يشار إلى أن القوائم المالية الموحدة للشركة للربع الثالث تضمنت نتائج شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة، التي تم تأسيسها نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي بعد إتمام عملية تمويل صفقة شراء قطاع البلاستيك الذي كان عائداً لشركة جنرال إلكتريك، البالغة 11.6 مليار دولار،.
من جانب آخر، قالت (سابك) ان المحادثات بشأن مشروع للبتروكيماويات يتكلف 5.2 مليار دولار بالتعاون مع منطقة داليان الصينية تعثرت ولكنها تحرز تقدما في مشروع آخر مع شركة سينوبك. وتجري سابك محادثات مع شركة شايد الصينية الخاصة لبناء مجمع يضم مصفاة نفط ومصنعاً لانتاج الاثيلين بشمال شرقي داليان منذ ثلاث سنوات.
وقال الماضي، لرويترز هاتفيا امس، «فيما يخص داليان ليس هناك تطور». لكنه أشار إلى أن هناك تطور جيد في المحادثات مع سينوبك. وقال مصدر في قطاع النفط قريب من الصفقة لرويترز في الصين في مايو (ايار)، ان سابك ربما تستثمر اكثر من مليار دولار لبناء وحدة تكسير للنفتا لانتاج الاثيلين، وهو عنصر مهم في صناعة البتروكيماويات. وتستورد الصين نحو نصف البتروكيماويات التي تنتجها سابك لتغذي اقتصادها. وتتوقع ان تستقر اسعار الكيماويات، العام المقبل، رغم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة. وقال الماضي «النمو بأميركا فيه نوع من النزول.. مدى تأثيره على الاسواق الاخرى لا نستطيع تقديره.. سوف نرى». وتابع «الصين والهند لا تزالان المحرك الرئيسي لنوعية منتجاتنا. نتوقع ان يستمر هذا النمو في هذين السوقين عام 2008». وأضاف «الطلب العالمي لن يتأثر بشكل كبير». وذكر ان تأجيل المشروعات الجديدة سيبقي الاسعار مستقرة نسبيا.
النتائج تضمنت أعمال «سابك المملكة المتحدة».. و«سابك للبلاستيكيات المبتكرة» الأميركية
جدة: «الشرق الاوسط»
أعلنت أمس الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أن أرباحها الصافية وفقا لنتائجها الأولية التي حققتها عن أعمالها في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 2.20 مليار ريال (5.38 مليار دولار)، بزيادة 42 في المائة عن أرباحها في نفس الفترة من العام الماضي البالغة 14.2 مليار ريال.
وأوضح الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة «سابك»، أن أرباح الشركة المحققة في الربع الثالث من العام الجاري بلغت 7.4 مليار ريال (1.97 مليار دولار)، بزيادة 37 في المائة عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي التي كانت 5.4 مليار ريال، وزيادة نسبتها 14 في المائة عن أرباح الربع الثاني من العام الحالي البالغة 6.5 مليار ريال. وأشار الأمير سعود إلى أن الأرباح التشغيلية للأشهر التسعة المنقضية من العام الجاري بلغت 29.6 مليار ريال (7.89 مليار دولار)، مقابل 21.6 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 37 في المائة، فيما بلغ ربح السهم للفترة الحالية 8.06 ريال، مقابل 5.67 ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
من جانبه، أفاد المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي أن ارتفاع الأرباح في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري يعكس تحسن أسعار معظم المنتجات الرئيسة. وأبان أن ذلك يأتي اتفاقاً مع الزيادة الإنتاجية جرّاء دخول بعض مشاريع التوسعة مرحلة الإنتاج التجاري، ومنها مصنع جلايكول الإيثلين بشركة المتحدة، ومصنع قضبان التسليح بشركة حديد، ومصنعا اليوريا والأمونيا في شركة سافكو.
وتابع الماضي «بالإضافة إلى إنتاج شركة سابك في المملكة المتحدة بعد امتلاك قطاع البتروكيماويات الذي كان تابعاً لشركة هنتسمان للبتروكيماويات بنهاية عام 2006، ليصل إجمالي إنتاج مجمعات «سابك» خلال الأشهر التسعة إلى 40.9 مليون طن، مقابل 36.3 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 13 في المائة».
يشار إلى أن القوائم المالية الموحدة للشركة للربع الثالث تضمنت نتائج شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة، التي تم تأسيسها نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي بعد إتمام عملية تمويل صفقة شراء قطاع البلاستيك الذي كان عائداً لشركة جنرال إلكتريك، البالغة 11.6 مليار دولار،.
من جانب آخر، قالت (سابك) ان المحادثات بشأن مشروع للبتروكيماويات يتكلف 5.2 مليار دولار بالتعاون مع منطقة داليان الصينية تعثرت ولكنها تحرز تقدما في مشروع آخر مع شركة سينوبك. وتجري سابك محادثات مع شركة شايد الصينية الخاصة لبناء مجمع يضم مصفاة نفط ومصنعاً لانتاج الاثيلين بشمال شرقي داليان منذ ثلاث سنوات.
وقال الماضي، لرويترز هاتفيا امس، «فيما يخص داليان ليس هناك تطور». لكنه أشار إلى أن هناك تطور جيد في المحادثات مع سينوبك. وقال مصدر في قطاع النفط قريب من الصفقة لرويترز في الصين في مايو (ايار)، ان سابك ربما تستثمر اكثر من مليار دولار لبناء وحدة تكسير للنفتا لانتاج الاثيلين، وهو عنصر مهم في صناعة البتروكيماويات. وتستورد الصين نحو نصف البتروكيماويات التي تنتجها سابك لتغذي اقتصادها. وتتوقع ان تستقر اسعار الكيماويات، العام المقبل، رغم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة. وقال الماضي «النمو بأميركا فيه نوع من النزول.. مدى تأثيره على الاسواق الاخرى لا نستطيع تقديره.. سوف نرى». وتابع «الصين والهند لا تزالان المحرك الرئيسي لنوعية منتجاتنا. نتوقع ان يستمر هذا النمو في هذين السوقين عام 2008». وأضاف «الطلب العالمي لن يتأثر بشكل كبير». وذكر ان تأجيل المشروعات الجديدة سيبقي الاسعار مستقرة نسبيا.