التيما
25-10-2007, 01:50 AM
وانا اتصفح النت .. شفت صور حق الهه وايد شفتها في الهند قلت دام سهرانه خلني ادور .. شوفو معاي شنو اكتشفت ..
الآلهه كريشنا وحبيبته رادها :confused: من مظاهر تكامُل الثنائيات في الوجود .. لحد يحسدهم بس :secret:
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_313498874_27404866.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_651182278_1913952344.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1537702539_513841025.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1335209538_730819854.jpg
الالهه شيفا، الوجه المدمِّر للألوهة في الثالوث الهندوسي برهما – شيفا – فشنو
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_576510929_1048220714.jpg
لاكشمي، إلهة الخصوبة والغنى
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_2096174043_1799856417.jpg
فعندما نتملَّى أوصاف الآلهة والإلهات نتبيَّن أن الآلهة عمومًا سُود البشرة، بينما الإلهات بيضاوات، وحتى شقراوات..
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_2103469749_1893742011.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1792181503_151126977.gif
، وبخاصة إذا كنَّ أزواجًا لآلهة سود. هكذا نرى شيفا أسود البشرة، بينما زوجه برفاتي، المعروفة بغَوْري، شقراء؛ يوصف فشنو بالدُّكنة مثل السحاب، بينما لكشمي شقراء؛ راما أسود وسيتا هي الأخرى شقراء؛ كرشنا داكن، نجده في اللوحات التراثية أمْيَل إلى الزرقة الداكنة، أما رادها فهي بيضاء البشرة أيضًا. فإذا ضربنا كشحًا، على مستوى أول للفهم، عن الرمزية الكوسمولوجية والنفسية العميقة للسواد والبياض، نجد أن الأسطورة وحَّدَتْ بين أقوام الهند – سُمْرُهم من الدرافيديين الأصليين، وبيضُهم من الآريين النازحين من الشمال – بتمثيل الجميع في مجمع الآلهة الذي يضم شخوصًا من كلا العنصرين.
مثال آخر يدلُّ على فطنة واضعي هذه الأساطير يتمثل في طريقة إضفاء القداسة على أماكن متناثرة في جميع أنحاء الهند بسبب ارتباطها بآلهة وأبطال وقديسين معيَّنين. فلو أراد عِباد شيفا، على سبيل المثال، أن يحجُّوا حَجَّة كاملة، يزورون في غضونها كلَّ الأماكن الحرام المنسوبة إلى شيفا، لا بدَّ لهم أن يمروا بمناطق متعددة، يبعد بعضها عن بعض مسافات شاسعة، ويختلف بعضها عن بعض اختلافًا كبيرًا في أسلوب الحياة والثقافة، وحتى في المناخ الطبيعي. كذلك، إذا كان الغرض الرئيسي من الحجِّ هو تأدية مجموعة من المناسك الدينية، فالنتيجة الثقافية العملية التي تترتب عليها هي أن المرء يصير، بالخبرة المباشرة، ذا إلمام بالتنوع الهائل في ثقافات الهند وبالوحدة الفريدة الكامنة خلف هذا التنوع..
شيفا، أحدي الجنس الذي تجتمع فيه صفات الذكورة والأنوثة
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1237098323_2126847085.gif
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_2138490834_1463991711.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1321989071_1629265729.jpg
ومن التصورات الأشد هيبة في الميثولوجيا الهندية ما يتعلق بنوم فشنو واستيقاظه. إنما حتى يدرك المرء أهمية هذه الأسطورة، عليه أن يعلم أن المفهوم الهندي عن الزمن مفهوم دوري وليس خطيًّا. إن الكون الذي نعيش فيه ليس إلا واحدًا من الملايين من الأكوان التي وُجِدَتْ ثم قَضَتْ. فالوجود المادي والوجود الخفي[13] وجهان للحقيقة، مثلما أن الصوت والصمت وجهان للموسيقى. كان فشنو نائمًا على جسم الثعبان أديشيشا السابح في المحيط البدئي للعدم. لم يكن الكون إذَّاك موجودًا إلا بالقوة، وظلَّ على هذه الحالة ملايين السنين. ثم استيقظ فشنو، ونبتتْ سدرة من سُرَّته مثمرة عن برهما، الإله الباري. ومن الوجود بالقوة خرج الكون إلى الوجود بالفعل، وراحت الدهور تتتابع. الدهر الأول هو الأكمل، وهو العصر الذهبي وزمان سيادة الصدق. تعقبه ثلاثة دهور كلٌّ منها أقل كمالاً من سابقه. ومع نهاية الدهر الأخير – عصر كالي – الذي نعيش فيه، يعود الكون إلى حالة الفناء، ويستغرق فشنو في النوم من جديد. لكنه يستيقظ بعد ملايين السنين، فتبدأ الصيرورة كلُّها من جديد. كذا تدور عجلة الزمن وتدور إلى ما لا نهاية.
فشنو وهو يقوم من على ظهر الثعبان أديشيشا، ممسكًا بالسدرة النابتة من سرَّته
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_832692276_203863038.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1748199332_2074149351.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_134879755_1305731233.jpg
الأمور المسلَّم بها في الهند، منذ أقدم الأزمنة، أن الإنسان لا يختص وحده بصفات الجود والتضحية بالنفس والوفاء والمحبة وسائر الصفات الأخلاقية الرفيعة، إنما يتصف بها أيضًا الحيوان والطير، وحتى الأشجار والزهور، كما هو وارد في العديد من الأساطير الهندية. فعلى سبيل المثال، لما وضعتْ الملكة مايا مولودها سدَّهرتا في روضة في لومبيني كانت وحيدة، ليس في صحبتها أحدٌ من الخدم. فلما حَدَسَتْ الفِيَلَة أنها وضعتْ مولودها، وأن الطفل سيحمل النور إلى العالمين، ملأت خراطيمها من بِركة ماء زلال ومَثُلَتْ أمام الملكة مايا وسكبت الماء على رأسها. وفي أسطورة أخرى، من نحو أسطورة شدانتانا، وفي قصة نزول الغانج من الجنة إلى الأرض، تتصف الفيلة بالنبل والتضحية بالنفس. وفي الغرب، يُعتبَر الفيل رمزًا لفخامة الاحتفالات الملكية؛ أما في الميثولوجيا الهندية، فيمثل الصبر والامتنان والحِلم والعرفان بالجميل، بالإضافة إلى القوة الخارقة.
غنيشا، الإله–الفيل في الأساطير الهندية
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_957239401_69225984.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_787409380_1932884335.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_528161746_237155218.jpg
الحية أيضًا توصف بأوصاف متباينة في كلٍّ من المنقولين الهندي واليهودي–المسيحي. ففي المنقول الثاني، توصف الحية بالخبث والكذب، وترمز بذلك إلى قوى الشر، بينما تُكَرَّم في الهند وتحتل منزلة رفيعة بين الحيوان. كبير الآلهة، فشنو، ينام على جسم الثعبان شيشاناغا الملتف على نفسه. وعندما قررت الآلهة والشياطين مَخْضَ محيط اللبن البدئي، عرضت الحية فاسوكي نفسها لتكون حبلاً. كذا فقد نشر ملك الثعابين موشاليندا غطاء رأسه فوق رأس البوذا ليقيه الشمس والمطر مدة سبعة أيام بلياليها عندما استغرق المغبوط في تأمل عميق. هذا ويُخصَّص يومٌ في السنة لتزيين الأفاعي؛ ويُسمَّى هذا اليوم بعيد ناغابنشمي، أي "عيد الأفاعي".
راما، أحد تجسُّدات فشنو
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1619811571_623961123.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_961644841_1176157585.jpg
راما واهله ..
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1373035121_647052151.jpg
و
القرد هنومان، رفيق راما الوفي
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1924755740_1999204179.bmp
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1023248529_1826834226.jpg
في الأخير ما اقول الا .. الحمد لله على نعمة العقل والدين ..
الآلهه كريشنا وحبيبته رادها :confused: من مظاهر تكامُل الثنائيات في الوجود .. لحد يحسدهم بس :secret:
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_313498874_27404866.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_651182278_1913952344.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1537702539_513841025.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1335209538_730819854.jpg
الالهه شيفا، الوجه المدمِّر للألوهة في الثالوث الهندوسي برهما – شيفا – فشنو
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_576510929_1048220714.jpg
لاكشمي، إلهة الخصوبة والغنى
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_2096174043_1799856417.jpg
فعندما نتملَّى أوصاف الآلهة والإلهات نتبيَّن أن الآلهة عمومًا سُود البشرة، بينما الإلهات بيضاوات، وحتى شقراوات..
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_2103469749_1893742011.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1792181503_151126977.gif
، وبخاصة إذا كنَّ أزواجًا لآلهة سود. هكذا نرى شيفا أسود البشرة، بينما زوجه برفاتي، المعروفة بغَوْري، شقراء؛ يوصف فشنو بالدُّكنة مثل السحاب، بينما لكشمي شقراء؛ راما أسود وسيتا هي الأخرى شقراء؛ كرشنا داكن، نجده في اللوحات التراثية أمْيَل إلى الزرقة الداكنة، أما رادها فهي بيضاء البشرة أيضًا. فإذا ضربنا كشحًا، على مستوى أول للفهم، عن الرمزية الكوسمولوجية والنفسية العميقة للسواد والبياض، نجد أن الأسطورة وحَّدَتْ بين أقوام الهند – سُمْرُهم من الدرافيديين الأصليين، وبيضُهم من الآريين النازحين من الشمال – بتمثيل الجميع في مجمع الآلهة الذي يضم شخوصًا من كلا العنصرين.
مثال آخر يدلُّ على فطنة واضعي هذه الأساطير يتمثل في طريقة إضفاء القداسة على أماكن متناثرة في جميع أنحاء الهند بسبب ارتباطها بآلهة وأبطال وقديسين معيَّنين. فلو أراد عِباد شيفا، على سبيل المثال، أن يحجُّوا حَجَّة كاملة، يزورون في غضونها كلَّ الأماكن الحرام المنسوبة إلى شيفا، لا بدَّ لهم أن يمروا بمناطق متعددة، يبعد بعضها عن بعض مسافات شاسعة، ويختلف بعضها عن بعض اختلافًا كبيرًا في أسلوب الحياة والثقافة، وحتى في المناخ الطبيعي. كذلك، إذا كان الغرض الرئيسي من الحجِّ هو تأدية مجموعة من المناسك الدينية، فالنتيجة الثقافية العملية التي تترتب عليها هي أن المرء يصير، بالخبرة المباشرة، ذا إلمام بالتنوع الهائل في ثقافات الهند وبالوحدة الفريدة الكامنة خلف هذا التنوع..
شيفا، أحدي الجنس الذي تجتمع فيه صفات الذكورة والأنوثة
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1237098323_2126847085.gif
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_2138490834_1463991711.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1321989071_1629265729.jpg
ومن التصورات الأشد هيبة في الميثولوجيا الهندية ما يتعلق بنوم فشنو واستيقاظه. إنما حتى يدرك المرء أهمية هذه الأسطورة، عليه أن يعلم أن المفهوم الهندي عن الزمن مفهوم دوري وليس خطيًّا. إن الكون الذي نعيش فيه ليس إلا واحدًا من الملايين من الأكوان التي وُجِدَتْ ثم قَضَتْ. فالوجود المادي والوجود الخفي[13] وجهان للحقيقة، مثلما أن الصوت والصمت وجهان للموسيقى. كان فشنو نائمًا على جسم الثعبان أديشيشا السابح في المحيط البدئي للعدم. لم يكن الكون إذَّاك موجودًا إلا بالقوة، وظلَّ على هذه الحالة ملايين السنين. ثم استيقظ فشنو، ونبتتْ سدرة من سُرَّته مثمرة عن برهما، الإله الباري. ومن الوجود بالقوة خرج الكون إلى الوجود بالفعل، وراحت الدهور تتتابع. الدهر الأول هو الأكمل، وهو العصر الذهبي وزمان سيادة الصدق. تعقبه ثلاثة دهور كلٌّ منها أقل كمالاً من سابقه. ومع نهاية الدهر الأخير – عصر كالي – الذي نعيش فيه، يعود الكون إلى حالة الفناء، ويستغرق فشنو في النوم من جديد. لكنه يستيقظ بعد ملايين السنين، فتبدأ الصيرورة كلُّها من جديد. كذا تدور عجلة الزمن وتدور إلى ما لا نهاية.
فشنو وهو يقوم من على ظهر الثعبان أديشيشا، ممسكًا بالسدرة النابتة من سرَّته
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_832692276_203863038.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1748199332_2074149351.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_134879755_1305731233.jpg
الأمور المسلَّم بها في الهند، منذ أقدم الأزمنة، أن الإنسان لا يختص وحده بصفات الجود والتضحية بالنفس والوفاء والمحبة وسائر الصفات الأخلاقية الرفيعة، إنما يتصف بها أيضًا الحيوان والطير، وحتى الأشجار والزهور، كما هو وارد في العديد من الأساطير الهندية. فعلى سبيل المثال، لما وضعتْ الملكة مايا مولودها سدَّهرتا في روضة في لومبيني كانت وحيدة، ليس في صحبتها أحدٌ من الخدم. فلما حَدَسَتْ الفِيَلَة أنها وضعتْ مولودها، وأن الطفل سيحمل النور إلى العالمين، ملأت خراطيمها من بِركة ماء زلال ومَثُلَتْ أمام الملكة مايا وسكبت الماء على رأسها. وفي أسطورة أخرى، من نحو أسطورة شدانتانا، وفي قصة نزول الغانج من الجنة إلى الأرض، تتصف الفيلة بالنبل والتضحية بالنفس. وفي الغرب، يُعتبَر الفيل رمزًا لفخامة الاحتفالات الملكية؛ أما في الميثولوجيا الهندية، فيمثل الصبر والامتنان والحِلم والعرفان بالجميل، بالإضافة إلى القوة الخارقة.
غنيشا، الإله–الفيل في الأساطير الهندية
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_957239401_69225984.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_787409380_1932884335.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_528161746_237155218.jpg
الحية أيضًا توصف بأوصاف متباينة في كلٍّ من المنقولين الهندي واليهودي–المسيحي. ففي المنقول الثاني، توصف الحية بالخبث والكذب، وترمز بذلك إلى قوى الشر، بينما تُكَرَّم في الهند وتحتل منزلة رفيعة بين الحيوان. كبير الآلهة، فشنو، ينام على جسم الثعبان شيشاناغا الملتف على نفسه. وعندما قررت الآلهة والشياطين مَخْضَ محيط اللبن البدئي، عرضت الحية فاسوكي نفسها لتكون حبلاً. كذا فقد نشر ملك الثعابين موشاليندا غطاء رأسه فوق رأس البوذا ليقيه الشمس والمطر مدة سبعة أيام بلياليها عندما استغرق المغبوط في تأمل عميق. هذا ويُخصَّص يومٌ في السنة لتزيين الأفاعي؛ ويُسمَّى هذا اليوم بعيد ناغابنشمي، أي "عيد الأفاعي".
راما، أحد تجسُّدات فشنو
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1619811571_623961123.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_961644841_1176157585.jpg
راما واهله ..
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1373035121_647052151.jpg
و
القرد هنومان، رفيق راما الوفي
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1924755740_1999204179.bmp
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1023248529_1826834226.jpg
في الأخير ما اقول الا .. الحمد لله على نعمة العقل والدين ..