ROSE
25-10-2007, 04:24 AM
طفرة الارتفاع أسهمت في استعادة القطريين أموالهم المحتجزة في السوق ..حاجز 9 آلاف نقطة يلوح بالأفق والشراء الموسع يلتهم البيوعات
التعاملات نحو 1.15 مليار ريال
علاء الطراونة :
دخل مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس في المناطق الملامسة لمستوى 9000 نقطة وهو الحاجز الذي لم يستبعد مستثمرون قدرة المؤشر على القفز فوقه وتجاوزه استنادا الى الأداء المقنع الذي قدمه السوق مؤخرا وقد ساهمت التعاملات التي تجاوزت المليار ريال في دعم السوق واسناده وتماسك المؤشر الذي اكتسب أكثر من 44 نقطة أوصلته لمستوى 8.960.17 نقطة.
ويبدو أن السوق لم ينجح فقط في محاصرة الارتداد المتحقق قبل يومين بل وتعداه ليستعيد خسائره ويحقق مكاسب اضافية وهو ما كان جليا خلال اليومين الماضيين اللذين حقق فيهما المؤشر قرابة 100 نقطة ليمر الارتداد بسلام على السوق ولم تتسع رقعته لتستنفد مكاسب الأسهم في الوقت الذي مازال فيه توالي اعلان الشركات لنتائج ارباحها القياسية عن الشهور التسعة الأولى من 2007 يسهم في حفظ توازن السوق وارتفاع أسعار عدد كبير من الأسهم.
وقد احتوت تعاملات الأمس على مضاربات شرسة لعدد من الأسهم كما أنه ورغم ارتفاع مؤشر الأسعار فان ذلك لم ينف وجود كم هائل من البيوعات وتحديدا من قبل قطريين مقابل توجه أكبر للشراء من قبل الاجانب حيث إنه ورغم تحسن السوق في الآونة الأخيرة الأمر الذي شجع البعض على الدخول فإن هنالك قطريين أسهم ارتفاع أسعار الأسهم في زيادة قدرتهم على تعويض جزء من خسائرهم السابقة لا بل أن البعض منهم كان يسعى لاستعادة رأس ماله فقط وقد جاءت طفرة الارتفاع الأخيرة سببا في استعادة كثيرين لرؤوس أموالهم المحتجزة في السوق منذ فترة طويلة.
وتوقع مراقبون أن تكون جلسة التداول الختامية لهذا الاسبوع اليوم الخميس تميل للتهدئة على صعيد المؤشر مع استمرار التعاملات بنفس وتيرتها المرتفعة منوهين الى امكانية استقرار الأسهم بشكل نسبي ومستبعدين في الوقت ذاته ان يشهد السوق بيوعات جني أرباح موسعة قائلين بأن تلك البيوعات من الممكن ان تتحقق في حال تجاوز المؤشر حاجز 9 آلاف نقطة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا أمس لتصعد الى مستويات قياسية متجاوزة حاجز المليار ريال متأثرة باستمرار التحسن على حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.115 مليار ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 39.632 مليون سهم نفذت من خلال 14541 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في ارتفاعه عقب ارتداد طفيف قبل يومين ليضاعف من ومصمما على المضي قدما في تجاوز حاجز 8900 نقطة لكنه ظل بذلك ضمن مستويات قياسية رغم كل توقعات التهدئة والاستقرار نتيجة تأثره بعمليات جني أرباح متوقعة على بعض الأسهم ليقدم المؤشر أداء متوازنا معاودا الحراك في مستويات معقولة عقب اكتسابه 44.89 نقطة مغلقا على 8.960.17 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.50%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 647.251 مليون ريال مشكلا ما نسبته 56% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 23.047 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 325.915 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 13.457 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 176.055 مليون ريال مشكلا ما نسبته 15% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.022 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 5.987 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.05% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 105 ألاف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات الأسعار لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي حقق تراجعا بنسبة 0.76% وبمقدار 93.30 نقطة بينما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.27% وبمقدار 160.26 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.84% وبمقدار 69.45 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.57% وبمقدار 53.63 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها الخليج للمخازن والمواشي وناقلات والرعاية والاجارة والريان وقطر للوقود وبروة والنقل البحري وصناعات قطر بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها السينما والوطني وكهرباء وماء والفحص الفني والطبية والسلام ومجمع المناعي واسمنت الخليج والخليجي والمطاحن.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي ناقلات والريان والمواشي والخليجي والرعاية والسلام والاجارة واسمنت الخليج وصناعات قطر وبروة بينما استقرت أسعار أسهم 4 شركات هي كيوتل والاسمنت والدوحة والمصرف.
التعاملات نحو 1.15 مليار ريال
علاء الطراونة :
دخل مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس في المناطق الملامسة لمستوى 9000 نقطة وهو الحاجز الذي لم يستبعد مستثمرون قدرة المؤشر على القفز فوقه وتجاوزه استنادا الى الأداء المقنع الذي قدمه السوق مؤخرا وقد ساهمت التعاملات التي تجاوزت المليار ريال في دعم السوق واسناده وتماسك المؤشر الذي اكتسب أكثر من 44 نقطة أوصلته لمستوى 8.960.17 نقطة.
ويبدو أن السوق لم ينجح فقط في محاصرة الارتداد المتحقق قبل يومين بل وتعداه ليستعيد خسائره ويحقق مكاسب اضافية وهو ما كان جليا خلال اليومين الماضيين اللذين حقق فيهما المؤشر قرابة 100 نقطة ليمر الارتداد بسلام على السوق ولم تتسع رقعته لتستنفد مكاسب الأسهم في الوقت الذي مازال فيه توالي اعلان الشركات لنتائج ارباحها القياسية عن الشهور التسعة الأولى من 2007 يسهم في حفظ توازن السوق وارتفاع أسعار عدد كبير من الأسهم.
وقد احتوت تعاملات الأمس على مضاربات شرسة لعدد من الأسهم كما أنه ورغم ارتفاع مؤشر الأسعار فان ذلك لم ينف وجود كم هائل من البيوعات وتحديدا من قبل قطريين مقابل توجه أكبر للشراء من قبل الاجانب حيث إنه ورغم تحسن السوق في الآونة الأخيرة الأمر الذي شجع البعض على الدخول فإن هنالك قطريين أسهم ارتفاع أسعار الأسهم في زيادة قدرتهم على تعويض جزء من خسائرهم السابقة لا بل أن البعض منهم كان يسعى لاستعادة رأس ماله فقط وقد جاءت طفرة الارتفاع الأخيرة سببا في استعادة كثيرين لرؤوس أموالهم المحتجزة في السوق منذ فترة طويلة.
وتوقع مراقبون أن تكون جلسة التداول الختامية لهذا الاسبوع اليوم الخميس تميل للتهدئة على صعيد المؤشر مع استمرار التعاملات بنفس وتيرتها المرتفعة منوهين الى امكانية استقرار الأسهم بشكل نسبي ومستبعدين في الوقت ذاته ان يشهد السوق بيوعات جني أرباح موسعة قائلين بأن تلك البيوعات من الممكن ان تتحقق في حال تجاوز المؤشر حاجز 9 آلاف نقطة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا أمس لتصعد الى مستويات قياسية متجاوزة حاجز المليار ريال متأثرة باستمرار التحسن على حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.115 مليار ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 39.632 مليون سهم نفذت من خلال 14541 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في ارتفاعه عقب ارتداد طفيف قبل يومين ليضاعف من ومصمما على المضي قدما في تجاوز حاجز 8900 نقطة لكنه ظل بذلك ضمن مستويات قياسية رغم كل توقعات التهدئة والاستقرار نتيجة تأثره بعمليات جني أرباح متوقعة على بعض الأسهم ليقدم المؤشر أداء متوازنا معاودا الحراك في مستويات معقولة عقب اكتسابه 44.89 نقطة مغلقا على 8.960.17 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.50%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 647.251 مليون ريال مشكلا ما نسبته 56% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 23.047 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 325.915 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 13.457 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 176.055 مليون ريال مشكلا ما نسبته 15% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.022 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 5.987 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.05% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 105 ألاف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات الأسعار لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي حقق تراجعا بنسبة 0.76% وبمقدار 93.30 نقطة بينما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.27% وبمقدار 160.26 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.84% وبمقدار 69.45 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.57% وبمقدار 53.63 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها الخليج للمخازن والمواشي وناقلات والرعاية والاجارة والريان وقطر للوقود وبروة والنقل البحري وصناعات قطر بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها السينما والوطني وكهرباء وماء والفحص الفني والطبية والسلام ومجمع المناعي واسمنت الخليج والخليجي والمطاحن.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي ناقلات والريان والمواشي والخليجي والرعاية والسلام والاجارة واسمنت الخليج وصناعات قطر وبروة بينما استقرت أسعار أسهم 4 شركات هي كيوتل والاسمنت والدوحة والمصرف.