ROSE
25-10-2007, 08:18 AM
273 مليوناً مشتريات الأجانب والعرب
المحافظ تضخ سيولة جديدة بـ 97 مليوناً في سوق أبوظبي
أبوظبي علي أسعد:
ضخ المستثمرون الأجانب سيولة جديدة في سوق أبوظبي يوم أمس مقدارها 87،2 مليون درهم. وبلغت مشترياتهم من أسهم أبوظبي أمس 133،3 مليون درهم فيما بلغت مبيعاتهم 46،2 مليون درهم. ووفقاً لسوق أبوظبي فإن المستثمرين البريطانيين تصدروا قائمة المستثمرين الأجانب والعرب من حيث عمليات الشراء والتي بلغت 99،9 مليون درهم.
وفي الوقت ذاته قام المستثمرون العرب بضخ سيولة جديدة في سوق أبوظبي مقدارها 32،7 مليون درهم، حيث بلغت مشترياتهم 193،5 مليون درهم، ومبيعاتهم 106،7 مليون درهم، وبذلك فإن إجمالي السيولة الجديدة التي قام المستثمرون الأجانب والعرب بضخها في السوق أمس بلغت 119،9 مليون درهم. في حين بلغ إجمالي مشترياتهم 272،8 مليون درهم، ومبيعاتهم 152،9 مليون درهم.
وسط استمرار ضخ السيولة الجديدة في سوق أبوظبي من قبل المستثمرين وتحديداً من المستثمرين الأجانب والعرب والمحافظ الاستثمارية، فقد شهدت الأسهم بشكل عام تحسناً في مستوى الأسعار باستثناء أسهم شركات قطاعي العقار والطاقة اللذين تراجعت أسعار معظمهما، بالإضافة إلى تراجع أسهم شركات أخرى بلغ عددها 12 شركة. في حين استقرت أسعار 4 شركات، وارتفعت أسهم 34 شركة من أصل 50 شركة جرى تداول أسهمها بحجم مقداره 246،2 مليون سهم نفذت من خلال 6513 صفقة بقيمة 1179،3 مليون درهم.
ونتيجة لذلك فقد ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 3،5% وأغلق عند 4271،06 نقطة، جراء ارتفاع كافة المؤشرات القطاعية باستثناء مؤشر قطاع العقار الذي تراجع بنسبة 1،43%، وقطاع الطاقة الذي هبط بنسبة 1،27%.
وتركزت التداولات على أسهم شركة الاتصالات وبقيمة 178،4 مليون درهم وارتفع سعر سهمها 1،9 درهم حوالي 6،47% وأغلق السهم عند 23،05 درهم، وقد جرت صفقات شراء على هذا السهم من قبل مطلعين الأمر الذي زاد من حدة النشاط التداولي على سهم اتصالات يوم أمس.
وفي الوقت الذي احتل فيه سهم شركة الدار العقارية المركز الثاني من حيث قيمة التداول التي بلغت 166،8 مليون درهم، إلا أن السهم واصل تراجعه أمس نظراً لزيادة رأس المال بمقدار 22،225 مليون سهم. وفقد سهم الدار 19 فلساً حوالي 2،12% وأغلق عند 8،77 فلس، كما فقد سهم الواحة فلساً واحداً وسط تداولات مكثفة عليه بلغت 155،5 مليون درهم، كما فقد سهم صروح 8 فلوس وأغلق عند 5،87 درهم وسط تداولات عليه بلغت 94،4 مليون درهم.
التحسن في حركة سوق أبوظبي جاءت انعكاساً لنتائج الشركات للربع الثالث والتي تم الافصاح عنها حيث أظهرت معظم هذه الشركات أرباحاً جيدة تفوق ما حققته كبرى الشركات العالمية من حيث نسب النمو، فقد ارتفع سهم بنك الخليج الأول بمقدار 1،0 درهم حوالي 5،32% وأغلق عند 19،80 درهم بعد أن أظهرت نتائجه خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام نمواً بنسبة 21،5% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وحقق أرباحاً قاربت 1،4 مليار درهم، كما ارتفع سهم بنك أبوظبي بمقدار درهم حوالي 4،35% وأغلق عند 24،0 درهماً علماً بأن أعلى سعر نفذ عليه أمس هو 24،45 درهم، حيث أظهرت أرباحه نمواً بنسبة 8% ووصلت إلى 1،7 مليار درهم.
اتجاه السوق في أبوظبي الذي يسير باتجاه العمل الاستثماري المؤسسي وعلى حساب الاستثمار الفردي هو ما يحفز النشاط ويعزز من ثقة المستثمرين به، وهو ما يلاحظه المراقبون من دخول قوي لمحافظ الشركات الخاصة المحلية والعربية والأجنبية، وهذه المحافظ تواصل منذ فترة ضخ سيولة جديدة في أسهم أبوظبي، ويوم أمس ضخت هذه المحافظ سيولة جديدة مقدارها 91،4 مليون درهم، حيث بلغت مشترياتها 303،2 مليون درهم، ومبيعاتها 211،8 مليون درهم. كما دخلت محافظ حكومية وقامت بشراء أسهم بمقدار 7،5 مليون درهم وباعت أسهماً بقيمة 2،1 مليون درهم وبذلك فإن مشتريات المحافظ الخاصة والحكومية بلغت أمس 310،7 مليون درهم ومبيعاتها 213،9 مليون درهم، وبذلك فإن صافي استثمارات المحافظ الحكومية والخاصة بلغ أمس موجباً بمقدار 97 مليون درهم تقريباً.
ورغم تراجع أسهم شركات العقار والطاقة منذ أكثر من يومين، لكن الملاحظ أن التداولات تركزت بشكل جيد على أسهم هذه الشركات سواء الدار أو صروح أو آبار أو طاقة أو دانة أو رأس الخيمة العقارية، وقد بلغ إجمالي التداولات على هذه الشركات الست 432 مليون درهم حوالي 37% من إجمالي التداول، والملاحظ أن كميات الطلب شهدت ارتفاعاً وبأحجام كبيرة مما يعني أن المحافظ والمستثمرين يقومون بعمليات تجميع على أسهم هذه الشركات وتحديداً الدار وصروح وطاقة وآبار ودانة غاز، ويتوقع الخبراء أن تشهد هذه الأسهم خلال الفترة المقبلة عودة إلى مرحلة الصعود مرة أخرى، في سياق النشاط الجيد في السوق، وفي سياق ترتب نتائج هذه الشركات المتوقع الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، وهي نتائج جيدة خاصة الدار العقارية كما يقول الخبراء.
المحافظ تضخ سيولة جديدة بـ 97 مليوناً في سوق أبوظبي
أبوظبي علي أسعد:
ضخ المستثمرون الأجانب سيولة جديدة في سوق أبوظبي يوم أمس مقدارها 87،2 مليون درهم. وبلغت مشترياتهم من أسهم أبوظبي أمس 133،3 مليون درهم فيما بلغت مبيعاتهم 46،2 مليون درهم. ووفقاً لسوق أبوظبي فإن المستثمرين البريطانيين تصدروا قائمة المستثمرين الأجانب والعرب من حيث عمليات الشراء والتي بلغت 99،9 مليون درهم.
وفي الوقت ذاته قام المستثمرون العرب بضخ سيولة جديدة في سوق أبوظبي مقدارها 32،7 مليون درهم، حيث بلغت مشترياتهم 193،5 مليون درهم، ومبيعاتهم 106،7 مليون درهم، وبذلك فإن إجمالي السيولة الجديدة التي قام المستثمرون الأجانب والعرب بضخها في السوق أمس بلغت 119،9 مليون درهم. في حين بلغ إجمالي مشترياتهم 272،8 مليون درهم، ومبيعاتهم 152،9 مليون درهم.
وسط استمرار ضخ السيولة الجديدة في سوق أبوظبي من قبل المستثمرين وتحديداً من المستثمرين الأجانب والعرب والمحافظ الاستثمارية، فقد شهدت الأسهم بشكل عام تحسناً في مستوى الأسعار باستثناء أسهم شركات قطاعي العقار والطاقة اللذين تراجعت أسعار معظمهما، بالإضافة إلى تراجع أسهم شركات أخرى بلغ عددها 12 شركة. في حين استقرت أسعار 4 شركات، وارتفعت أسهم 34 شركة من أصل 50 شركة جرى تداول أسهمها بحجم مقداره 246،2 مليون سهم نفذت من خلال 6513 صفقة بقيمة 1179،3 مليون درهم.
ونتيجة لذلك فقد ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 3،5% وأغلق عند 4271،06 نقطة، جراء ارتفاع كافة المؤشرات القطاعية باستثناء مؤشر قطاع العقار الذي تراجع بنسبة 1،43%، وقطاع الطاقة الذي هبط بنسبة 1،27%.
وتركزت التداولات على أسهم شركة الاتصالات وبقيمة 178،4 مليون درهم وارتفع سعر سهمها 1،9 درهم حوالي 6،47% وأغلق السهم عند 23،05 درهم، وقد جرت صفقات شراء على هذا السهم من قبل مطلعين الأمر الذي زاد من حدة النشاط التداولي على سهم اتصالات يوم أمس.
وفي الوقت الذي احتل فيه سهم شركة الدار العقارية المركز الثاني من حيث قيمة التداول التي بلغت 166،8 مليون درهم، إلا أن السهم واصل تراجعه أمس نظراً لزيادة رأس المال بمقدار 22،225 مليون سهم. وفقد سهم الدار 19 فلساً حوالي 2،12% وأغلق عند 8،77 فلس، كما فقد سهم الواحة فلساً واحداً وسط تداولات مكثفة عليه بلغت 155،5 مليون درهم، كما فقد سهم صروح 8 فلوس وأغلق عند 5،87 درهم وسط تداولات عليه بلغت 94،4 مليون درهم.
التحسن في حركة سوق أبوظبي جاءت انعكاساً لنتائج الشركات للربع الثالث والتي تم الافصاح عنها حيث أظهرت معظم هذه الشركات أرباحاً جيدة تفوق ما حققته كبرى الشركات العالمية من حيث نسب النمو، فقد ارتفع سهم بنك الخليج الأول بمقدار 1،0 درهم حوالي 5،32% وأغلق عند 19،80 درهم بعد أن أظهرت نتائجه خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام نمواً بنسبة 21،5% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وحقق أرباحاً قاربت 1،4 مليار درهم، كما ارتفع سهم بنك أبوظبي بمقدار درهم حوالي 4،35% وأغلق عند 24،0 درهماً علماً بأن أعلى سعر نفذ عليه أمس هو 24،45 درهم، حيث أظهرت أرباحه نمواً بنسبة 8% ووصلت إلى 1،7 مليار درهم.
اتجاه السوق في أبوظبي الذي يسير باتجاه العمل الاستثماري المؤسسي وعلى حساب الاستثمار الفردي هو ما يحفز النشاط ويعزز من ثقة المستثمرين به، وهو ما يلاحظه المراقبون من دخول قوي لمحافظ الشركات الخاصة المحلية والعربية والأجنبية، وهذه المحافظ تواصل منذ فترة ضخ سيولة جديدة في أسهم أبوظبي، ويوم أمس ضخت هذه المحافظ سيولة جديدة مقدارها 91،4 مليون درهم، حيث بلغت مشترياتها 303،2 مليون درهم، ومبيعاتها 211،8 مليون درهم. كما دخلت محافظ حكومية وقامت بشراء أسهم بمقدار 7،5 مليون درهم وباعت أسهماً بقيمة 2،1 مليون درهم وبذلك فإن مشتريات المحافظ الخاصة والحكومية بلغت أمس 310،7 مليون درهم ومبيعاتها 213،9 مليون درهم، وبذلك فإن صافي استثمارات المحافظ الحكومية والخاصة بلغ أمس موجباً بمقدار 97 مليون درهم تقريباً.
ورغم تراجع أسهم شركات العقار والطاقة منذ أكثر من يومين، لكن الملاحظ أن التداولات تركزت بشكل جيد على أسهم هذه الشركات سواء الدار أو صروح أو آبار أو طاقة أو دانة أو رأس الخيمة العقارية، وقد بلغ إجمالي التداولات على هذه الشركات الست 432 مليون درهم حوالي 37% من إجمالي التداول، والملاحظ أن كميات الطلب شهدت ارتفاعاً وبأحجام كبيرة مما يعني أن المحافظ والمستثمرين يقومون بعمليات تجميع على أسهم هذه الشركات وتحديداً الدار وصروح وطاقة وآبار ودانة غاز، ويتوقع الخبراء أن تشهد هذه الأسهم خلال الفترة المقبلة عودة إلى مرحلة الصعود مرة أخرى، في سياق النشاط الجيد في السوق، وفي سياق ترتب نتائج هذه الشركات المتوقع الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، وهي نتائج جيدة خاصة الدار العقارية كما يقول الخبراء.