المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016 يرفع الناتج الاجمالى إلى 130 مليار دولار



سيف قطر
25-10-2007, 08:43 AM
تعزز الفرص التجارية الجديدة في السوق المحلي ..استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016 يرفع الناتج الاجمالى إلى 130 مليار دولار
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,25 أكتوبر 2007 12:41 أ.م.



بقلم: سعود جاسم الجفيري :
تسير الدوحة بخطى حثيثة وجادة من أجل تحقيق أمل عربي كبير ألا وهو استضافة الألعاب الأولمبية 2016 وتواصل لجنة الملف جهودها من أجل نيل موافقة اللجنة الأولمبية الدولية على أن الدوحة جديرة بمواصلة مشوار المنافسة لاستضافة أولمبياد الحلم عام 2016.

لقد شهدت دولة قطر في السنوات الأخيرة طفرة في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، ويشهد القطاع الرياضي شأنه شأن القطاعات الأخرى بالدولة نهضة غير مسبوقة، بفضل الدعم الكبير والرعاية الكريمة من سمو أمير البلاد المفدى، وسمو ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. وتتمثل هذه النهضة الرياضية البارزة في تأسيس بنية تحتية من المنشآت والمرافق الرياضية على أعلى المواصفات الفنية، والتجهيزات التقنية، التي تضاهي أفضل المنشآت الرياضية على مستوى العالم، وهو ما يجعل من دولة قطر واحدة من بين الدول القليلة التي تمتلك منشآت رياضية بهذا المستوى المتقدم وإمكانياتها من أجل استضافة وتنظيم العديد من البطولات الرياضية على المستويات الآسيوية والإقليمية والعالمية، وبالتالي فان تقدمها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الدولية 2016 ، يعتبر حقا مشروعا.

خلال دورة الألعاب الآسيوية 2006 بالدوحة، عاشت دولة قطر عرسا كبيرا، حيث نجحت البطولة بشهادة الجميع بل انها اعتبرت من أنجح البطولات في مسيرة الدورات الآسيوية. حيث ان ما حدث من تنظيم للدورة الآسيوية في الدوحة مغاير تماما من حيث النواحي الفنية والتي كانت مثالية لأقصى درجة، واعتبر ان حفل الختام كان أسطوريا وكان متميزا كما كان حفل الافتتاح، لذا من حق دولة قطر بعد هذا التنظيم الرائع ان تطالب بتنظيم الأولمبياد.

لقد بدأت إدارة ملف الدوحة 2016 تزيين شوارع الدوحة استعداداً للحفل الكبير الذي ستنظمه على كورنيش الدوحة اليوم الخميس والذي سيتفضل خلاله سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين بإزاحة الستار عن شعار ملف الدوحة 2016 الذي صممه وأبدعه طلاب قطريون من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر واعتمدته اللجنة الأولمبية الدولية وكذلك تدشين الموقع الالكتروني الخاص بالملف ، وتسعى إدارة ملف الدوحة 2016 ان يكون حفل إزاحة الستار عن الشعار لائقا بالحدث الرياضي الأكبر في العالم والذي تسعى دوحة الجميع لنيل شرف استضافته كأول مدينة عربية تطلب استضافة الأولمبياد.

ان اكتمال البنية التحتية من خدمات ومرافق وجسور وانفاق ومطار حديث وخطوط طيران عملاقة وموانئ تضاهي أفضل الموانئ العالمية ومناطق اقتصادية ومدن صحية وتعليمية ورياضية، وسيصبح دخل المواطن القطري خلال ذلك التاريخ أعلى دخل على مستوى العالم، وسوف تستكمل جميع المشاريع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ذات الخطة العشرية التي رسمتها الدولة لخير دافع أمام اللجنة الأولمبية الدولية لترجيح الطلب القطري الخاص بالترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الدولية في عام 2016 ، حيث يعتبر حدثا فريدا من نوعه، كما يعتبر مؤشرا يعكس ثقة اللجنة الدولية بقدرة دولة قطر على استضافة هذا الحدث الرياضي المهم وتوفر منشآت رياضية عديدة وبمواصفات عالمية، مما يؤهلها لاستضافة الأولمبياد الدولية، كما ان نجاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بالدوحة 2006 بشكل غير مسبوق بشهادة الأسرة الآسيوية والدولية، يؤكد أن دولة قطر قادرة على إنجاح أولمبياد 2016 بشكل غير مسبوق لأنها تملك كل الإمكانات التي تؤهلها لتحقيق النجاحات الكبيرة وللتأكيد من جديد ان المدن لا تقاس بحجمها وعدد سكانها وإنما بعطائها وقدرتها على التحدي والدوحة التي أبهرت اكبر القارات في 2006 قادرة على إبهار العالم في 2016. وكانت الدوحة ضمن سبع مدن أعلنت ترشيحها رسميا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2016 والمدن الست الأخرى هي شيكاغو "الولايات المتحدة" ومدريد "إسبانيا" وبراغ "جمهورية التشيك" وريو دي جانيرو "البرازيل" وطوكيو"اليابان" وباكو "أذربيجان". إن دورات الألعاب الأولمبية أصبحت صناعة تقدم فوائد اقتصادية أكثر فأكثر، كما يمكن القول إن دورات الألعاب الأولمبية قد أصبحت علامة تجارية رياضية لا مثيل لها في العالم.

هناك عدد من الفوائد التجارية التي ستحققها مدينة الدوحة من استضافة الدورة..

ü من المتوقع ان يزيد حجم الاستثمار والاستهلاك المتعلق بدورة الألعاب الأولمبية معدل النمو السنوي لإجمالي قيمة الناتج المحلي ، ومن المتوقع ان يصل الناتج إلى 130 مليار دولار خلال عام 2016م.

ü ستكون هناك فرص تجارية للمؤسسات التجارية بالدولة المتعلقة بدورة الألعاب الأولمبية ، ومنها مؤسسات الفنون التطبيقية ومؤسسات الملابس والمنسوجات ومؤسسات المشروبات والأطعمة ومؤسسات التغليف والطباعة ومؤسسات الأثاث والديكور.

ü رعاية دورة الألعاب الأولمبية تعتبر فرصة نادرة بالنسبة إلى الشركات القطرية الكبيرة الحجم التي تتطلع إلى دخول المسرح العالمي، وتعتبر دورة الألعاب الأولمبية مسرحا يلقى اهتماما بالغا من قبل العالم، وقد نجحت كل من شركة سامسونغ الكورية الجنوبية وشركة سوني اليابانية وشركتي كوداك وكوكا كولا الأمريكيتين في تجاوز القيود الإقليمية والتحول إلى شركات أكثر شهرة على نطاق العالم من خلال رعايتها لعدد من الدورات السابقة.

ü ستتيح دورة الألعاب الأولمبية بالدوحة للمؤسسات القطرية والمنتجات القطرية فرصا ثمينة ونادرة لدخول الأسواق العالمية والتحول إلى علامات تجارية عالمية مشهورة لا سيما ونحن نعيش نهضة صناعية غير مسبوقة على مستوى المشاريع المتوسطة والصغيرة.

بالاضافة إلى ذلك هناك عدة مجالات اقتصادية يمكن ان يتجسد فيها تأثير الدورة الأولمبية.
ü ان مقدمة الفرص التجارية التي تحققها دورة الدوحة الأولمبية القادمة تأتي في أعمال البناء وتشييد الملاعب والمنشآت الرياضية ومنشآت المنافسات وتحسين شبكات المواصلات، وقطاع الخدمات الحديثة ، ويجب على المسؤولين أن يجسدوا أحدث الثمار العلمية والتكنولوجية، لدفع التقدم التكنولوجي للقطاعات ذات العلاقة، حتى لا تفقد تأثيرها على نمو الاقتصاد القطري بعد انتهاء الدورة، بل يستمر هذا التأثير وتأثير الدورة الأولمبية على قطاع الخدمات الحديثة بشكل أوسع، وستستمر قوته في الاقتصاد القطري بشكل متنام.

لنأخذ الخدمات المصرفية مثالا لذلك، في فترة الدورة الاسيوية 2006 ، حقق القطاع المصرفي كثيراً من الدخل ، مثل خدمات بطاقات البنوك وخدمات بيع تذاكر المباريات وخدمات بيع البضائع التي تحتاج لترخيص خاص بالوكالة وغيرها، بفضل هذه الخدمات يمكن رفع مستوى خدمات القطاع المصرفي القطري إلى مستوى جديد ومستوى متطور، لا سيما ان الدورة القادمة ستكون على مستوى القارات الخمس.

وستحقق أعمال التأمين التقدم نفسه، كل ذلك سيجسد الإبداع والتجديد، إلى جانب ذلك سيستمر تأثير الدورة الأولمبية في خدمات المعلومات الإلكترونية والسياحة والبيع والإقامة والمطاعم وانتعاش الأسواق وخطوط الطيران والمعارض الدولية والمتخصصة وصناعة المؤتمرات.
إن استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016 ترفع صورة ومكانة وسمعة البلد المضيف، وتوفر دعماً دائماً للاستثمار في السياحة والأعمال.
من هذا المنطلق فإننا مطالبون بالحضور بقوة اليوم لمشاهدة سمو ولي العهد وهو يزيح شعار الدورة أملا ان تنال الدوحة شرف الاستضافة كأول عاصمة ودولة عربية.

Aljans
26-10-2007, 08:16 AM
بختصار استضافة الألعاب الأولمبية 2016 ستزيد الفجوة بين الأغنياء و الفقراء و ستساهم في زيادة نسبة الفقراء إذا لم تتخذ الدولة إجراءاتها للحد من ذالك بقدر الأمكان.

فهد الخاطر
26-10-2007, 09:13 AM
ان شاء الله قطر قطر قطر والى الامام

لمت أب قطر
26-10-2007, 01:15 PM
ملف قطر هو الأوفر حظاً،،،، بس عدد السكان هو العائق الوحيد،،، لكن في ألعاب أثينا باليونان التي يفوق عدد سكانها سكان قطر بأضعاف مضاعفه كان هناك عزوف جماهيري،، فإنشاء الله يمكن التغلب على هذه المشكلة