ROSE
26-10-2007, 02:16 AM
مؤشر البورصة المصرية عند أعلى مستوى في تاريخه
وسط تداولات غير مسبوقة
سجل المؤشر الرئيسي للأسهم المصرية امس أعلى مستوى في تاريخه على الاطلاق، منذ إعادة تفعيل البورصة في منتصف تسعينات القرن الماضي، مدعوما بتداولات هي الأعلى خلال يوم واحد في تاريخ السوق، وسط إقبال غير مسبوق من المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية على الشراء، وخاصة في قطاع الإتصالات.
ووفقا للبيانات المنشورة على الموقع الألكتروني الرسمي للبورصة المصرية بلغت قيمة التداول 1.748 مليار جنيه ، متجاوزة بمراحل المتوسط اليومي المعتاد الذي يدور حول مليار واحد، وجاءت هذه القيمة غير المعتادة من دون أن يشهد السوق صفقات متفق عليها مسبقا، فيما يطلق عليه النتعاملون بالسوق "تفويتات". كما أنه لم يشهد أي صفقات استثنائية من قبيل عمليات طرح أو اكتتابات عامة.
وسجل مؤشر "كاس 30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مدرجة بالسوق، قمة تاريخية جديدة، لأول مرة في تاريخه، بعدما أغلق عند 9151.2 نقطة، مضيفا اليوم 1 % لقيمته، ومتجاوزا مستواه التاريخي السابق، والذي كان قد تراجع عنه الأسبوع الماضي تحت وطأة البيع لجني الأرباح، بنحو 100 نقطة.
و وحسب موقع "الأسواق .نت " أكد مدير ادارة البحوث بشركة "عربية أون لاين" لتداول الأوراق المالية حسام أبو شملة أن السوق بها سيولة ضخمة، لم تشهدها من قبل، بعدما لجأ مستثمرون أفراد لتسييل ودائعهم الدولارية، بعد القفزات المستمرة للجنيه المصري أمام العملة الأمريكية، وراحوا يبحثون عن نافذة استثمارية جديدة، وأيضا مع ارتفاع تكلفة الاستثمار العقاري، ومخاطر التصحيح الهبوطي التي قد تصيب أسعار العقارات".
وأرجع وصول المؤشر لمستويات غير مسبوقة إلى الصعود القوي لأسهم ذات وزن نسبي ثقيل فيه، مشيرا إلى أن الكثير من الأسهم الصغيرة غير المدرجة على المؤشر تتعرض لخسائر كبيرة". وقال " طالبنا كثيرا بتعديل مكونات المؤشر ليكون أكثر تعبيرا عن السوق".
وفي ذات الوقت حذر أبوشملة من "الإندفاع وراء قفزات المؤشر"، مطالبا المستثمرين الأفراد بضرورة التريث قبل شراء الأسهم عند مستوياتها السعرية الحالية، وخاصة هؤلاء الذين دخلوا المجال حديثا".وكان سهم المصرية للاتصالات التي تسيطر عليها الدولة هو الابرز اليوم. وتصدر قائمة الاسهم الاكثر تداولا وأغلق مرتفعا 5.17 %، مسجلا 19.32 جنيها كمتوسط سعري خلال اليوم، فيما بلغ سعره في آخر صفقة نحو 19.9 جنيها.
وقال المحلل بشركة ديناميك لتداول الاوراق المالية ياسر حسانين لرويترز امس "البائعون الرئيسيون كانوا العرب والمصريين. مشتريات المؤسسات الاجنبية فاقت مبيعاتها. قطعا عمليات الشراء من المؤسسات الاجنبية هي سبب الارتفاع."
وأظهرت بيانات البورصة أن مشتريات الاجانب غير العرب فاقت مبيعاتهم بهامش 160 مليون جنيه في حين كان المستثمرون المصريون والعرب بائعا صافيا. ونشطت المؤسسات على غير العادة وكانت مشتريا صافيا بهامش 9 ملايين جنيه.
ودعمت مشتريات الاجانب سهم أوراسكوم تليكوم وشركتها التابعة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" الذين ارتفعا 1.9 % لكل منهما. ويشكل الوزن النسبي للسهمين أكثر من 40 % من مؤشر "كاس 30".
وكان أكثر الاسهم المتراجعة تداولا من حيث القيمة سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" والذي تخلى عن بعض مكاسبه في الاونة الاخيرة.
وتراجع السهم 0.7% الى 196 جنيها. وارتفعت أسهم سوديك من مستوى يزيد قليلا على 150 جنيها في أغسطس الماضي، أي بما يزيد على 30 %.
وقال هاشم غنيم من شركة النور لتداول الاوراق المالية "كان هناك بعض عمليات البيع لجني الارباح في "سوديك"، هذا طبيعي لكن اتجاه السهم لايزال صعوديا وأتوقع أن يتحسن."
وفي المقابل ارتفعت أسهم شركة عقارية رائجة أخرى هي مدينة نصر للاسكان والتعمير 6.8 % الى 53.93 جنيه، وكانت أكبر الرابحين امس، وسط ما قال سماسرة انها عمليات شراء واسعة في الاونة الاخيرة من أعضاء بمجلس الادارة، من دون أن تؤكد الجهات المعنية أو تنفي هذه المعلومة.
وقال حسانين ان النشاط كان محموما في المراحل الاخيرة من الجلسة حتى أن نظام التداول واكبه بصعوبة. وأضاف "كانت هناك عمليات شراء واسعة وأحجام تداول ضخمة."
وسط تداولات غير مسبوقة
سجل المؤشر الرئيسي للأسهم المصرية امس أعلى مستوى في تاريخه على الاطلاق، منذ إعادة تفعيل البورصة في منتصف تسعينات القرن الماضي، مدعوما بتداولات هي الأعلى خلال يوم واحد في تاريخ السوق، وسط إقبال غير مسبوق من المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية على الشراء، وخاصة في قطاع الإتصالات.
ووفقا للبيانات المنشورة على الموقع الألكتروني الرسمي للبورصة المصرية بلغت قيمة التداول 1.748 مليار جنيه ، متجاوزة بمراحل المتوسط اليومي المعتاد الذي يدور حول مليار واحد، وجاءت هذه القيمة غير المعتادة من دون أن يشهد السوق صفقات متفق عليها مسبقا، فيما يطلق عليه النتعاملون بالسوق "تفويتات". كما أنه لم يشهد أي صفقات استثنائية من قبيل عمليات طرح أو اكتتابات عامة.
وسجل مؤشر "كاس 30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مدرجة بالسوق، قمة تاريخية جديدة، لأول مرة في تاريخه، بعدما أغلق عند 9151.2 نقطة، مضيفا اليوم 1 % لقيمته، ومتجاوزا مستواه التاريخي السابق، والذي كان قد تراجع عنه الأسبوع الماضي تحت وطأة البيع لجني الأرباح، بنحو 100 نقطة.
و وحسب موقع "الأسواق .نت " أكد مدير ادارة البحوث بشركة "عربية أون لاين" لتداول الأوراق المالية حسام أبو شملة أن السوق بها سيولة ضخمة، لم تشهدها من قبل، بعدما لجأ مستثمرون أفراد لتسييل ودائعهم الدولارية، بعد القفزات المستمرة للجنيه المصري أمام العملة الأمريكية، وراحوا يبحثون عن نافذة استثمارية جديدة، وأيضا مع ارتفاع تكلفة الاستثمار العقاري، ومخاطر التصحيح الهبوطي التي قد تصيب أسعار العقارات".
وأرجع وصول المؤشر لمستويات غير مسبوقة إلى الصعود القوي لأسهم ذات وزن نسبي ثقيل فيه، مشيرا إلى أن الكثير من الأسهم الصغيرة غير المدرجة على المؤشر تتعرض لخسائر كبيرة". وقال " طالبنا كثيرا بتعديل مكونات المؤشر ليكون أكثر تعبيرا عن السوق".
وفي ذات الوقت حذر أبوشملة من "الإندفاع وراء قفزات المؤشر"، مطالبا المستثمرين الأفراد بضرورة التريث قبل شراء الأسهم عند مستوياتها السعرية الحالية، وخاصة هؤلاء الذين دخلوا المجال حديثا".وكان سهم المصرية للاتصالات التي تسيطر عليها الدولة هو الابرز اليوم. وتصدر قائمة الاسهم الاكثر تداولا وأغلق مرتفعا 5.17 %، مسجلا 19.32 جنيها كمتوسط سعري خلال اليوم، فيما بلغ سعره في آخر صفقة نحو 19.9 جنيها.
وقال المحلل بشركة ديناميك لتداول الاوراق المالية ياسر حسانين لرويترز امس "البائعون الرئيسيون كانوا العرب والمصريين. مشتريات المؤسسات الاجنبية فاقت مبيعاتها. قطعا عمليات الشراء من المؤسسات الاجنبية هي سبب الارتفاع."
وأظهرت بيانات البورصة أن مشتريات الاجانب غير العرب فاقت مبيعاتهم بهامش 160 مليون جنيه في حين كان المستثمرون المصريون والعرب بائعا صافيا. ونشطت المؤسسات على غير العادة وكانت مشتريا صافيا بهامش 9 ملايين جنيه.
ودعمت مشتريات الاجانب سهم أوراسكوم تليكوم وشركتها التابعة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" الذين ارتفعا 1.9 % لكل منهما. ويشكل الوزن النسبي للسهمين أكثر من 40 % من مؤشر "كاس 30".
وكان أكثر الاسهم المتراجعة تداولا من حيث القيمة سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" والذي تخلى عن بعض مكاسبه في الاونة الاخيرة.
وتراجع السهم 0.7% الى 196 جنيها. وارتفعت أسهم سوديك من مستوى يزيد قليلا على 150 جنيها في أغسطس الماضي، أي بما يزيد على 30 %.
وقال هاشم غنيم من شركة النور لتداول الاوراق المالية "كان هناك بعض عمليات البيع لجني الارباح في "سوديك"، هذا طبيعي لكن اتجاه السهم لايزال صعوديا وأتوقع أن يتحسن."
وفي المقابل ارتفعت أسهم شركة عقارية رائجة أخرى هي مدينة نصر للاسكان والتعمير 6.8 % الى 53.93 جنيه، وكانت أكبر الرابحين امس، وسط ما قال سماسرة انها عمليات شراء واسعة في الاونة الاخيرة من أعضاء بمجلس الادارة، من دون أن تؤكد الجهات المعنية أو تنفي هذه المعلومة.
وقال حسانين ان النشاط كان محموما في المراحل الاخيرة من الجلسة حتى أن نظام التداول واكبه بصعوبة. وأضاف "كانت هناك عمليات شراء واسعة وأحجام تداول ضخمة."