عزوز المضارب
27-10-2007, 01:35 AM
يوسف كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالإنابة يتحدث لـ «الشرق»: الحكومة عازمة على ضبط التضخم
انعكاسات التضخم طالت ذوي الدخول المحدودة
نمو القطاعات الاقتصادية والإنتاجية أثر على المستوى المعيشي في قطر
الاقتصاد القطري نما بنسبة 25% خلال السنوات الثلاث الماضية
نسعى للوصول بإنتاج قطر من الغاز إلى 77 مليون طن في 2011
اخترنا باريس مقراً لمكتب الاستثمارات القطري في أوروبا نظرا للعلاقات المتميزة بين البلدين
باريس - طوني شامية :
توقع سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالانابة في حديث خاص لـ "الشرق" ان تنعكس أزمة القروض العقارية الامريكية على بعض الدول الاوروبية واليابان، مؤكدا ان ارتفاع اسعار النفط أدى الى التضخم، الأمر الذي انعكس بصورة خاصة على ذوي الدخل المحدود.
وتحدث سعادته عن انفتاح قطر على الاستثمارات الخارجية بعد ان ارتفع النمو بمعدل 25 % والذي ترك اثار التضخم، مؤكدا عزم الحكومة على ضبط هذا التضخم الذي انعكس سلبا على أصحاب الدخل المحدود.
- كنت سعادتك في زيارة الى واشنطن شاركت خلالها في اجتماعات صندوق النقد الدولي، قبل أن تصل باريس في زيارة عمل، ماذا عن نتائج لقاءاتك في واشنطن؟
إن اجتماعات صندوق النقد الدولي هي اجتماعات دورية روتينية وفي الوقت نفسه يكون هناك بعض المستجدات التي تتعلق بما يحدث خلال سنة وقد كان الموضوع الرئيسي هو ازمة القروض العقارية الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد الامريكي ومن ثم قد تمتد هذه الازمة الى جزء من الاقتصاد العالمي، لاسيما في اوروبا واليابان الذين قد يكونون اقرب الى مؤسسات مالية عقارية في الولايات المتحدة الامريكية.
ايضا الموضوع الآخر يتعلق بالنمو الذي وهو نتيجة هذه الازمة مما قد يؤدي الى انخفاض نسبة النمو المتوقعة لعام 2007 والذي كان متوقعا عام 2008، بالاضافة الى مساعدة الدول الفقيرة، فالجميع يعلم ان ثلث سكان العالم تحت خط الفقر وربما ارتفاع اسعار المواد الغذائية قد يكون لها من جهة تأثير كبير على معيشة هؤلاء، ومن جهة اخرى قد تشجع المزارعين للزراعة ومن ثم التخفيف من حدة ارتفاع الاسعار الغذائية.
- على المستوى القطري هناك استثمارات أجنبية كبيرة في قطر، وقطر تمثل اليوم وجهة للمستثمرين، ما انعكاس هذه الاستثمارات على المستوى الحياتي في البلاد؟
قطر وخلال السنوات العشر الاخيرة ضاعفت مرات عدة ناتجها القومي الاجمالي، وايضا هناك استثمارات كبيرة جدا في مجال الغاز والنفط للوصول الى انتاج اكثر من 77 مليون طن غاز ال LNG في نهاية عام 2011 او 2012.
حاليا نحن ننتج في حدود 31 مليون طن، واكيد هذه الاستثمارات سيكون لها تأثير على القطاعات الانتاجية والاقتصادية والاجتماعية، واكيد ان هناك زخما كبيرا في العقارات التي حققت نموا رهيبا جدا وايضا استفادت القطاعات الاخرى، لاسيما البنوك والصناعة وطبعا هذا كان له تأثير على المستوى المعيشي.
- ألا تخشون من استمرار الانعكاسات السلبية للتضخم في قطر؟
لا ننكر ان هناك تضخما في قطر خلال السنوات الثلاث الاخيرة ولكن هذا ناتج عن ارتفاع معدلات النمو بشكل كبير للاقتصاد القطري والتي تقدر باكثر من 25 % كمتوسط للـ 3 سنوات الاخيرة،ومن ثم هذا صاحبه تضخم، وكما يعرف الجميع ان لهذا التضخم تأثيراً كبيراً على ذوي الدخول المحدودة، لذلك فان الحكومة القطرية تبذل جهدا كبيرا للتحكم في هذا التضخم وضبطه.
- اخترتم باريس مقرا لمكتب الاستثمار القطري في أوروبا، لماذا وقع عليها هذا الاختيار؟
طبعا كما تعرف، فإن هناك علاقات قوية جدا بين قطر وفرنسا، وحكومة قطر لها استثمارات كبيرة في فرنسا، لذلك وجدنا من المناسب ان يكون مقر مكتب استثمارات قطري لاوروبا في فرنسا.
- هل هناك من مشاريع مشتركة على مستوى الاستثمار القطري والفرنسي؟
نحن نتكلم عن مكتب حكومي، وقطر دوما تعمل على اسس اقتصادية ومن ثم هناك فرص استثمارية كثيرة سواء في فرنسا او في قطر لكن مقر المكتب اختير لان يكون في باريس.
انعكاسات التضخم طالت ذوي الدخول المحدودة
نمو القطاعات الاقتصادية والإنتاجية أثر على المستوى المعيشي في قطر
الاقتصاد القطري نما بنسبة 25% خلال السنوات الثلاث الماضية
نسعى للوصول بإنتاج قطر من الغاز إلى 77 مليون طن في 2011
اخترنا باريس مقراً لمكتب الاستثمارات القطري في أوروبا نظرا للعلاقات المتميزة بين البلدين
باريس - طوني شامية :
توقع سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالانابة في حديث خاص لـ "الشرق" ان تنعكس أزمة القروض العقارية الامريكية على بعض الدول الاوروبية واليابان، مؤكدا ان ارتفاع اسعار النفط أدى الى التضخم، الأمر الذي انعكس بصورة خاصة على ذوي الدخل المحدود.
وتحدث سعادته عن انفتاح قطر على الاستثمارات الخارجية بعد ان ارتفع النمو بمعدل 25 % والذي ترك اثار التضخم، مؤكدا عزم الحكومة على ضبط هذا التضخم الذي انعكس سلبا على أصحاب الدخل المحدود.
- كنت سعادتك في زيارة الى واشنطن شاركت خلالها في اجتماعات صندوق النقد الدولي، قبل أن تصل باريس في زيارة عمل، ماذا عن نتائج لقاءاتك في واشنطن؟
إن اجتماعات صندوق النقد الدولي هي اجتماعات دورية روتينية وفي الوقت نفسه يكون هناك بعض المستجدات التي تتعلق بما يحدث خلال سنة وقد كان الموضوع الرئيسي هو ازمة القروض العقارية الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد الامريكي ومن ثم قد تمتد هذه الازمة الى جزء من الاقتصاد العالمي، لاسيما في اوروبا واليابان الذين قد يكونون اقرب الى مؤسسات مالية عقارية في الولايات المتحدة الامريكية.
ايضا الموضوع الآخر يتعلق بالنمو الذي وهو نتيجة هذه الازمة مما قد يؤدي الى انخفاض نسبة النمو المتوقعة لعام 2007 والذي كان متوقعا عام 2008، بالاضافة الى مساعدة الدول الفقيرة، فالجميع يعلم ان ثلث سكان العالم تحت خط الفقر وربما ارتفاع اسعار المواد الغذائية قد يكون لها من جهة تأثير كبير على معيشة هؤلاء، ومن جهة اخرى قد تشجع المزارعين للزراعة ومن ثم التخفيف من حدة ارتفاع الاسعار الغذائية.
- على المستوى القطري هناك استثمارات أجنبية كبيرة في قطر، وقطر تمثل اليوم وجهة للمستثمرين، ما انعكاس هذه الاستثمارات على المستوى الحياتي في البلاد؟
قطر وخلال السنوات العشر الاخيرة ضاعفت مرات عدة ناتجها القومي الاجمالي، وايضا هناك استثمارات كبيرة جدا في مجال الغاز والنفط للوصول الى انتاج اكثر من 77 مليون طن غاز ال LNG في نهاية عام 2011 او 2012.
حاليا نحن ننتج في حدود 31 مليون طن، واكيد هذه الاستثمارات سيكون لها تأثير على القطاعات الانتاجية والاقتصادية والاجتماعية، واكيد ان هناك زخما كبيرا في العقارات التي حققت نموا رهيبا جدا وايضا استفادت القطاعات الاخرى، لاسيما البنوك والصناعة وطبعا هذا كان له تأثير على المستوى المعيشي.
- ألا تخشون من استمرار الانعكاسات السلبية للتضخم في قطر؟
لا ننكر ان هناك تضخما في قطر خلال السنوات الثلاث الاخيرة ولكن هذا ناتج عن ارتفاع معدلات النمو بشكل كبير للاقتصاد القطري والتي تقدر باكثر من 25 % كمتوسط للـ 3 سنوات الاخيرة،ومن ثم هذا صاحبه تضخم، وكما يعرف الجميع ان لهذا التضخم تأثيراً كبيراً على ذوي الدخول المحدودة، لذلك فان الحكومة القطرية تبذل جهدا كبيرا للتحكم في هذا التضخم وضبطه.
- اخترتم باريس مقرا لمكتب الاستثمار القطري في أوروبا، لماذا وقع عليها هذا الاختيار؟
طبعا كما تعرف، فإن هناك علاقات قوية جدا بين قطر وفرنسا، وحكومة قطر لها استثمارات كبيرة في فرنسا، لذلك وجدنا من المناسب ان يكون مقر مكتب استثمارات قطري لاوروبا في فرنسا.
- هل هناك من مشاريع مشتركة على مستوى الاستثمار القطري والفرنسي؟
نحن نتكلم عن مكتب حكومي، وقطر دوما تعمل على اسس اقتصادية ومن ثم هناك فرص استثمارية كثيرة سواء في فرنسا او في قطر لكن مقر المكتب اختير لان يكون في باريس.