سيف قطر
28-10-2007, 09:17 AM
إعادة هيكلة لرفع مستوى الخدمات ..بنك قطر للتنمية يطرح استراتيجية جديدة لدعم القطاع الخاص
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,28 أكتوبر 2007 1:19 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/economics/local/October2007/1ptanmyah1asd.gif
متابعة - حسن أبو عرفات ومحمد طلبة :
احتفل بنك قطر للتنمية يوم الخميس الماضي بمرور 10 سنوات على الافتتاح الرسمي، حضر الاحتفال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الادارة وسعادة الشيخ الدكتور حمد بن ناصر المدير العام للبنك وعدد من أعضاء مجلس الادارة وكبار القيادات بالبنك والعاملين، وقام الشيخ عبدالله بتكريم العاملين الذين أتموا 10 سنوات في العمل والعاملين الذين اتموا 5 سنوات وفي كلمته بمناسبة الاحتفال اكد الشيخ عبدالله أن مسيرة بنك التنمية حفلت في سنواتها العشر الأولى بالعديد من الانجازات التي نعتز بها وقد كانت تجربة بنك التنمية الصناعية على وجه الخصوص حافلة بعدد كبير من النشاطات والأعمال نتذكر منها تمويله واقراضه الأصول الثابتة والمواد الأساسية لحوالي 172 مشروعا بقيمة حوالي 376 مليون ريال قطري، كما تم انجاز مشروعين استثماريين «مشروع شركة المستقبل لصناعة الأنابيب من الألياف الزجاجية ودخل مرحلة الانتاج التجاري منذ سبتمبر 2006 بطاقة انتاجية 000،100 طن سنويا» ومشروع الشركة القطرية الالمانية للمستلزمات الطبية ودخل مرحلة الانتاج منذ عام 2006 بطاقة انتاجية 250 مليون قطعة، إضافة إلى مشاريع أخرى تحت الانجاز حاليا، وكانت للبنك مساهمة فاعلة في ابراز مشروع الراكب الآلي، حيث يتم انتاجه وتصنيعه محليا، واستخدامه في معظم سباقات الهجن في قطر وقد دخل المشروع الآن مرحلة التطوير الفني والتجاري، لتخفيض تكاليف الانتاج، لغرض المنافسة، ولإمكانية تسويقه خارجيا، بعد أن تم تسجيل براءة الاختراع لدولة قطر.
وأضاف: وللدخول في المرحلة الجديدة وحرصاً منا على مواكبة التغيرات والقيام بدور محوري في عملية التنمية التي تشهدها دولة قطر، فقد بدأنا بتنفيذ خطط لاعادة هيكلة البنك بالكامل وبوضع السياسات المالية والفنية والاقتصادية والآليات التي تضمن تنفيذ هذه السياسات ورفع كفاءة الخدمات لمستوى الطموحات، وكما تعلمون فإن هناك مفاوضات جارية لانتداب مؤسسة مالية عالمية للقيام بمهمة إعادة الهيكلة.
وأكد الشيخ حمد بن ناصر المدير العام للبنك ان قرار زيادة رأس المال هو نتيجة نمو ميزانية البنك ونموه المتوقع والمخطط له في مجال الاقراض على مدى السنوات القادمة، ومواكبة منه للتوسع الكبير والمتواصل الذي تشهده وستشهده دولة قطر.
تفاصيل
احتفل بمرور 10 سنوات على الافتتاح وتكريم العاملين ..بنك قطر للتنمية يطرح استراتيجية جديدة لدعم القطاع الخاص
الشيخ عبدالله: 376 مليون ريال حجم التمويل.. وتكليف هيئة عالمية لوضع سياسات التطوير
الشيخ حمد: توسيع دائرة الخدمات لتلبية احتياجات التنمية
تصوير: سليم مترامكوت :
احتفل بنك قطر للتنمية يوم الخميس الماضي بمرور 10 سنوات على الافتتاح الرسمي. حضر الاحتفال سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وسعادة الشيخ الدكتور حمد بن ناصر المدير العام للبنك وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وكبار القيادات بالبنك والعاملين. وقام الشيخ عبد الله بتكريم العاملين الذين أتموا 10 سنوات في العمل والعاملين الذين أتموا 5 سنوات.
وفي كلمته بمناسبة الاحتفال أكد الشيخ عبدالله ان مسيرة بنك التنمية حفلت في سنواته العشر الأولى بالعديد من الانجازات التي نعتز بها وقد كانت تجربة بنك التنمية الصناعية على وجه الخصوص حافلة بعدد كبير من النشاطات والأعمال نذكر منها تمويله واقراضه الأصول الثابتة والمواد الاساسية لحوالي «172» مشروعاً بقيمة حوالي «376» مليون قطري. كما تم انجاز مشروعين استثماريين «مشروع شركة المستقبل لصناعة الأنابيب من الألياف 000.100 طن سنويا» ومشروع الشركة القطرية - الالمانية للمستلزمات الطبية ودخل مرحلة الانتاج منذ عام 2006م بطاقة انتاجية 250 مليون قطعة، اضافة الى مشاريع اخرى تحت الانجاز حالياً، وكانت للبنك مساهمة فاعلة في ابراز مشروع الراكب الآلي، حيث يتم انتاجه وتصنيعه محليا، واستخدامه في معظم سباقات الهجن في قطر وقد دخل المشروع الآن مرحلة التطوير الفني والتجاري لتخفيض تكاليف الانتاج، لغرض المنافسة، ولامكانية تسويقه خارجياً بعد ان تم تسجيل براءة الاختراع لدولة قطر.
وأضاف الشيخ عبدالله: لقد كان نجاح البنك في مجال الصناعة حافزاً مهماً في توسيع اعماله ونشاطاته لتشمل مجالات انمائية اخرى عديدة، ومن هنا جاء التغيير الى بنك للتنمية بدلاً من بنك قطر للتنمية الصناعية بعد ان تبين ان هناك مجالات اخرى بحاجة الى خدمات البنك ومجهوداته.
وللدخول في المرحلة الجديدة وحرصاً منا على مواكبة التغيرات والقيام بدور محوري في عملية التنمية التي تشهدها دولة قطر، فقد بدأنا بتنفيذ خطط لاعادة هيكلة البنك بالكامل وبوضع السياسات المالية والفنية والاقتصادية والآليات التي تضمن تنفيذ هذه السياسات ورفع كفاءة الخدمات لمستوى الطموحات، وكما تعلمون فإن هناك مفاوضات جارية لانتداب مؤسسة مالية عالمية للقيام بمهمة إعادة الهيكلة.
واكد ان النجاحات التي حققها بنك قطر للتنمية فى مسيرة عشر سنوات من العمل الدؤوب في مجال تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة وتوفير التسهيلات الائتمانية للمواد الاولية ومواد الخام، واعداد العناصر البشرية لهذه النجاحات وتحويل بنك قطر للتنمية الصناعية الى بنك قطر للتنمية حيث اتسعت دائرة الخدمات وشملت قطاعات تنموية لمصلحة الوطن والمواطن (الصناعة- الزراعة- التعليم -الصحة - السياحة والثروة الحيوانية والسمكية).
واضاف الشيخ عبد الله أنه الآن بصدد إعداد ترتيبات كاملة للبدء تطوير هيكلية البنك بما يتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة، حيث سيتم تكليف هيئة استشارية مالية متخصصة ذات خبرة عالمية لوضع السياسات وآليات التنفيذ.
وكل هذه النجاحات والتطورات المستحدثة من اجل مصلحة الجميع وذلك بفضل من الله تعالى والدعم غير المحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى من أجل قطر الحديثة.
وقال الشيخ الدكتور حمد بن ناصر آل ثاني المدير العام للبنك في كلمته إنه لمن حسن الطالع ان يقترن لقاؤنا اليوم بمناسبتين الأولى الاحتفال بمرور 10 سنوات من عمر البنك وتكريم الموظفين الذين ساهموا في مسيرة البنك منذ تأسيسه حتى الآن، والثانية الدخول في مرحلة جديدة من مسيرة البنك، بعد تحوله من بنك قطر للتنمية الصناعية الى بنك قطر للتنمية.
وأضاف: ومن خلال مراجعتنا لمسيرة عشر سنوات من عمر البنك والتي بدون أدنى شك تستحق الاشادة والثناء، بفضل الله تعالى والجهود التي يبذلها رئيس واعضاء مجلس الادارة وكافة العاملين بالبنك، وبفضل روح التعاون بين مجلس الإدارة والادارة التنفيذية تحقق الكثير من الانجازات والنتائج.
وبالتأكيد ان هذه الانجازات قد تحققت بفضل الجهود الموحدة لكافة موظفي البنك وتفانيهم في العمل وسوف نمضي قدماً يداً بيد وبمزيد من التفاؤل والمثابرة لتحقيق المزيد من الانجازات خلال الفترة القادمة.
وأوضح انه ونتيجة لما تحقق على أرض الواقع من انجازات، كان عام 2006م نقطة تحول جديدة ومنعطفاً استراتيجياً مهما في مسيرة البنك، وقد تمثل بتغيير بنك قطر للتنمية الصناعية الى بنك قطر للتنمية وزيادة رأس المال من 200 مليون ريال قطري الى 5 بلايين ريال قطري، وجاءت زيادة رأس المال لدعم القطاعات المتعددة «الزراعة - الصحة والتعليم، السياحة والثروة الحيوانية والسمكية بجانب الصناعة».
وأكد الشيخ حمد ان قرار زيادة رأس المال ماهي إلا نتيجة نمو ميزانية البنك ونموه المتوقع والمخطط له في مجال الاقراض على مدى السنوات القادمة، ومواكبة منه التوسع الكبير والمتواصل الذي تشهده وستشهده دولة قطر.
لقد أولت دولة قطر أهمية بالغة بالاسراع بإعادة هيكلية وإصلاح وتطوير البنك تماشياً مع طموحاتها، وذلك بالتركيز على محاور متعددة لتحقيق الأهداف المنشودة ومنها:
- تغيير بنك قطر للتنمية الصناعية الى بنك قطر للتنمية «بنك تنموي شمولي».
- تعديل هيكل مصادر الأموال بالبنك عن طريق زيادة رأس المال.
استمرار الاهتمام بتنمية القوى البشرية وزيادة الاستثمار في البرامج التأهيلية والتدريبية.
وأضاف الشيخ حمد بن ناصر انه تم توسيع دائرة خدمات البنك وزيادة ميزانيته ، وهذا نتيجة للنجاحات التي حققها البنك في مرحلته السابقة ، واليوم نقف على باب مرحلة جديدة ومهمة حيث يتطلب منا المزيد من البذل والعطاء لتحقيق الأهداف المنشودة بأساليب علمية متطورة.
ولا ننسى إن المرحلة السابقة بالنسبة لنا جميعا مركز خبرة حققنا منها الكثير، خاصة في تطوير العناصر البشرية ، حيث إن جميع مديري الإدارات بالبنك يقودها قطريون وكذلك بعض الأقسام والوحدات الإدارية، وكذلك أخذت المرأة القطرية دورا فعالا حيث تقود أحد العناصر النسائية إدارة الشؤون الإدارية والمالية. ان كل النجاحات التي تم تحقيقها بفضل الجهود التي يبذلها مجلس الإدارة ودعمه المستمر لجهود العاملين بالبنك.
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,28 أكتوبر 2007 1:19 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/economics/local/October2007/1ptanmyah1asd.gif
متابعة - حسن أبو عرفات ومحمد طلبة :
احتفل بنك قطر للتنمية يوم الخميس الماضي بمرور 10 سنوات على الافتتاح الرسمي، حضر الاحتفال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الادارة وسعادة الشيخ الدكتور حمد بن ناصر المدير العام للبنك وعدد من أعضاء مجلس الادارة وكبار القيادات بالبنك والعاملين، وقام الشيخ عبدالله بتكريم العاملين الذين أتموا 10 سنوات في العمل والعاملين الذين اتموا 5 سنوات وفي كلمته بمناسبة الاحتفال اكد الشيخ عبدالله أن مسيرة بنك التنمية حفلت في سنواتها العشر الأولى بالعديد من الانجازات التي نعتز بها وقد كانت تجربة بنك التنمية الصناعية على وجه الخصوص حافلة بعدد كبير من النشاطات والأعمال نتذكر منها تمويله واقراضه الأصول الثابتة والمواد الأساسية لحوالي 172 مشروعا بقيمة حوالي 376 مليون ريال قطري، كما تم انجاز مشروعين استثماريين «مشروع شركة المستقبل لصناعة الأنابيب من الألياف الزجاجية ودخل مرحلة الانتاج التجاري منذ سبتمبر 2006 بطاقة انتاجية 000،100 طن سنويا» ومشروع الشركة القطرية الالمانية للمستلزمات الطبية ودخل مرحلة الانتاج منذ عام 2006 بطاقة انتاجية 250 مليون قطعة، إضافة إلى مشاريع أخرى تحت الانجاز حاليا، وكانت للبنك مساهمة فاعلة في ابراز مشروع الراكب الآلي، حيث يتم انتاجه وتصنيعه محليا، واستخدامه في معظم سباقات الهجن في قطر وقد دخل المشروع الآن مرحلة التطوير الفني والتجاري، لتخفيض تكاليف الانتاج، لغرض المنافسة، ولإمكانية تسويقه خارجيا، بعد أن تم تسجيل براءة الاختراع لدولة قطر.
وأضاف: وللدخول في المرحلة الجديدة وحرصاً منا على مواكبة التغيرات والقيام بدور محوري في عملية التنمية التي تشهدها دولة قطر، فقد بدأنا بتنفيذ خطط لاعادة هيكلة البنك بالكامل وبوضع السياسات المالية والفنية والاقتصادية والآليات التي تضمن تنفيذ هذه السياسات ورفع كفاءة الخدمات لمستوى الطموحات، وكما تعلمون فإن هناك مفاوضات جارية لانتداب مؤسسة مالية عالمية للقيام بمهمة إعادة الهيكلة.
وأكد الشيخ حمد بن ناصر المدير العام للبنك ان قرار زيادة رأس المال هو نتيجة نمو ميزانية البنك ونموه المتوقع والمخطط له في مجال الاقراض على مدى السنوات القادمة، ومواكبة منه للتوسع الكبير والمتواصل الذي تشهده وستشهده دولة قطر.
تفاصيل
احتفل بمرور 10 سنوات على الافتتاح وتكريم العاملين ..بنك قطر للتنمية يطرح استراتيجية جديدة لدعم القطاع الخاص
الشيخ عبدالله: 376 مليون ريال حجم التمويل.. وتكليف هيئة عالمية لوضع سياسات التطوير
الشيخ حمد: توسيع دائرة الخدمات لتلبية احتياجات التنمية
تصوير: سليم مترامكوت :
احتفل بنك قطر للتنمية يوم الخميس الماضي بمرور 10 سنوات على الافتتاح الرسمي. حضر الاحتفال سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وسعادة الشيخ الدكتور حمد بن ناصر المدير العام للبنك وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وكبار القيادات بالبنك والعاملين. وقام الشيخ عبد الله بتكريم العاملين الذين أتموا 10 سنوات في العمل والعاملين الذين أتموا 5 سنوات.
وفي كلمته بمناسبة الاحتفال أكد الشيخ عبدالله ان مسيرة بنك التنمية حفلت في سنواته العشر الأولى بالعديد من الانجازات التي نعتز بها وقد كانت تجربة بنك التنمية الصناعية على وجه الخصوص حافلة بعدد كبير من النشاطات والأعمال نذكر منها تمويله واقراضه الأصول الثابتة والمواد الاساسية لحوالي «172» مشروعاً بقيمة حوالي «376» مليون قطري. كما تم انجاز مشروعين استثماريين «مشروع شركة المستقبل لصناعة الأنابيب من الألياف 000.100 طن سنويا» ومشروع الشركة القطرية - الالمانية للمستلزمات الطبية ودخل مرحلة الانتاج منذ عام 2006م بطاقة انتاجية 250 مليون قطعة، اضافة الى مشاريع اخرى تحت الانجاز حالياً، وكانت للبنك مساهمة فاعلة في ابراز مشروع الراكب الآلي، حيث يتم انتاجه وتصنيعه محليا، واستخدامه في معظم سباقات الهجن في قطر وقد دخل المشروع الآن مرحلة التطوير الفني والتجاري لتخفيض تكاليف الانتاج، لغرض المنافسة، ولامكانية تسويقه خارجياً بعد ان تم تسجيل براءة الاختراع لدولة قطر.
وأضاف الشيخ عبدالله: لقد كان نجاح البنك في مجال الصناعة حافزاً مهماً في توسيع اعماله ونشاطاته لتشمل مجالات انمائية اخرى عديدة، ومن هنا جاء التغيير الى بنك للتنمية بدلاً من بنك قطر للتنمية الصناعية بعد ان تبين ان هناك مجالات اخرى بحاجة الى خدمات البنك ومجهوداته.
وللدخول في المرحلة الجديدة وحرصاً منا على مواكبة التغيرات والقيام بدور محوري في عملية التنمية التي تشهدها دولة قطر، فقد بدأنا بتنفيذ خطط لاعادة هيكلة البنك بالكامل وبوضع السياسات المالية والفنية والاقتصادية والآليات التي تضمن تنفيذ هذه السياسات ورفع كفاءة الخدمات لمستوى الطموحات، وكما تعلمون فإن هناك مفاوضات جارية لانتداب مؤسسة مالية عالمية للقيام بمهمة إعادة الهيكلة.
واكد ان النجاحات التي حققها بنك قطر للتنمية فى مسيرة عشر سنوات من العمل الدؤوب في مجال تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة وتوفير التسهيلات الائتمانية للمواد الاولية ومواد الخام، واعداد العناصر البشرية لهذه النجاحات وتحويل بنك قطر للتنمية الصناعية الى بنك قطر للتنمية حيث اتسعت دائرة الخدمات وشملت قطاعات تنموية لمصلحة الوطن والمواطن (الصناعة- الزراعة- التعليم -الصحة - السياحة والثروة الحيوانية والسمكية).
واضاف الشيخ عبد الله أنه الآن بصدد إعداد ترتيبات كاملة للبدء تطوير هيكلية البنك بما يتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة، حيث سيتم تكليف هيئة استشارية مالية متخصصة ذات خبرة عالمية لوضع السياسات وآليات التنفيذ.
وكل هذه النجاحات والتطورات المستحدثة من اجل مصلحة الجميع وذلك بفضل من الله تعالى والدعم غير المحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى من أجل قطر الحديثة.
وقال الشيخ الدكتور حمد بن ناصر آل ثاني المدير العام للبنك في كلمته إنه لمن حسن الطالع ان يقترن لقاؤنا اليوم بمناسبتين الأولى الاحتفال بمرور 10 سنوات من عمر البنك وتكريم الموظفين الذين ساهموا في مسيرة البنك منذ تأسيسه حتى الآن، والثانية الدخول في مرحلة جديدة من مسيرة البنك، بعد تحوله من بنك قطر للتنمية الصناعية الى بنك قطر للتنمية.
وأضاف: ومن خلال مراجعتنا لمسيرة عشر سنوات من عمر البنك والتي بدون أدنى شك تستحق الاشادة والثناء، بفضل الله تعالى والجهود التي يبذلها رئيس واعضاء مجلس الادارة وكافة العاملين بالبنك، وبفضل روح التعاون بين مجلس الإدارة والادارة التنفيذية تحقق الكثير من الانجازات والنتائج.
وبالتأكيد ان هذه الانجازات قد تحققت بفضل الجهود الموحدة لكافة موظفي البنك وتفانيهم في العمل وسوف نمضي قدماً يداً بيد وبمزيد من التفاؤل والمثابرة لتحقيق المزيد من الانجازات خلال الفترة القادمة.
وأوضح انه ونتيجة لما تحقق على أرض الواقع من انجازات، كان عام 2006م نقطة تحول جديدة ومنعطفاً استراتيجياً مهما في مسيرة البنك، وقد تمثل بتغيير بنك قطر للتنمية الصناعية الى بنك قطر للتنمية وزيادة رأس المال من 200 مليون ريال قطري الى 5 بلايين ريال قطري، وجاءت زيادة رأس المال لدعم القطاعات المتعددة «الزراعة - الصحة والتعليم، السياحة والثروة الحيوانية والسمكية بجانب الصناعة».
وأكد الشيخ حمد ان قرار زيادة رأس المال ماهي إلا نتيجة نمو ميزانية البنك ونموه المتوقع والمخطط له في مجال الاقراض على مدى السنوات القادمة، ومواكبة منه التوسع الكبير والمتواصل الذي تشهده وستشهده دولة قطر.
لقد أولت دولة قطر أهمية بالغة بالاسراع بإعادة هيكلية وإصلاح وتطوير البنك تماشياً مع طموحاتها، وذلك بالتركيز على محاور متعددة لتحقيق الأهداف المنشودة ومنها:
- تغيير بنك قطر للتنمية الصناعية الى بنك قطر للتنمية «بنك تنموي شمولي».
- تعديل هيكل مصادر الأموال بالبنك عن طريق زيادة رأس المال.
استمرار الاهتمام بتنمية القوى البشرية وزيادة الاستثمار في البرامج التأهيلية والتدريبية.
وأضاف الشيخ حمد بن ناصر انه تم توسيع دائرة خدمات البنك وزيادة ميزانيته ، وهذا نتيجة للنجاحات التي حققها البنك في مرحلته السابقة ، واليوم نقف على باب مرحلة جديدة ومهمة حيث يتطلب منا المزيد من البذل والعطاء لتحقيق الأهداف المنشودة بأساليب علمية متطورة.
ولا ننسى إن المرحلة السابقة بالنسبة لنا جميعا مركز خبرة حققنا منها الكثير، خاصة في تطوير العناصر البشرية ، حيث إن جميع مديري الإدارات بالبنك يقودها قطريون وكذلك بعض الأقسام والوحدات الإدارية، وكذلك أخذت المرأة القطرية دورا فعالا حيث تقود أحد العناصر النسائية إدارة الشؤون الإدارية والمالية. ان كل النجاحات التي تم تحقيقها بفضل الجهود التي يبذلها مجلس الإدارة ودعمه المستمر لجهود العاملين بالبنك.