غزلان
29-10-2007, 07:20 AM
رجل يدفع ثمن «الشهامة»
شهامته المعهودة لم تمنعه من أن يقف موقفا مشرفا تجاه أحد المواقف المحرجة للكثير من الناس التي تدل على كرمه حينما كفل رجلاً آخر من أصدقائه في سداد أقساط سيارة اشتراها صديقه الذي تنصل من عهده له بالسداد لصاحب السيارة ليفاجأ بأن بائع السيارة قد تقدم بشكوى على الجهات الأمنية يطلب من الكفيل سداد المبلغ عن الشخص المشتري الذي تأخر كثيرًا في الدفعات المطلوبة فما كان منه إلا أن يحاول سداد الأقساط ولكن التزاماته المادية الشخصية للآخرين ومصاريف أسرته التي يعولها قد أرهقت مرتبه ليدخل إلى دائرة سداد الدين بدين آخر فبدأت تتراكم الديون شيئًا فشيئًا ليجد نفسه يدور في حلقة مفرغة إلا من أصحاب السيارات الذين يطالبونه كل شهر بمبلغ لا يتبقى معه من الراتب سوى ألف ريال . كما أن أطفاله الخمسة وزوجته ينتظرون منه تلبية متطلباتهم الحياتية التي بدأت تتقهقر وتتلاشى لأن الأب لا يستطيع تأمين متطلبات الحياة الرئيسة كالمسكن الخاص والسيارة والكثير من الأشياء الأخرى>
(
)
هل دفعت يوما ثمن شهامتك؟
شهامته المعهودة لم تمنعه من أن يقف موقفا مشرفا تجاه أحد المواقف المحرجة للكثير من الناس التي تدل على كرمه حينما كفل رجلاً آخر من أصدقائه في سداد أقساط سيارة اشتراها صديقه الذي تنصل من عهده له بالسداد لصاحب السيارة ليفاجأ بأن بائع السيارة قد تقدم بشكوى على الجهات الأمنية يطلب من الكفيل سداد المبلغ عن الشخص المشتري الذي تأخر كثيرًا في الدفعات المطلوبة فما كان منه إلا أن يحاول سداد الأقساط ولكن التزاماته المادية الشخصية للآخرين ومصاريف أسرته التي يعولها قد أرهقت مرتبه ليدخل إلى دائرة سداد الدين بدين آخر فبدأت تتراكم الديون شيئًا فشيئًا ليجد نفسه يدور في حلقة مفرغة إلا من أصحاب السيارات الذين يطالبونه كل شهر بمبلغ لا يتبقى معه من الراتب سوى ألف ريال . كما أن أطفاله الخمسة وزوجته ينتظرون منه تلبية متطلباتهم الحياتية التي بدأت تتقهقر وتتلاشى لأن الأب لا يستطيع تأمين متطلبات الحياة الرئيسة كالمسكن الخاص والسيارة والكثير من الأشياء الأخرى>
(
)
هل دفعت يوما ثمن شهامتك؟