rashid-1
29-10-2007, 10:49 AM
الــسلام عليــكم
في يوم من الأيام أنطردت بنت في مقتبل العمر من الجامعة لسوء تحصيلها التعليمي وكان الخيار الأول والأخيرلها بعد الطرد هو البحث عن وظيفة وكان لها ماسعت إليه حيث حصلت على وظيفة مناسبه لمستواها وكان أول يوم دخول لها بمقر العمل مخيف حيث أنها لم تعتاد على الجزء الجديد من حياتها ولم تجربة من قبل ولا تعلم خفاياه
وفي أول أيامها بالوظيفة رأت مالم تكن تشاهده بمقاعد الدراسة حيث أنها أعتادت أن ترى بمن هم مثلها من فئة ( العذارى ) ولكن مع العمل كونت لها صداقات مع الأرملات والمطلقات والمتزوجات وكانت دائما تتمنى لو أن بنت مثلها موجوده معهم بالعمل فهي كانت ترى أن من عرفتهم ليسوا مريحين لها وكان عامل السن بينهم هو السبب في ذلك ليس إلا
وذات يوم رأت بنت جميلة طويلة لايبدو عليها الشقى ولا الكبر وكان هذا الحوار
أم عشرين سنه : وأخيرا وأخيرا وأخيرا
أم ثلاثين سنه : تضحك
أم عشرين سنه : وأخيرا لقيت بنت في عمري لأجل أفهمها وتفهمني وأفتك من شكاوي الزوجه وحزن الأرملة ولسان المطلقة
أم ثلاثين سنه : تضحك تضحك بإستغراب
أم عشرين سنه : ياحي المرح وياحي الفرح
أم ثلاثين سنه : أنتي مواليد كم ؟؟
أم عشرين : 1987 وأنتي
أم ثلاثين سنه : 1977 / آنسه
أم عشرين : والله ياأختي أن كنت أظنكي بأول العشرينات والكبر بعيد عنك فأنت ورده وجمالك
يفوقني وأنا التي أصغر منك بعشر سنوات
أم عشرين سنه : تواصل حديثها وتقول والله أن الشباب ( عميان ) أين هم عنك فأنتي جميع الصفات مكتملة فيكي ولاينقصك في ذلك شىء ( أصل وفصل وجمال ) وهذه الأمور محببه عند الشباب ووأولها
أم ثلاثين سنه : ياشيخه الشباب مالهم علاقة بموضوع عنوستي فأنا من حطم نفسي بأيدي وأنا من ضيعت عمري بالأحلام الزائفة والوردية
أم عشرين سنه : تقولين ليس للشباب علاقة فإذا لماذا لم يخطبوكي هل لأنك تعملين مثلا وهم يرفضون وبرأيي هذا ليس مبرر كي لايطرقوا بابك
أم ثلاثين سنه : بابنا تعب الحداد من إصلاحه فهذا الباب أكثر باب طرق في الحي الذي أسكن فيه لكن غبائي منعني من فتح الباب والإنطلاق لمستقبلي وأسرتي الجديده
أم عشرين سنه : كيف
أم ثلاثين سنه : لما كنت بعمرك كنت مغروره جدا وغروري فعل بي كما يفعل الشيطان بالأنس حيث ان الشيطان يغرر بالإنسان بالشىء وبالنهاية تكون النتيجة فاشلة
أم ثلاثين سنه : تواصل حديثها وتقول أن الغرور مقبره فأنا وبسبب كبريائي دفنت وأنا حيه فالله عاقبني ودفن جمالي الآخاذ فأصبحت أعاني الأمرين ضياع سنوات من عمري بدون زواج وحسرتي على جمالي الآخاذ
أم ثلاثين سنه : تواصل حديثها وكل سنه تمر من عمري أكره بالنظر للمرآه فكل ماأنظر للمرأه تدخل الحسره بقلبي أكثر وأكثر وأخشى أن يتطور معي الأمر أكثر وأكثر والله يستر
أم عشرين سنه : أنتي لازلتي شابه وأمامك العمر طويل وكثير من النساء تزوجوا وهم كبار ولاحرج بذلك فتفألي خير والله خير الرازقين
أم ثلاثين سنه : والنعم بالله لكن أنا أحلم بأن يكون لدي زوج وأطفال لأعلمهم وأربيهم وأسبحهم وأحكي لهم أحلى القصص
أم عشرين سنه : أنا سأدعوا لكي بأن الله يوفقك
أم ثلاثين سنه : هل تعلمين أن الخطاب لازالوا يأتون إلى بيتنا ولكن مازلت أرفضهم
أم عشرين سنه : هل أنتي مجنونه ولماذا ترفضينهم ؟؟
أم ثلاثين سنه : لأنهم إستغلاليين فمثلا تقدم لي رجل طاعن بالسن ورجل متزوج وله خمسة أبناء وأجنبي يريد الإستفاده مني وأنا أضعهم في خانة ( زوير والمنكسر ومافيه خير ) وهذا مصطلح خليجي للناس اللي ماتنفع
أم عشرين سنه : تضحك على المصطلح الشعبي لكنها تقول ربما يكون الخير فيهم
أم ثلاثين سنه : لو أقارن لك بين هؤولاء والذين كانوا يخطبوني فلن تلوميني فالذين كانوا يخطبوني ناس بمستوى راقي ومن ثقافتنا ومنهم من أهلنا ولكن كنت أنظر لهم بنظره دونية وعرفت أنهم ناس محترمين بعد أن تقدموا لي ( الحبربش )
أم عشرين سنه : تضحك ام عشرين سنه على مصطلح (الحبربش ) وتسأل أم ثلاثين وكيف كنتي تردينهم ؟؟
أم ثلاثين سنه : كنت أقول لهم سأكمل دراستي وكنت أرى نفسي صغيره على الزواج ومازلت بسن الورد
أم عشرين سنه : ماشاء الله خطه نموذجيه في تصريف الأزواج
أم ثلاثين سنه : تسأل أم عشرين سنه وأنتي إذا تقدم لكي الخطاطيب ماذا ستقولين لهم
أم عشرين سنه : بعد سن التقاعد إن شاء الله
في يوم من الأيام أنطردت بنت في مقتبل العمر من الجامعة لسوء تحصيلها التعليمي وكان الخيار الأول والأخيرلها بعد الطرد هو البحث عن وظيفة وكان لها ماسعت إليه حيث حصلت على وظيفة مناسبه لمستواها وكان أول يوم دخول لها بمقر العمل مخيف حيث أنها لم تعتاد على الجزء الجديد من حياتها ولم تجربة من قبل ولا تعلم خفاياه
وفي أول أيامها بالوظيفة رأت مالم تكن تشاهده بمقاعد الدراسة حيث أنها أعتادت أن ترى بمن هم مثلها من فئة ( العذارى ) ولكن مع العمل كونت لها صداقات مع الأرملات والمطلقات والمتزوجات وكانت دائما تتمنى لو أن بنت مثلها موجوده معهم بالعمل فهي كانت ترى أن من عرفتهم ليسوا مريحين لها وكان عامل السن بينهم هو السبب في ذلك ليس إلا
وذات يوم رأت بنت جميلة طويلة لايبدو عليها الشقى ولا الكبر وكان هذا الحوار
أم عشرين سنه : وأخيرا وأخيرا وأخيرا
أم ثلاثين سنه : تضحك
أم عشرين سنه : وأخيرا لقيت بنت في عمري لأجل أفهمها وتفهمني وأفتك من شكاوي الزوجه وحزن الأرملة ولسان المطلقة
أم ثلاثين سنه : تضحك تضحك بإستغراب
أم عشرين سنه : ياحي المرح وياحي الفرح
أم ثلاثين سنه : أنتي مواليد كم ؟؟
أم عشرين : 1987 وأنتي
أم ثلاثين سنه : 1977 / آنسه
أم عشرين : والله ياأختي أن كنت أظنكي بأول العشرينات والكبر بعيد عنك فأنت ورده وجمالك
يفوقني وأنا التي أصغر منك بعشر سنوات
أم عشرين سنه : تواصل حديثها وتقول والله أن الشباب ( عميان ) أين هم عنك فأنتي جميع الصفات مكتملة فيكي ولاينقصك في ذلك شىء ( أصل وفصل وجمال ) وهذه الأمور محببه عند الشباب ووأولها
أم ثلاثين سنه : ياشيخه الشباب مالهم علاقة بموضوع عنوستي فأنا من حطم نفسي بأيدي وأنا من ضيعت عمري بالأحلام الزائفة والوردية
أم عشرين سنه : تقولين ليس للشباب علاقة فإذا لماذا لم يخطبوكي هل لأنك تعملين مثلا وهم يرفضون وبرأيي هذا ليس مبرر كي لايطرقوا بابك
أم ثلاثين سنه : بابنا تعب الحداد من إصلاحه فهذا الباب أكثر باب طرق في الحي الذي أسكن فيه لكن غبائي منعني من فتح الباب والإنطلاق لمستقبلي وأسرتي الجديده
أم عشرين سنه : كيف
أم ثلاثين سنه : لما كنت بعمرك كنت مغروره جدا وغروري فعل بي كما يفعل الشيطان بالأنس حيث ان الشيطان يغرر بالإنسان بالشىء وبالنهاية تكون النتيجة فاشلة
أم ثلاثين سنه : تواصل حديثها وتقول أن الغرور مقبره فأنا وبسبب كبريائي دفنت وأنا حيه فالله عاقبني ودفن جمالي الآخاذ فأصبحت أعاني الأمرين ضياع سنوات من عمري بدون زواج وحسرتي على جمالي الآخاذ
أم ثلاثين سنه : تواصل حديثها وكل سنه تمر من عمري أكره بالنظر للمرآه فكل ماأنظر للمرأه تدخل الحسره بقلبي أكثر وأكثر وأخشى أن يتطور معي الأمر أكثر وأكثر والله يستر
أم عشرين سنه : أنتي لازلتي شابه وأمامك العمر طويل وكثير من النساء تزوجوا وهم كبار ولاحرج بذلك فتفألي خير والله خير الرازقين
أم ثلاثين سنه : والنعم بالله لكن أنا أحلم بأن يكون لدي زوج وأطفال لأعلمهم وأربيهم وأسبحهم وأحكي لهم أحلى القصص
أم عشرين سنه : أنا سأدعوا لكي بأن الله يوفقك
أم ثلاثين سنه : هل تعلمين أن الخطاب لازالوا يأتون إلى بيتنا ولكن مازلت أرفضهم
أم عشرين سنه : هل أنتي مجنونه ولماذا ترفضينهم ؟؟
أم ثلاثين سنه : لأنهم إستغلاليين فمثلا تقدم لي رجل طاعن بالسن ورجل متزوج وله خمسة أبناء وأجنبي يريد الإستفاده مني وأنا أضعهم في خانة ( زوير والمنكسر ومافيه خير ) وهذا مصطلح خليجي للناس اللي ماتنفع
أم عشرين سنه : تضحك على المصطلح الشعبي لكنها تقول ربما يكون الخير فيهم
أم ثلاثين سنه : لو أقارن لك بين هؤولاء والذين كانوا يخطبوني فلن تلوميني فالذين كانوا يخطبوني ناس بمستوى راقي ومن ثقافتنا ومنهم من أهلنا ولكن كنت أنظر لهم بنظره دونية وعرفت أنهم ناس محترمين بعد أن تقدموا لي ( الحبربش )
أم عشرين سنه : تضحك ام عشرين سنه على مصطلح (الحبربش ) وتسأل أم ثلاثين وكيف كنتي تردينهم ؟؟
أم ثلاثين سنه : كنت أقول لهم سأكمل دراستي وكنت أرى نفسي صغيره على الزواج ومازلت بسن الورد
أم عشرين سنه : ماشاء الله خطه نموذجيه في تصريف الأزواج
أم ثلاثين سنه : تسأل أم عشرين سنه وأنتي إذا تقدم لكي الخطاطيب ماذا ستقولين لهم
أم عشرين سنه : بعد سن التقاعد إن شاء الله