المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر ملتزمة بتوفير احتياجات السوق المحلي والعالمي من النفط والغاز



ROSE
30-10-2007, 05:39 AM
قطر ملتزمة بتوفير احتياجات السوق المحلي والعالمي من النفط والغاز
سمو الأمير في افتتاح أعمال مؤتمر الدوحة السادس للغاز

ثلث استهلاك العالم من الغاز من قطر ابتداء من 2010
مستمرون في سياسة الانفتاح والشفافية ودعم مناخ الاستثمار الوطني والأجنبي
مشروع دولفين أسهم في توسيع التعاون بين قطر والإمارات
http://www.raya.com/mritems/images/2007/10/29/2_294765_1_209.jpg

متابعة - محمود عبدالحليم - يوسف الحرمي - طارق خطاب - مصطفي البهنساوي - عبداللاه محمد:

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي لدي افتتاحه صباح أمس أعمال مؤتمر الدوحة السادس للغاز الطبيعي علي عدد من المرتكزات الأساسية يأتي في مقدمتها اهتمام دولة قطر بصناعة الغاز والتزامها بتطوير ثروتها الطبيعية لتلبية احتياجات السوق المحلي داخلياً وخارجياً والسوق العالمية من النفط والغاز ، والمضي قدماً في تطوير مشاريعها من الغاز للوصول الي هدفها بأن تكون أكبر منتج ومصدر للغاز بحوالي ثلث استهلاك العالم من هذه المادة ابتداء من عام 2010. وتنامي دور الطاقة النظيفة وأهم مصادر الغاز في مقابل تراجع دور الطاقة غير النظيفة مثل الفحم الحجري وزيوت الوقود الثقيلة.

كما أكد سمو الأمير علي استمرار سياستنا المبنية علي الانفتاح والشفافية ودعم مناخ الاستثمار الوطني والأجنبي وتوفير التشريعات اللازمة لذلك.

وكان سمو الأمير قد بدأ كلمته التي افتتح بها أعمال مؤتمر الدوحة السادس للغاز الطبيعي بالترحيب بالوفود المشاركة، مؤكدا علي أن المؤتمر يعتبر أحد أهم المؤتمرات العالمية المتخصصة حيث يلتقي الخبراء وصناع القرار لبحث كل ما يهم صناعة الغاز والتداول بشأن تطويرها وتعزيز مكانتها.

وأعرب سمو الأمير عن آماله في أن تنعكس فوائد المؤتمر علي صناعة الغاز العالمية بما يساهم في تحقيق مصالح جميع الأطراف المعنية حيث يوفر فرصة لتبادل الخبرات وبحث التحديات التي تواجه صناعة الغاز الأمر الذي يجعل منه مناسبة هامة تنبثق عنها توصيات محددة للارتقاء بصناعة الغاز إلي المستوي الذي يطمح إليه جميع المشاركين في هذا المؤتمر.

وأكد سموه علي أن حرصنا علي عقد هذا المؤتمر بشكل دوري في مدينة الدوحة إنما يعكس اهتمامنا بصناعة الغاز ويؤكد في الوقت نفسه التزام دولة قطر بتطوير ثروتها الطبيعية من الغاز وجعلها في متناول المستهلكين داخل البلاد وخارجها.

وأشار سمو الأمير الي أن قطاع الطاقة العالمي قد شهد خلال العقود القليلة السابقة تحولا ملحوظا في مكوناته تمثل في تراجع دور مصادر الطاقة غير النظيفة مثل الفحم الحجري وزيوت الوقود الثقيلة وتزايد لدور الغاز الطبيعي كأحد أهم مصادر الطاقة النظيفة في العالم وذلك في وقت تتضافر فيه الجهود العالمية للتخفيف من الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة والحد من الاحتباس الحراري الذي باتت آثاره علي التغير المناخي لا تخفي علي أحد.

وقال : كما تعلمون جميعا إن دولة قطر تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث حجم الاحتياطي من الغاز الطبيعي ومنذ اكتشاف حقل غاز الشمال العملاق سعت الدولة إلي وضع التصورات والخطط اللازمة لتطويره كي يصبح مصدرا إضافيا للدخل إلي جانب النفط لاستثماره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف بأن التطورات قد شملت مشاريع تزويد الغاز للسوق المحلية وتصدير الغاز الطبيعي المسال وصناعة تحويل الغاز إلي سوائل وتطوير الصناعات البتروكيماوية وغيرها من الصناعات الأخري التي تعتمد علي استخدام الغاز كمادة أولية نظيفة.

وأشار سمو الأمير الي ان هذا المؤتمر يأتي بعد أشهر قليلة من المباشرة بتصدير الغاز القطري إلي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال مشروع الدولفين الذي يهدف إلي تصدير بليوني قدم مكعب من الغاز يوميا عبر خط أنابيب بحري مما يسهم في توسيع آفاق التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.

وتطرق سمو الأمير خلال كلمته لانجازات صناعة الغاز القطرية مؤكدا بأن قطر قد تمكنت خلال عقد ونيف من الزمن من التحول من دولة غير منتجة للغاز الطبيعي المسال إلي أكبر مصدر له في العالم حيث أنه من المتوقع أن تبلغ مجموع صادرات دولة قطر هذا العام 31 مليون طن وسوف ترتفع ابتداء من عام 2010 إلي 77 مليون طن سنويا وهو ما يعادل حوالي ثلث استهلاك العالم من هذه المادة.

كما أكد علي أن دولة قطر بما تمتلكه من ثروة طبيعية من النفط والغاز ملتزمة بمتابعة تطوير هذه الثروة وتلبية احتياجات السوق العالمية من النفط والغاز.

واختتم سمو الأمير كلمته بالقول: وفي مسيرتنا لتحقيق ذلك فإننا سوف نستمر بمتابعة سياستنا المبنية علي الانفتاح والشفافية ودعم مناخ الاستثمار الوطني والأجنبي وتوفير التشريعات اللازمة لدعم هذه التوجهات وذلك كله بما يحقق مصالح الدولة ويلبي في الوقت نفسه حاجة المستهلكين من الطاقة النظيفة.