المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهضة قطر نتاج خطة استراتيجية رسمها أمير البلاد المفدى



ROSE
30-10-2007, 05:46 AM
عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة: نهضة قطر نتاج خطة استراتيجية رسمها أمير البلاد المفدى




الخطة ترتكز على تنمية الموارد البشرية والاستغلال الأمثل لموارد النفط والغاز وتنويع مصادر الدخل

نعمل على تطوير مشروعي غاز الخليج وبرزان لتلبية احتياجات السوق المحلية
حققنا قيمة مضافة للغاز من خلال الصناعات البتروكيماوية


متابعة: محمد خير الفرح -نائل صلاح -عبدالله محمد أحمد -محمد طلبة -وليد الدرعي :
تصوير: أسامة فيصل -سيد عمر -صفاء علوان -وصفي أبو شوشة :
استعرض سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته تجربة دولة قطر في تنمية مواردها الطبيعية من الغاز، في وقت تشهد فيه الدولة نهضة تنموية شاملة، قلّما عرف لها العالم من نظير.

وقال إن هذه النهضة التي عززت مكانة دولة قطر على صعيد العالم إن هي إلا نتاج خطة استراتيجية رسمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهي خطة شاملة ارتكزت على تنمية الموارد البشرية والبنية التحتية للبلاد، والاستغلال الأمثل لموارد الدولة الطبيعية من النفط والغاز، وتحقيق قيمة مضافة لغاز حقل الشمال وتنويع مصادر الدخل، وذلك كله مع توفير مقومات الاستقرار السياسي والأمني للبلاد.

وأضاف سعادته في كلمته أمام مؤتمر الدوحة السادس للغاز: لقد ساهمت العديد من العوامل في زيادة الاهتمام بالغاز كمصدر للطاقة اشتملت على ازدياد الوعي البيئي والتنبه إلى أفضلية الغاز على النفط والفحم، وارتفاع كفاءة محطات توليد الطاقة التي تعمل على الغاز وتطور التكنولوجيا المتعلقة بإنتاج الغاز وتسييله ونقله.

ومع نمو الطلب العالمي على الغاز تستمر دولة قطر في لعب دورها كأحد أهم مصدري الغاز، وبما ينسجم مع مكانتها على الصعيد العالمي من حيث حجم احتياطي الغاز.
ففي مجال الغاز الطبيعي المسال تمكنت دولة قطر من خلال شركتي قطر غاز وراس غاز، وبالمشاركة مع كبرى شركات النفط والغاز العالمية، من احتلال المركز الأول بين مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، ولم يكن لهذا النجاح ليتحقق لولا مواجهة التحديات المرتبطة بهذه الصناعة بشكل فعال وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية.

وأضاف سعادته: ومع زيادة إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال وتشغيل مشروع الدولفين مؤخراً فقد وصل معدل إنتاج حقل الشمال إلى 8 بلايين قدم مكعبة من الغاز في اليوم و300 ألف برميل من المكثفات في اليوم، ما يعادل ثمانية أضعاف معدل الإنتاج عام 1991، كما أنه من المتوقع أن يزداد هذا الإنتاج الى ما يقارب ثلاثة أضعاف هذا الرقم في عام 2012.

وفيما يتعلق بالسوق المحلية للغاز فإننا نقوم حاليا بتطوير المرحلة الثانية من مشروع غاز الخليج اضافة إلى مشروع البرزان، ويهدف هذان المشروعان الى تلبية حاجة السوق القطرية من الغاز لاستخدامه في محطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه وفي صناعة الألمنيوم والصناعات البتروكيماوية وغيرها.

وقال سعادته: لقد تمكنا من تحقيق قيمة مضافة للغاز من خلال الصناعات البتروكيماوية التي تحتل فيها قطر اليوم مكانا مرموقا على المستوى العالمي، ولاسيما في صناعة الأسمدة والميثانول والبولي اثيلين وغيرها، كما أن هناك عددا آخر من المشاريع يتم التحضير لانشائها لتكون جاهزة للإنتاج في أوائل العقد القادم، كماسنحتفل الشهر المقبل بإرساء حجر الأساس لمصنع ألمنيوم قطر بطاقة 585 ألف طن بالسنة والذي سيكون أكبر مصنع للألمنيوم في العالم تم بناؤه بمرحلة واحدة، ومن المخطط أن يبدأ المصنع بالإنتاج مع نهاية عام 2009.

أما المجال الآخر الذي تم اتباعه لاستغلال غاز حقل الشمال فهو صناعة تحويل الغاز الى سوائل من خلال مشروعي أوريكس واللؤلؤة حيث يتم تحويل الغاز الى منتجات سائلة مثل الديزل خالية من الكبريت والشوائب الأخرى يمكن ان تساهم في تخفيض التلوث في المدن الكبرى.

وفي مجال النفط فقد بلغ معدل انتاجنا الحالي أكثر من 915 ألف برميل يوميا، في حين تجاوز حجم الاستثمارات في القطاع الإنتاجي للنفط والغاز ما يقارب 300 بليون ريال قطري منذ عام 1990، بما في ذلك الاستثمارات التي ستصرف على المشاريع التي تم التعاقد بشأنها.

وقال سعادته: إنه لمن دواعي الفخر أن نرى اليوم ثمار مساهمتنا في عملية التنمية التي تشهدها الدولة التي تشمل كافة نواحي الحياة، حيث تم بناء المؤسسات الحديثة، وتطوير البنية التحتية، كما شهدت القطاعات المختلفة مثل المصارف والاتصالات والصحة والتعليم وغيرها إصلاحات جذرية تهدف كلها إلى تحقيق مقومات التقدم والعيش الكريم لأبناء هذا البلد الطموح ولتعزيز مكانة دولة قطر ودورها على المستوى العالمي، وذلك كله بفضل توجيهات سمو الأمير حفظه الله ودعمه المستمر لمسيرة التقدم والبناء.

سير مورلي دويورا وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي: ما حققته قطر.. إنجازات غير مسبوقة ووسام على صدرها
الهند تتطلع إلى تعاون كبير مع قطر لإمدادها باحتياجاتها من الغاز
أشاد السيد سير مورلي دويورا وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي بالإنجازات التي حققتها قطر في مجالات الطاقة في ازمان قياسية، وقال هي وسام على صدر قطر ووزيرها النشط عبدالله بن حمد العطية ونوه سعادة السيد سير مورلي دويورا وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي بجهود دولة قطر في تطوير قطاع الغاز الطبيعي الذي يعد بحق وقود القرن الحادي والعشرين بقدر ما كان النفط مصدر الطاقة الذي اطلق عجلة التطور والتنمية في القرن الماضي.

وقال سعادته في كلمة ألقاها أمس امام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة السادس للغاز الطبيعي المسال انه من المتوقع ان يبلغ انتاج دولة قطر 77 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعى المسال يوميا في مستهل العقد القادم من هذا القرن وبذلك تصبح اكبر دولة في العالم مصدرة للغاز الطبيعي المسال وهو انجاز غير مسبوق ويعد وساما على صدر شعب وحكومة دولة قطر.

واكد ان العلاقات بين الهند وقطر ستشهد توسعا لاسيما فى مجال الاستثمار المتبادل فى مجال الطاقة وفى هذا الاطار فان الشركات الهندية مهتمة بالمشاركة فى كافة فرص الاستثمار فى قطاع الهيدروكربونات فى قطر، مشيرا الى ان قطر تعد اكبر مورد للغاز الطبيعي المسال للهند وباجمالي يصل الى 5 ملايين طن سنويا مع توقع ازدياد هذا الرقم الى 7 ملايين طن سنويا في المستقبل القريب.
ودعا الشركات القطرية للاستثمار في الهند والاستفادة من اسواقها الضخمة والمتزايدة الاتساع التي تجتذب الشركات العالمية وكافة مصدري الطاقة الذين يرغبون بزيادة حصتهم في هذه السوق خاصة في قطاع النقل.

وأضاف سعادة وزير النفط والغاز الطبيعى الهندى ان هناك طلبا متزايداً فى الهند على الغاز الطبيعي، مشيرا الى انه مع وجود معدل نمو اقتصادى في الهند يبلغ 8.9 فى المائة فهى تبحث عن امدادات كبيرة من الطاقة والغاز الطبيعى لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

واشار الى ان الهند تسعى الى استخدام الغاز الطبيعى فى قطاعات المواصلات والاستخدامات المنزلية والقطاع الصناعى وذلك لخفض مستويات التلوث، مؤكدا انه بالاضافة الى استيراد الغاز الطبيعى المسال فان الهند حريصة على استقطاب الاستثمارات لتطوير الغاز الطبيعى فيها.

وتوقع سعادة وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي تسارع وتيرة الزيادة في نمو الطلب على هذا المصدر الهام من الطاقة مع تنامي عجلة التنمية في كل من آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وتزايد الادراك العالمي بالحاجة إلى بدائل نظيفة تقلل من الآثار الضارة التي تحدثها باقي أنواع الوقود الهيدروكربونية على البيئة، مشددا على ان الغاز الطبيعي المسال يعتبر الخيار الامثل لإقامة التوازن المطلوب ما بين الحق المشروع في النماء والتطور وبين الحاجة إلى المحافظة على البيئة دون ملوثات، وأكد سعادة السيد دويورا في ختام كلمته امام المؤتمر أن التحدي الموجود في الهند هو تأمين طاقة نظيفة وآمنة وبسعر مناسب لكل قطاعات الشعب، وقال إن الغاز الطبيعي يبرز كأفضل حل في هذا المجال.

لقمان
31-10-2007, 08:11 PM
مشكور والله يعطيك العافية