ROSE
30-10-2007, 05:48 AM
السوق يخالف كافة توقعات التهدئة ..ثورة مفاجئة للمؤشر تطيح بحاجز 9 آلاف نقطة
علاء الطراونة :
أطاح المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس بحاجز 9 آلاف نقطة عقب ثورة مفاجئة وغير متوقعة خلفت ذلك الحاجز وراءها بفارق كبير وسط تعاملات ضخمة لامست 1.2 مليار ريال تزامنت في الوقت ذاته مع توقعات سابقة بالتهدئة والاستقرار بيد أن السوق أصر على مخالفتها والسير باتجاه معاكس لها.
وقد جاءت التطورات الايجابية والمستغربة وفقا لمتعاملين مدعومة من استمرار تدفق الاستثمار الأجنبي للسوق بكميات كبيرة حسب ما أفاد به وسطاء لـ «الشرق» أوضحوا بأنه ورغم الارتفاعات التي حققتها أسعار عدد كبير من الأسهم مؤخرا الا أن السوق القطري ما زال يشكل مقصدا رئيسا لمؤسسات الاستثمار الأجنبي وهو ما ظهر عبر شهية تلك المؤسسات للشراء وامتلاك الأسهم.
التفاصيل
وسط تعاملات قياسية فوق المليار ودعم من الاستثمار الأجنبي ..السوق يصنع المفاجأة والمؤشر يستكمل ثورته متجاوزا 9 آلاف نقطة
صناديق المصرف تشيع أجواء ايجابية في أوساط المتعاملين
وسط توقعات بالتهدئة واتباع اتجاهات أكثر ميلا للاستقرار يصنع سوق الدوحة للأوراق المالية مفاجأة كبرى أمس وينتفض على كافة تلك التوقعات ويصر على استكمال ثورته التي بدأ بها منذ اسابيع حاملا المؤشر العام لأسعار الأسهم معه هذه المرة لمستويات قياسية استبعد كثيرون الوصول اليها حاليا متجاوزا حاجز 9 آلاف نقطة عقب اكتسابه خلال جلسة الأمس أكثر من 277 نقطة وسط تعاملات قياسية بلغت 1.189 مليار ريال.
الا أنه في الوقت الذي كان المستثمرون والمتعاملون على حد سواء ينتظرون فيه انطلاقة تعاملات الأمس حاملة في طياتها ارتدادا مكملا لارتداد اليوم الذي سبق متوقعين استمرار موجة بيوعات جني الأرباح التي بدأت ملامحها بالظهور أمس الأول نجد السوق يقدم أداء معاكسا وتشهد الاسهم اقبالا كبيرا على الشراء والتمسك بها رغم الارباح الممكن تحققها في حال البيع نظرا لهوامش الارتفاع المتحققة مؤخرا ليستمر مؤشر الأسعار في صعوده المحموم ويغلق على 9.163.39 نقطة.
وقد عزا وسطاء حالة الارتفاع الكبير التي شهدتها البورصة على صعيدي المؤشر والتعاملات الى العديد من العوامل مؤكدين ووفقا لاتصالهم المباشر مع حركة التداول بالسوق بأن السبب الرئيسي عائد الى استمرار تدفق الاستثمار الاجنبي والتوجه الكبير من قبل مؤسسات الاستثمار الاجنبية لضخ سيولة نقدية وشراء ما أمكن من الأسهم بشكل انتقائي واحترافي رغم جاذبية الجزء الأكبر من الأسهم استنادا الى الوسطاء ذاتهم اضافة الى سبب آخر مهم تمثل في قيام المصرف بطرح صندوقي السنابل (أ و ب) برأسمال ملياري ريال قطري وذلك بعد حصوله على ترخيص وزارة التجارة والاقتصاد ومصرف قطر المركزي على تأسيس الصندوقين وهو ما سيدعم السوق بشكل كبير وأثر ايجابي على نفسيات المتعاملين أمس.
من جهة أخرى كانت التطورات الحادثة في السوق أمس مثيرة للاستغراب على كافة الأصعدة لمخالفتها كافة الأراء السابقة القائلة بولوج السوق في مرحلة من الاستقرار والهدوء بالشكل الذي دفع بعض المستثمرين الى ربط التحسن الذي مر به السوق بفترة اعلان نتائج الربع الثالث للشركات وما حققته من أرباح قياسية متوقعين أن تكون فترة الانتهاء من تلك النتائج بداية مرحلة جديدة من التراجع والتهدئة واتباع اتجاهات أكثر عقلانية في السوق وهو ما لم يتحقق حتى الآن وكان أكبر دليل على ذلك تعاملات الأمس التي أظهر فيها المؤشر رغبة خيالية في الارتفاع وتعطشا كبيرا لبلوغ مناطق قياسية في غير الوقت المتوقع لذلك.
وقد ساهم الارتفاع الملحوظ على أسعار بعض الاسهم القيادية في دعم المؤشر ودفعه باتجاهات تصاعدية نظرا لما تحظى به تلك الأسهم من تأثير قوي بحركة المؤشر وارتفاع وزنها النسبي فيه ومن تلك الأسهم صناعات قطر الذي ارتفع بنسبة تجاوزت 6% وكيوتل بنسبة قاربت 5% والمصرف بنسبة 3.5%.
ووفقا لواقع متذبذب ما بين الارتدادات المعقولة والصعود المفاجئ وغير المتوقع بات من الصعب الحكم على اتجاهات السوق المستقبلية في ظل الشهية المفتوحة للاستثمار الاجنبي على سوق الدوحة والذي على ما يبدو صار هو المتحكم بزمام الأمور وله السيطرة في السوق وعلى اتجاهاته.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا هائلا أمس الاثنين مرتفعة الى مستويات أعلى من مليار ريال مبتعدة عن المستويات التي حققتها أمس عندما تراجعت لحدود نصف مليار ريال متأثرة بحالة من الانتعاش المفاجئ من جديد يشهدها السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.189 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 33.630 مليون سهم نفذت من خلال 12191 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم في السوق ارتفاعا كبيرا وغير متوقع ليظل المؤشر في مستويات مرتفعة متجاوزا حاجز 9000 نقطة ليرتفع بذلك الى مستويات قياسية رغم كل توقعات التهدئة والاستقرار نتيجة تأثره بعمليات جني أرباح متوقعة على بعض الاسهم ليقدم المؤشر أداء مفاجئا مصمما على الحراك في مستويات قياسية عقب اكتسابه 277.267 نقطة مغلقا على 9.163.39 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 3.12%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التداول على اسهم شركاته 437.228 مليون ريال مشكلا ما نسبته 37% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 17.112 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 402.439 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 12.297 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 325.714 مليون ريال مشكلا ما نسبته 27% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.987 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 23.805 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 232 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 6.14% وبمقدار 517.48 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 3.11% وبمقدار 216.90 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.04% وبمقدار 248.67 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.45% وبمقدار 134.06 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 35 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم شركتين في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركة واحدة.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها صناعات قطر وقطر للتأمين والاجارة وكيوتل والمواشي والعقارية والعامة للتأمين واسمنت الخليج والمصرف والتجاري بينما كانت الشركتان المتراجعتان أسعارهما هما الطبية ودلالة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان والخليجي وناقلات والمواشي واسمنت الخليج وصناعات قطر والسلام والاجارة وبروة والرعاية بينما استقرت اسعار اسهم شركة واحدة هي المطاحن.
علاء الطراونة :
أطاح المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس بحاجز 9 آلاف نقطة عقب ثورة مفاجئة وغير متوقعة خلفت ذلك الحاجز وراءها بفارق كبير وسط تعاملات ضخمة لامست 1.2 مليار ريال تزامنت في الوقت ذاته مع توقعات سابقة بالتهدئة والاستقرار بيد أن السوق أصر على مخالفتها والسير باتجاه معاكس لها.
وقد جاءت التطورات الايجابية والمستغربة وفقا لمتعاملين مدعومة من استمرار تدفق الاستثمار الأجنبي للسوق بكميات كبيرة حسب ما أفاد به وسطاء لـ «الشرق» أوضحوا بأنه ورغم الارتفاعات التي حققتها أسعار عدد كبير من الأسهم مؤخرا الا أن السوق القطري ما زال يشكل مقصدا رئيسا لمؤسسات الاستثمار الأجنبي وهو ما ظهر عبر شهية تلك المؤسسات للشراء وامتلاك الأسهم.
التفاصيل
وسط تعاملات قياسية فوق المليار ودعم من الاستثمار الأجنبي ..السوق يصنع المفاجأة والمؤشر يستكمل ثورته متجاوزا 9 آلاف نقطة
صناديق المصرف تشيع أجواء ايجابية في أوساط المتعاملين
وسط توقعات بالتهدئة واتباع اتجاهات أكثر ميلا للاستقرار يصنع سوق الدوحة للأوراق المالية مفاجأة كبرى أمس وينتفض على كافة تلك التوقعات ويصر على استكمال ثورته التي بدأ بها منذ اسابيع حاملا المؤشر العام لأسعار الأسهم معه هذه المرة لمستويات قياسية استبعد كثيرون الوصول اليها حاليا متجاوزا حاجز 9 آلاف نقطة عقب اكتسابه خلال جلسة الأمس أكثر من 277 نقطة وسط تعاملات قياسية بلغت 1.189 مليار ريال.
الا أنه في الوقت الذي كان المستثمرون والمتعاملون على حد سواء ينتظرون فيه انطلاقة تعاملات الأمس حاملة في طياتها ارتدادا مكملا لارتداد اليوم الذي سبق متوقعين استمرار موجة بيوعات جني الأرباح التي بدأت ملامحها بالظهور أمس الأول نجد السوق يقدم أداء معاكسا وتشهد الاسهم اقبالا كبيرا على الشراء والتمسك بها رغم الارباح الممكن تحققها في حال البيع نظرا لهوامش الارتفاع المتحققة مؤخرا ليستمر مؤشر الأسعار في صعوده المحموم ويغلق على 9.163.39 نقطة.
وقد عزا وسطاء حالة الارتفاع الكبير التي شهدتها البورصة على صعيدي المؤشر والتعاملات الى العديد من العوامل مؤكدين ووفقا لاتصالهم المباشر مع حركة التداول بالسوق بأن السبب الرئيسي عائد الى استمرار تدفق الاستثمار الاجنبي والتوجه الكبير من قبل مؤسسات الاستثمار الاجنبية لضخ سيولة نقدية وشراء ما أمكن من الأسهم بشكل انتقائي واحترافي رغم جاذبية الجزء الأكبر من الأسهم استنادا الى الوسطاء ذاتهم اضافة الى سبب آخر مهم تمثل في قيام المصرف بطرح صندوقي السنابل (أ و ب) برأسمال ملياري ريال قطري وذلك بعد حصوله على ترخيص وزارة التجارة والاقتصاد ومصرف قطر المركزي على تأسيس الصندوقين وهو ما سيدعم السوق بشكل كبير وأثر ايجابي على نفسيات المتعاملين أمس.
من جهة أخرى كانت التطورات الحادثة في السوق أمس مثيرة للاستغراب على كافة الأصعدة لمخالفتها كافة الأراء السابقة القائلة بولوج السوق في مرحلة من الاستقرار والهدوء بالشكل الذي دفع بعض المستثمرين الى ربط التحسن الذي مر به السوق بفترة اعلان نتائج الربع الثالث للشركات وما حققته من أرباح قياسية متوقعين أن تكون فترة الانتهاء من تلك النتائج بداية مرحلة جديدة من التراجع والتهدئة واتباع اتجاهات أكثر عقلانية في السوق وهو ما لم يتحقق حتى الآن وكان أكبر دليل على ذلك تعاملات الأمس التي أظهر فيها المؤشر رغبة خيالية في الارتفاع وتعطشا كبيرا لبلوغ مناطق قياسية في غير الوقت المتوقع لذلك.
وقد ساهم الارتفاع الملحوظ على أسعار بعض الاسهم القيادية في دعم المؤشر ودفعه باتجاهات تصاعدية نظرا لما تحظى به تلك الأسهم من تأثير قوي بحركة المؤشر وارتفاع وزنها النسبي فيه ومن تلك الأسهم صناعات قطر الذي ارتفع بنسبة تجاوزت 6% وكيوتل بنسبة قاربت 5% والمصرف بنسبة 3.5%.
ووفقا لواقع متذبذب ما بين الارتدادات المعقولة والصعود المفاجئ وغير المتوقع بات من الصعب الحكم على اتجاهات السوق المستقبلية في ظل الشهية المفتوحة للاستثمار الاجنبي على سوق الدوحة والذي على ما يبدو صار هو المتحكم بزمام الأمور وله السيطرة في السوق وعلى اتجاهاته.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا هائلا أمس الاثنين مرتفعة الى مستويات أعلى من مليار ريال مبتعدة عن المستويات التي حققتها أمس عندما تراجعت لحدود نصف مليار ريال متأثرة بحالة من الانتعاش المفاجئ من جديد يشهدها السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.189 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 33.630 مليون سهم نفذت من خلال 12191 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم في السوق ارتفاعا كبيرا وغير متوقع ليظل المؤشر في مستويات مرتفعة متجاوزا حاجز 9000 نقطة ليرتفع بذلك الى مستويات قياسية رغم كل توقعات التهدئة والاستقرار نتيجة تأثره بعمليات جني أرباح متوقعة على بعض الاسهم ليقدم المؤشر أداء مفاجئا مصمما على الحراك في مستويات قياسية عقب اكتسابه 277.267 نقطة مغلقا على 9.163.39 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 3.12%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التداول على اسهم شركاته 437.228 مليون ريال مشكلا ما نسبته 37% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 17.112 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 402.439 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 12.297 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 325.714 مليون ريال مشكلا ما نسبته 27% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.987 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 23.805 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 232 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 6.14% وبمقدار 517.48 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 3.11% وبمقدار 216.90 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.04% وبمقدار 248.67 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.45% وبمقدار 134.06 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 35 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم شركتين في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركة واحدة.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها صناعات قطر وقطر للتأمين والاجارة وكيوتل والمواشي والعقارية والعامة للتأمين واسمنت الخليج والمصرف والتجاري بينما كانت الشركتان المتراجعتان أسعارهما هما الطبية ودلالة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان والخليجي وناقلات والمواشي واسمنت الخليج وصناعات قطر والسلام والاجارة وبروة والرعاية بينما استقرت اسعار اسهم شركة واحدة هي المطاحن.