ROSE
30-10-2007, 05:51 AM
ركزت على تحولات الأسواق ..جلسة العرض والطلب العالميين للغاز الطبيعي ناقشت تحديات وآفاق الصناعة
السويدي: قطر تواجه مشكلة في الاستجابة لطلبات الغاز
أوكي: مستقبل صناعة الغاز مرتبط بمدى الوصول إلى الأسواق
رفيل: دور مهم للاقتصاديات الناشئة في تحفيز الطلب العالمي على الغاز
أكد السيد فيصل السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة قطر للغاز خلال كلمته في جلسة العرض والطلب العالميين للغاز الطبيعي على تفاؤله بمستقبل الطلب صناعة الغاز الذي خرج من الإقليمية الضيقة إلى العالمية بعد دخول عديد اللاعبين أو بالأحرى المستهلكين الجدد على غرار الأسواق الناشئة في الصين والهند.. مضيفا:" يواجه قطاع الغاز القطري في الوقت الراهن طلبا من متزايدا على اعتبار أن المستهلكين الذين يعرفون عجزا في إمدادات الغاز يطلب من قطر توفير الكميات المطلوبة ليبقى السؤال هل تستطيع قطر تلبية الطلبات الكبيرة على الغاز خاصة أن حجم الإنتاج سيكون في حدودو77 مليون طن في سنة 2010"
وأشار السويدي إلى أن سوق الغاز مفتوحة ولا ترتبط بالجهة التي توجد فيها مواقع الإنتاج وهو ما يحتاج التطور واستيعاب التكنولوجيا المتعلقة بالغاز قصد التحكم في مختلف مراحل الإنتاج.
وبيّن السويدي أن قطاع الغاز يستدعي جهود مختلف الأطراف من أجل استيعاب من اجل المحافظة على مصالحها فالمنتجون والمستهلكون مطالبون بتعميق النقاش حول القضايا المتعلقة بهذا النشاط من خلال اعتماد أنظمة ثابتة على المدى الطويل بحيث لا تضر العقود المبرمة.
وقال السويدي إن المجتمعات المستهلكة التي تطالب بتامين الإمدادات عليها بالتعاون وتقبل بالعيش على سبيل المثال بجانب المواني وأنابيب نقل الغاز.
وبين أن التحدي الكبير لصناعات الغاز في قطر يتمثل في الاستجابة للطلب العالمي المتزايد للمستهلكين.
وحول سؤال الاستعداد لدخول السوق الصيني قال السويدي إن الشركة مستعدة لإمداد الصين لكن يبقى سؤال هل الصين مستعدة لاستيراد الغاز المسال أم لا بالأسعار العالمية فهي إلى غاية اليوم تطالب بخصومات مضيفا أن هناك مفاوضات غير مباشرة.
وقدم السويدي خلال الندوة أهم محطات التي عرفتها صناعة الغاز في قطر والتطورات المستقبلية التي ستشهدها باعتبارها لاعبا رئيسيا في هذه الصناعة مضيفا:" إن قطر تسعى مع شركائها إلى الرفع من قدراتها الإنتاجية لضمان ديمومة تدفق الغاز نحو الأسواق العالمية.
من جانبه بين مصطفي أوكي مدير النفط والغاز بشركة نكسينت من خلال دراسة أسواق الغاز عرفت تغيرا جذريا في الفترات الأخيرة حيث مرت من هيمنة الدولة إلى طور يتميز بمناخ تنافسي بين سنتي 1990 و2000 وهو ما أثر على طبيعة العقود.
وأشار المحلل أن هيكلة الغاز بدورها تعرف تحولا من نقل عبر الأنابيب الذي يهيمن على نقل القطاع على بروز أشكال أخرى للنقل وهي عبر الخزانات في السفن وهو شكل أصبح يعرف تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة.
وابرز المتحدث أن صناعة الغاز تعرف تحديات كبرى منها ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة عدة عوامل منها ارتفاع كلفة الاستثمار والتكنولوجيات المستخدمة..
وقال أوكي أن المشرفين على الغاز المسال ينبغي اعتماد مقاربة أخرى للترويج لهذا المنتج المحافظ على البيئة مضيفا:" إن مستقبل صناعة الغاز في العالم ليس مرتبطا فحسب بالوصول إلى الاحتياطيات واستغلالها،بل بمدى الوصول إلى الأسواق.
من جانبه أشار دوغ روتنبرغ ممثل شركة بي بي البريطانية أن الطلب العالمي على الغاز سيرتفع بين سنتي 2005 و 2020 من 23 بليون قدم مكعب من الغاز إلى 58 بليون متر مكعـب من الغاز.
وقدم ممثل بي بي بسطة عن الاتجاهات الاستهلاكية والاستثمارية لقطاع الغاز في العالم وقال روتنبرغ أن عرض منتجات الغاز المسال مرتبطة ارتباطا عضويا بتوقيت انجاز مشاريع الغاز..
وقدم فرنسيس رفيل نائب رئيس التسويق بشركة توتال الفرنسية عن دور الاقتصاديات الناشئة في تحفيز الطلب العالمي على الغاز المسال الذي أصبح مصدرا رئيسيا للطاقة في كل من الصين والهند حيث بدأ هذا المنتج يأخذ مكانة كبيرة في تركيبة مصادر الطاقة لهذه البلدان حيث يرجح أن تبلغ نسبة استهلاك الغاز الطبيعي في الصين في سنة 2020 نحو 9% مضيفا:" إن هذه الاقتصاديات مفتوحة، و أن توقيت ظهور الغاز المسال في الأسواق جاء في وقته بالنسبة لهذه الاقتصاديات.." وبيّن على صعيد آخر أن الأسواق الناشئة سيتجاوز استهلاكها للغاز المسال في سنة 2020 استهلاك اليابان..
كبير المستشارين بمكتب نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة
الطلب العالمي على الغاز يتزايد بمعدلات هائلة وقطر مصدر آمن في إمدادات الطاقة
المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والخبرات واستعراض تطورات الغاز في الأسواق العالمية
أكد سعادة السيد عبدالله صلات كبير المستشارين بمكتب نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أهمية مؤتمر الدوحة السادس للغاز الطبيعي، وقال إن الهدف من هذه المؤتمرات هو استعراض آخر التطورات الفنية والتجارية والقانونية وتطورات العرض والطلب في الأسواق العالمية، خاصة وان دولة قطر ستصبح المصدر الأول للغاز المسال في العالم، كما ان المؤتمر يوجد فيه الخبراء والمسؤولون وكبرى شركات النفط والغاز لتبادل الخبرات والأفكار وللتعريف بآخر التطورات المستجدة الخاصة بالغاز وتصديره ونقله وكل القضايا المختصة به.
وأشار إلى ان المؤتمر يناقش كذلك كافة التحديات التي تواجه صناعة الغاز الفنية والتجارية منها، وكيف يمكن نقل التكنولوجيا وكيف يمكن تقليل النفقات ونقل الغاز إلى المستهلكين باقل التكاليف في جميع انحاء العالم بالطريقة الاسرع والامن والانظف وباسعار معقولة.
وقال ان الطلب العالمي على الغاز يتطور بسرعة فائقة خاصة في ظل النمو الكبير الذي تشهده بعض البلدان خاصة في الهند والصين وهما من اكبر البلاد في العالم من حيث استهلاك الطاقة واستعمالات الغاز في هذه البلدان اصبح يتم بطريقة رهيبة وكبيرة وهذه أسواق تتصاعد فيها الطلبات على الغاز، فالهند تطلب من قطر زيادة صادرات اليها، والطلب العالمي موجود وقطر للبترول والشركات التابعة لها تتعامل مباشرة مع الزبائن، خاصة أن مشاريع الغاز ذات امد طويل والاتفاقيات والبيع ذات امد طويل. فعلاقة بيع الغاز علاقة ذات امد طويل اما عن ايجاد سوق فورية للغاز أمر ينظر فيه و" البورصة " لا تعلب دورا أساسياً في هذه العقود الطويلة. مشيرا إلى ان تكاليف المشاريع ارتفعت في جميع أنحاء العالم وذلك يعود إلى لكثرة المشاريع وزيادتها ولقلة المقاولين ولشح المعروض من المواد المستخدمة.
50 مليار دولار استثمارات شركتي «قطر غاز وراس غاز»
السويدي: التحدي الأكبر أمامنا هو إنجاز مشروعات الغاز الضخمة في وقتها
10% حجم الطلب على الغاز سنويا ونجحنا في التعاقد على تشييد 6 مصانع للغاز
قال السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة قطر غاز ان مؤتمر الدوحة للغاز الطبيعي يعتبر من اهم مؤتمرات الغاز الطبيعي في العالم وعدد الحضور في المؤتمر كبير جدا وان ذلك يعود إلى سببين اولهما العناية الكبيرة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى دائما بهذا المؤتمر وتشريفه بافتتاح هذا المؤتمر كل عام، والسبب الثاني ان قطر اصبحت اليوم أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، حيث من المتوقع ان تضيف قطر لانتاجها الحالي البالغ 31 مليون طن أكثر من 45 مليون بحلول عام 2010، مما يجعل قطر وجهة لكل مهتم بالصناعة.
وعن التحديات التي تواجه صناعة الغاز قال إن صناعة الغاز الآن تطورت بشكل كبير وتغيرت الصورة عن الماضي حيث كان الطلب بسيطا والعرض قليلا والآن انعكست الصورة تماما، وأصبح الطلب على الغاز يتطور بمعدلات هائلة وكبيرة، ومشيرا إلى ان أكبر التحديات اليوم هو هذا الطلب الكبير على الغاز وكيف يمكن تلبيته، والسعي إلى بناء بواخر نقل الغاز بالسرعة المطلوبة كما هناك ضغوط كبيرة على المقاولين وهذا تحدي كبير وكل العالم يقوم بتنفيذ مشاريع في مجالات الغاز ونحن في قطر محظوظون والحمد لله فقد تعاقدنا على بناء وتشييد 6 مصانع للغاز في بداية الطفرة وكانت استراتيجية جيدة لقطر للبترول. وكما التحدي الكبير الذي يواجهنا الآن هو إنجاز المشاريع التي يجري تنفيذها الان فتكاليف المشاريع التي يجري تشييدها في كل من شركتي قطر غاز وراس غاز يصل لأكثر من 50 مليار دولار وهي استثمارات ضخمة نأمل إنجازها في وقتها المحدد.
وفيما يتعلق بالمنافسة في الأسواق العالمية قال إن الاوضاع قد تغيرت فقد كان العرض القليل والطلب وهو كذلك قليل، أما الآن فالعالم يحتاج إلى جميع انواع الطاقة من غاز وبترول ومنتجات بترولية من طاقة متجددة والطلب العالمي يتزايد بشكل كبير فالطلب على الطاقة في العالم في 2% سنويا، أما الطلب على الغاز المسال يتزايد بنسبة 10% سنويا، حيث يحتل الغاز مكانة متقدمة لكل دولة في العالم في استهلاكات الطاقة وذلك لاستخداماته المتعددة.
وفيما يتعلق بالأسعار قال إن بعض العقود فيها إعادة نظر في جانب الأسعار في فترات متفاوتة، وهناك أسعار لاتزال كما هي بعض العقود الذي يمتد لأكثر من 25 سنة، فأسعار الغاز عموما مربوطة بأسعار البترول فعندما ترتفع أسعار البترول ترتفع أسعار الغاز، وعن ضرورة وجود سوق فورية للغاز مثل النفط قال إن عقود الغاز عقود طويلة أما النفط فهو يمتد ما بين سنة إلى سنتين، فالعقود الطويلة فيها معادلة التسعير المرتبطة بأسعار النفط في الأسواق العالمية
السويدي: قطر تواجه مشكلة في الاستجابة لطلبات الغاز
أوكي: مستقبل صناعة الغاز مرتبط بمدى الوصول إلى الأسواق
رفيل: دور مهم للاقتصاديات الناشئة في تحفيز الطلب العالمي على الغاز
أكد السيد فيصل السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة قطر للغاز خلال كلمته في جلسة العرض والطلب العالميين للغاز الطبيعي على تفاؤله بمستقبل الطلب صناعة الغاز الذي خرج من الإقليمية الضيقة إلى العالمية بعد دخول عديد اللاعبين أو بالأحرى المستهلكين الجدد على غرار الأسواق الناشئة في الصين والهند.. مضيفا:" يواجه قطاع الغاز القطري في الوقت الراهن طلبا من متزايدا على اعتبار أن المستهلكين الذين يعرفون عجزا في إمدادات الغاز يطلب من قطر توفير الكميات المطلوبة ليبقى السؤال هل تستطيع قطر تلبية الطلبات الكبيرة على الغاز خاصة أن حجم الإنتاج سيكون في حدودو77 مليون طن في سنة 2010"
وأشار السويدي إلى أن سوق الغاز مفتوحة ولا ترتبط بالجهة التي توجد فيها مواقع الإنتاج وهو ما يحتاج التطور واستيعاب التكنولوجيا المتعلقة بالغاز قصد التحكم في مختلف مراحل الإنتاج.
وبيّن السويدي أن قطاع الغاز يستدعي جهود مختلف الأطراف من أجل استيعاب من اجل المحافظة على مصالحها فالمنتجون والمستهلكون مطالبون بتعميق النقاش حول القضايا المتعلقة بهذا النشاط من خلال اعتماد أنظمة ثابتة على المدى الطويل بحيث لا تضر العقود المبرمة.
وقال السويدي إن المجتمعات المستهلكة التي تطالب بتامين الإمدادات عليها بالتعاون وتقبل بالعيش على سبيل المثال بجانب المواني وأنابيب نقل الغاز.
وبين أن التحدي الكبير لصناعات الغاز في قطر يتمثل في الاستجابة للطلب العالمي المتزايد للمستهلكين.
وحول سؤال الاستعداد لدخول السوق الصيني قال السويدي إن الشركة مستعدة لإمداد الصين لكن يبقى سؤال هل الصين مستعدة لاستيراد الغاز المسال أم لا بالأسعار العالمية فهي إلى غاية اليوم تطالب بخصومات مضيفا أن هناك مفاوضات غير مباشرة.
وقدم السويدي خلال الندوة أهم محطات التي عرفتها صناعة الغاز في قطر والتطورات المستقبلية التي ستشهدها باعتبارها لاعبا رئيسيا في هذه الصناعة مضيفا:" إن قطر تسعى مع شركائها إلى الرفع من قدراتها الإنتاجية لضمان ديمومة تدفق الغاز نحو الأسواق العالمية.
من جانبه بين مصطفي أوكي مدير النفط والغاز بشركة نكسينت من خلال دراسة أسواق الغاز عرفت تغيرا جذريا في الفترات الأخيرة حيث مرت من هيمنة الدولة إلى طور يتميز بمناخ تنافسي بين سنتي 1990 و2000 وهو ما أثر على طبيعة العقود.
وأشار المحلل أن هيكلة الغاز بدورها تعرف تحولا من نقل عبر الأنابيب الذي يهيمن على نقل القطاع على بروز أشكال أخرى للنقل وهي عبر الخزانات في السفن وهو شكل أصبح يعرف تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة.
وابرز المتحدث أن صناعة الغاز تعرف تحديات كبرى منها ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة عدة عوامل منها ارتفاع كلفة الاستثمار والتكنولوجيات المستخدمة..
وقال أوكي أن المشرفين على الغاز المسال ينبغي اعتماد مقاربة أخرى للترويج لهذا المنتج المحافظ على البيئة مضيفا:" إن مستقبل صناعة الغاز في العالم ليس مرتبطا فحسب بالوصول إلى الاحتياطيات واستغلالها،بل بمدى الوصول إلى الأسواق.
من جانبه أشار دوغ روتنبرغ ممثل شركة بي بي البريطانية أن الطلب العالمي على الغاز سيرتفع بين سنتي 2005 و 2020 من 23 بليون قدم مكعب من الغاز إلى 58 بليون متر مكعـب من الغاز.
وقدم ممثل بي بي بسطة عن الاتجاهات الاستهلاكية والاستثمارية لقطاع الغاز في العالم وقال روتنبرغ أن عرض منتجات الغاز المسال مرتبطة ارتباطا عضويا بتوقيت انجاز مشاريع الغاز..
وقدم فرنسيس رفيل نائب رئيس التسويق بشركة توتال الفرنسية عن دور الاقتصاديات الناشئة في تحفيز الطلب العالمي على الغاز المسال الذي أصبح مصدرا رئيسيا للطاقة في كل من الصين والهند حيث بدأ هذا المنتج يأخذ مكانة كبيرة في تركيبة مصادر الطاقة لهذه البلدان حيث يرجح أن تبلغ نسبة استهلاك الغاز الطبيعي في الصين في سنة 2020 نحو 9% مضيفا:" إن هذه الاقتصاديات مفتوحة، و أن توقيت ظهور الغاز المسال في الأسواق جاء في وقته بالنسبة لهذه الاقتصاديات.." وبيّن على صعيد آخر أن الأسواق الناشئة سيتجاوز استهلاكها للغاز المسال في سنة 2020 استهلاك اليابان..
كبير المستشارين بمكتب نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة
الطلب العالمي على الغاز يتزايد بمعدلات هائلة وقطر مصدر آمن في إمدادات الطاقة
المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والخبرات واستعراض تطورات الغاز في الأسواق العالمية
أكد سعادة السيد عبدالله صلات كبير المستشارين بمكتب نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أهمية مؤتمر الدوحة السادس للغاز الطبيعي، وقال إن الهدف من هذه المؤتمرات هو استعراض آخر التطورات الفنية والتجارية والقانونية وتطورات العرض والطلب في الأسواق العالمية، خاصة وان دولة قطر ستصبح المصدر الأول للغاز المسال في العالم، كما ان المؤتمر يوجد فيه الخبراء والمسؤولون وكبرى شركات النفط والغاز لتبادل الخبرات والأفكار وللتعريف بآخر التطورات المستجدة الخاصة بالغاز وتصديره ونقله وكل القضايا المختصة به.
وأشار إلى ان المؤتمر يناقش كذلك كافة التحديات التي تواجه صناعة الغاز الفنية والتجارية منها، وكيف يمكن نقل التكنولوجيا وكيف يمكن تقليل النفقات ونقل الغاز إلى المستهلكين باقل التكاليف في جميع انحاء العالم بالطريقة الاسرع والامن والانظف وباسعار معقولة.
وقال ان الطلب العالمي على الغاز يتطور بسرعة فائقة خاصة في ظل النمو الكبير الذي تشهده بعض البلدان خاصة في الهند والصين وهما من اكبر البلاد في العالم من حيث استهلاك الطاقة واستعمالات الغاز في هذه البلدان اصبح يتم بطريقة رهيبة وكبيرة وهذه أسواق تتصاعد فيها الطلبات على الغاز، فالهند تطلب من قطر زيادة صادرات اليها، والطلب العالمي موجود وقطر للبترول والشركات التابعة لها تتعامل مباشرة مع الزبائن، خاصة أن مشاريع الغاز ذات امد طويل والاتفاقيات والبيع ذات امد طويل. فعلاقة بيع الغاز علاقة ذات امد طويل اما عن ايجاد سوق فورية للغاز أمر ينظر فيه و" البورصة " لا تعلب دورا أساسياً في هذه العقود الطويلة. مشيرا إلى ان تكاليف المشاريع ارتفعت في جميع أنحاء العالم وذلك يعود إلى لكثرة المشاريع وزيادتها ولقلة المقاولين ولشح المعروض من المواد المستخدمة.
50 مليار دولار استثمارات شركتي «قطر غاز وراس غاز»
السويدي: التحدي الأكبر أمامنا هو إنجاز مشروعات الغاز الضخمة في وقتها
10% حجم الطلب على الغاز سنويا ونجحنا في التعاقد على تشييد 6 مصانع للغاز
قال السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة قطر غاز ان مؤتمر الدوحة للغاز الطبيعي يعتبر من اهم مؤتمرات الغاز الطبيعي في العالم وعدد الحضور في المؤتمر كبير جدا وان ذلك يعود إلى سببين اولهما العناية الكبيرة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى دائما بهذا المؤتمر وتشريفه بافتتاح هذا المؤتمر كل عام، والسبب الثاني ان قطر اصبحت اليوم أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، حيث من المتوقع ان تضيف قطر لانتاجها الحالي البالغ 31 مليون طن أكثر من 45 مليون بحلول عام 2010، مما يجعل قطر وجهة لكل مهتم بالصناعة.
وعن التحديات التي تواجه صناعة الغاز قال إن صناعة الغاز الآن تطورت بشكل كبير وتغيرت الصورة عن الماضي حيث كان الطلب بسيطا والعرض قليلا والآن انعكست الصورة تماما، وأصبح الطلب على الغاز يتطور بمعدلات هائلة وكبيرة، ومشيرا إلى ان أكبر التحديات اليوم هو هذا الطلب الكبير على الغاز وكيف يمكن تلبيته، والسعي إلى بناء بواخر نقل الغاز بالسرعة المطلوبة كما هناك ضغوط كبيرة على المقاولين وهذا تحدي كبير وكل العالم يقوم بتنفيذ مشاريع في مجالات الغاز ونحن في قطر محظوظون والحمد لله فقد تعاقدنا على بناء وتشييد 6 مصانع للغاز في بداية الطفرة وكانت استراتيجية جيدة لقطر للبترول. وكما التحدي الكبير الذي يواجهنا الآن هو إنجاز المشاريع التي يجري تنفيذها الان فتكاليف المشاريع التي يجري تشييدها في كل من شركتي قطر غاز وراس غاز يصل لأكثر من 50 مليار دولار وهي استثمارات ضخمة نأمل إنجازها في وقتها المحدد.
وفيما يتعلق بالمنافسة في الأسواق العالمية قال إن الاوضاع قد تغيرت فقد كان العرض القليل والطلب وهو كذلك قليل، أما الآن فالعالم يحتاج إلى جميع انواع الطاقة من غاز وبترول ومنتجات بترولية من طاقة متجددة والطلب العالمي يتزايد بشكل كبير فالطلب على الطاقة في العالم في 2% سنويا، أما الطلب على الغاز المسال يتزايد بنسبة 10% سنويا، حيث يحتل الغاز مكانة متقدمة لكل دولة في العالم في استهلاكات الطاقة وذلك لاستخداماته المتعددة.
وفيما يتعلق بالأسعار قال إن بعض العقود فيها إعادة نظر في جانب الأسعار في فترات متفاوتة، وهناك أسعار لاتزال كما هي بعض العقود الذي يمتد لأكثر من 25 سنة، فأسعار الغاز عموما مربوطة بأسعار البترول فعندما ترتفع أسعار البترول ترتفع أسعار الغاز، وعن ضرورة وجود سوق فورية للغاز مثل النفط قال إن عقود الغاز عقود طويلة أما النفط فهو يمتد ما بين سنة إلى سنتين، فالعقود الطويلة فيها معادلة التسعير المرتبطة بأسعار النفط في الأسواق العالمية