ROSE
30-10-2007, 05:54 AM
العوامل النفسية هي التي رفعت أسعار النفط ولا حاجة لزيادة الإنتاج ..العطية: قطر تجاوزت كل التحديات وبدأت تقطف الثمار
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان منظمة اوبك لن تزيد حصتها في الوقت الحالي، فليس هنالك اية ازمة او نقص في الامدادات النفطية تستدعي زيادة الانتاج، جاء ذلك في رده على سؤال حول توقعاته لاسعار النفط وامكانية تخطيها حاجز المائة دولار للبرميل، وقال العطية انه لايستطيع التنبؤ او الجزم بتعدي السعر 100 دولار خلال الفترة القصيرة القادمة، مشيرا الى ان تصريحاته السابقة اكدت ان السعر العادل للبرميل هو 100 دولار وليس السعر الذي ينبغي ان يكون قياسا على عوامل التضخم واسعار المنتجات النهائية التي ارتفعت اسعارها، وقال ان السعر ليس مرتبطا بالعرض والطلب فقط وانما السوق يشمل عوامل اخرى سياسية واقتصادية ومضاربات.
وردا على سؤال ان كان سعر 92 دولاراً للبرميل مناسبا، قال: "لا اتكلم عن السعر المناسب ابدا لانه ليس هدفنا تثبيت السعر، بل هذه الاسعار تتحدد في الاسواق، ويجب ان نكون واقعيين، حيث انه ليس لنا علاقة بما يحدث في الاسواق، نحن نعرف السعر من الاسواق، ولا نقوم بتحديد الاسعار.
وفيما يتعلق بامكانية زيادة الانتاج في اجتماع الرياض المقبل، قال العطية: القضية ليست زيادة انتاج، السؤال هل هنالك طلب حقيقي ام نفسي، وتابع: "انا اليوم ارى ان السوق يتأثر تحت ضغوطات نفسية.. العوامل النفسية تلعب دوراً اكبر في عدم استقرار اسعار النفط".
وحول جولته في عدد من الدول الاوروبية والآسيوية، قال العطية انه يزور لندن لكي يتسلم الجائزة التي فاز بها حيث تم اختياره "رجل العام" ثم سيقوم بزيارة الى اليابان وهي زيارة سنوية لثلاثة ايام ثم كوريا ليومين ثم العودة الى الدوحة، واضاف: " نحن من اكبر مصدري الغاز الى اليابان وكوريا، وبالتالي نزورهما باستمرار ونتدارس حول الانتاج والاستهلاك والاوضاع وغيرها من الامور.
وحول تطور انتاج الغاز في قطر قال العطية: " كما ذكر سمو الامير في خطابه، فان قطر تنتج الان 31 مليون طن واصبحت اكبر دولة منتجة للغاز المسال وسوف نصل في 2010 الى 77 مليون طن وهو ما يعادل 20% من احتياجات العالم من الغاز المسال، واذكر في اول مؤتمر في عام 1995 أننا كنا لم ننتج قطرة واحدة من الغاز بعد، وبعض المحللين والخبراء والصحفيين قالوا ان قطر تغامر وان هذه المغامرة ليست في مكانها، وان قطر سوف تقترض اموالا باهظة ولن تستفيد وهذا سيؤدي الى كارثة اقتصادية على قطر، وان الغاز ليس له قيمة، وتابع: "لكن نحن في ذلك اليوم لم نكترث بهذا الراي ولم ناخذ به بحمد الله، والان بعد 12 سنة اصبحت قصة قطر في الغاز مثل مهم في العالم، فاليوم قطر اصبحت اكبر دولة منتجة للغاز المسال في العالم وتمتلك اكبر اسطول نقل غاز في العالم، وقطر ستكون الرابعة في البتروكيماويات في العالم، وكان انتاجها منذ سنوات قليلة لا يتعدى 350 الف برميل من النفط وسيصل الان الى اكثر من مليون برميل.
وردا على سؤال حول التحديات التي تواجه قطر في هذا الشأن، قال العطية: " نحن تخطينا كل التحديات... انتهينا من التحديات، والان نحن نقطف الثمار.
أوراق العمل تناقش الطموحات المستقبلية لصناعة الغاز
السادة: توصيات هامة في ختام المؤتمر تضع حلولا للتحديات
أكد سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة للطاقة والصناعة ان مؤتمر الدوحة السادس للغاز الطبيعي الذي يعقد للمرة السادسة على التوالي في الدوحة، ويواكب صناعة الغاز في قطر، اصبح علامة بارزة ومن النشاطات الاقتصادية الهامة في قطر، كونه يضم المهتمين بصناعة النفط والغاز من كل انحاء العالم، سواء كانوا منتجين او مستهلكين او مقدمي خدمات لهذه الصناعة، مشيرا الى ان خبراء متخصصين بصناعة الغاز من كل انحاء العالم، يشاركون في هذا المؤتمر.
واشار في تصريحات صحفية الى انه سيتم خلال المؤتمر استعراض العديد من اوراق العمل المهمة للغاية، التي تواكب التحديات الحالية وتتحدث عن الطموحات المستقبلية لصناعة الغاز، مضيفا انه سيصدر عن المؤتمر توصيات هامة في ختام اعماله، تتعلق بمواضيع التحديات امام هذه الصناعة والحلول وما وصل اليه المحاضرون من نتائج، كما ستقدم خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، خلاصة عن المحاور التي نوقشت وعرضت في المؤتمر. وفي تعليقه على ارتفاع اسعار النفط العالمية ، قال السادة ان ارتفاع اسعار النفط يقابله ارتفاع في اسعار الخدمات والمواد الداخلة في صناعة النفط ويقابله ايضا هبوط في الدولار.
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان منظمة اوبك لن تزيد حصتها في الوقت الحالي، فليس هنالك اية ازمة او نقص في الامدادات النفطية تستدعي زيادة الانتاج، جاء ذلك في رده على سؤال حول توقعاته لاسعار النفط وامكانية تخطيها حاجز المائة دولار للبرميل، وقال العطية انه لايستطيع التنبؤ او الجزم بتعدي السعر 100 دولار خلال الفترة القصيرة القادمة، مشيرا الى ان تصريحاته السابقة اكدت ان السعر العادل للبرميل هو 100 دولار وليس السعر الذي ينبغي ان يكون قياسا على عوامل التضخم واسعار المنتجات النهائية التي ارتفعت اسعارها، وقال ان السعر ليس مرتبطا بالعرض والطلب فقط وانما السوق يشمل عوامل اخرى سياسية واقتصادية ومضاربات.
وردا على سؤال ان كان سعر 92 دولاراً للبرميل مناسبا، قال: "لا اتكلم عن السعر المناسب ابدا لانه ليس هدفنا تثبيت السعر، بل هذه الاسعار تتحدد في الاسواق، ويجب ان نكون واقعيين، حيث انه ليس لنا علاقة بما يحدث في الاسواق، نحن نعرف السعر من الاسواق، ولا نقوم بتحديد الاسعار.
وفيما يتعلق بامكانية زيادة الانتاج في اجتماع الرياض المقبل، قال العطية: القضية ليست زيادة انتاج، السؤال هل هنالك طلب حقيقي ام نفسي، وتابع: "انا اليوم ارى ان السوق يتأثر تحت ضغوطات نفسية.. العوامل النفسية تلعب دوراً اكبر في عدم استقرار اسعار النفط".
وحول جولته في عدد من الدول الاوروبية والآسيوية، قال العطية انه يزور لندن لكي يتسلم الجائزة التي فاز بها حيث تم اختياره "رجل العام" ثم سيقوم بزيارة الى اليابان وهي زيارة سنوية لثلاثة ايام ثم كوريا ليومين ثم العودة الى الدوحة، واضاف: " نحن من اكبر مصدري الغاز الى اليابان وكوريا، وبالتالي نزورهما باستمرار ونتدارس حول الانتاج والاستهلاك والاوضاع وغيرها من الامور.
وحول تطور انتاج الغاز في قطر قال العطية: " كما ذكر سمو الامير في خطابه، فان قطر تنتج الان 31 مليون طن واصبحت اكبر دولة منتجة للغاز المسال وسوف نصل في 2010 الى 77 مليون طن وهو ما يعادل 20% من احتياجات العالم من الغاز المسال، واذكر في اول مؤتمر في عام 1995 أننا كنا لم ننتج قطرة واحدة من الغاز بعد، وبعض المحللين والخبراء والصحفيين قالوا ان قطر تغامر وان هذه المغامرة ليست في مكانها، وان قطر سوف تقترض اموالا باهظة ولن تستفيد وهذا سيؤدي الى كارثة اقتصادية على قطر، وان الغاز ليس له قيمة، وتابع: "لكن نحن في ذلك اليوم لم نكترث بهذا الراي ولم ناخذ به بحمد الله، والان بعد 12 سنة اصبحت قصة قطر في الغاز مثل مهم في العالم، فاليوم قطر اصبحت اكبر دولة منتجة للغاز المسال في العالم وتمتلك اكبر اسطول نقل غاز في العالم، وقطر ستكون الرابعة في البتروكيماويات في العالم، وكان انتاجها منذ سنوات قليلة لا يتعدى 350 الف برميل من النفط وسيصل الان الى اكثر من مليون برميل.
وردا على سؤال حول التحديات التي تواجه قطر في هذا الشأن، قال العطية: " نحن تخطينا كل التحديات... انتهينا من التحديات، والان نحن نقطف الثمار.
أوراق العمل تناقش الطموحات المستقبلية لصناعة الغاز
السادة: توصيات هامة في ختام المؤتمر تضع حلولا للتحديات
أكد سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة للطاقة والصناعة ان مؤتمر الدوحة السادس للغاز الطبيعي الذي يعقد للمرة السادسة على التوالي في الدوحة، ويواكب صناعة الغاز في قطر، اصبح علامة بارزة ومن النشاطات الاقتصادية الهامة في قطر، كونه يضم المهتمين بصناعة النفط والغاز من كل انحاء العالم، سواء كانوا منتجين او مستهلكين او مقدمي خدمات لهذه الصناعة، مشيرا الى ان خبراء متخصصين بصناعة الغاز من كل انحاء العالم، يشاركون في هذا المؤتمر.
واشار في تصريحات صحفية الى انه سيتم خلال المؤتمر استعراض العديد من اوراق العمل المهمة للغاية، التي تواكب التحديات الحالية وتتحدث عن الطموحات المستقبلية لصناعة الغاز، مضيفا انه سيصدر عن المؤتمر توصيات هامة في ختام اعماله، تتعلق بمواضيع التحديات امام هذه الصناعة والحلول وما وصل اليه المحاضرون من نتائج، كما ستقدم خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، خلاصة عن المحاور التي نوقشت وعرضت في المؤتمر. وفي تعليقه على ارتفاع اسعار النفط العالمية ، قال السادة ان ارتفاع اسعار النفط يقابله ارتفاع في اسعار الخدمات والمواد الداخلة في صناعة النفط ويقابله ايضا هبوط في الدولار.