تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 'الجمان': فرص جني المكاسب من المتاجرة بالأسهم.. تقلصت



ROSE
30-10-2007, 07:00 AM
هدوء وسكينة في البورصة بعد استنفاد مقومات النشاط الرئيسية
'الجمان': فرص جني المكاسب من المتاجرة بالأسهم.. تقلصت


30/10/2007 أعد مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية تقريرا عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية، خلال الفترة المنصرمة من العام الحالي، ضمنه تقييماته لبعض المظاهر وتوقعاته للفترة المتبقية من .2007. وجاء في التقرير:
بلغت مكاسب المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية منذ بداية العام الحالي وحتى إعداد هذا التقرير 40.4% مقابل 27.6% للمؤشر السعري، وقد كانت خسائر المؤشر الوزني بمعدل 0.4% في مقابل لا خسارة ولا ربح للمؤشر السعري خلال شهر أكتوبر الجاري، وذلك على خلاف الأداء الإيجابي للمؤشرين خلال جميع أشهر العام الجاري عدا شهر يناير الذي تكبد خسائر بمعدل 0.4 و 3.5% للوزني والسعري على التوالي، وقد قابل ذلك الثبات في المؤشرات تراجع طفيف بالنسبة للمبالغ المتداولة حيث انخفض معدل التداول اليومي خلال أكتوبر الجاري بمعدل 2.5% ليبلغ 151.8 مليون د.ك مقابل 155.7 مليون د.ك خلال سبتمبر الماضي، علما بأن إحصائيات شهر أكتوبر الجاري هي حتى تاريخ إعداد هذا التقرير في 29/10/2007، حيث تبقى يومان للتداول حتى انقضاء الشهر، من ناحية أخرى، يلاحظ الهدوء والسكون في أداء السوق منذ بداية النصف الثاني من العام نظرا لاستنفاد مقومات النشاط الرئيسية خلال النصف الأول التي حركت أداء البورصة بشكل ملحوظ، مما يعني تقلص فرص تحقيق المكاسب من المتاجرة بالأسهم وارتفاع درجة المخاطرة في الأجل القصير، الذي يتطلب وعيا من المتداولين بتبعات ذلك، وبالتالي فاننا لا نتوقع أداء لافتا حتى نهاية العام الجاري، بالرغم من توالي إعلان نتائج الربع الثالث وثلاثة أرباع عام 2007، التي سيكون أكثرها ضمن إطار التوقعات، مما ينفي عنصر المفاجأة التي عادة تحرك الأداء بشكل لافت، وذلك عدا حالات محدودة.
تجميل النتائج
ومن تلك الحالات توقع مجموعة تخارجات وصفقات خلال الربع الرابع، منها ما هو طبيعي ومنها ما هو قسري، أي مصطنع، أو تسييل استثمارات في غير موعدها أو قبل نضوجها لغرض تجميل النتائج في اللحظة الأخيرة قبل انتهاء العام المالي 2007، وتأتي عمليات التجميل تلك للتغلب على أعباء زيادات الرساميل الأخيرة خصوصا غير المبرر منها، وكذلك لتحقيق وعود قطعتها بعض الشركات لمساهميها لتحقيق أرقام معينة أو نسبة نمو محددة لم يكن بالإمكان الوفاء بها إلا بتنفيذ عمليات قبل استحقاقها أو حتى بإبرام صفقات صورية، حيث يكون الطرف المقابل للصفقة شركة تابعة أو زميلة من خلال ملكيات واضحة ومعلنة أو مستترة ومتخفية بأسماء مختلفة، وربما تكون الأطراف المقابلة في تلك الصفقات واقعة بنفس الورطة -إن صح التعبير - وذلك لتبادل العمليات التجميلية في اللحظة الأخيرة.
ولا شك في أن معظم تلك العمليات (إن لم يكن جميعها) يكون مدروسا بعناية من حيث عدم مخالفته السافرة للقوانين والتشريعات المرعية، بالرغم من ان بعضها صوري ومكشوف، وذلك نظرا لقدم القوانين وعدم مواكبتها للتطورات الهائلة مما جعلها مليئة بالثغرات ونقاط الضعف، حيث لا يتطلب الأمر مهارة عالية وجهدا كبيرا للالتفاف عليها، والتي أصبحت ثغراتها بوابات عملاقة للتجاوزات مع مرور الزمن.
الفصل الحاسم
ويبقي الفيصل الحاسم في إحباط تلك الممارسات السلبية هو وعي المتداولين في البورصة، الذي هو أقل من المستوى المطلوب بلا ريب، وبالتالي فإن تمرير العمليات المصطنعة يشكل مخاطرة جسيمة في الاستثمار بالأسهم المعنية، التي نتمنى أن تكون أقلية بالنسبة لإجمالي الأسهم المدرجة، ولاشك في أنه يجب عدم التعويل على وعي المتداولين في الحد من التداعيات السلبية للتخارجات المصطنعة، حيث يجب أن تتحرك الجهات المعنية وكل في اختصاصها، وذلك من الرقابة والمحاسبة عن تلك العمليات.
خطوة إيجابية
وفي إطار إعلان نتائج ثلاثة أرباع عام 2007، يبدو إن إدارة سوق الكويت للأوراق المالية قد ألزمت الشركات المدرجة بالإفصاح عن التعاملات مع الأطراف ذات الصلة، وذلك بالتزامن مع إعلان النتائج، وتعتبر تلك الخطوة ايجابية لتعزيز مبدأ الشفافية، حيث تمثل تلك المعاملات مع الأطراف ذات العلاقة من مساهمين رئيسين وشركات يملكون فيها حصصا رئيسية أو يمارسون عليها تأثيرا ملموسا، وتنبع أهمية الإفصاح عن تلك التعاملات نظرا لتعاظم التداخل في المصالح مابين الشركات سواء كان ذلك التداخل مابين الشركة الأم وشركاتها التابعة والزميلة أو مابين الشركات الزميلة والتابعة فيما بينها، وكذلك التعاملات مابين الشركات ومساهميها من الأفراد، ناهيك عن معاملات الشركات مع موظفيها على مختلف المستويات، وهذا النوع من الإفصاح ليس جديدا حيث أنه متطلب أساسي ضمن الإيضاحات المطلوبة في البيانات المالية، والتي يتم نشرها في وقت لاحق لتاريخ الإعلان عن النتائج، حيث إن الجديد بالأمر هو عدم انتظار توفر البيانات المالية التي عادة تتم إتاحتها بعد أسبوع أو بضعة أسابيع وعدة أشهر في بعض الحالات، حيث أن الجديد هو إتاحتها فور إعلان النتائج والتي عادة تؤثر في جودة الأرباح، وبالتالي يكون المتداول في البورصة على علم بمصادر الإيرادات والمصروفات والتي ربما تؤثر في قراره في شراء أو بيع الأسهم، حيث إنه كلما ارتفعت قيمة تلك البنود سواء كانت في الإيرادات أو المصروفات انخفضت قدرة الشركة على توليد الدخل ذاتيا، وبالتالي التقليل من جودة النتائج التي تعلنها والعكس صحيح، وبالرغم من صحة ذلك الانطباع أوليا عن جودة النتائج في الشركات التي لها تعاملات مكثفة مع اطراف ذات صلة، إلا ان ذلك الإفصاح لا يعتبر حاسما في تقييم أداء الشركات المعنية في كل الحالات، حيث يحتاج الأمر إلى مزيد من التحليل لتقييم وضع شركة ما، والذي يختلف من حالة لأخرى.
مطلوب خطوات أخرى
.

ROSE
30-10-2007, 07:00 AM
وبالرغم من ايجابية الخطوة التي تم اتخاذها لتقرير الشفافية في ما يتعلق بالإفصاح عن المعاملات ذات الصلة، إلا ان هناك خطوات مطلوبة أخرى نعتقد بأهمية اتخاذها من جانب إدارة السوق للتقدم بشكل ملحوظ في وضع المتداولين بالأسهم على علم بالبيانات المهمة والحساسة والمهمة لاتخاذ القرار، وذلك أولا بأول، ومن تلك الخطوات إتاحة القوائم المالية بأسرع وقت ممكن وذلك حتى قبل استكمال عملية تدقيقها من جانب إدارة السوق مع إيضاح بأنها أولية أو لم يتم اعتمادها نهائيا، وذلك بشكل بارز، وينبع اقتراحنا هذا من ان معظم القوائم المالية الرئيسية للشركات المدرجة لا يطرأ عليها أي تعديل من جانب إدارة السوق، وبالتالي فانه لا يوجد مبرر لتأخير إتاحتها للمهتمين على اختلاف توجهاتهم فترة من الزمن، حيث تتولد ظروف التسريبات وتتعاظم في حالة تأخير إتاحة البيانات المالية، وذلك كون عدة أطراف قد اطلعت عليها مثل مدققي الحسابات والبنك المركزي في حالة البنوك وشركات الاستثمار، والمعنيين في إدارة السوق، ناهيك عن إدارة الشركة ذاتها، وبالتالي فإنه مع مرور الوقت تتضاعف مخاطرة تسريب المعلومات لغرض استخدامها بطريق غير مشروع بشكل أو بآخر، كونها محجوبة عن الأغلبية الساحقة من المتداولين بالبورصة ومتاحة لفئة محدودة، فعلى سبيل المثال، لم تتح البيانات المالية لبضع شركات مدرجة عن منتصف العام الجاري إلا بعد ثلاثة أشهر من الموعد النهائي لإعلان نتائج الشركات والمقرر في 15/07/2007، والذي يعتبر وقتا طويلا وغير مبرر للغاية، ونقترح الموقع الإلكتروني للبورصة كآلية للإفصاح من خلال المسح الضوئي للبيانات المالية حتى تتاح للجميع وفي وقت واحد، مع ضرورة إيضاح أنها غير معتمدة نهائيا وأنها أولية وبأن إدارة السوق لا تتحمل أي مسؤولية عن اتخاذ البعض قرارات بناء عليها ما دامت غير معتمدة نهائيا، كما يجب إعلام الجمهور وأيضا من خلال الموقع الإلكتروني باعتماد البيانات نهائيا في حالة إتمام ذلك مع ضرورة تحديد تاريخ الاعتماد، بالإضافة إلى توضيح التعديلات في حال وجودها.
دور المراقبين
وبهذه المناسبة، نود أن نشدد على دور مراقبي حسابات الشركات خاصة المدرج منها بضرورة تطبيق معايير المهنة وما يمليه الضمير والمنطق في إبراز البيانات المالية بعدالة وشفافية، حيث أنه للأسف الشديد هناك شكاوى من تقصير كبير بهذا الصدد نظرا للتشريع القديم والقاصر لتنظيم مهنة المراجعة والتدقيق إضافة إلى ضعف - إن لم نقل انعدام - الرقابة على أداء مدققي الحسابات، والذي يولد مخاطر كبرى ليس بالإمكان التطرق لها في هذا المقام.
قانون هيئة سوق المال... إلى أين؟
لاشك أن خطوة إدارة السوق الإيجابية المتمثلة في إلزام الشركات الإفصاح عن العمليات مع الأطراف ذات الصلة تحتاج إلى استمرار الجهود لإصلاح الوضع القائم بالبورصة، وذلك على أعلى المستويات خصوصا من جانب السلطتين التشريعية والتنفيذية نظرا لمسؤوليتهما أيضا في سن التشريعات والرقابة على تنفيذها بالشكل الصحيح، وهو الأمر الذي تتداوله أروقة مجلس الأمة الآن بما يتعلق بقانون هيئة سوق المال، حيث هناك خمسة قوانين محل البحث لاختيار المناسب منها أو للتوفيق فيما بينها، ولاشك أن وصول الموضوع إلى المعنيين في مجلس الأمة يعتبر تطورا ايجابيا، ولكن الأمر يتطلب وقتا طويلا ومجهودا كبيرا حتى يتم إقرار القانون بشكل نهائي، وربما يمتد لأكثر من عام، وذلك مقابل الحاجة الملحة والعاجلة لوجود تشريع لضبط العديد من الأمور ووضع حد لتفاقم الإشكالات المتوالية، والتي كان آخرها الأزمة مابين إدارة السوق ومجموعة من الشركات المدرجة به، والناجمة أساسا من الفراغ التشريعي والتنظيمي الذي من المفترض ان تسده هيئة المال المرتقبة.
ولعله من الحري التفكير جديا في تعديل الأوضاع القائمة حاليا في البورصة جذريا لحين الانتهاء من انجاز قانون هيئة سوق المال الذي ربما يأخذ وقتا طويلا كما أسلفنا، وذلك حتى يظهر بالقوة والتكامل المطلوبين، ولاشك في أن التعديلات الجوهرية العاجلة الملحة يتمحور معظمها حول لجنة السوق الحالية، حيث يجب ان تتكون من أعضاء متفرغين ومستقلين تماما من أصحاب الخبرة والكفاءة والنزاهة، كما يجب ان يسندهم جهاز مهني وفني مستقل عن سوق الكويت للأوراق المالية، وذلك لتزويدهم بالمعلومات والبيانات والدراسات اللازمة لاتخاذ القرارات، وذلك بمنأى عن تأثير إدارة السوق، كما يجب ان يرأس لجنة السوق شخص آخر غير وزير التجارة والصناعة كونه غير متفرغ إطلاقا لرئاسة هذا المرفق الحساس، والذي يتطلب التفرغ التام إضافة إلى ضرورة توافر المؤهلات العلمية والمهنية لإدارة مؤسسة محط أنظار الجميع وتخليصها من الصراعات والتجاذبات التي حولت البورصة إلى بؤرة توتر كبرى في الاقتصاد الوطني.
ولاشك في أن إصلاح الوضع الحالي مهما كان جيدا لن يكون بديلا لهيئة سوق المال، إنما هو مرحلة انتقالية وضرورية لإنقاذ الوضع الحالي هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لتفادي التسرع في انجاز قانون هيئة سوق المال 'وسلق' بنوده ومواده، كما يجب ألا يكون الإصلاح المرحلي - إن صح التعبير - مدعاة لاسترخاء المكلفين بانجاز هيئة سوق المال وتأخير حسم قانونها من دون مبرر.

'شيلني وأشيلك' أم 'تكسير عظام'؟
قال الجمان: 'كما هو معروف هناك تداخل في الملكيات مابين الشركات المدرجة، وخصوصا مابين الكتلة الاستثمارية الواحدة، وهذا ما تطرقنا إليه في عدة مناسبات سابقة، لكنه لفت نظرنا في الآونة الأخيرة التداخل في الملكيات مابين الكتل الاستثمارية، حيث نجد ملكيات بعض الشركات لكتلة معينة في احدى أو بعض الشركات التابعة لكتلة أخرى، ويمكن ان يرجع تفسير ذلك التداخل الملفت إلى عدة احتمالات منها الغرض الاستثماري البحت أي وفقا لجدوى اقتصادية مدروسة، ونعتقد ان ذلك الاحتمال يعتبر ضعيفا ولو أنه وارد، أما الاحتمال الثاني فهو التحالف مابين الكتل الاستثمارية لغرض التصعيد المصطنع والمتبادل للأسعار، حيث تقوم كتلة معينة بتملك نسبة مؤثرة في شركة تابعة لكتلة ثانية لرفع سعر سهم تلك الشركة، وبالتالي رفع معظم أو جميع أسهم الكتلة الثانية، وذلك بمقابل أن تقوم الكتلة الثانية بنفس الإجراء لرفع أسهم الكتلة الأولى، وبالتالي تحقيق رفع أسهم الكتلتين بطريقة يعتبرونها 'ذكية' من خلال تنسيق وتحالف غير معلن على طريقة 'شيلني وأشيلك' لجني المكاسب غير المحققة، والتي هي صورية ولتضليل المتداولين في واقع الأمر، أما الاحتمال الثالث فهو معاكس للاحتمال الثاني، فقد يرجع إلى حالة تنافس - إن لم نقل عداء - مابين كتلتين، حيث تقوم كتلة معينة بالتأثير سلبا على سهم أو أسهم كتلة أخرى من خلال الضغط على أسهمها لغرض تخفيض سعره ودفع عموم المتداولين لبيعه، وبالتالي تكبد الكتلة المنافسة خسائر كبيرة لتصفية حسابات معينة، كما يمكن أن تكون تلك العملية لاستعراض القوة أو كأداة ضغط لتحقيق مآرب محددة، ولاشك في أن ذلك الاحتمال المصطلح عليه 'تكسير العظام' ينجم عنه خسائر للطرفين لكنها تكون مؤثرة بشكل أكبر على طرف دون الآخر، أو ربما ظاهرة لطرف وخفية لطرف آخر، ولا شك أنه في حالة وقوع احتمالي 'شيلني و أشيلك' أو 'تكسير العظام' فإن ذلك يعتبر عبثا صارخا في تبديد أموال المساهمين دون مبرر، كما أن من يرتكب تلك الحماقات على يقين تام من عدم وجود المساءلة الجدية سواء من السلطات الرسمية المعنية أو ضحايا تلك العمليات العبثية سواء كانوا من مساهمي الشركات موضوع التلاعب أو جمهور المتداولين في البورصة، وبالتالي فإنهم لا يترددون في ممارسة هذا النوع من العبث والتلاعب.

من واقع الحال
لفت 'الجمان' إلى انه وعلى الرغم من عدم إثبات تلك العمليات الهادفة للتصعيد المصطنع والمتبادل للاسعار ومساءلة منفذيها نظرا لحالة الفلتان السائدة والمتزايدة من أكثر من اتجاه، فانه ترددت إشاعات شبه مؤكدة عن وجودها سابقا، وذلك عندما فازت إحدى الشركات بعقد مع الجيش الاميركي بعد ان كان على وشك ترسيته على شركة أخرى، مما أدى إلى عمليات انتقامية من جانب أحد أو بعض الاطراف لدفع أسهم الشركة الفائزة بالعقد والشركات المتحالفة معها للهبوط بشكل حاد وزعزعة الثقة بها، وذلك انتقاما لفوزها بذلك العقد بشكل مشروع أو غير مشروع، كما تعود بنا الذاكرة أواخر عقد الثمانينات عندما كان التنافس على أشده للسيطرة على أحد البنوك، حيث عمدت الكتلة الخاسرة في معركة السيطرة على تعمد بيع أسهم ذلك البنك بأزهد الأسعار وبكميات هائلة، وذلك في تصرف غير مسؤول إطلاقا للتشفي من القائمة الفائزة التي سيطرت على البنك وقتها، وقد كانت الضحية أموال الشركات والسواد الأعظم من مساهميها، في حين لم يتضرر إطلاقا المسؤول عن تبديد الأموال الطائلة سواء ماديا أو قانونيا.
ونهدف من سردنا لهذا الموضوع إلى تنبيه المتداولين إلى ضرورة الحذر من بعض الكتل الاستثمارية المشبوهة وشركاتها المدرجة، حتى لا يكونوا ضحية لتصرفات غير مسؤولة، كما يتطلب الأمر يقظة الجهات الرقابية المعنية للحيلولة دون تمكين المتلاعبين في تنفيذ مؤامراتهم وتصفية حساباتهم على حساب أموال المساهمين وسمعة سوق المال الكويتي والاقتصاد الوطني بشكل عام