ROSE
31-10-2007, 07:48 AM
اختلاط حابل تضليل المحللين بنابل جهل بعض المتداولين
31/10/2007 كتب تامر حماد:
على الرغم من ان الحركة التصحيحية كانت متوقعة من قبل الاوساط الاستثمارية بعدما صعد السوق صعودا قويا خلال ال 7 شهور، فان هبوط السوق امس جعل الاراء متباينة بين المحللين والمتداولين حول اسباب النزول: هل هي اسباب فنية للمؤشر العام، ام انها نتيجة للتأثيرات السياسية، ام مزيج بين هذا وذاك، ام انها ضغوط من مجموعات استثمارية لارغام الحكومة على تلبية طلبات المتضررين من قرارات لجنة السوق، اضافة الى اسباب متعلقة بالشد والجذب الذي حدث بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على خلفية التشكيلة الحكومية الجديدة؟
بالنسبة للعوامل الفنية هناك صعود المؤشر ل 13 الف نقطة، حيث كان لابد من التصحيح الى جانب استنفاد صفقات الاستحواذ التي كانت دافعا قويا لانطلاقة السوق القوية منذ بداية العام، وتهدئة الاوضاع خلال هذه الفترة بالذات لجني الارباح من قبل بعض المحافظ والصناديق.
وهناك حاجة لاستراحة ما في موازاة قراءة للبيانات المالية للشركات من قبل المحافظ والصناديق استعدادا لبناء مراكز جديدة للربع الاخير من العام.
ومن خلال التحليل التقني للمؤشر السعري للسوق عند اغلاقات امس الاول، قال المحللون انه كان متوقعا ان يهبط المؤشر السعري للسوق خلال تداولات امس، لانه كان يلاقي دعما قويا عند مستوى ال 12.850 نقطة ومن ثم كسر هذا الحاجز ليهبط خلال تداولات امس الى مستوى اكثر مما كان متوقعا، حيث هبط حوالي 320 نقطة خلال التداولات، وارجع المحللون هذا الهبوط غير المتوقع الى عدة اسباب: الشد والجذب الذي حدث بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والتصريحات الاعلامية الايرانية حول الرد العسكري، وعدم اقتناع الاوساط الاستثمارية بالتشكيل الوزاري، مما ادى الى قناعة قوية لديهم انها ستكون حكومة مؤقتة كسابقتها، وبين الاسباب غير المتوقعة تدافع صغار المستثمرين للبيع والخروج بأقل خسائر، علما بأن بعض صناع السوق كانوا بائعين وشارين معا خلال تداولات امس، وهذا عادة ما يكون عملا تكتيكيا من قبل المحافظ والصناديق للضغط على صغار المستثمرين لجرهم الى البيع العشوائي دون التركيز على الاسعار.
الى ذلك، يضاف سبب اغلاقات الصناديق للنهاية، حيث لابد ان تتوافر لديهم نسبة ارباح شهرية تتراوح ما بين 2% الى 3%.
وسارع امس اغلب صغار المستثمرين لانهاء عقود الاجل والاوبشن في موازاة اعتقادهم باحجام المحافظ والصناديق الاستثمارية عن الشراء.
ويرى اخرون ان الاسباب تعددت لهبوط السوق امس، علاوة على ذلك لوحظ هروب بعض المستثمرين الى اسواق خليجية اخرى خوفا من الصراع السياسي على الساحة المحلية، وتدافع المستثمرين خوفا من تكرار سيناريوهات 2006.
ويرى المتداولون انه على الرغم من ان لديهم قناعة تامة بان السوق يتمتع بعوامل دعم قوية منها:
ارتفاع اسعار النفط.
اداء ونشاط الشركات التشغيلية وارباحها القياسية خلال العام الجاري والتوزيعات التي من المتوقع ان تكون افضل من الاعوام السابقة الا انهم ابدوا خوفهم وهلعهم مما ستؤول اليه الاوضاع فيما بعد.
فيما يرى اخرون ان السوق اكتفى بالحركة التصحيحية العنيفة التي شهدها امس والتي استمرت على مدار الاسبوعين الماضيين ويتوقعون صعوده الى مستويات قياسية خلال الفترة المقبلة اي الى 13500 نقطة والدليل على ذلك ان البائع والمشتري هما عدد محدود من صناع السوق، اضافة الى ان القيمة المتداولة تجاوزت ال202 مليون دينار مما يؤكد ان هناك شراء قويا.
فيما يرى محللون اخرون ان السوق من الممكن ان يبدأ خلال تداولاته اليوم بهبوط ولكنه ليس حادا، وسيعدل مع نهاية السوق وسيستمر في الصعود ولكن ليس بقوة الا مع بداية الاسبوع المقبل ليواصل صعوده.
31/10/2007 كتب تامر حماد:
على الرغم من ان الحركة التصحيحية كانت متوقعة من قبل الاوساط الاستثمارية بعدما صعد السوق صعودا قويا خلال ال 7 شهور، فان هبوط السوق امس جعل الاراء متباينة بين المحللين والمتداولين حول اسباب النزول: هل هي اسباب فنية للمؤشر العام، ام انها نتيجة للتأثيرات السياسية، ام مزيج بين هذا وذاك، ام انها ضغوط من مجموعات استثمارية لارغام الحكومة على تلبية طلبات المتضررين من قرارات لجنة السوق، اضافة الى اسباب متعلقة بالشد والجذب الذي حدث بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على خلفية التشكيلة الحكومية الجديدة؟
بالنسبة للعوامل الفنية هناك صعود المؤشر ل 13 الف نقطة، حيث كان لابد من التصحيح الى جانب استنفاد صفقات الاستحواذ التي كانت دافعا قويا لانطلاقة السوق القوية منذ بداية العام، وتهدئة الاوضاع خلال هذه الفترة بالذات لجني الارباح من قبل بعض المحافظ والصناديق.
وهناك حاجة لاستراحة ما في موازاة قراءة للبيانات المالية للشركات من قبل المحافظ والصناديق استعدادا لبناء مراكز جديدة للربع الاخير من العام.
ومن خلال التحليل التقني للمؤشر السعري للسوق عند اغلاقات امس الاول، قال المحللون انه كان متوقعا ان يهبط المؤشر السعري للسوق خلال تداولات امس، لانه كان يلاقي دعما قويا عند مستوى ال 12.850 نقطة ومن ثم كسر هذا الحاجز ليهبط خلال تداولات امس الى مستوى اكثر مما كان متوقعا، حيث هبط حوالي 320 نقطة خلال التداولات، وارجع المحللون هذا الهبوط غير المتوقع الى عدة اسباب: الشد والجذب الذي حدث بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والتصريحات الاعلامية الايرانية حول الرد العسكري، وعدم اقتناع الاوساط الاستثمارية بالتشكيل الوزاري، مما ادى الى قناعة قوية لديهم انها ستكون حكومة مؤقتة كسابقتها، وبين الاسباب غير المتوقعة تدافع صغار المستثمرين للبيع والخروج بأقل خسائر، علما بأن بعض صناع السوق كانوا بائعين وشارين معا خلال تداولات امس، وهذا عادة ما يكون عملا تكتيكيا من قبل المحافظ والصناديق للضغط على صغار المستثمرين لجرهم الى البيع العشوائي دون التركيز على الاسعار.
الى ذلك، يضاف سبب اغلاقات الصناديق للنهاية، حيث لابد ان تتوافر لديهم نسبة ارباح شهرية تتراوح ما بين 2% الى 3%.
وسارع امس اغلب صغار المستثمرين لانهاء عقود الاجل والاوبشن في موازاة اعتقادهم باحجام المحافظ والصناديق الاستثمارية عن الشراء.
ويرى اخرون ان الاسباب تعددت لهبوط السوق امس، علاوة على ذلك لوحظ هروب بعض المستثمرين الى اسواق خليجية اخرى خوفا من الصراع السياسي على الساحة المحلية، وتدافع المستثمرين خوفا من تكرار سيناريوهات 2006.
ويرى المتداولون انه على الرغم من ان لديهم قناعة تامة بان السوق يتمتع بعوامل دعم قوية منها:
ارتفاع اسعار النفط.
اداء ونشاط الشركات التشغيلية وارباحها القياسية خلال العام الجاري والتوزيعات التي من المتوقع ان تكون افضل من الاعوام السابقة الا انهم ابدوا خوفهم وهلعهم مما ستؤول اليه الاوضاع فيما بعد.
فيما يرى اخرون ان السوق اكتفى بالحركة التصحيحية العنيفة التي شهدها امس والتي استمرت على مدار الاسبوعين الماضيين ويتوقعون صعوده الى مستويات قياسية خلال الفترة المقبلة اي الى 13500 نقطة والدليل على ذلك ان البائع والمشتري هما عدد محدود من صناع السوق، اضافة الى ان القيمة المتداولة تجاوزت ال202 مليون دينار مما يؤكد ان هناك شراء قويا.
فيما يرى محللون اخرون ان السوق من الممكن ان يبدأ خلال تداولاته اليوم بهبوط ولكنه ليس حادا، وسيعدل مع نهاية السوق وسيستمر في الصعود ولكن ليس بقوة الا مع بداية الاسبوع المقبل ليواصل صعوده.