ROSE
31-10-2007, 07:49 AM
هبوط تاريخي في أيام تصحيحية قليلة
31/10/2007 كتب محسن السيد:
اتضحت الرؤية أكثر في نهاية تعاملات السوق أمس التي فقد خلالها المؤشر السعري 265.2 نقطة ليفقد مؤشر السوق السعري نحو 3.2% من قيمته خلال ثلاثة أيام، بأن السوق يعيش بالفعل حركة تصحيح فنية زادت من حدتها سخونة الأجواء السياسية المحمية، وبذلك يكون المؤشر السعري فقد 4.5% والوزني 5% وهي نسب تعد الأعلى في تاريخ التصحيح بالسوق. فمع نهاية تعاملات السوق أمس رصدت 'القبس' أكثر الأسهم الخاسرة على مدار الأيام الثلاثة الماضية التي تكبد خلالها السوق خسائر حادة، حيث تراوحت نسب خسائر الشركات ما بين 15.7% لشركة جيزان القابضة و8.2% لشركة تمويل الإسكان.
وتوزعت الأسهم العشرون الأكثر خسارة بين مختلف قطاعات السوق لاسيما قطاع الاستثمار، الأكثر تأثرا بموجة التراجع الحادة تلك، وتتميز هذه الأسهم بأنها الأكثر عرضة للمضاربات بين الأسهم المدرجة لذلك كانت الأكثر تراجعا حيث تسابق المضاربون على التخلص من هذه الأسهم سريعا، في الوقت ذاته لا تحظى ميزانية بعض هذه الشركات بقبول كبير لدى غالبية المتعاملين.
وكان لانصراف بعض من إدارات هذه الشركات غير الاستثمارية تلقاء الاستثمار في البورصة على حساب مجالاتها التشغيلية أيضا، دور في رغبة المستثمرين في التخلص من هذه الأسهم سريعا على أساس ان قدرتها على تعويض خسائرها قد تكون محدودة طالما لا تستند إلى أداء تشغيلي مستقر، إلا أن من هذه الأسهم الأكثر خسارة، هناك اسهم تشغيلية ومستقرة ينتظر ان تعلن عن نتائج متميزة خلال الأشهر التسعة الأولى ونهاية العام الجاري على رأسها بين اسهم هذه القائمة شركة اجيليتي.
وخلال الأيام الثلاثة العصيبة لم ينج من بين الشركات المدرجة عموما سوى اربع شركات، وهي: الخليج للتأمين، اسمنت الهلال، النخيل، صافنك، وحققت هذه الأسهم مكاسب تراوحت بين 19.7% لشركة اسمنت الهلال، و1.1% لشركة صافنك، وليست هناك مؤشرات مالية واضحة او عوامل دفع متوقعة، يمكن الاستناد اليها في تبرير صعود أسهم شركة اسمنت الهلال بنسبة تصل الى نحو 2% على الرغم من التراجع الحاد لغالبية الأسهم.
وفي غمرة هذا التراجع الحاد خلال الأيام الثلاثة الماضية استقرت اسهم 30 شركة مدرجة عند نهاية تعاملات امس مقارنة بإقفال الخميس الماضي، وحسب رؤية المراقبين فإن استقرار هذه الأسهم لا يعني انها الأفضل في السوق، وانما هناك عوامل اساسية ربما تكون قد وقفت وراء استقرار هذه الاسهم في مرحلة التصحيح تلك اهمها ان غالبية هذه الاسهم 'ممسوكة' اي ان الكميات المتاحة للتداول ليست كبيرة بما يتيح لأصحابها التحكم فيها بسهولة و'تجميل' حركتها كما يقيها ذلك من التأثر الكبير بالتدافع نحو البيع.
وبشكل عام لوحظ في نهاية تعاملات أمس ان الأسهم الثقيلة كانت الأكثر تأثرا وتراجعا وكانت الأكثر تأثيرا في مجمل حركة السوق بدليل تراجع مؤشر السوق الوزني امس ب 16.3 نقطة وهو تراجع غير مسبوق منذ فترة طويلة للمؤشر الوزني، وذلك بعد ان قادت هذه الأسهم السوق نحو الصعود على مدار الأشهر العشرة الماضية، لكن ينتظر ان تكون هذه الأسهم الأكثر قدرة على تعويض خسارتها بعد استقرار اداء السوق.
ويرى المراقبون ان حدة تراجع السوق امس تعود لتقييم المستثمرين بأن السوق يعيش فعلا مرحلة تصحيح فنية لذلك تدافعت الاكثرية نحو البيع، متوقعين ان يستمر تراجع السوق خلال تعاملات اليوم، لكنه على أي حال سيكون اقل حدة من تعاملات امس.
31/10/2007 كتب محسن السيد:
اتضحت الرؤية أكثر في نهاية تعاملات السوق أمس التي فقد خلالها المؤشر السعري 265.2 نقطة ليفقد مؤشر السوق السعري نحو 3.2% من قيمته خلال ثلاثة أيام، بأن السوق يعيش بالفعل حركة تصحيح فنية زادت من حدتها سخونة الأجواء السياسية المحمية، وبذلك يكون المؤشر السعري فقد 4.5% والوزني 5% وهي نسب تعد الأعلى في تاريخ التصحيح بالسوق. فمع نهاية تعاملات السوق أمس رصدت 'القبس' أكثر الأسهم الخاسرة على مدار الأيام الثلاثة الماضية التي تكبد خلالها السوق خسائر حادة، حيث تراوحت نسب خسائر الشركات ما بين 15.7% لشركة جيزان القابضة و8.2% لشركة تمويل الإسكان.
وتوزعت الأسهم العشرون الأكثر خسارة بين مختلف قطاعات السوق لاسيما قطاع الاستثمار، الأكثر تأثرا بموجة التراجع الحادة تلك، وتتميز هذه الأسهم بأنها الأكثر عرضة للمضاربات بين الأسهم المدرجة لذلك كانت الأكثر تراجعا حيث تسابق المضاربون على التخلص من هذه الأسهم سريعا، في الوقت ذاته لا تحظى ميزانية بعض هذه الشركات بقبول كبير لدى غالبية المتعاملين.
وكان لانصراف بعض من إدارات هذه الشركات غير الاستثمارية تلقاء الاستثمار في البورصة على حساب مجالاتها التشغيلية أيضا، دور في رغبة المستثمرين في التخلص من هذه الأسهم سريعا على أساس ان قدرتها على تعويض خسائرها قد تكون محدودة طالما لا تستند إلى أداء تشغيلي مستقر، إلا أن من هذه الأسهم الأكثر خسارة، هناك اسهم تشغيلية ومستقرة ينتظر ان تعلن عن نتائج متميزة خلال الأشهر التسعة الأولى ونهاية العام الجاري على رأسها بين اسهم هذه القائمة شركة اجيليتي.
وخلال الأيام الثلاثة العصيبة لم ينج من بين الشركات المدرجة عموما سوى اربع شركات، وهي: الخليج للتأمين، اسمنت الهلال، النخيل، صافنك، وحققت هذه الأسهم مكاسب تراوحت بين 19.7% لشركة اسمنت الهلال، و1.1% لشركة صافنك، وليست هناك مؤشرات مالية واضحة او عوامل دفع متوقعة، يمكن الاستناد اليها في تبرير صعود أسهم شركة اسمنت الهلال بنسبة تصل الى نحو 2% على الرغم من التراجع الحاد لغالبية الأسهم.
وفي غمرة هذا التراجع الحاد خلال الأيام الثلاثة الماضية استقرت اسهم 30 شركة مدرجة عند نهاية تعاملات امس مقارنة بإقفال الخميس الماضي، وحسب رؤية المراقبين فإن استقرار هذه الأسهم لا يعني انها الأفضل في السوق، وانما هناك عوامل اساسية ربما تكون قد وقفت وراء استقرار هذه الاسهم في مرحلة التصحيح تلك اهمها ان غالبية هذه الاسهم 'ممسوكة' اي ان الكميات المتاحة للتداول ليست كبيرة بما يتيح لأصحابها التحكم فيها بسهولة و'تجميل' حركتها كما يقيها ذلك من التأثر الكبير بالتدافع نحو البيع.
وبشكل عام لوحظ في نهاية تعاملات أمس ان الأسهم الثقيلة كانت الأكثر تأثرا وتراجعا وكانت الأكثر تأثيرا في مجمل حركة السوق بدليل تراجع مؤشر السوق الوزني امس ب 16.3 نقطة وهو تراجع غير مسبوق منذ فترة طويلة للمؤشر الوزني، وذلك بعد ان قادت هذه الأسهم السوق نحو الصعود على مدار الأشهر العشرة الماضية، لكن ينتظر ان تكون هذه الأسهم الأكثر قدرة على تعويض خسارتها بعد استقرار اداء السوق.
ويرى المراقبون ان حدة تراجع السوق امس تعود لتقييم المستثمرين بأن السوق يعيش فعلا مرحلة تصحيح فنية لذلك تدافعت الاكثرية نحو البيع، متوقعين ان يستمر تراجع السوق خلال تعاملات اليوم، لكنه على أي حال سيكون اقل حدة من تعاملات امس.