Rayyan
01-11-2007, 02:39 AM
تداولات قياسية تفوق مليار و356 مليون ريال والمؤشر يضيف 58 نقطة
استمر امس الصعود القوي للأسهم القطرية امس لجلسة التداول الثالثة على التوالي، وأضاف مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نقاطا جديدة لمكاسبه الأخيرة، ليزداد اقترابا من مستوى 10 آلاف نقطة، الذي سبق أن حدده خبراء ومحللون كهدف للمؤشر لن يصله قبل انتهاء العام الجاري. وربح مؤشر السوق امس 85.5 نقطة جديدة، تمثل 0.92% من قيمته، مغلقا عند 9417.4 نقطة، مسجلا قمة جديدة أخرى لعام 2007، متجاوزا القمة التي كان قد حققها أمس الأول. واستمرت التداولات على انتعاشها لليوم الثاني؛ إذ بلغت قيمتها نحو 1.356 مليار ريال، مقابل 1.241 مليار ريال أمس الأول وهو من أعلى التداولات خلال العام الجاري .
وارتفعت أسهم 21 شركة ، فيما انخفضت أسعار أسهم 13 شركة، واستقرت أسعار 3 أسهم عند نفس سعر إغلاقاتها السابق.
والملاحظ امس انتقال السيولة من الأسهم الكبيرة الى الأسهم الأقل . كما ان قوة الدفع لمؤشر السوق جاءت من أسهم قطاعات البنوك والتأمين والخدمات . وقد سجلت مؤشراتها ارتفاعا فيما تراجع مؤشر قطاع الصناعة متأثرا بهبوط سهم صناعات قطر وأغلق سهم "صناعات قطر" على انخفاض مسجلا 165 ريالامقارنة 169.4 امس الأول، بعد التداول على 708 آلاف سهم وبقيمة 117.8 مليون ريال ..
وفيما تراجع سهم "صناعات قطر" بنسبة 1.83%، متأثرا بالضغوط البيعية الواقعة عليه بعد الارتفاعات القوية التي حققها خلال الجلسات الماضية، صعدت "الأسهم البديلة" بقوة وعلى رأسها الشركة القطرية للاستثمارات العقارية و"المتحدة للتنمية" و"بروة" بنسبة و9.15 % و 8.36 % % و4.78% على التوالي.
ولليوم الثاني على التوالي تصدر سهم "ناقلات" قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث الحجم، بعد التداول على نحو 6.9 ملايين سهم، وصعد بنسبة 1.61%، مسجلا 31.6 ريالا، تلاه "الريان" بتداول 5.3 ملايين سهم، وتراجع بنسبة 0.47%، مسجلا 21.3 ريالا، وحل ثالثا "الإجارة" بتداول 2.8 مليون سهم، وصعد بنحو 3.73%، مسجلا 30.5 ريالا.
وحسب مراقبون فان السوق تأثر خلال الأيام الماضية بضخ سيولة جديدة " صناديق اجنبية " وتبعها سيولة محلية مما ادى الى ارتفاع احجام التداولات .
وفي هذا الاطار أوضح امجد روحي الرشق مدير عام الشركة العالمية للأوراق المالية ان السيولة الجديدة ومنها ( سيولة أجنبية وصناديق محلية ) أدت الى ارتفاع أحجام التداولات الى مستويات كبيرة ومن ثم انعكس ذلك على ارتفاع الأسعار .
وقال اننا لا نستطيع التكهن بأ داء السوق خلال الأيام القادمة ونفضل المتابعة يوم بيوم حتى تتضح الصورة . وقال ان المتابعين كانو يتوقعون هدوء السوق خلال الفترة الحالية لكن حدث العكس حيث سجل السوق ارتفاعا وعلى مدار ثلاث جلسات متتالية متجاوزا التسعة آلاف نقطة وصولال الى قمة جيدية خلال العام الجاري بفضل توفر عوامل جديدة والمتمثلة في السيولة الجديدة التي دخلت السوق .
سألت : ماذا يعكس دخول سيولة جدية الى السوق ومنها سيولة أجنبية ؟
امجد الرشق أجاب : دخول سيولة أجنبية جديدة الى السوق لا شك انه يعكس ثقة بالاقتصاد القطري واداء سوق الأسهم المحلية والقناعة بأن الأسعار الحالية عادة . وأضاف ان دخول الأجانب لم يكن مفاجئا خاصة وان هذا الدخول لم يكن وليد اللحظة وانما منذ عدة أشهر حيث كانت الأسعار منخفضة ومثلت فرصة مناسبة للشراء . واعتقد ان الأجانب منذ دخولهم خلال العام الجاري قد حققوا مكاسب جيدة من الارتفاعات التي طالت الكثير من الأسهم . وقال ان دخول الأجانب يعكس القناعة الكبيرة بجدوى الاستثمار في البورصة القطرية .
استمر امس الصعود القوي للأسهم القطرية امس لجلسة التداول الثالثة على التوالي، وأضاف مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نقاطا جديدة لمكاسبه الأخيرة، ليزداد اقترابا من مستوى 10 آلاف نقطة، الذي سبق أن حدده خبراء ومحللون كهدف للمؤشر لن يصله قبل انتهاء العام الجاري. وربح مؤشر السوق امس 85.5 نقطة جديدة، تمثل 0.92% من قيمته، مغلقا عند 9417.4 نقطة، مسجلا قمة جديدة أخرى لعام 2007، متجاوزا القمة التي كان قد حققها أمس الأول. واستمرت التداولات على انتعاشها لليوم الثاني؛ إذ بلغت قيمتها نحو 1.356 مليار ريال، مقابل 1.241 مليار ريال أمس الأول وهو من أعلى التداولات خلال العام الجاري .
وارتفعت أسهم 21 شركة ، فيما انخفضت أسعار أسهم 13 شركة، واستقرت أسعار 3 أسهم عند نفس سعر إغلاقاتها السابق.
والملاحظ امس انتقال السيولة من الأسهم الكبيرة الى الأسهم الأقل . كما ان قوة الدفع لمؤشر السوق جاءت من أسهم قطاعات البنوك والتأمين والخدمات . وقد سجلت مؤشراتها ارتفاعا فيما تراجع مؤشر قطاع الصناعة متأثرا بهبوط سهم صناعات قطر وأغلق سهم "صناعات قطر" على انخفاض مسجلا 165 ريالامقارنة 169.4 امس الأول، بعد التداول على 708 آلاف سهم وبقيمة 117.8 مليون ريال ..
وفيما تراجع سهم "صناعات قطر" بنسبة 1.83%، متأثرا بالضغوط البيعية الواقعة عليه بعد الارتفاعات القوية التي حققها خلال الجلسات الماضية، صعدت "الأسهم البديلة" بقوة وعلى رأسها الشركة القطرية للاستثمارات العقارية و"المتحدة للتنمية" و"بروة" بنسبة و9.15 % و 8.36 % % و4.78% على التوالي.
ولليوم الثاني على التوالي تصدر سهم "ناقلات" قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث الحجم، بعد التداول على نحو 6.9 ملايين سهم، وصعد بنسبة 1.61%، مسجلا 31.6 ريالا، تلاه "الريان" بتداول 5.3 ملايين سهم، وتراجع بنسبة 0.47%، مسجلا 21.3 ريالا، وحل ثالثا "الإجارة" بتداول 2.8 مليون سهم، وصعد بنحو 3.73%، مسجلا 30.5 ريالا.
وحسب مراقبون فان السوق تأثر خلال الأيام الماضية بضخ سيولة جديدة " صناديق اجنبية " وتبعها سيولة محلية مما ادى الى ارتفاع احجام التداولات .
وفي هذا الاطار أوضح امجد روحي الرشق مدير عام الشركة العالمية للأوراق المالية ان السيولة الجديدة ومنها ( سيولة أجنبية وصناديق محلية ) أدت الى ارتفاع أحجام التداولات الى مستويات كبيرة ومن ثم انعكس ذلك على ارتفاع الأسعار .
وقال اننا لا نستطيع التكهن بأ داء السوق خلال الأيام القادمة ونفضل المتابعة يوم بيوم حتى تتضح الصورة . وقال ان المتابعين كانو يتوقعون هدوء السوق خلال الفترة الحالية لكن حدث العكس حيث سجل السوق ارتفاعا وعلى مدار ثلاث جلسات متتالية متجاوزا التسعة آلاف نقطة وصولال الى قمة جيدية خلال العام الجاري بفضل توفر عوامل جديدة والمتمثلة في السيولة الجديدة التي دخلت السوق .
سألت : ماذا يعكس دخول سيولة جدية الى السوق ومنها سيولة أجنبية ؟
امجد الرشق أجاب : دخول سيولة أجنبية جديدة الى السوق لا شك انه يعكس ثقة بالاقتصاد القطري واداء سوق الأسهم المحلية والقناعة بأن الأسعار الحالية عادة . وأضاف ان دخول الأجانب لم يكن مفاجئا خاصة وان هذا الدخول لم يكن وليد اللحظة وانما منذ عدة أشهر حيث كانت الأسعار منخفضة ومثلت فرصة مناسبة للشراء . واعتقد ان الأجانب منذ دخولهم خلال العام الجاري قد حققوا مكاسب جيدة من الارتفاعات التي طالت الكثير من الأسهم . وقال ان دخول الأجانب يعكس القناعة الكبيرة بجدوى الاستثمار في البورصة القطرية .