مغروور قطر
28-09-2005, 04:26 AM
دخلت قاعة القلوب الكبرى ...
وكان الجميع بإنتظاري , وقفت امام قاضي الحب لاقدم له دفاعي الاخير عن حبي ...
والدموع تنهال من مقلتي وممسكا بذلك الاثبات وتلك الورقه الاخيره .
وبدأت المحاكمه
قاضي الحب : هل تعترف أيها الأسير بخداعك للقلوب وجرح قلب فتاه كانت تحبك ؟
أسير الحب : سيدي قاضي الحب وقاضي القلوب , لم أقدر يوما أن أجرح قلب فتاة أحببتها بجنون
قاضي الحب : إذا إحكي لي ما حصل لكما كعاشقين في ذلك الصباح المجنون .
أسير الحب : سأحكي لك تلك الواقعه وهذه هي ورقتي الأخيره .
سيدي قاضي الحب ,,,,
في ذلك الصباح المجنون كان اللقاء......؟؟
في ذلك الصباح المجنون تنفست الهواء.......؟؟
في ذلك الصباح المجنون عانقت السماء.......؟؟
في ذلك الصباح المجنون ودعت الشقاء.......؟؟
وكـــــان اللـــقـــــاء
بدأ اللقاء بصمت صارخ ….
وكانت لغة العيون هي التي تتحدث ... لبرهة من الزمن....؟؟
حيث أبحرت عيناي في محيطات عينيها...
العذبة ...والدافئة.... والساحرة…
وبدأت عيناي تتوه في تلك المحيطات ...…
وتاهت اكثر…واكثر…
أحسست عندها أنى سأغرق في تلك المحيطات السوداء....
التي يلفها اجمل بياض رأته عيناي التائهتين…
فتمنيت أن اغرق ..….
وغرقت فعلا إلا أني لم اهنأ بذلك الغرق …..
فقد تكسرت حواجز الصمت....؟؟
حيث انشد لسانها أحلى معزوفة سمعتها اذناي ( …؟…؟.. )
ثم كان العناق ….؟؟!!
ولا اعلم هل ارتمت هي في أحضاني أو ارتميت أنا في أحضانها ….....؟؟
فقد كان العناق.....؟؟
عناق الشوق واللهفة...…
عناق العاشقين ….
وهمست لها.( …..؟.....؟….. )
وأحسست بعدها بأن روحي وروحها امتزجتا......
واصبحتا روحا واحدة …
نعم … روحا واحدة وليست روحين في جسد …. أبدا …
بل نحن روحا واحدة في جسدين …....
لا تحيا إلاّ باجتماع هذين الجسدين معا .؟؟؟
طال العناق ……. وطال …..
ورفعت عينيها باتجاه عينيّ … ....
واصبح العناق عناق أعين وعناق أجساد….؟؟
ورغم الشوق الذي كان يملأ عينيها......
فقد قرأت فيهما حزن خفي ….
وذلك الحزن لم يكن إلاّ ندمها على خيانتها…؟؟!!
فلم اسمح أن يعكّر صفو لقاءنا أيّ شائبة …...
فتلك أحداث مضت ونسيتها ولا أريد تذكرها …
وبدأت اسقيها من نبع شفتاي …وارتوي من شهد شفتيها …
ومضت اللحظات ….....
ثم نظرت إلي عينيها فرأيت بهما ابتسامة جميلة جدا..؟؟!!
أدت هي بدورها إلي ابتسام عيناي......
التي فارقتهما الابتسامة منذ زمن طويل....
وعادت إليها في تلك اللحظة ….؟؟!!
أحسست عندها بمدى السعادة التي
عشنا أحلى لحظاتها نحن الاثنين ………
وبدأت شموع حبنا تنثر أشعتها
على في ذلك الصباح المجنون المظلم....
وتراقصت فراشات حبنا على أحلى المعزوفات الفيروزية
التي كانت تنعش ذلك الصباح …
وغردت بلابل حبنا باعذب الألحان ….....
وارتوت أزهار حبنا …......
وعشنا أحلى فصول السنة في تلك اللحظات القليلة …......
ولكن....؟؟
السعادة لم تكتمل ….
فقد حانت لحظة الفراق...؟؟
وكعادتها ما تلبث السعادة معي لحظات قليلة
حتى تبدأ في الرحيل فقد انتهت الفترة المحددة للقائنا ….
ويجب أن نفترق ….
وبدأ الوداع ….
وبدأت روحنا بالانفصال …بعد أن بدأت أجسادنا في الافتراق ….
وبعدنا عن بعضنا أكثر ….وأكثر…..وأكثر ….
ومازالت يدي ويدها ممسكتين ببعضهما البعض …. ....
ولم تفترق ….
فجذبتها نحوي بقوة …. وقبلتها قبلة الوداع ……..
ورحلت ملاكي…....
هذا هو دفاعي الأخير سيدي القاضي وهذه هي ورقتي الأخير التي اقدمها لك للدفاع عن نفسي .
سكت قاضي القلوب وبدأ يحدق بعينيه الواسعتين , والملأتان بالدموع , بدأ يحدق بي وقال
قاضي الحب : بالفعل إنها مأساه عشتها أنت ومعشوقتك
, ولكن الحكم النهائي سيصدر بحقكما كعاشقين , بعد سماع الورقه الأخيره من العاشقه
رفعت الجلسه في قاعة القلوب
وكان الجميع بإنتظاري , وقفت امام قاضي الحب لاقدم له دفاعي الاخير عن حبي ...
والدموع تنهال من مقلتي وممسكا بذلك الاثبات وتلك الورقه الاخيره .
وبدأت المحاكمه
قاضي الحب : هل تعترف أيها الأسير بخداعك للقلوب وجرح قلب فتاه كانت تحبك ؟
أسير الحب : سيدي قاضي الحب وقاضي القلوب , لم أقدر يوما أن أجرح قلب فتاة أحببتها بجنون
قاضي الحب : إذا إحكي لي ما حصل لكما كعاشقين في ذلك الصباح المجنون .
أسير الحب : سأحكي لك تلك الواقعه وهذه هي ورقتي الأخيره .
سيدي قاضي الحب ,,,,
في ذلك الصباح المجنون كان اللقاء......؟؟
في ذلك الصباح المجنون تنفست الهواء.......؟؟
في ذلك الصباح المجنون عانقت السماء.......؟؟
في ذلك الصباح المجنون ودعت الشقاء.......؟؟
وكـــــان اللـــقـــــاء
بدأ اللقاء بصمت صارخ ….
وكانت لغة العيون هي التي تتحدث ... لبرهة من الزمن....؟؟
حيث أبحرت عيناي في محيطات عينيها...
العذبة ...والدافئة.... والساحرة…
وبدأت عيناي تتوه في تلك المحيطات ...…
وتاهت اكثر…واكثر…
أحسست عندها أنى سأغرق في تلك المحيطات السوداء....
التي يلفها اجمل بياض رأته عيناي التائهتين…
فتمنيت أن اغرق ..….
وغرقت فعلا إلا أني لم اهنأ بذلك الغرق …..
فقد تكسرت حواجز الصمت....؟؟
حيث انشد لسانها أحلى معزوفة سمعتها اذناي ( …؟…؟.. )
ثم كان العناق ….؟؟!!
ولا اعلم هل ارتمت هي في أحضاني أو ارتميت أنا في أحضانها ….....؟؟
فقد كان العناق.....؟؟
عناق الشوق واللهفة...…
عناق العاشقين ….
وهمست لها.( …..؟.....؟….. )
وأحسست بعدها بأن روحي وروحها امتزجتا......
واصبحتا روحا واحدة …
نعم … روحا واحدة وليست روحين في جسد …. أبدا …
بل نحن روحا واحدة في جسدين …....
لا تحيا إلاّ باجتماع هذين الجسدين معا .؟؟؟
طال العناق ……. وطال …..
ورفعت عينيها باتجاه عينيّ … ....
واصبح العناق عناق أعين وعناق أجساد….؟؟
ورغم الشوق الذي كان يملأ عينيها......
فقد قرأت فيهما حزن خفي ….
وذلك الحزن لم يكن إلاّ ندمها على خيانتها…؟؟!!
فلم اسمح أن يعكّر صفو لقاءنا أيّ شائبة …...
فتلك أحداث مضت ونسيتها ولا أريد تذكرها …
وبدأت اسقيها من نبع شفتاي …وارتوي من شهد شفتيها …
ومضت اللحظات ….....
ثم نظرت إلي عينيها فرأيت بهما ابتسامة جميلة جدا..؟؟!!
أدت هي بدورها إلي ابتسام عيناي......
التي فارقتهما الابتسامة منذ زمن طويل....
وعادت إليها في تلك اللحظة ….؟؟!!
أحسست عندها بمدى السعادة التي
عشنا أحلى لحظاتها نحن الاثنين ………
وبدأت شموع حبنا تنثر أشعتها
على في ذلك الصباح المجنون المظلم....
وتراقصت فراشات حبنا على أحلى المعزوفات الفيروزية
التي كانت تنعش ذلك الصباح …
وغردت بلابل حبنا باعذب الألحان ….....
وارتوت أزهار حبنا …......
وعشنا أحلى فصول السنة في تلك اللحظات القليلة …......
ولكن....؟؟
السعادة لم تكتمل ….
فقد حانت لحظة الفراق...؟؟
وكعادتها ما تلبث السعادة معي لحظات قليلة
حتى تبدأ في الرحيل فقد انتهت الفترة المحددة للقائنا ….
ويجب أن نفترق ….
وبدأ الوداع ….
وبدأت روحنا بالانفصال …بعد أن بدأت أجسادنا في الافتراق ….
وبعدنا عن بعضنا أكثر ….وأكثر…..وأكثر ….
ومازالت يدي ويدها ممسكتين ببعضهما البعض …. ....
ولم تفترق ….
فجذبتها نحوي بقوة …. وقبلتها قبلة الوداع ……..
ورحلت ملاكي…....
هذا هو دفاعي الأخير سيدي القاضي وهذه هي ورقتي الأخير التي اقدمها لك للدفاع عن نفسي .
سكت قاضي القلوب وبدأ يحدق بعينيه الواسعتين , والملأتان بالدموع , بدأ يحدق بي وقال
قاضي الحب : بالفعل إنها مأساه عشتها أنت ومعشوقتك
, ولكن الحكم النهائي سيصدر بحقكما كعاشقين , بعد سماع الورقه الأخيره من العاشقه
رفعت الجلسه في قاعة القلوب