رايق
01-11-2007, 08:56 AM
دبي تحقق في 30 سنة ما وصلته مانهاتن وفانكوفر في 100 سنة
البيان 01/11/2007
حققت دبي وتحقق في 30 سنة فقط ما حققته مدن غربية كبرى خلال 100 سنة، وتعانق الأبراج عنان السماء يومياً في دبي، وتبيع شركات التطوير العقاري الوحدات قبل أن ينتهي البناء في الإمارة التي تنوي أن تكون مانهاتن الجديدة.
هذا ما ذكرته صحيفة التايمز عن دبي وأشارت إلى أن برج دبي بلغ 155 طابقاً الجمعة الماضية وبلغ الطابق 156 يوم الثلاثاء الثالث له، أي في أقل من أسبوع، ليصل ارتفاعه إلى 7 .585 متراً ولا يزال يواصل الارتفاع بعد أن أصبح بالفعل أعلى برج في العالم. وعندما تنتهي شركة إعمار العقارية من تطوير البرج ويكتمل سيكون ارتفاعه النهائي164 طابقاً ويزيد ارتفاعه بضعة أمتار عما هو عليه الآن. ويقال إن شركات التطوير تستطيع إضافة أي عدد من الطوابق تريده على أبراجها في وقت لاحق ليظل البرج أعلى من أي نظير له في العالم على الدوام. هذه الأبراج تطلق المنافسة في دبي التي تشبه فانكوفر ومانهاتن معاً حيث تتمتع بثقة كبيرة في النفس لم تتمتع بها إلا لاس فيجاس. وتشير القيادات المحلية للتخطيط إلى ان شركات التطوير تعشق الأبراج.
http://farm3.static.flickr.com/2117/1677607898_afaac6685e_m.jpg
صورة خاصة لشبكة الأسهم القطرية =)
وليس شركات التطوير العقاري فقط هي التي تتسابق من أجل تحقيق الأرقام القياسية بل يتوافد على دبي نحو 30 ألف وافد شهرياً لكي يشاركوا في هذا السباق. ودخل بعض الذين يستطيعون ادخار بضع الآلاف في دبي في لعبة العقارات. فإذا كانوا لا يعملون في العقارات بشكل مباشر فإن غالبيتهم يضارب في الاستثمارات العقارية ويشمل ذلك نسبة ليست قليلة من السكان، ويقوم البعض بشراء عدة وحدات عقارية ثم ينتظر حتى يكتمل البناء ثم يبيعها مرة أخرى خلال عام واحد ويحقق أرباحاً كبيرة.
وارتفعت أسعار الشقق في دبي بنسبة 125% خلال العام الماضي حول منطقة البرج وساعد في ذلك القوانين التي سمحت لأول مرة للأجانب بتملك العقارات، وارتفعت أسعار المنازل في مناطق أخرى في دبي بنسبة 20% وأحياناً 100% خلال العام الماضي، مما يعكس نفس معدل الارتفاع السنوي منذ بداية القرن.
وتنتشر بنايات الشقق الفاخرة بغزارة في دبي وتعرض نحو 97% من وحداتها للإيجار أو البيع. ويجرى تنفيذ مزيد من هذه المشاريع التي تطورها شركات كبيرة أمثال إعمار ونخيل ودبي للعقارات وداماك القابضة، وتطور داماك 79 بناية لا تزال تحت الإنشاء وسوف تسلم الشركة 10% من الوحدات التي بيعت من قبل بحلول نهاية العام.
وفي الوقت الذي تضع فيه داماك أول حجر في البرج تكون باعت 80% من الوحدات وحصلت على سعرها بالفعل والمشترون يدفعون بالتقسيط بنسبة 40% من سعر الوحدة، ويعني ذلك أن داماك تحصل على المال حتى قبل أن تبدأ البناء.
وقال بيتر ريديك رئيس تنفيذي داماك إن البريطانيين يمثلون 30% من عملاء الشركة ثم يليهم الإيرانيون ثم خليط مماثل في النسبة من الهند وباكستان ودول خليجية أخرى وروسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة.
وأشارت صحيفة التايمز إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز مالي تجاري عالمي، والفكرة هي جذب أعداد هائلة من العاملين الأجانب ورأس المال إلى دبي التي لا تملك مصادر طبيعية مثل التي تملكها ابوظبي. وأحد العناصر الهامة في تلك الاستراتيجية هو تحويل دبي من مدينة نائمة إلى خلية يتواصل فيها البناء يومياً حتى بدأت تنافس أبوظبي من حيث عدد السكان.
وقال بلير هاجكول مدير جون لانج لاسال للاستشارات العقارية «اننا في منتصف دورة طولها 30 سنة، وفي نهاية هذه الدورة سوف تصل دبي إلى ما وصلت إليه مدن أخرى خلال مئة سنة».
البيان 01/11/2007
حققت دبي وتحقق في 30 سنة فقط ما حققته مدن غربية كبرى خلال 100 سنة، وتعانق الأبراج عنان السماء يومياً في دبي، وتبيع شركات التطوير العقاري الوحدات قبل أن ينتهي البناء في الإمارة التي تنوي أن تكون مانهاتن الجديدة.
هذا ما ذكرته صحيفة التايمز عن دبي وأشارت إلى أن برج دبي بلغ 155 طابقاً الجمعة الماضية وبلغ الطابق 156 يوم الثلاثاء الثالث له، أي في أقل من أسبوع، ليصل ارتفاعه إلى 7 .585 متراً ولا يزال يواصل الارتفاع بعد أن أصبح بالفعل أعلى برج في العالم. وعندما تنتهي شركة إعمار العقارية من تطوير البرج ويكتمل سيكون ارتفاعه النهائي164 طابقاً ويزيد ارتفاعه بضعة أمتار عما هو عليه الآن. ويقال إن شركات التطوير تستطيع إضافة أي عدد من الطوابق تريده على أبراجها في وقت لاحق ليظل البرج أعلى من أي نظير له في العالم على الدوام. هذه الأبراج تطلق المنافسة في دبي التي تشبه فانكوفر ومانهاتن معاً حيث تتمتع بثقة كبيرة في النفس لم تتمتع بها إلا لاس فيجاس. وتشير القيادات المحلية للتخطيط إلى ان شركات التطوير تعشق الأبراج.
http://farm3.static.flickr.com/2117/1677607898_afaac6685e_m.jpg
صورة خاصة لشبكة الأسهم القطرية =)
وليس شركات التطوير العقاري فقط هي التي تتسابق من أجل تحقيق الأرقام القياسية بل يتوافد على دبي نحو 30 ألف وافد شهرياً لكي يشاركوا في هذا السباق. ودخل بعض الذين يستطيعون ادخار بضع الآلاف في دبي في لعبة العقارات. فإذا كانوا لا يعملون في العقارات بشكل مباشر فإن غالبيتهم يضارب في الاستثمارات العقارية ويشمل ذلك نسبة ليست قليلة من السكان، ويقوم البعض بشراء عدة وحدات عقارية ثم ينتظر حتى يكتمل البناء ثم يبيعها مرة أخرى خلال عام واحد ويحقق أرباحاً كبيرة.
وارتفعت أسعار الشقق في دبي بنسبة 125% خلال العام الماضي حول منطقة البرج وساعد في ذلك القوانين التي سمحت لأول مرة للأجانب بتملك العقارات، وارتفعت أسعار المنازل في مناطق أخرى في دبي بنسبة 20% وأحياناً 100% خلال العام الماضي، مما يعكس نفس معدل الارتفاع السنوي منذ بداية القرن.
وتنتشر بنايات الشقق الفاخرة بغزارة في دبي وتعرض نحو 97% من وحداتها للإيجار أو البيع. ويجرى تنفيذ مزيد من هذه المشاريع التي تطورها شركات كبيرة أمثال إعمار ونخيل ودبي للعقارات وداماك القابضة، وتطور داماك 79 بناية لا تزال تحت الإنشاء وسوف تسلم الشركة 10% من الوحدات التي بيعت من قبل بحلول نهاية العام.
وفي الوقت الذي تضع فيه داماك أول حجر في البرج تكون باعت 80% من الوحدات وحصلت على سعرها بالفعل والمشترون يدفعون بالتقسيط بنسبة 40% من سعر الوحدة، ويعني ذلك أن داماك تحصل على المال حتى قبل أن تبدأ البناء.
وقال بيتر ريديك رئيس تنفيذي داماك إن البريطانيين يمثلون 30% من عملاء الشركة ثم يليهم الإيرانيون ثم خليط مماثل في النسبة من الهند وباكستان ودول خليجية أخرى وروسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة.
وأشارت صحيفة التايمز إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز مالي تجاري عالمي، والفكرة هي جذب أعداد هائلة من العاملين الأجانب ورأس المال إلى دبي التي لا تملك مصادر طبيعية مثل التي تملكها ابوظبي. وأحد العناصر الهامة في تلك الاستراتيجية هو تحويل دبي من مدينة نائمة إلى خلية يتواصل فيها البناء يومياً حتى بدأت تنافس أبوظبي من حيث عدد السكان.
وقال بلير هاجكول مدير جون لانج لاسال للاستشارات العقارية «اننا في منتصف دورة طولها 30 سنة، وفي نهاية هذه الدورة سوف تصل دبي إلى ما وصلت إليه مدن أخرى خلال مئة سنة».