@ دانتيل قطر @
01-11-2007, 11:57 AM
الدوحة تعاود الصدور بعد توقف 20 عاما
http://www.6-ef.com/uploads/image/003/6613f7041a.gif (http://www.6-ef.com)
بعد توقف دام أكثر من عشرين عاما صدر العدد الأول من مجلة «الدوحة» الثقافية عن المجلس الوطنى للثقافة والفنون والتراث وهي مجلة شهرية يشرف عليها سعادة الشيخ مشعل بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس المجلس.
ويحتوي العدد الذي جاء باخراج فني مميز على مواد متنوعة ضمت مقالات وبحوثا ونصوصا ابداعية في الشعر والقصة والنثر لكبار الكتاب والشعراء العرب.. إلى جانب ابواب اخرى منها باب حوار الذي يستضيف الكاتب والروائى البرازيلى الشهير باولو كويللو وقضية العدد التي تناولت الكتابة بين الذكورة والأنوثة، إضافة إلى الأبواب الثابتة من رفوف المكتبات وصفحات مطوية واسفار وشارع الثقافة.
وأكد سعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث ان مجلة الدوحة التي تعود بعد توقفها عام 1986 تعد معلما من المعالم الثقافية بدولة قطر، معربا عن الأمل فى ان تضيف جديدا الى الساحة الثقافية العربية.
وأضاف أن هذه المجلة ليست خاصة بدولة قطر بل هى لجميع العرب فى البلاد العربية وخارجها، معربا عن ترحيبه بأي ردود فعل على المجلة، وقال: «إن المجلة ستأخذ ردود الفعل مهما كانت سلبية او ايجابية بكل جدية بهدف تطوير المجلة حتى تعود الى سابق عهدها».
تفاصيل
ستكون منبراً حراً للثقافة والمثقفين العرب ..مبارك بن ناصر يعلن عودة مجلة الدوحة إلى الصدور
تصوير: سيد عمر :
أعلن سعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث صباح أمس عن صدور العدد الجديد من مجلة الدوحة والذي سيكون في الأكشاك بداية من الخميس الأول من نوفمبر 2007 وقال سعادته في مؤتمر صحفي صباح امس الأربعاء أن مجلة الدوحة تعود إلى الصدور من جديد بحرص من المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث لتكون منبرا للثقافة العربية والمثقفين العرب بعد توقف دام 26 عاماً.
وأشار سعادة الأمين العام في بداية حديثه إلى الأهداف التي من أجلها أعيد صدور المجلة وقال أن النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد الأمين ومساحة الحرية التي ننعم بها في قطر كانت من الدوافع الأساسية للتفكير في إعادة إصدار المجلة.
وقال سعادته إن مجلة الدوحة كما تعلمون أصبحت معلماً ثقافياً والجميع يسأل عنها على مستوى الوطن العربي ويطالبون بعودتها إلى الساحة الثقافية ونحن في هذا الصدد نتمنى أن تكون المجلة في إصدارها الجديد إضافة جديدة للساحة الثقافية التي مازالت في حاجة إلى مجلات فاعلة ومؤثرة. وقال موجها كلامه للصحفيين: أنتم مرآة لنا وآراؤكم سوف تكون موضع اهتمامنا ونحن سنأخذ ملاحظاتكم وملاحظات المثقفين بعين الاعتبار سواء كانت إيجابية أو سلبية فعليكم أن تنقلوا لنا آراء المثقفين والقراء بموضوعية، ولا نخفي أننا قد استفدنا من الملاحظات التي وردت إلينا بعد العدد التجريبي وكان بعضها صحيحاً وقد أجرينا تطويراً سوف تلاحظونه في العدد الأول الذي بين أيديكم الآن. وأضاف: نحن نريد أن نحصل على ردود الفعل التي تمكننا من تحسين مستوى المجلة شكلاً ومضموناً في الأعداد القادمة، لأننا قد اجتهدنا ولكل مجتهد نصيب ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا العدد الأول. كما أكد أن المجلس سوف يأخذ كل الآراء بجدية وسيتم الاستفادة منها في وضع خطط ومراحل التطوير القادمة.
وحول عدم اختيار صورة الغلاف من الوطن العربي بدل صورة الأديب البرازيلي باولو كويللو قال سعادته إن مجلة الدوحة ليست مجلة محلية فحسب ولا عربية فحسب بل هي مجلة شاملة تعنى بالشأن المحلي والعربي والدولي وهذا الأديب الذي تم اختياره ليكون صورة الغلاف روائي كبير بعض رواياته وزعت 30 مليون نسخة وهذا مما جعله يستحق أن يكون صورة غلاف ورأينا أنه شخصية مناسبة فهو من أشهر الروائيين.
ورداً على سؤال حول عدم اختيار اسم جديد للمجلة بدلاً من الدوحة التي توقفت قبل حوالي 26 عاماً قال إننا في دولة قطر بقيادة سمو الأمير نرغب في أن نكون عند مستوى الحدث ونقبل بالتحدي لذلك قررنا أن يستمر اسم المجلة لنثبت أننا قادرون على أن نعيد إصدار المجلة بنفس المستوى بل وبمستوى أفضل لأننا أصبحنا ننعم بالحرية ونبدي آراءنا بكل صراحة فلدينا في قطر واقع جديد أفضل وبالتالي هذا سوف ينعكس على مستوى مجلتنا وأي مجلة أخرى تظهر، فمجلة الدوحة كانت ذات مستوى راقٍ والكل يعرفها وبالتالي نحن قادرون على استمرار ذلك المستوى وقادرون على تقديم الأفضل بإذن الله. فاسم "الدوحة" وضع لهدف هو أن يكون المجلس على مستوى المسؤولية فالدوحة من قبل وصلت إلى ذروتها والحلم موجود ويتحقق الآن ليصبح واقعاً ونحن بإذن الله سوف نحقق الهدف الذي من أجله أنشئت المجلة، وأن نقدم ما هو مفيد وأضاف سعادته نحن لدينا حرية كبيرة ونحظى بقيادة واعية أتاحت لنا أفاق الحرية في كل مجال وبالتالي ليس لدينا عذر لأن الدعم الذي حصلنا عليه من سمو الأمير المفدى غير محدود ويتيح لنا الفرصة لنصل إلى الهدف المنشود الذي نأمله، ومن دوافع اختيار الاسم أن نذكر المثقفين والقراء بأن الدوحة مازالت مشهورة ولا زال الناس يسألون عنها وستكون أفضل في المرحلة الجديدة.
وحول السقف المسموح به من حرية التعبير في المجلة قال أن الجميع يعرف أنه لا توجد رقابة على الصحافة في قطر وبالتالي حرية التعبير في المجلة مكفولة إلى أبعد حد، فلا توجد رقابة على أي كاتب ولا يتم حذف أي فقرة من أي مقال بل نحن نحتاج إلى الرأي الذي يثير جدلاً، نحن نحتاج إلى طرح الرأي والرأي الآخر فالمجلة لها الاستقلالية ولها الحرية في تقديم ما هو مفيد للثقافة والمثقفين.
وحول توزيع المجلة داحل وخارج قطر قال: لدينا خطة طموحة لأن تصل المجلة إلى كل دولة ومدينة وبيت في الوطن العربي والعالم ونحن أجرينا اتصالات مع العديد من دور النشر وإن شاء الله سنوافى الناشرين بالأعداد التي يطلبونها. كما أكد أن سيتم تقريبا تحديد رئيس تحرير المجلة وقال ان عماد العبدالله يقوم الآن على تنسيق التحرير وهو يقوم بمجهود كبير في انتظار حسم مسألة رئيس التحرير.
وحول مستوى العدد الاول قال: لا نقول أننا وصلنا إلى مستوى الرضا التام ولكننا نسعى إلى الوصول بالمجلة إلى مرتبة كبيرة تخدم الثقافة العربية وتكون أهلا لحمل مشعل هذه الثقافة، وسنبدأ في تجاوز كل النقائص والأخطاء حالما نتفطن إليها وسنسعى إلى التطوير حتى نرضي كل المثقفين في الوطن العربي.
وفي ختام حديثه تقدم سعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة بالشكر إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية الذين حضروا المؤتمر.
من جهة أخرى قال الأستاذ فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون: إنه بعد التطور والقفزات الإعلامية التي يشهدها العالم فنحن المثقفين نتشوق ونحنُّ إلى الزمن الجميل والتجارب الجميلة ومجلة الدوحة اسم جميل والمؤسسات الناجحة يجب أن تدعم وتؤيد هذه التجارب الناجحة. وأضاف ان كل التجارب الناجحة تمرّ بصعوبات وعراقيل ولكن يجب دعمها خاصة ان كانت أهدافها كبيرة وذات قيمة سامية. وطالب الكتاب بأن يكونوا منصفين وموضوعيين لدى تناولهم مجلة الدوحة وأي مجلة أخرى بالنقد، وأضاف نحن نريد النقد البناء الهادف الذي يبني ولا يهدم الذي يفيد ولا يحبط حتى تتواصل مسيرة المجلة نحو الهدف الذي انشئت من أجله، فنحن بحاجة إلى الاستمرارية ودعم الثقافة العربية الأصيلة والمتجددة.
وكان المؤتمر الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمبنى المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بالدور الثالث قد حضره سعادة الاستاذ فالح بن مبارك العجلان الهاجري مدير ادارة الثقافة والفنون والسيد عبدالعزيز آل اسحاق مدير مكتب سعادة الامين وعيسى آل اسحاق مساعد رئيس قسم العلاقات العامة بالمجلس والزميل عماد العبدالله مدير التحرير بالمجلة والدكتور ابراهيم اسماعيل من القسم الاعلامي وعدد من الزملاء من الصحف المحلية والزميل عاطف سليمان ومحمد عبدالكريم من تلفزيون قطر ومن قناة الجزيرة بدأ المؤتمر في الوقت المحدد عند التاسعة صباحا وزع العدد الاول من المجلة على الزملاء .
أشاد الزملاء بجودة الطباعة والورق الذي استخدم في طباعة العدد الاول.
مقال آخر | أعلى الصفحة
http://www.6-ef.com/uploads/image/003/6613f7041a.gif (http://www.6-ef.com)
بعد توقف دام أكثر من عشرين عاما صدر العدد الأول من مجلة «الدوحة» الثقافية عن المجلس الوطنى للثقافة والفنون والتراث وهي مجلة شهرية يشرف عليها سعادة الشيخ مشعل بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس المجلس.
ويحتوي العدد الذي جاء باخراج فني مميز على مواد متنوعة ضمت مقالات وبحوثا ونصوصا ابداعية في الشعر والقصة والنثر لكبار الكتاب والشعراء العرب.. إلى جانب ابواب اخرى منها باب حوار الذي يستضيف الكاتب والروائى البرازيلى الشهير باولو كويللو وقضية العدد التي تناولت الكتابة بين الذكورة والأنوثة، إضافة إلى الأبواب الثابتة من رفوف المكتبات وصفحات مطوية واسفار وشارع الثقافة.
وأكد سعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث ان مجلة الدوحة التي تعود بعد توقفها عام 1986 تعد معلما من المعالم الثقافية بدولة قطر، معربا عن الأمل فى ان تضيف جديدا الى الساحة الثقافية العربية.
وأضاف أن هذه المجلة ليست خاصة بدولة قطر بل هى لجميع العرب فى البلاد العربية وخارجها، معربا عن ترحيبه بأي ردود فعل على المجلة، وقال: «إن المجلة ستأخذ ردود الفعل مهما كانت سلبية او ايجابية بكل جدية بهدف تطوير المجلة حتى تعود الى سابق عهدها».
تفاصيل
ستكون منبراً حراً للثقافة والمثقفين العرب ..مبارك بن ناصر يعلن عودة مجلة الدوحة إلى الصدور
تصوير: سيد عمر :
أعلن سعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث صباح أمس عن صدور العدد الجديد من مجلة الدوحة والذي سيكون في الأكشاك بداية من الخميس الأول من نوفمبر 2007 وقال سعادته في مؤتمر صحفي صباح امس الأربعاء أن مجلة الدوحة تعود إلى الصدور من جديد بحرص من المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث لتكون منبرا للثقافة العربية والمثقفين العرب بعد توقف دام 26 عاماً.
وأشار سعادة الأمين العام في بداية حديثه إلى الأهداف التي من أجلها أعيد صدور المجلة وقال أن النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد الأمين ومساحة الحرية التي ننعم بها في قطر كانت من الدوافع الأساسية للتفكير في إعادة إصدار المجلة.
وقال سعادته إن مجلة الدوحة كما تعلمون أصبحت معلماً ثقافياً والجميع يسأل عنها على مستوى الوطن العربي ويطالبون بعودتها إلى الساحة الثقافية ونحن في هذا الصدد نتمنى أن تكون المجلة في إصدارها الجديد إضافة جديدة للساحة الثقافية التي مازالت في حاجة إلى مجلات فاعلة ومؤثرة. وقال موجها كلامه للصحفيين: أنتم مرآة لنا وآراؤكم سوف تكون موضع اهتمامنا ونحن سنأخذ ملاحظاتكم وملاحظات المثقفين بعين الاعتبار سواء كانت إيجابية أو سلبية فعليكم أن تنقلوا لنا آراء المثقفين والقراء بموضوعية، ولا نخفي أننا قد استفدنا من الملاحظات التي وردت إلينا بعد العدد التجريبي وكان بعضها صحيحاً وقد أجرينا تطويراً سوف تلاحظونه في العدد الأول الذي بين أيديكم الآن. وأضاف: نحن نريد أن نحصل على ردود الفعل التي تمكننا من تحسين مستوى المجلة شكلاً ومضموناً في الأعداد القادمة، لأننا قد اجتهدنا ولكل مجتهد نصيب ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا العدد الأول. كما أكد أن المجلس سوف يأخذ كل الآراء بجدية وسيتم الاستفادة منها في وضع خطط ومراحل التطوير القادمة.
وحول عدم اختيار صورة الغلاف من الوطن العربي بدل صورة الأديب البرازيلي باولو كويللو قال سعادته إن مجلة الدوحة ليست مجلة محلية فحسب ولا عربية فحسب بل هي مجلة شاملة تعنى بالشأن المحلي والعربي والدولي وهذا الأديب الذي تم اختياره ليكون صورة الغلاف روائي كبير بعض رواياته وزعت 30 مليون نسخة وهذا مما جعله يستحق أن يكون صورة غلاف ورأينا أنه شخصية مناسبة فهو من أشهر الروائيين.
ورداً على سؤال حول عدم اختيار اسم جديد للمجلة بدلاً من الدوحة التي توقفت قبل حوالي 26 عاماً قال إننا في دولة قطر بقيادة سمو الأمير نرغب في أن نكون عند مستوى الحدث ونقبل بالتحدي لذلك قررنا أن يستمر اسم المجلة لنثبت أننا قادرون على أن نعيد إصدار المجلة بنفس المستوى بل وبمستوى أفضل لأننا أصبحنا ننعم بالحرية ونبدي آراءنا بكل صراحة فلدينا في قطر واقع جديد أفضل وبالتالي هذا سوف ينعكس على مستوى مجلتنا وأي مجلة أخرى تظهر، فمجلة الدوحة كانت ذات مستوى راقٍ والكل يعرفها وبالتالي نحن قادرون على استمرار ذلك المستوى وقادرون على تقديم الأفضل بإذن الله. فاسم "الدوحة" وضع لهدف هو أن يكون المجلس على مستوى المسؤولية فالدوحة من قبل وصلت إلى ذروتها والحلم موجود ويتحقق الآن ليصبح واقعاً ونحن بإذن الله سوف نحقق الهدف الذي من أجله أنشئت المجلة، وأن نقدم ما هو مفيد وأضاف سعادته نحن لدينا حرية كبيرة ونحظى بقيادة واعية أتاحت لنا أفاق الحرية في كل مجال وبالتالي ليس لدينا عذر لأن الدعم الذي حصلنا عليه من سمو الأمير المفدى غير محدود ويتيح لنا الفرصة لنصل إلى الهدف المنشود الذي نأمله، ومن دوافع اختيار الاسم أن نذكر المثقفين والقراء بأن الدوحة مازالت مشهورة ولا زال الناس يسألون عنها وستكون أفضل في المرحلة الجديدة.
وحول السقف المسموح به من حرية التعبير في المجلة قال أن الجميع يعرف أنه لا توجد رقابة على الصحافة في قطر وبالتالي حرية التعبير في المجلة مكفولة إلى أبعد حد، فلا توجد رقابة على أي كاتب ولا يتم حذف أي فقرة من أي مقال بل نحن نحتاج إلى الرأي الذي يثير جدلاً، نحن نحتاج إلى طرح الرأي والرأي الآخر فالمجلة لها الاستقلالية ولها الحرية في تقديم ما هو مفيد للثقافة والمثقفين.
وحول توزيع المجلة داحل وخارج قطر قال: لدينا خطة طموحة لأن تصل المجلة إلى كل دولة ومدينة وبيت في الوطن العربي والعالم ونحن أجرينا اتصالات مع العديد من دور النشر وإن شاء الله سنوافى الناشرين بالأعداد التي يطلبونها. كما أكد أن سيتم تقريبا تحديد رئيس تحرير المجلة وقال ان عماد العبدالله يقوم الآن على تنسيق التحرير وهو يقوم بمجهود كبير في انتظار حسم مسألة رئيس التحرير.
وحول مستوى العدد الاول قال: لا نقول أننا وصلنا إلى مستوى الرضا التام ولكننا نسعى إلى الوصول بالمجلة إلى مرتبة كبيرة تخدم الثقافة العربية وتكون أهلا لحمل مشعل هذه الثقافة، وسنبدأ في تجاوز كل النقائص والأخطاء حالما نتفطن إليها وسنسعى إلى التطوير حتى نرضي كل المثقفين في الوطن العربي.
وفي ختام حديثه تقدم سعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة بالشكر إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية الذين حضروا المؤتمر.
من جهة أخرى قال الأستاذ فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون: إنه بعد التطور والقفزات الإعلامية التي يشهدها العالم فنحن المثقفين نتشوق ونحنُّ إلى الزمن الجميل والتجارب الجميلة ومجلة الدوحة اسم جميل والمؤسسات الناجحة يجب أن تدعم وتؤيد هذه التجارب الناجحة. وأضاف ان كل التجارب الناجحة تمرّ بصعوبات وعراقيل ولكن يجب دعمها خاصة ان كانت أهدافها كبيرة وذات قيمة سامية. وطالب الكتاب بأن يكونوا منصفين وموضوعيين لدى تناولهم مجلة الدوحة وأي مجلة أخرى بالنقد، وأضاف نحن نريد النقد البناء الهادف الذي يبني ولا يهدم الذي يفيد ولا يحبط حتى تتواصل مسيرة المجلة نحو الهدف الذي انشئت من أجله، فنحن بحاجة إلى الاستمرارية ودعم الثقافة العربية الأصيلة والمتجددة.
وكان المؤتمر الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمبنى المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بالدور الثالث قد حضره سعادة الاستاذ فالح بن مبارك العجلان الهاجري مدير ادارة الثقافة والفنون والسيد عبدالعزيز آل اسحاق مدير مكتب سعادة الامين وعيسى آل اسحاق مساعد رئيس قسم العلاقات العامة بالمجلس والزميل عماد العبدالله مدير التحرير بالمجلة والدكتور ابراهيم اسماعيل من القسم الاعلامي وعدد من الزملاء من الصحف المحلية والزميل عاطف سليمان ومحمد عبدالكريم من تلفزيون قطر ومن قناة الجزيرة بدأ المؤتمر في الوقت المحدد عند التاسعة صباحا وزع العدد الاول من المجلة على الزملاء .
أشاد الزملاء بجودة الطباعة والورق الذي استخدم في طباعة العدد الاول.
مقال آخر | أعلى الصفحة