ضدالتيار
02-11-2007, 07:47 PM
تم افتتاح ملتقى أفرشيدز للأعمال المصرفية والتمويل الإسلامي أمس الأول في الدوحة بمناسبة افتتاح مكتب شركة المحاماة والاستشارات القانونية الدولية في قطر (بمركز قطر للمال)، وقد تحدث في حفل الافتتاح خبراء في القانون والأعمال المصرفية عن خبراتهم في مجال الأعمال المصرفية والتمويل الإسلامي. وأتاح الملتقى فرصة للمحترفين المهتمين في هذه المنطقة التي تشهد نموا سريعا لبحث المسائل القانونية وغيرها من الأمور الناشئة وذات الصلة بهذا القطاع، كما وفّر فرصة للتعارف وتوطيد أواصر علاقات العمل بينهم.
واشتملت المسائل الرئيسية التي تطرق إليها المتحدثون في الملتقى على تطور منتجات التمويل الإسلامي في قطر وكيف يمكن جعل تلك المنتجات أكثر جاذبية لجميع الأطراف ذات الصلة وماذا يمكن أن نتعلم من تجارب الأسواق الأخرى كالسوق الماليزية، مثلا، وقدرة قطر على تجاوز أزمة الائتمان التي نتجت عن الركود الذي عصف بسوق المساكن في الولايات المتحدة، وقد شارك الكثير من الحضور في مناقشة هذه المسائل وكان من بين المتحدثين الضيوف في الملتقى فرح نعيم، الخبير في شؤون التمويل الإسلامي والذي قدم من مكتب شاريزات رشيد لي وأفرشدز في كوالالمبور، وتحدث في حفل الافتتاح راي مورر من بنك قطر الوطني وتيرانس ويتزمان من أتش أس بي سي، وكلاهما من أهم عملاء أفرشدز وأبرز الشخصيات في دوائر الأعمال المصرفية في قطر ومنطقة الخليج عموما. وتناولت كلماتهم مواضيع ومسائل مختلفة ومنها تطور التمويل الإسلامي ومستقبله وأزمة سوق المساكن في الولايات المتحدة وتداعياتها على دولة قطر، والتحديات الرئيسية التي يواجهها المستشارون القانونيون العاملون ضمن المؤسسات المالية في المنطقة. تميّز جو الملتقى بابتعاده عن الرسمية بهدف تشجيع الحوار والنقاش بين المشاركين والحضور، وبعد تقديم الكلمات أفسح المجال للحضور لمناقشة شتى المسائل التي أثيرت. وفي تعليق له على هذا الملتقى، صراح كريس جوبسون، الشريك المدير في أفرشدز قطر قائلا: «تملك أفرشد« 34 مكتبا في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك لندن وقطر وماليزيا، وتتمتع بمكانة قوية تؤهلها لاستضافة مثل هذه الملتقيات في المنطقة بهدف تشجيع الحوار بشأن الاتجاهات الحالية والناشئة في قطاع التمويل الإسلامي. وبالنظر إلى ما يظهره قطاع البنوك والأعمال التجارية من التزام تجاه التمويل الإسلامي، إلى جانب البيئة التحتية التي يجري إنشاؤها وتطويرها من قبل مركز قطر للمال، يعني أن قطر سوف تلعب دورا محورا في تطوّر الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة في المستقبل. وبالطبع، إننا نتطلع للمشاركة الفعالة في هذه العملية«. افتتحت أفرشدز مكتبها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في قطر في وقت سابق من هذا العام بعد أن أصبحت شركة المحاماة والاستشارات القانونية الدولية الأولى التي يتم الترخيص له من قبل مركز قطر للمال، علما بأن فريق عمل الشركة العامل في الدوحة، متخصص بجميع أوجه النشاط الذي تمارسه مكاتب المحاماة الدولية، مع التركيز بشكل خاص على الأعمال المصرفية والنشاط التجاري والشركات وإدارة النزاعات والمشاريع والممتلكات والملاحة البحرية والطيران. ومن المهام التي أوكلت للمكتب مؤخرا تقديم المشورة حول معاملات مصرفية جماعية دولية تفوق قيمتها الـ 200 مليون دولار أميركي، وعملية مرابحة إسلامية، كما قام المكتب خلال الفترة القصيرة الماضية بتقديم المشورة القانونية حول مشاريع عقارات تجارية وبنية تحتية كبيرة. وقد تم مؤخرا تعزيز فريق أفرشدز في قطر بتعيين أمجد حسين، كشريك جديد مسؤول عن التمويل الإسلامي، علما بأنه عضو في «مجموعة أفرشدز للتمويل الإسلامي« التي أنشئت في الفترة الأخيرة برئاسة الشريك في الأعمال المصرفية والتمويل في لندن، إندراج مانجات، ويتولى أمجد توجيه إدارة أعمال المجموعة في منطقة الخليج. وتجدر الإشارة إلى أن إنشاء المجموعة شكل تطورا هاما في مسيرة التطور والنمو الدوليين لأفرشدز، فمن خلال تنسيق قدراتها من خلال مجموعة التمويل الإسلامي في ماليزيا والشرق الأوسط ولندن، أصبحت أفرشدز تحتل مكانة مرموقة تؤهلها لخدمة العملاء في قطاع التمويل الإسلامي السريع النمو في مختلف أنحاء العالم من لندن إلى الشرق الأقصى. وتلا افتتاح الملتقى حفل استقبال في فندق الفور سيسونس احتفالا بالافتتاح الرسمي لمكتب أفرشدز، وكان من بين الحضور ممثلين عن بنوك قطرية وإقليمية وعالمية وممثلين عن السفارة البريطانية ومؤسسات وشركات إقليمية وعالمية بارزة. وبهذه المناسبة، صرح ستوارت بيرس، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر للمال قائلا: «إن النمو السريع لمركز قطر للمال يثبت بما لا يدع مجالا للشك مدى قوة السوق القطرية والأسواق الإقليمية، فالمناسبات المختلفة، مثل ملتقى أفرشدز للأعمال المصرفية والتمويل الإسلامي إنما تعمق المعرفة بالقطاع المالي في قطر، ونحن نتطلع لمشاهدة المزيد من هذه المناسبات في المستقبل.....
واشتملت المسائل الرئيسية التي تطرق إليها المتحدثون في الملتقى على تطور منتجات التمويل الإسلامي في قطر وكيف يمكن جعل تلك المنتجات أكثر جاذبية لجميع الأطراف ذات الصلة وماذا يمكن أن نتعلم من تجارب الأسواق الأخرى كالسوق الماليزية، مثلا، وقدرة قطر على تجاوز أزمة الائتمان التي نتجت عن الركود الذي عصف بسوق المساكن في الولايات المتحدة، وقد شارك الكثير من الحضور في مناقشة هذه المسائل وكان من بين المتحدثين الضيوف في الملتقى فرح نعيم، الخبير في شؤون التمويل الإسلامي والذي قدم من مكتب شاريزات رشيد لي وأفرشدز في كوالالمبور، وتحدث في حفل الافتتاح راي مورر من بنك قطر الوطني وتيرانس ويتزمان من أتش أس بي سي، وكلاهما من أهم عملاء أفرشدز وأبرز الشخصيات في دوائر الأعمال المصرفية في قطر ومنطقة الخليج عموما. وتناولت كلماتهم مواضيع ومسائل مختلفة ومنها تطور التمويل الإسلامي ومستقبله وأزمة سوق المساكن في الولايات المتحدة وتداعياتها على دولة قطر، والتحديات الرئيسية التي يواجهها المستشارون القانونيون العاملون ضمن المؤسسات المالية في المنطقة. تميّز جو الملتقى بابتعاده عن الرسمية بهدف تشجيع الحوار والنقاش بين المشاركين والحضور، وبعد تقديم الكلمات أفسح المجال للحضور لمناقشة شتى المسائل التي أثيرت. وفي تعليق له على هذا الملتقى، صراح كريس جوبسون، الشريك المدير في أفرشدز قطر قائلا: «تملك أفرشد« 34 مكتبا في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك لندن وقطر وماليزيا، وتتمتع بمكانة قوية تؤهلها لاستضافة مثل هذه الملتقيات في المنطقة بهدف تشجيع الحوار بشأن الاتجاهات الحالية والناشئة في قطاع التمويل الإسلامي. وبالنظر إلى ما يظهره قطاع البنوك والأعمال التجارية من التزام تجاه التمويل الإسلامي، إلى جانب البيئة التحتية التي يجري إنشاؤها وتطويرها من قبل مركز قطر للمال، يعني أن قطر سوف تلعب دورا محورا في تطوّر الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة في المستقبل. وبالطبع، إننا نتطلع للمشاركة الفعالة في هذه العملية«. افتتحت أفرشدز مكتبها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في قطر في وقت سابق من هذا العام بعد أن أصبحت شركة المحاماة والاستشارات القانونية الدولية الأولى التي يتم الترخيص له من قبل مركز قطر للمال، علما بأن فريق عمل الشركة العامل في الدوحة، متخصص بجميع أوجه النشاط الذي تمارسه مكاتب المحاماة الدولية، مع التركيز بشكل خاص على الأعمال المصرفية والنشاط التجاري والشركات وإدارة النزاعات والمشاريع والممتلكات والملاحة البحرية والطيران. ومن المهام التي أوكلت للمكتب مؤخرا تقديم المشورة حول معاملات مصرفية جماعية دولية تفوق قيمتها الـ 200 مليون دولار أميركي، وعملية مرابحة إسلامية، كما قام المكتب خلال الفترة القصيرة الماضية بتقديم المشورة القانونية حول مشاريع عقارات تجارية وبنية تحتية كبيرة. وقد تم مؤخرا تعزيز فريق أفرشدز في قطر بتعيين أمجد حسين، كشريك جديد مسؤول عن التمويل الإسلامي، علما بأنه عضو في «مجموعة أفرشدز للتمويل الإسلامي« التي أنشئت في الفترة الأخيرة برئاسة الشريك في الأعمال المصرفية والتمويل في لندن، إندراج مانجات، ويتولى أمجد توجيه إدارة أعمال المجموعة في منطقة الخليج. وتجدر الإشارة إلى أن إنشاء المجموعة شكل تطورا هاما في مسيرة التطور والنمو الدوليين لأفرشدز، فمن خلال تنسيق قدراتها من خلال مجموعة التمويل الإسلامي في ماليزيا والشرق الأوسط ولندن، أصبحت أفرشدز تحتل مكانة مرموقة تؤهلها لخدمة العملاء في قطاع التمويل الإسلامي السريع النمو في مختلف أنحاء العالم من لندن إلى الشرق الأقصى. وتلا افتتاح الملتقى حفل استقبال في فندق الفور سيسونس احتفالا بالافتتاح الرسمي لمكتب أفرشدز، وكان من بين الحضور ممثلين عن بنوك قطرية وإقليمية وعالمية وممثلين عن السفارة البريطانية ومؤسسات وشركات إقليمية وعالمية بارزة. وبهذه المناسبة، صرح ستوارت بيرس، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر للمال قائلا: «إن النمو السريع لمركز قطر للمال يثبت بما لا يدع مجالا للشك مدى قوة السوق القطرية والأسواق الإقليمية، فالمناسبات المختلفة، مثل ملتقى أفرشدز للأعمال المصرفية والتمويل الإسلامي إنما تعمق المعرفة بالقطاع المالي في قطر، ونحن نتطلع لمشاهدة المزيد من هذه المناسبات في المستقبل.....