مليت
03-11-2007, 09:03 AM
البيت الأبيض" يتبرأ" من وصف رامسفيلد للمسلمين ب (الكسالي)
واشنطن- وكالات الانباء: تبرأ البيت الأبيض من وصف وزير الدفاع الأمريكي السابق ¢دونالد رامسفيلد¢ المسلمين بالكسالي الذين أغنتهم أموال النفط عن العمل الجسماني وفاقمت لديهم مشكلة البطالة التي تشكل أرضا خصبة للتطرف . وأقر البيت الأبيض بحق المسلمين بالشعور بالإهانة من هذه التعليقات .
وذكر رامسفيلد في واحدة من عشرات المذكرات الداخلية الصادرة في مايو عام 2004 أثناء توليه وزارة الدفاع أن ثروات النفط قامت بتشتيت انتباه المسلمين عن حقيقة العمل والجهد والاستثمار الذي ينمي ثروات العالم .وقال إن المسلمين أصبحوا في أكثر الأحيان يتعففون عن الأعمال التي تتطلب مجهودا جسمانيا ولهذا يأتون بالكوريين والباكستانيين للعمل لديهم بينما شبابهم يعاني البطالة وأن الأمة التي لا تعمل هي التي يسهل تجنيدها في التطرف .
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ¢دانا بيرينو¢ اليوم أمس إن الرئيس جورج بوش لا يتفق مع وصف رامسفيلد للمسلمين بالكسل والخمول وأن ما يقوله الرئيس هو أنه يجب التركيز علي نشر الحرية لأنها هي القادرة علي تحويل المجتمعات من مجتمعات يائسة إلي مجتمعات يملؤها الأمل ويشعر فيها الناس بأن لهم مستقبلاً وقادرين علي أن يعولوا أسرهم ويحيوا حياة كريمة .
واضافت أن هذا ما تفعله الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان وأنها تتفهم استياء المسلمين والعرب من تصريحات رامسفيلد . مؤكدة في الوقت نفسه علي أن الولايات المتحدة لديها الكثير مما يتعين عمله لكسب قلوب وعقول المسلمين .وكان رامسفيلد قد اعتاد إرسال مذكرات داخلية كان يطلق عليها داخل أروقة البنتاجون ¢زغب الثلج¢ تحمل رسائل وتوجيهات سريعة ومختصرة يصل عددها في اليوم الواحد إلي ما بين 20 إلي 60 مذكرة . وكان من بينها مذكرة صادرة في أبريل 2006 أصدرها مباشرة عقب مطالبة عدد من الجنرالات المتقاعدين باستقالته أو إقالته . وحث رامسفيلد مساعديه في هذه المذكرة علي ضرورة إبقاء الناس في حالة خوف مستمر وبالتحدث عن الصومال وتجربة الأمريكيين فيه وعن الفلبين لكي يدرك الناس أنهم محاطون بخطر المتطرفين المتوحشين في كل مكان .
واشنطن- وكالات الانباء: تبرأ البيت الأبيض من وصف وزير الدفاع الأمريكي السابق ¢دونالد رامسفيلد¢ المسلمين بالكسالي الذين أغنتهم أموال النفط عن العمل الجسماني وفاقمت لديهم مشكلة البطالة التي تشكل أرضا خصبة للتطرف . وأقر البيت الأبيض بحق المسلمين بالشعور بالإهانة من هذه التعليقات .
وذكر رامسفيلد في واحدة من عشرات المذكرات الداخلية الصادرة في مايو عام 2004 أثناء توليه وزارة الدفاع أن ثروات النفط قامت بتشتيت انتباه المسلمين عن حقيقة العمل والجهد والاستثمار الذي ينمي ثروات العالم .وقال إن المسلمين أصبحوا في أكثر الأحيان يتعففون عن الأعمال التي تتطلب مجهودا جسمانيا ولهذا يأتون بالكوريين والباكستانيين للعمل لديهم بينما شبابهم يعاني البطالة وأن الأمة التي لا تعمل هي التي يسهل تجنيدها في التطرف .
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ¢دانا بيرينو¢ اليوم أمس إن الرئيس جورج بوش لا يتفق مع وصف رامسفيلد للمسلمين بالكسل والخمول وأن ما يقوله الرئيس هو أنه يجب التركيز علي نشر الحرية لأنها هي القادرة علي تحويل المجتمعات من مجتمعات يائسة إلي مجتمعات يملؤها الأمل ويشعر فيها الناس بأن لهم مستقبلاً وقادرين علي أن يعولوا أسرهم ويحيوا حياة كريمة .
واضافت أن هذا ما تفعله الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان وأنها تتفهم استياء المسلمين والعرب من تصريحات رامسفيلد . مؤكدة في الوقت نفسه علي أن الولايات المتحدة لديها الكثير مما يتعين عمله لكسب قلوب وعقول المسلمين .وكان رامسفيلد قد اعتاد إرسال مذكرات داخلية كان يطلق عليها داخل أروقة البنتاجون ¢زغب الثلج¢ تحمل رسائل وتوجيهات سريعة ومختصرة يصل عددها في اليوم الواحد إلي ما بين 20 إلي 60 مذكرة . وكان من بينها مذكرة صادرة في أبريل 2006 أصدرها مباشرة عقب مطالبة عدد من الجنرالات المتقاعدين باستقالته أو إقالته . وحث رامسفيلد مساعديه في هذه المذكرة علي ضرورة إبقاء الناس في حالة خوف مستمر وبالتحدث عن الصومال وتجربة الأمريكيين فيه وعن الفلبين لكي يدرك الناس أنهم محاطون بخطر المتطرفين المتوحشين في كل مكان .