المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البساط الاحمدي وبدع الصوفيه



مراقب الاسهم
03-11-2007, 12:46 PM
بعد الاتكال على الله



انقل لكم هذا الموضوع اللذي قريته

في احدي مواقع الانترنت وكاتبه دكتور مصري

خريج جامعه الازهر وكاتب في صحيفه روز اليوسف

والمقال بعنوان كلام في الممنوع وانا غيرت العنوان لاني دهشت
بمثل دارج بيننا نستخدمه كثيرا نشأته صوفيه
وهو (((خلي البساط احمدي)) اللذي سيأتي في وسط الموضوع

في البدايه احب اوضح انه تم حذف عبارات كثيره غير صالحه للنشر احترام للقارئ

واود ان اوضح لو لا غيرتنا على الدين الاسلامي والمحافظه عليه لما وجد هذا الموضوع


======================







7 ـ وظهر التصوف في القرن الثالث الهجري وبدأ في الانتشار يحمل بعض شيوخه تعاليم المزدكية في الجنس الجماعي .
وقد ذكر ابن الجوزي في كتابه (تلبيس إبليس :358 ) ظهور الشيخ الصوفي ابن خفيف البغدادي في شيراز بفارس ، وقد كان يحضر درسه الألوف من الرجال والنساء ، وكان ذلك في القرن الرابع الهجري ، وحدث أن مات أحد أصحابه من الصوفية فدخل بأصحابه على المرأة المتوفى عنها زوجها ، وحولها نساء من الصوفية من أتباعه ، وبعد أن قام بتعزيتها قال لها : (هاهنا غير ؟ ( أي هل يوجد غرباء؟ ) فقالت : لاغير ، قال لها : فما معنى إلزام النفوس آفات الغموم وتعذيبها بعذاب الهموم ؟ ولأي معنى نترك الامتزاج ؟ لتلتقي الأنوار وتصفو الأرواح ويقع الاخلافات وتنزل البركات ) أي لماذا الهموم والغموم ، واقترح عليها الامتزاج أي ممارسة الجنس (لتلتقي الأنوار) حيث يعتقد كالمزدكية وجود نور إلهي في داخل كل إنسان ، يلمع ويضئ عند الجنس ، وحينئذ (يقع الاخلافات) أي تنجب النساء خلفة وذرية . ونتابع القصة ، إذ وافقت النساء ، ( فاختلط جماعة الرجال بجماعة النساء طول ليلتهم)
ويذكر ابن الجوزى أن حفلات الجنس الجماعية هذه قد انتشرت في فارس وبلغ خبرها السلطان عضد الدولة البويهي المتحكم في الخلافة العباسية والمتوفى سنة 372 هـ ، فقبض على جماعة منهم وضربهم فشرد جموعهم .
ولكن بضعف البويهيين ثم بضعف السلاجقة بعدهم ازداد التصوف انتشارا ، وانتشرت معه حفلات الجنس الجماعي ، وذلك ما يتردد بين سطور كتاب "تلبس إبليس" لابن الجوزي حيث يتحدث عن شيوخ عصره في العراق في القرن السادس الهجري إذ تسلطوا على خداع النساء فاجتذبوهن بفنون الماكياج والزى وحفلات الغناء يقول ( فما دخلوا بيتاً فيه نسوة فخرجوا إلا على فساد قلوب النسوة على أزواجهن ) ..( والناس يقولون إذا أحب الله خراب بيت تاجر عاشر الصوفية) ..( .. إذ تتغير المرأة على زوجها ، فإن طابت نفس الزوج سمي بالديوث وإن حبسها طلبت الطلاق والتحقت بالصوفية تنتقل من شخص لآخر في رعاية الشيخ حيث يقال " تابت فلانة وألبسها الشيخ الخرقة ، وصارت من بناته ) ( راجع تلبس إبليس360 ، 363 ، 356 )
أي أنهم اخترعوا مصطلحات جديدة للجنس الجماعي منها التوبة ، أي إعتناق التصوف ودخول الطريق الصوفي،وأن تكون المرأة بنتاً للشيخ الصوفي يستحلها هو وأتباعه تحت مصطلحات جديدة ، يقول ابن الجوزى : (فإن قبّلها قالوا رحمة ، وإن اختلى بها قالوا ابنته في الطريق ) أما إذا اختلى بها المريدون وفسقوا بها فهي (مؤاخاة )، لأنهم جميعاً إخوانها في الطريق .

8 ـ وتحت شعار المؤاخاة دارت حفلات الجنس الجماعي في العراق ثم في مصر في العصر المملوكي . وابن الجوزي ( ت 597 ) الفقيه المؤرخ فى العصر العباسى هو أول من تكلم عن المؤاخاة ومدلولها الجنسي ، إذ يقول: ( وبلغنا أنهم يؤاخون النساء ويخلون بهم ) أى الخلوة بهن ويقول ( ومن الصوفية قوم أباحوا الفروج ( أى استباحوا الزنا ) بادعاء الأخوة ، فيقول أحدهم للمرأة : تؤاخيني على ترك الاعتراض فيما بيننا ) أي اخترعوا عقداً للزنا تحت اسم المؤاخاة بين الرجال والنساء أساسه أن يستمتع الرجل بالمرأة دون أي التزام نحوها ودون أن يعترض عليها إذا رآها مع غيره ودون أن تعترض عليه إذا رأته مع غيرها، أي عقد يبيح ممارسة الجنس الجماعي ، وذلك في إطار نفس الطريقة الصوفية وكون الجميع أبناء للشيخ وأخوة فيما بينهم ، بعد أن " تابت المرأة" والتحقت بالطريق الصوفي .

9 ـ وفي العصر المملوكي سيطر التصوف على مصر فانتشر معه مصطلح المؤاخاة كستار للجنس الجماعي ، ونتتبع ذلك خلال سطور التاريخ عبر القرون :
* ففي القرن الثامن الهجري يقول الفقيه الصوفي ابن الحاج في كتابه " المدخل 2/ 204 " آخى بعضهم بين الرجال والنساء من غير نكير ولا استخفاء، ثم لم يقتصروا على ذلك ، بل كانت بعض النساء تعيش مع بعض الرجال ويزعمون أنها أخته من الشيخ " وابن الحاج يستنكر ذلك دون أن يصرح بتهمة الزنا .
* ولكن الفقيه أبا الفتح المقدسي الرجائي بعده بقرن من الزمان يقول بصراحة و هدوء " وقد فشا في هذا الزمان مؤاخاة الفقراء (أي الصوفية ) للنسوان ، ويدخل إليها وتدخل عليه ويختلي بها ويزني بها.. وكثير منهم يزعمون أن المرأة تصير عندهم بمنزلة أخته ، يدخل عليها متى شاء بإذن زوجها وبغير إذنه ، ويختلي بها ويتعانقان بالظهور والصدور وما لا ينبغي ذكره ، ويقولون هذه محبة الفقراء ، فيزني الرجل بالمرأة وهي أيضاً تزني به " ( المقدسي الرجاني : مخطوطة العقد المفرد :51 ،52 ) أي أن بدعة المؤاخاة انتشرت في القرن التاسع الهجري ونشرت مع الجنس الجماعي مصطلحات أخرى مثل محبة الفقراء ، وحيث كانوا يمارسون المحبة جماعة كتقليد ديني فقد كانت ممارستهم الزنا جماعية أيضاً .

10 ـ وما لبثت أشهر الطرق الصوفية المصرية فى القرن العاشر الهجرى أن احترفت ذلك الجنس الجماعي وتسلطوا به على النساء ، يقول الشيخ الشعراني عن أتباع الطرق الأحمدية ( احمد البدوى ) و البرهامية ( ابراهيم الدسوقى ) والقادرية ( عبد القادر الجيلانى ) : ( الفقراء الأحمدية والبرهامية والقادرية يأخذون العهد على المرأة ، ثم يصيرون يدخلون عليها في غيبة زوجها ) فماذا كانوا يفعلون معها في غيبة زوجها ؟
نعرف الاجابة من الشعراني نفسه الذى أخذ يحذرا أتباعه قائلا : ( إياك أن تمكن جاريتك أن يأخذ أحد من الفقراء الأحمدية أو البرهانية عليها العهد إلا مع المحافظة على آداب الشريعة ، فإن كثيراً من الفقراء( أى شيوخ التصوف ) يعتقد أنه صار والدها يجوز له النظر إليها ، وترى هى كذلك أنها صارت ابنته .. وقد حدث مثل ذلك لبعض إخواننا ورأى صاحبه يفعل الفحشاء في زوجته (الشعراني كتاب لواقح الأنوار323 ، 180 ، 360 )

11 ـ وفي غير حفلات الجنس السرية كان للطرق الأحمدية حفلات علنية للغناء والسماع اشتهرت بشعار "البساط الأحمدي " وقد ذكر الشعراني في كتابه لطائف المنن (ص 321) أن النساء كن يجتمعن مع الرجال في تلك الحفلات حيث يزول التحرج والكلفة ، مما استوجب استنكار الشعراني، وقد تسرب في الضمير الشعبي المثل القائل " خلي البساط احمدي" دليلا على حرية القول والفعل، وذلك ما كان يحدث علناً وقت سيادة النقاب والحجاب ، وإذا فما كان يحدث في الخفاء تحت شعار المؤاخاة ومحبة الفقراء يمكن تقديره .

12 ـ على أن القرن التاسع الهجري شهد مولد مصطلح آخر كان ستارا لحفلات الجنس الجماعي ‘ وهو وعظ النساء ، وقد بدأ به الشيخ أحمد الزاهد الذي ازدحمت زاويته بالنساء اللائي جئن لكي يتعلمن على يده "حقوق الزوج وآداب الجماع". وبسبب شهرته وكثرة زبائنه أقام زوايا أخرى. واشتهر أحمد الزاهد بالسرية والمداراة فيما يخص طريقه الصوفي ، فأثار عليه نقمة الفقهاء من خصومه ، وقد كان شيخا للشعرانى ، وقد تعلم الشعراني على يده ألا يستحي (من تعليم النساء آداب الجماع ) ، واعترف باختلاطه بالنساء في الموالد بحجة إقرائهن القرآن والبخاري ، ولكن الشعراني يعترف بما هو أخطر، وهو أن النساء كن يعترفن له سراً أثناء تعليمه لهن آداب الجماع وقد سجل بنفسه اعترافاً لإحداهن لا يمكن أن تفصح عنه لزوجها المسكين ، مما يدل على أن تعليم آداب الجماع استلزم انفتاحا هائلا بين الشيخ الشعراني ومريداته ، فالمرأة الشرقية تخجل من الخوض في الموضوعات الجنسية مع الغرباء، إذ لابد من علاقة خاصة جداً تجعل لسانها ينطلق بالاعترافات الساخنة والحميمة. ( راجع ما كتبه الشعراني في لواقح الأنوار 288 ) .

13 ـ ويكون عسيرا إذا حاولنا تبرئة الشعراني من معنى الخلوة بالنساء الذي كان شائعاً في عصره ، لأن مجرد الخلوة كان يعني ممارسة الفعل الجنسي ، أو بعض مستلزماته و مقدماته ، لأن الخلوة كانت تعني حرية الشيخ الصوفي في القول وفي الفعل مع(ابنته فى الطريق ) .
ونكتفي بالاستشهاد على ذلك بما قاله الشعراني مفتخراً بشيخه عبد القادر السبكي ، ونذكر النصَّ كما هو مع تقديم الاعتذار للقارئ، يقول عنه  وكان يتكلم بالكلام الذي يُستحى منه عرفاً ، (أى يتكلم كلاما فاحشا بذيئا ) وخطب مرة عروساً ، فرآها ، فأعجبته ، فتعرى لها بحضرة أبيها وقال : أنظري أنت الأخرى حتى لا تقولي بعد ذلك بدنه خشن أو فيه برص ، ثم (........................................غير صالح للنشر بما معناه شرط التجربه .......................)) ( الطبقات الكبرى للشعراني 2/166 )
ومهما اختلفنا في تقييم موقف الشيخ عبد القادر السبكي فلا ينبغي إهمال ذلك الفتح الجديد في حقوق العروس المخطوبة قبل الزواج وفق التشريع الصوفي . لقد تصرف الشيخ عبد القادر السبكي بتلقائية وعفوية حين جمعه أول لقاء مع عروسه ، ونحسبه قد تعامل معها وفق ما تعود مع الأخريات في الخلوة ،خصوصا وهن بناته طبقاً لمصطلح المؤاخاة .
وإذا استغربنا هذا الكلام في عصرنا ، فإن عصر الشعراني كان يستسيغه ، بل كان من مفاخر الشيخ الصوفى أن يقال عنه هذا الكلام ، ولذا ذكر الشعرانى كل ما نتحرج منه ضمن مناقب شيوخه تبعا لذوق عصره الهابط. وإذا كان العرف فى عصر الشعرانى يستحى من كلام الشيخ عبد القادر السبكى ولذلك لم يجرؤ الشعرانى على ذكر أقاويل الشيخ السبكى ، فكيف لنا أن نتخيل حياته التى كان كلامه الفاحش انعكاسا لها .
و ذكر الشعرانى فى ترجمة الشيخ وحيش أنه كان يعيش مع العاهرات ليقوم بالشفاعة فى الزبائن ليحميهم من العذاب يوم القيامة وفقا لعقيدة التصوف فى قدرة الولى الصوفى على الشفاعة يوم الدين ، وأنه أدمن فعل الفاحشة علنا مع كل حمارة يراها فى القاهرة يركبها أحد الفلاحين. يقول الشعرانى عنه : ( سيدي على وحيش.. كان رضي الله عنه من أعيان المجاذيب أرباب الأحوال ، وله كرامات وخوارق .. وكان الشيخ وحيش رضي الله عنه يقيم في خان بنات الخطا (أي بنات الهوى) وكان كل من خرج يقول له : قف حتى أشفع فيك عند الله قبل أن تخرج ، فيشفع فيه ... وكان إذا رأى شيخ بلد أو غيره يُنزله من على الحمارة ، ويقول له : امسك لي رأسها حتى أفعل فيها ، فإن أبى شيخ البلد تسمَّر في الأرض ولا يستطيع أن يمشي خطوة ، وإن أطاع حصل له خجل عظيم والناس يمرون عليه ): راجع الطبقات الكبرى للشعراني 2/135 ) .

مراقب الاسهم
03-11-2007, 12:48 PM
وبعد ..
فهذا الانحلال الخلقي له أرضية دينية تخالف منهج القرآن الخلقي الذى يقوم على التقوى أي خشية الله تعالى في القلب وفي الجوارح ..
والتقوى لا تعني العصمة من الذنوب ، ولكن تعني التوبة والكف عن الذنوب ، وان ينشغل المؤمن بالأعمال الصالحات عن غيرها ..
وطبقا لمقياس القرآن فان للإنسان أمام الذنوب والجرائم أربع مواقف :



• أن يتعرض للإغراء فيعرض عنه خوفاً من الله ،وهنا أعلى درجات التقوى .
• أن يقع فى الاثم و الفواحش ثم يبادر بالتوبة معترفا بأنه إثم ويكف عن المعصية، وهنا أيضا درجة من التقوى.
• أن يقع فيهما ثم لا يتوب ويظل فى عصيانه ، وتلك درجة المجرمين العاديين .
• أن يقع فيهما ثم يصطنع لهما سنداً تشريعياً، وهذا ما تفعله الأديان الأرضية ، حيث تنسب آثامها الى الله تعالى ، وتلك عادة سيئة وقعت فيها قريش والعرب فى الجاهلية فقال تعالى عنهم (وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) ( الأعراف 28 ). وقد عادت تلك العادة السيئة بعد نزول القرآن الكريم ببضع عقود ، وحتى الان لا تزال تتحرك فى عصرنا لأن الشيطان لم ولن يقدم استقالته فى هذه الدنيا.
ولهذا أصبح الارهاب وقتل المدنيين المسالمين جهادا ، كما أصبح الزنا الجماعى مؤاخاة و علاجا بالقرآن ..الخ .... وهى فى الحقيقة عبادة للشيطان يمارسها أتباع الديانات الأرضية وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
وسيظل ابليس يتلاعب بهم جيلا بعد جيل الى أن يأتى يوم القيامة فيقول الحى القيوم لبنى آدم الخاسرين : (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ) ( يس 60 ـ )
ودائما القرآن هو الحل ..


د. احمد صبحى منصور

موقع اهل القرآن



هذه المقالة تمت قرائتها 1040 مرة

اعالي الجنان
05-11-2007, 08:17 PM
استغفر الله العظيم واتوب اليه كلام وافكار مقززه حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
اسال الله لي وللمسلمين الثبات في الدين
لاحول ولاقوة الابالله احترق قلبي