سيف قطر
04-11-2007, 06:32 AM
بساط الريح - تنافسية قطر
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,4 نوفمبر 2007 2:40 أ.م.
وكأن قطر على موعد مع الإنجازات، فمع نهاية الأسبوع الماضي صدر تقرير التنافسية العالمية 2007-2008 عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث حصلت قطر على المرتبة 31 متقدمة 7 مراكز عن العام الماضي.. وحصلت قطر على هذا المركز المتميز نتيجة الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده منذ سنوات رغم كافة الظروف والأجواء المحيطة التي تصدر عوامل القلق إلى الجميع بسبب الأوضاع السياسية في المنطقة، إلا أن قطر استطاعت وفي ظل عوامل القلق هذه ان تحقق استقراراً اقتصادياً ملحوظاً وزيادة في إنتاج النفط والغاز إضافة إلى امتلاكها سجلا جيدا في مجال التعليم وتكاد تصل إلى المستويات العالمية في مجال التعليم الأساسي والثانوي لكنها مطالبة بزيادة عدد الخريجين الجامعيين لتحصل على مرتبة أكثر تقدما.
إن مثل هذه الشهادة من المنتدى الاقتصادي العالمي تصب في خانة قطر، لأن المنتدى يصدر سنويا ومنذ عام 2004 تقريره الذي يعرض مستوى تطور التنافسية من خلال جدول يضم تصنيفاً لدول العالم المختلفة وفقا لدرجة تنافسية اقتصادياتها، ويعتمد على البيانات الواردة من خلال استبيان يجري لأصحاب الأعمال والمديرين التنفيذيين للمؤسسات والشركات داخل كل دولة.. وتقوم رابطة رجال الأعمال القطريين سنويا بتوزيع الاستبيان على مجتمع الأعمال الوطني وجميع اتحاداته وإرساله إلى المنتدى الاقتصادي العالمي لكي يتم تحليله وعمل الحسابات اللازمة لقياس مستوى التنافسية لكل دولة وعرضه في التقرير العالمي، كما يحتوي التقرير ايضا على مؤشرات لنقاط الفوز والضعف لكل دولة مما يتيح لواضعي السياسة قياس درجة نمو الاقتصاد ووضع أهداف التنمية في المرحلة القادمة.
وأعتقد أن السياسة الاقتصادية الحكيمة التي يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله تسترشد بما يجئ في هذا التقرير وفي تقارير اقتصادية أخرى وتستشرف المستقبل من خلال قراءة معطيات الواقع لتحدد بعد ذلك أفضل السياسات التي يمكن ان تنتهجها الدولة للمضي قدما في عملية حصد ثمار التخطيط الاقتصادي الجيد الذي نعيشه حاليا والذي جعل من قطر واحدة من اكثر اقتصاديات العالم تطوراً ونموا، ولفت بالتالي أنظار المؤسسات الاقتصادية الكبرى لتصنيفها في مرتبة اقتصادية يستحقها اقتصادها القوي على أسس اقتصادية راسخة ومتينة وهو الأمر الذي يجعل كل قطري يشعر بالفخر لأنه ينتمي إلى تراب هذا الوطن الذي يحقق معجزة اقتصادية يشهد لها العدو قبل الصديق ونجني ثمارها ونحن مطمئنون لمستقبل أولادنا في ظل سياسة اقتصادية حكيمة تقود الدولة إلى طفرة اقتصادية غير مسبوقة.
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,4 نوفمبر 2007 2:40 أ.م.
وكأن قطر على موعد مع الإنجازات، فمع نهاية الأسبوع الماضي صدر تقرير التنافسية العالمية 2007-2008 عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث حصلت قطر على المرتبة 31 متقدمة 7 مراكز عن العام الماضي.. وحصلت قطر على هذا المركز المتميز نتيجة الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده منذ سنوات رغم كافة الظروف والأجواء المحيطة التي تصدر عوامل القلق إلى الجميع بسبب الأوضاع السياسية في المنطقة، إلا أن قطر استطاعت وفي ظل عوامل القلق هذه ان تحقق استقراراً اقتصادياً ملحوظاً وزيادة في إنتاج النفط والغاز إضافة إلى امتلاكها سجلا جيدا في مجال التعليم وتكاد تصل إلى المستويات العالمية في مجال التعليم الأساسي والثانوي لكنها مطالبة بزيادة عدد الخريجين الجامعيين لتحصل على مرتبة أكثر تقدما.
إن مثل هذه الشهادة من المنتدى الاقتصادي العالمي تصب في خانة قطر، لأن المنتدى يصدر سنويا ومنذ عام 2004 تقريره الذي يعرض مستوى تطور التنافسية من خلال جدول يضم تصنيفاً لدول العالم المختلفة وفقا لدرجة تنافسية اقتصادياتها، ويعتمد على البيانات الواردة من خلال استبيان يجري لأصحاب الأعمال والمديرين التنفيذيين للمؤسسات والشركات داخل كل دولة.. وتقوم رابطة رجال الأعمال القطريين سنويا بتوزيع الاستبيان على مجتمع الأعمال الوطني وجميع اتحاداته وإرساله إلى المنتدى الاقتصادي العالمي لكي يتم تحليله وعمل الحسابات اللازمة لقياس مستوى التنافسية لكل دولة وعرضه في التقرير العالمي، كما يحتوي التقرير ايضا على مؤشرات لنقاط الفوز والضعف لكل دولة مما يتيح لواضعي السياسة قياس درجة نمو الاقتصاد ووضع أهداف التنمية في المرحلة القادمة.
وأعتقد أن السياسة الاقتصادية الحكيمة التي يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله تسترشد بما يجئ في هذا التقرير وفي تقارير اقتصادية أخرى وتستشرف المستقبل من خلال قراءة معطيات الواقع لتحدد بعد ذلك أفضل السياسات التي يمكن ان تنتهجها الدولة للمضي قدما في عملية حصد ثمار التخطيط الاقتصادي الجيد الذي نعيشه حاليا والذي جعل من قطر واحدة من اكثر اقتصاديات العالم تطوراً ونموا، ولفت بالتالي أنظار المؤسسات الاقتصادية الكبرى لتصنيفها في مرتبة اقتصادية يستحقها اقتصادها القوي على أسس اقتصادية راسخة ومتينة وهو الأمر الذي يجعل كل قطري يشعر بالفخر لأنه ينتمي إلى تراب هذا الوطن الذي يحقق معجزة اقتصادية يشهد لها العدو قبل الصديق ونجني ثمارها ونحن مطمئنون لمستقبل أولادنا في ظل سياسة اقتصادية حكيمة تقود الدولة إلى طفرة اقتصادية غير مسبوقة.