فارس قطر
04-11-2007, 01:14 PM
بعد الاسمنت تظهرأزمة «رمل البلاستر» وتوقف عمليات البناء في قطر... من المسئول
--------------------------------------------------------------------------------
تصدرت مشكلة نقص رمل البلاستر في السوق قائمة أولويات جميع المقاولين والمهندسين ورجال الإعمال وأصحاب أعمال البناء بحيث أصبح توفير هذه النوعية من الرمل أمرا صعبا في ظل حدوث طلب كبير وقلة في العرض مما ينذر بحدوث أزمة وتداعيات كثيرة على مجال المقاولات سيما وأن رمل البلاستر هو عنصر رئيسي في أعمال البناء ولا توجد بدائل له وذلك يعود لأسباب لم يعلن عنها حتى الآن وقد تضاربت الأقوال من وجود منع لجلب الرمل من منطقة مسيعيد كما أن هناك شائعات أخرى مفادها أن السبب يعود لإغلاق المقلع السابق الذي كان يتم تحميل وجلب الرمال منه ولكن تم تخصيص موقع آخر لا توجد طرق مؤدية إليه حتى الآن وبالتالي يتوجب على أعمال البلاستر التوقف لحين حل المشكلة وقد أعرب العديد من ذوي الاختصاص في مجال البناء عن قلقهم الكبير لأزمة تلوح بالأفق.. الشرق التقت العديد منهم ورصدت آراءهم في التحقيق التالي:
في البداية تحدث السيد أحمد الشيب قائلا:
بغض النظر عن وجود أزمة في توفير رمل البلاستر أو عدم ذلك لكن أعمالنا توقفت ولم نعد نستطيع استكمال أعمال البناء والبلاستر في بيوتنا بسبب عدم توافر هذا النوع من الرمل بدون توضيح الأسباب من الجهات المختصة وقد تفاجأت بهذه المشكلة عندما شرعت في بناء بيت لي بعد أن جاءني إخطاراً بإزالة بيتي القديم لتطوير طريق الشمال ويقع بيتي في منطقة أم صلال لذلك نحن مضطرون للرحيل ولكني عندما استأجرت بنائين وعمالا لإجراء إصلاحات وترتيبات في بيتي تفاجأت بعدم وجود هذا النوع من الرمل في السوق.
مشكلة كبيرة
ويضيف الشيب: لقد حاولت توفير الرمل ولكن كل ما ذهبت إلى سائق شاحنة (نشال) يخبرني بوجود منع لجلب الرمل من مسيعيد ولا نعلم حتى الآن ما هي الأسباب وهناك الكثيرون مما تعرضوا لنفس الورطة والمشكلة وتوقف الأعمال ينذر بمشكلة كبيرة لا نعرف متى ستنتهي وهل ستعطل الأعمال والمشاريع وما هي الأسباب الحقيقية وهل هناك فعلا أزمة وكيف سيتم توفير البدائل وأعمالنا معطلة حتى إشعار آخر.
مسألة وقتية
ومن جهة ثانية تحدث المهندس طه موحان قائلا:
أنا أرى أن الرمل متوافر في السوق وأرى أنه لو كانت هناك مشكلة فإنها بسبب تزايد الطلب ولكن ما ان يتوافر الرمل بكميات تكفي الطلب وبعرض جيد فإن الأزمة ستتلاشى وأنا أرى أنه لو كانت مشكلة في توفير الرمل فإنها أزمة وقتية وتنتهي خلال أيام ولا يمكن أن تكون هناك مشاكل زمنية أو أزمات لمدة طويلة كما أن الرمل متوافر في المقالع في مسيعيد.
نوعية جيدة
وعن جودة الرمل الذي يجلب من مسيعيد قال:
رمل البلاستر بشكل عام لا يحتاج لمعالجة أو غسل والذي يجلب من مسيعيد هو جيد ولا توجد فيه شوائب وإن وجدت شوائب عضوية أو ماشابه فإن الذي يجلب الرمل من هناك بإمكانه تغيير الموقع ولا يحمل رملا غير جيد وما يخص عملية البلاستر فإن الرمل الذي يجلب من هناك ذو نوعية جيدة ويكفي وليس فيه أي مشاكل.
استكمال المشاريع
ومن جانب آخر تحدث المهندس حيدر باقر:
لو تم منع جلب الرمل من مسيعيد فإنه ذلك سيؤثر على استكمال المشاريع وبالتي سوف تحدث أزمة خصوصا وأن هذا النوع من الرمال ليس له بدائل ولو تم الاعتماد على الرمل الذي يجلب من المصانع فإن التكلفة ستزيد لأن الرمل الذي يعالج هناك يحتاج إلى نخل وغسيل ومعالجة من الشوائب والأملاح.
وقوع أزمة
وفي نفس السياق تحدث المهندس سعد بشير حيث يقول:
أنا أرى أنه لو حدثت أزمة في توفير رمل البلاستر يتوجب حلها بشكل سريع مهما كانت الأسباب حتى لا تكون لها تداعيات على أعمال البناء حيث ان هناك مشاريع كبيرة من بناء للمنازل والمحلات لذلك فإن تجنب وقوع أزمة يكون بتوفير الرمل وعن غسل الرمل فهو ضرورة وليس هناك مانع من غسله حيث إنه من الواجب غسله ومن المفيد أيضا.
موافقة البلدية
ومن جهة أخرى تحدثنا إلى السيد عبد الرحمن الانصاري عضو مجلس إدارة مصنع قطر لمعالجة الرمال حيث قال:
نحن نسعى للحصول على موافقة من البلدية لكي نفتتح مصنعا للرمل في مسيعيد خاصاً برمل البلاستر ولو أعطينا الموافقة لتوفير رمل البلاستر سنكون مستعدين لحل الأزمة حيث سنستغل الرمل ونغسله في حال أعطينا أرضا في مسيعيد ونتمكن من إنتاج رمل البلاستر ونقوم بمعالجة الرمل بالغسل لأن هذا الرمل فيه كمية من الملوحة وتحتاج إلى غسيل وإزالة الشوائب.
رفع وتطوير
وحول وجود أزمة فعلية في كافة أنواع الرمال وتفاوت بين العرض والطلب أضاف:
نحن نقوم بعمل تطوير ورفع خطوط الإنتاج ومضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنع قطر لمعالجة الرمال وفي آخر السنة سوف نفتتح توسعة للمصنع لكي تزيد المبيعات ومن ثم سنسترجع الماء الذي كنا نغسل به الرمال ويذهب في الأرض حيث ستصبح لدينا محطة لمعالجة الرمال وقد تم أخذ خط من الخط الرئيسي للمياه ووضعنا مصنعا لمعالجة المياه خاص بالمصنع مما جعلنا نوفر مياهاً كثيرة علينا وعلى الدولة وقد كنا نستهلك كميات كبيرة من المياه.
من المسؤل عن هذة المشاكل...هل هوا الطمع لرفع الاسعار.. ام عدم محاسبة المقصرين...
--------------------------------------------------------------------------------
تصدرت مشكلة نقص رمل البلاستر في السوق قائمة أولويات جميع المقاولين والمهندسين ورجال الإعمال وأصحاب أعمال البناء بحيث أصبح توفير هذه النوعية من الرمل أمرا صعبا في ظل حدوث طلب كبير وقلة في العرض مما ينذر بحدوث أزمة وتداعيات كثيرة على مجال المقاولات سيما وأن رمل البلاستر هو عنصر رئيسي في أعمال البناء ولا توجد بدائل له وذلك يعود لأسباب لم يعلن عنها حتى الآن وقد تضاربت الأقوال من وجود منع لجلب الرمل من منطقة مسيعيد كما أن هناك شائعات أخرى مفادها أن السبب يعود لإغلاق المقلع السابق الذي كان يتم تحميل وجلب الرمال منه ولكن تم تخصيص موقع آخر لا توجد طرق مؤدية إليه حتى الآن وبالتالي يتوجب على أعمال البلاستر التوقف لحين حل المشكلة وقد أعرب العديد من ذوي الاختصاص في مجال البناء عن قلقهم الكبير لأزمة تلوح بالأفق.. الشرق التقت العديد منهم ورصدت آراءهم في التحقيق التالي:
في البداية تحدث السيد أحمد الشيب قائلا:
بغض النظر عن وجود أزمة في توفير رمل البلاستر أو عدم ذلك لكن أعمالنا توقفت ولم نعد نستطيع استكمال أعمال البناء والبلاستر في بيوتنا بسبب عدم توافر هذا النوع من الرمل بدون توضيح الأسباب من الجهات المختصة وقد تفاجأت بهذه المشكلة عندما شرعت في بناء بيت لي بعد أن جاءني إخطاراً بإزالة بيتي القديم لتطوير طريق الشمال ويقع بيتي في منطقة أم صلال لذلك نحن مضطرون للرحيل ولكني عندما استأجرت بنائين وعمالا لإجراء إصلاحات وترتيبات في بيتي تفاجأت بعدم وجود هذا النوع من الرمل في السوق.
مشكلة كبيرة
ويضيف الشيب: لقد حاولت توفير الرمل ولكن كل ما ذهبت إلى سائق شاحنة (نشال) يخبرني بوجود منع لجلب الرمل من مسيعيد ولا نعلم حتى الآن ما هي الأسباب وهناك الكثيرون مما تعرضوا لنفس الورطة والمشكلة وتوقف الأعمال ينذر بمشكلة كبيرة لا نعرف متى ستنتهي وهل ستعطل الأعمال والمشاريع وما هي الأسباب الحقيقية وهل هناك فعلا أزمة وكيف سيتم توفير البدائل وأعمالنا معطلة حتى إشعار آخر.
مسألة وقتية
ومن جهة ثانية تحدث المهندس طه موحان قائلا:
أنا أرى أن الرمل متوافر في السوق وأرى أنه لو كانت هناك مشكلة فإنها بسبب تزايد الطلب ولكن ما ان يتوافر الرمل بكميات تكفي الطلب وبعرض جيد فإن الأزمة ستتلاشى وأنا أرى أنه لو كانت مشكلة في توفير الرمل فإنها أزمة وقتية وتنتهي خلال أيام ولا يمكن أن تكون هناك مشاكل زمنية أو أزمات لمدة طويلة كما أن الرمل متوافر في المقالع في مسيعيد.
نوعية جيدة
وعن جودة الرمل الذي يجلب من مسيعيد قال:
رمل البلاستر بشكل عام لا يحتاج لمعالجة أو غسل والذي يجلب من مسيعيد هو جيد ولا توجد فيه شوائب وإن وجدت شوائب عضوية أو ماشابه فإن الذي يجلب الرمل من هناك بإمكانه تغيير الموقع ولا يحمل رملا غير جيد وما يخص عملية البلاستر فإن الرمل الذي يجلب من هناك ذو نوعية جيدة ويكفي وليس فيه أي مشاكل.
استكمال المشاريع
ومن جانب آخر تحدث المهندس حيدر باقر:
لو تم منع جلب الرمل من مسيعيد فإنه ذلك سيؤثر على استكمال المشاريع وبالتي سوف تحدث أزمة خصوصا وأن هذا النوع من الرمال ليس له بدائل ولو تم الاعتماد على الرمل الذي يجلب من المصانع فإن التكلفة ستزيد لأن الرمل الذي يعالج هناك يحتاج إلى نخل وغسيل ومعالجة من الشوائب والأملاح.
وقوع أزمة
وفي نفس السياق تحدث المهندس سعد بشير حيث يقول:
أنا أرى أنه لو حدثت أزمة في توفير رمل البلاستر يتوجب حلها بشكل سريع مهما كانت الأسباب حتى لا تكون لها تداعيات على أعمال البناء حيث ان هناك مشاريع كبيرة من بناء للمنازل والمحلات لذلك فإن تجنب وقوع أزمة يكون بتوفير الرمل وعن غسل الرمل فهو ضرورة وليس هناك مانع من غسله حيث إنه من الواجب غسله ومن المفيد أيضا.
موافقة البلدية
ومن جهة أخرى تحدثنا إلى السيد عبد الرحمن الانصاري عضو مجلس إدارة مصنع قطر لمعالجة الرمال حيث قال:
نحن نسعى للحصول على موافقة من البلدية لكي نفتتح مصنعا للرمل في مسيعيد خاصاً برمل البلاستر ولو أعطينا الموافقة لتوفير رمل البلاستر سنكون مستعدين لحل الأزمة حيث سنستغل الرمل ونغسله في حال أعطينا أرضا في مسيعيد ونتمكن من إنتاج رمل البلاستر ونقوم بمعالجة الرمل بالغسل لأن هذا الرمل فيه كمية من الملوحة وتحتاج إلى غسيل وإزالة الشوائب.
رفع وتطوير
وحول وجود أزمة فعلية في كافة أنواع الرمال وتفاوت بين العرض والطلب أضاف:
نحن نقوم بعمل تطوير ورفع خطوط الإنتاج ومضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنع قطر لمعالجة الرمال وفي آخر السنة سوف نفتتح توسعة للمصنع لكي تزيد المبيعات ومن ثم سنسترجع الماء الذي كنا نغسل به الرمال ويذهب في الأرض حيث ستصبح لدينا محطة لمعالجة الرمال وقد تم أخذ خط من الخط الرئيسي للمياه ووضعنا مصنعا لمعالجة المياه خاص بالمصنع مما جعلنا نوفر مياهاً كثيرة علينا وعلى الدولة وقد كنا نستهلك كميات كبيرة من المياه.
من المسؤل عن هذة المشاكل...هل هوا الطمع لرفع الاسعار.. ام عدم محاسبة المقصرين...