سيف قطر
05-11-2007, 06:34 AM
تعزيزاً للنمو ..سيتارامان: التجديد عامل رئيسي لتوجيه الصيرفة الإسلامية
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,5 نوفمبر 2007 1:06 أ.م.
ركز السيد سيتارامان، الرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة في كلمته في المؤتمر على النمو السريع في الصيرفة الإسلامية في الآونة الأخيرة، بما في ذلك مبادئ القياس المتبعة في السوق الإسلامية، وبشكل خاص مؤشرات داو جونز الإسلامية التي تتكون من أكثر من 70 مؤشرا. ومن حيث التجديدات في الصيرفة الإسلامية أوضح السيد سيتارامان المرونة في هيكلة التعاملات الإسلامية مثل المرابحة، والشراكة المتناقصة، والإجارة، وتمويل المساومة، والتورق. كما أكد على أهمية زيادة خدمات التمويل وتوجيهها لتشمل تمويل التعليم والعلاج الطبي، الخ.. وفي خضم حديثه عن المتطلبات التمويلية لفت السيد سيتارامان الانتباه إلى عقود الصكوك حيث يقدر الحجم السوقي لها حاليا بـ 70 مليار دولار أمريكي، ويتوقع أن يتواصل نموه ليتعدى 1 تريليون دولار أمريكي في منطقة الخليج بسبب النشاطات المتزايدة باطراد في مجال البنية التحتية. وأكد السيد سيتارامان أيضا في كلمته على أهمية مبادئ "الاقتصاد البيئي" وانسجامها التام مع المبادئ الرئيسة الكامنة وراء الصيرفة الإسلامية. وكذلك فقد تطرق إلى العدد المتزايد من الأفكار والمنتجات المتعلقة بالاستثمارات الموجهة للأفراد كالصكوك، والصناديق العقارية، وصناديق الأسهم، والتأمين المصرفي، الخ.. بالإضافة إلى دخول عدد متنام من المصرفيين المهنيين الخبراء إلى حقل الصيرفة الإسلامية، ممن يمتلكون خبرات عالمية في مؤسسات متعددة الجنسيات، وازدياد الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية بين المسلمين وغير المسلمين، حيث كان كل ذلك من المواضيع التي تم التركيز عليها خلال الكلمة التي ألقاها السيد سيتارامان.
وألقى السيد سيتارامان أيضا الضوء على التحديات التي تواجه نمو التمويل الإسلامي مثل الحاجة لزيادة حجم اختراق مجالات الأعمال المختلفة، والتطور كجهة تسهل الأعمال بشكل فعال، والتجديد بهدف تحسين الوقت الذي تتطلبه الدورة التجارية ووقت معالجة العمليات، وتوحيد التفسيرات، والاستغلال الأمثل لأحدث التكنولوجيات، وإدارة أفضل للسيولة وتواريخ الاستحقاقات. وأضاف السيد سيتارامان قائلا إن هناك حاجة للمزيد من التطويرات من حيث توفير حلول بديلة مثل استخدام المشتقات المالية التي لايزال يلزم تطويرها لتتماشى مع تعليمات الشريعة الإسلامية.
وألقى السيد سيتارامان الضوء كذلك على الخدمات التي يقدمها الدوحة الإسلامي، الذي يمثل الذراع الإسلامية لبنك الدوحة، حيث بدأ عملياته في شهر يونيو من عام 2005 وقد أطلق هذا الفرع العديد من المنتجات الجديدة والتنافسية مثل الشراكة، والمضاربة (لإدارة الاستثمارات)، والإجارة، والتورق (للتمويل النقدي)، والاستصناع (اتفاقيات تصنيع السلع)، والسلام (عقود البيع الآجلة). كما أشار إلى أن الدوحة الإسلامي هو أول من يطلق بطاقة ائتمان إسلامية. وفي نهاية العرض التقديمي أجاب السيد سـيتارامان على العديد من الأسئلة المهمة التي وجهت له.
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,5 نوفمبر 2007 1:06 أ.م.
ركز السيد سيتارامان، الرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة في كلمته في المؤتمر على النمو السريع في الصيرفة الإسلامية في الآونة الأخيرة، بما في ذلك مبادئ القياس المتبعة في السوق الإسلامية، وبشكل خاص مؤشرات داو جونز الإسلامية التي تتكون من أكثر من 70 مؤشرا. ومن حيث التجديدات في الصيرفة الإسلامية أوضح السيد سيتارامان المرونة في هيكلة التعاملات الإسلامية مثل المرابحة، والشراكة المتناقصة، والإجارة، وتمويل المساومة، والتورق. كما أكد على أهمية زيادة خدمات التمويل وتوجيهها لتشمل تمويل التعليم والعلاج الطبي، الخ.. وفي خضم حديثه عن المتطلبات التمويلية لفت السيد سيتارامان الانتباه إلى عقود الصكوك حيث يقدر الحجم السوقي لها حاليا بـ 70 مليار دولار أمريكي، ويتوقع أن يتواصل نموه ليتعدى 1 تريليون دولار أمريكي في منطقة الخليج بسبب النشاطات المتزايدة باطراد في مجال البنية التحتية. وأكد السيد سيتارامان أيضا في كلمته على أهمية مبادئ "الاقتصاد البيئي" وانسجامها التام مع المبادئ الرئيسة الكامنة وراء الصيرفة الإسلامية. وكذلك فقد تطرق إلى العدد المتزايد من الأفكار والمنتجات المتعلقة بالاستثمارات الموجهة للأفراد كالصكوك، والصناديق العقارية، وصناديق الأسهم، والتأمين المصرفي، الخ.. بالإضافة إلى دخول عدد متنام من المصرفيين المهنيين الخبراء إلى حقل الصيرفة الإسلامية، ممن يمتلكون خبرات عالمية في مؤسسات متعددة الجنسيات، وازدياد الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية بين المسلمين وغير المسلمين، حيث كان كل ذلك من المواضيع التي تم التركيز عليها خلال الكلمة التي ألقاها السيد سيتارامان.
وألقى السيد سيتارامان أيضا الضوء على التحديات التي تواجه نمو التمويل الإسلامي مثل الحاجة لزيادة حجم اختراق مجالات الأعمال المختلفة، والتطور كجهة تسهل الأعمال بشكل فعال، والتجديد بهدف تحسين الوقت الذي تتطلبه الدورة التجارية ووقت معالجة العمليات، وتوحيد التفسيرات، والاستغلال الأمثل لأحدث التكنولوجيات، وإدارة أفضل للسيولة وتواريخ الاستحقاقات. وأضاف السيد سيتارامان قائلا إن هناك حاجة للمزيد من التطويرات من حيث توفير حلول بديلة مثل استخدام المشتقات المالية التي لايزال يلزم تطويرها لتتماشى مع تعليمات الشريعة الإسلامية.
وألقى السيد سيتارامان الضوء كذلك على الخدمات التي يقدمها الدوحة الإسلامي، الذي يمثل الذراع الإسلامية لبنك الدوحة، حيث بدأ عملياته في شهر يونيو من عام 2005 وقد أطلق هذا الفرع العديد من المنتجات الجديدة والتنافسية مثل الشراكة، والمضاربة (لإدارة الاستثمارات)، والإجارة، والتورق (للتمويل النقدي)، والاستصناع (اتفاقيات تصنيع السلع)، والسلام (عقود البيع الآجلة). كما أشار إلى أن الدوحة الإسلامي هو أول من يطلق بطاقة ائتمان إسلامية. وفي نهاية العرض التقديمي أجاب السيد سـيتارامان على العديد من الأسئلة المهمة التي وجهت له.