سيف قطر
05-11-2007, 06:35 AM
الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي لـ الشرق: نطمح لقيام بنك إسلامي ضخم لتمويل المشروعات الإقليمية الكبرى
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,5 نوفمبر 2007 1:05 أ.م.
الجيدة: المصارف الإسلامية قادرة على تمويل مشروعات البنية التحتية
استقطاب فواصل التمويل وتقديم خدمات شاملة وتنمية القدرات للمنافسة عالمياً
أكد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي "أحد اكبر البنوك الإسلامية وأعرقها في العالم الإسلامي" ان المصارف الإسلامية وصلت إلى مراحل متقدمة من النضح بحكم ارتفاع رأسمالها واموالها وخبراتها وتجاربها والمنتجات الإسلامية التي تقدمها. وقال ان البنوك الإسلامية اصبحت في الوقت الحاضر قادرة على تمويل هذه المشروعات خاصة المشروعات المتوسطة والضخمة ومشروعات البنية التحتية، مشيرا إلى انه بحكم وجود البدائل الشرعية مثل الإجارة والتملك فسوف تساهم هذه البنوك في تمويل الكثير من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية.
وعن حجم الطلب المتنامي لخدمات المصارف الإسلامية قال الجيدة: بلا شك هناك طلب متزايد على خدمات هذه البنوك وما تقدم من خدمات مصرفية وتمويلية واستثمارية شاملة ومنتجات إسلامية متعددة خاصة بعد نضوج المصارف الإسلامية مع وجودها في محافظ التمويل في المشاريع الكبيرة، وهناك إيجابية كبيرة في نمو المصارف الإسلامية وقيامها بالعديد من عمليات التمويل، حيث قام مصرف قطر الإسلامي مؤخرا بتمويل إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية القطرية ونحن في المراحل الأخيرة من تمويل متطلبات توسعية للمؤسسة العامة للكهرباء والماء، كما قمنا بدعم تمويل شركات تعمل في قطاع النقل البحري فالمؤسسات الإسلامية أصبحت متقدمة بسبب نمو رأسمال أموالها وبحكم وجود وطرح البدائل التي تخدم القطاع الصناعي وقطاع البنية التحتية بشكل بناء.
وفيما يتعلق بحجم المنافسة بين البنوك الإسلامية والتقليدية قال: إن البنوك الإسلامية تملك خبرات واسعة تمتد لعقود وهي في هذا المجال رائدة والمنافسة حتما قائمة، مؤكدا ان المنافسة ليست في العملاء الذين يرغبون في خدمات المصارف الإسلامية والتمويل الشرعي، فالمنافسة اليوم امتدت إلى نوعية الخدمات التي تقدمها هذه البنوك ونوعية الأسعار، وكيفية هيكلة التمويل، فالمصارف الإسلامية دخلت في منافسة كبيرة مع البنوك التقليدية في الاعمال التي كانت تمول بشكل تقليدي ، والتحدي ليس فقط في استقطاب الفواصل التمويلية الإسلامية ،وانما التحدي اليوم هو استقطاب فواصل التمويل بشكل عام وعلينا نحن دور كمؤسسات إسلامية ان ننمي قدراتنا ونواكب هذه المنافسة بشكل ايجابي ونكون موجودين في دعم هذه المشاريع.
وعن ضرورة قيام تكتل إسلامي يجمع عددا من البنوك الإسلامية لتتمكن من القيام بتمويل المشروعات الكبرى التي يصل تمويلها إلى مليارات الدولارات قال الجيدة: إن هذا الامر هو قائم الآن بين المصارف الإسلامية ، والمشاركة موجودة بشكل ايجابي وهناك البنك الإسلامي للتنمية موجودا لدعم هذه المشاريع وحقيقة وبلاشك هناك تكتلات وهناك تعاون إيجابي ولكننا مازلنا نطمح لوجود مصرف إسلامي ضخم لتمويل المشروعات الإقليمية وليست المحلية وبلا شك ان المرحلة السابقة اعطت دعم للمؤسسات الإسلامية خاصة في نمو رؤوس اموالها ودخول مؤسسات مالية ضخمة مثل مصرف الريان في قطر وبعض المصارف التي تم تأسيسها في البحرين السعودية ولكن السوق مازال مفتوحا لمؤسسة مالية ضخمة تستطيع دعم هذه المشروعات.
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,5 نوفمبر 2007 1:05 أ.م.
الجيدة: المصارف الإسلامية قادرة على تمويل مشروعات البنية التحتية
استقطاب فواصل التمويل وتقديم خدمات شاملة وتنمية القدرات للمنافسة عالمياً
أكد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي "أحد اكبر البنوك الإسلامية وأعرقها في العالم الإسلامي" ان المصارف الإسلامية وصلت إلى مراحل متقدمة من النضح بحكم ارتفاع رأسمالها واموالها وخبراتها وتجاربها والمنتجات الإسلامية التي تقدمها. وقال ان البنوك الإسلامية اصبحت في الوقت الحاضر قادرة على تمويل هذه المشروعات خاصة المشروعات المتوسطة والضخمة ومشروعات البنية التحتية، مشيرا إلى انه بحكم وجود البدائل الشرعية مثل الإجارة والتملك فسوف تساهم هذه البنوك في تمويل الكثير من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية.
وعن حجم الطلب المتنامي لخدمات المصارف الإسلامية قال الجيدة: بلا شك هناك طلب متزايد على خدمات هذه البنوك وما تقدم من خدمات مصرفية وتمويلية واستثمارية شاملة ومنتجات إسلامية متعددة خاصة بعد نضوج المصارف الإسلامية مع وجودها في محافظ التمويل في المشاريع الكبيرة، وهناك إيجابية كبيرة في نمو المصارف الإسلامية وقيامها بالعديد من عمليات التمويل، حيث قام مصرف قطر الإسلامي مؤخرا بتمويل إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية القطرية ونحن في المراحل الأخيرة من تمويل متطلبات توسعية للمؤسسة العامة للكهرباء والماء، كما قمنا بدعم تمويل شركات تعمل في قطاع النقل البحري فالمؤسسات الإسلامية أصبحت متقدمة بسبب نمو رأسمال أموالها وبحكم وجود وطرح البدائل التي تخدم القطاع الصناعي وقطاع البنية التحتية بشكل بناء.
وفيما يتعلق بحجم المنافسة بين البنوك الإسلامية والتقليدية قال: إن البنوك الإسلامية تملك خبرات واسعة تمتد لعقود وهي في هذا المجال رائدة والمنافسة حتما قائمة، مؤكدا ان المنافسة ليست في العملاء الذين يرغبون في خدمات المصارف الإسلامية والتمويل الشرعي، فالمنافسة اليوم امتدت إلى نوعية الخدمات التي تقدمها هذه البنوك ونوعية الأسعار، وكيفية هيكلة التمويل، فالمصارف الإسلامية دخلت في منافسة كبيرة مع البنوك التقليدية في الاعمال التي كانت تمول بشكل تقليدي ، والتحدي ليس فقط في استقطاب الفواصل التمويلية الإسلامية ،وانما التحدي اليوم هو استقطاب فواصل التمويل بشكل عام وعلينا نحن دور كمؤسسات إسلامية ان ننمي قدراتنا ونواكب هذه المنافسة بشكل ايجابي ونكون موجودين في دعم هذه المشاريع.
وعن ضرورة قيام تكتل إسلامي يجمع عددا من البنوك الإسلامية لتتمكن من القيام بتمويل المشروعات الكبرى التي يصل تمويلها إلى مليارات الدولارات قال الجيدة: إن هذا الامر هو قائم الآن بين المصارف الإسلامية ، والمشاركة موجودة بشكل ايجابي وهناك البنك الإسلامي للتنمية موجودا لدعم هذه المشاريع وحقيقة وبلاشك هناك تكتلات وهناك تعاون إيجابي ولكننا مازلنا نطمح لوجود مصرف إسلامي ضخم لتمويل المشروعات الإقليمية وليست المحلية وبلا شك ان المرحلة السابقة اعطت دعم للمؤسسات الإسلامية خاصة في نمو رؤوس اموالها ودخول مؤسسات مالية ضخمة مثل مصرف الريان في قطر وبعض المصارف التي تم تأسيسها في البحرين السعودية ولكن السوق مازال مفتوحا لمؤسسة مالية ضخمة تستطيع دعم هذه المشروعات.