مغروور قطر
29-09-2005, 04:16 AM
صباح الأسهم
انسياق وهرولة
ما الذي تغير.. بين الاحد والاثنين الماضيين اللذين خسرت فيهما السوق 241نقطة وبين تعاملات الامس الصباحية التي اغلقت السوق فيهما على ارتفاع وبمقدار 177.42 نقطة, ولانعرف ان كانت في التعاملات المسائية خرجت بأكثر ام قلصتها حيث تعد هذه السطور قبل بدئها.
لاشيء تغير.. سوى النفط حيث استمدت الاسهم صعودها من اغلاق النفط لليوم السابق وتأثرت به في يوم تالٍ ,حيث انها منذ الصباح الباكر كانت تلوح فيه الى اشارات جيدة بأنه سيكون من ورائها خير تبعا لما يرسم لها من مسار.
اما الذي تغير.. فهو انسياق البسطاء من المتعاملين خلف المحذرين, وبيعهم اسهمهم بأسعار دنيا, بعد ان وضعت له تصورات لا تتواكب نهائيا مع الفترة الحالية , والتي هي أكثر الفترات خصوبة على مدى تاريخ الاقتصاد المحلي.
وأهم ما أثر على السوق في يومين ماضيين , هو تراجع النفط تبعا لاغلاق الجمعة الماضية, اضافة الى التحذيرات التي تنطلق بين وقت وآخر من أناس هم أقل شأنا سواء في أفكارهم او اطروحاتهم, حيث ملأوا الساحة ضجيجا اعلاميا وجعجعة, ولا نعرف ان كان هؤلاء يقيمون سوقا مالية تتأثر بما يحيط بها من شحن ام يقيمون سوق الاثاث المستعمل.
ونجزم بأن من اندفع الى قناعات المحذرين وباعوا اسهمهم , هم ساخطون عليهم الان خاصة انهم منذ فترة يثيرون جدلا ويهيئون الشارع الاقتصادي وكأن شيئا سيحل بالسوق.
ويجب ان يكف اولئك عن وضع اللبس واثارة الشكوك حول سوق الاسهم , وان يبتعدوا عن التأثير على الصغار ودفعهم الى البيع, في وقت السوق يكون منحى السوق غير ذلك.
والصحيح.. هو ان السوق ستستفيد من حجم السيولة المتدفقة اليها ان آجلا او عاجلا , ولا ضير في ذلك ,و ستواصل مسيرتها, ولا ضير في ذلك ايضا وذلك تبعا لما يحيط بها وسيحيط بها من عوامل ايجابية للغاية.
وهناك من يذكر انه منذ وقوف السوق على مستوى الـ8000 نقطة وهم يصورون للرأي العام بأن هناك انهيارا قد اوشك , ولم تصدق تصوراتهم بل رأيناهم يهرولون بكل مالديهم للاستفادة من انتعاشة السوق.بالرغم من انهم كانوا يؤججون المشاعر ويشحنون ضد السوق .
ومن يجيد التعامل مع السوق في اوضاعها الحالية فعليه بالدخول, لانها قد تكون معرضة لكل الاحتمالات, اما من لا يجيد ذلك فعليه البقاء خارجها حتى يتسلح بالادوات التي تعينه على فهمها بصورتها الصحيحة وليست المقلوبة.
(مراقب)
انسياق وهرولة
ما الذي تغير.. بين الاحد والاثنين الماضيين اللذين خسرت فيهما السوق 241نقطة وبين تعاملات الامس الصباحية التي اغلقت السوق فيهما على ارتفاع وبمقدار 177.42 نقطة, ولانعرف ان كانت في التعاملات المسائية خرجت بأكثر ام قلصتها حيث تعد هذه السطور قبل بدئها.
لاشيء تغير.. سوى النفط حيث استمدت الاسهم صعودها من اغلاق النفط لليوم السابق وتأثرت به في يوم تالٍ ,حيث انها منذ الصباح الباكر كانت تلوح فيه الى اشارات جيدة بأنه سيكون من ورائها خير تبعا لما يرسم لها من مسار.
اما الذي تغير.. فهو انسياق البسطاء من المتعاملين خلف المحذرين, وبيعهم اسهمهم بأسعار دنيا, بعد ان وضعت له تصورات لا تتواكب نهائيا مع الفترة الحالية , والتي هي أكثر الفترات خصوبة على مدى تاريخ الاقتصاد المحلي.
وأهم ما أثر على السوق في يومين ماضيين , هو تراجع النفط تبعا لاغلاق الجمعة الماضية, اضافة الى التحذيرات التي تنطلق بين وقت وآخر من أناس هم أقل شأنا سواء في أفكارهم او اطروحاتهم, حيث ملأوا الساحة ضجيجا اعلاميا وجعجعة, ولا نعرف ان كان هؤلاء يقيمون سوقا مالية تتأثر بما يحيط بها من شحن ام يقيمون سوق الاثاث المستعمل.
ونجزم بأن من اندفع الى قناعات المحذرين وباعوا اسهمهم , هم ساخطون عليهم الان خاصة انهم منذ فترة يثيرون جدلا ويهيئون الشارع الاقتصادي وكأن شيئا سيحل بالسوق.
ويجب ان يكف اولئك عن وضع اللبس واثارة الشكوك حول سوق الاسهم , وان يبتعدوا عن التأثير على الصغار ودفعهم الى البيع, في وقت السوق يكون منحى السوق غير ذلك.
والصحيح.. هو ان السوق ستستفيد من حجم السيولة المتدفقة اليها ان آجلا او عاجلا , ولا ضير في ذلك ,و ستواصل مسيرتها, ولا ضير في ذلك ايضا وذلك تبعا لما يحيط بها وسيحيط بها من عوامل ايجابية للغاية.
وهناك من يذكر انه منذ وقوف السوق على مستوى الـ8000 نقطة وهم يصورون للرأي العام بأن هناك انهيارا قد اوشك , ولم تصدق تصوراتهم بل رأيناهم يهرولون بكل مالديهم للاستفادة من انتعاشة السوق.بالرغم من انهم كانوا يؤججون المشاعر ويشحنون ضد السوق .
ومن يجيد التعامل مع السوق في اوضاعها الحالية فعليه بالدخول, لانها قد تكون معرضة لكل الاحتمالات, اما من لا يجيد ذلك فعليه البقاء خارجها حتى يتسلح بالادوات التي تعينه على فهمها بصورتها الصحيحة وليست المقلوبة.
(مراقب)