Rayyan
05-11-2007, 04:16 PM
اندفاع في الشراء
خارج نطاق السيطرة
قرض لـ"كيوتل"
"مواشي" تؤسس شركة استيراد
دبي - صلاح صبح
سرت حال من عدم الثقة والخوف بين المتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الإثنين 5-11-2007 بعدما تراجع مؤشر السوق عن أعلى قمة له خلال العام، بشكل حاد ومتواصل في النصف الثاني من جلسة تداول اليوم، ورغم أن المؤشر تمكن من اختراق حاجز الـ10250 نقطة، مدعوما بإقبال غير مسبوق على الشراء خلال الساعة الأولى من الجلسة، إلى أن بدأت أوامر بيع ضخمة في الظهور دون أن يقابلها طلبات شراء مماثلة، ما أدى إلى الضغط بشدة على المؤشر الذي لم يجد أي مساندة من الأسهم ذات الوزن النسبي الثقيل، لأنها تعرضت كغيرها لموجات بيعية مؤثرة.
وجاء انتهاء جلسة التداول عند الساعة 12:30 ظهرا بتوقيت الدوحة، لينقذ المؤشر من خسائر مؤلمة، ليتمكن من البقاء أعلى مستوى 10 آلاف نقطة بقليل، وهو ما يشير لإمكانية أن يواصل المؤشر تراجعه خلال جلسات لاحقة، بحسب محللين.
اندفاع في الشراء
السوق شهدت "بيوعات" قوية على جميع الأسهم المتداولة -باستثناءات محدودة- سواء تلك التي يقبل عليها المضاربون المحليون أو الأخرى التي تنجذب المؤسسات المالية العالمية لها
أمجد الرشق
وأكد المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق أن الهبوط الحاد الذي شهده المؤشر اليوم يعتبر أمرا طبيعيا، بعد الارتفاعات الحادة "غير المنطقية" و "غير المدروسة" خلال الفترة الماضية، بسبب اندفاع المستثمرين في الشراء.
وقال لقناة العربية اليوم إن السوق شهدت "بيوعات" قوية على جميع الأسهم المتداولة -باستثناءات محدودة- سواء تلك التي يقبل عليها المضاربون المحليون أو الأخرى التي تنجذب المؤسسات المالية العالمية لها.
وأغلق مؤشر السوق عند 10057.5 نقطة، مرتفعا بنحو 0.21 % مقارنة بإقفال أمس، رغم أنه لامس مستوى 10270 نقطة مطلع التداولات، واستمرت قيمة التداولات عند مستوياتها القياسية وإن شهدت تراجعا طفيفا، إذ بلغت 1.870 مليار ريال، مقابل 2.02 مليار ريال أمس.
خارج نطاق السيطرة
ومن جهته اتفق مدير الوساطة الدولية بالبنك الأهلي القطري سامر الجاعوني مع الرشق في الرأي ووصف القفزات السعرية للأسهم بأن "بعضها غير مبرر على الإطلاق". وقال "هناك شركات أصبحت المضاربة على أسهمها خارج نطاق السيطرة، حتى بالنسبة للمضاربين الأفراد، لأنها تشهد عمليات تدوير ضخمة جدا، بهدف خلق طلب وهمي عليها يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي".
وعاد الرشق ليؤكد أن السوق كانت قد سبقت الأحداث كثيرا باختراقها حاجز الـ 10 آلاف نقطة أمس، وهو ما حدث بشكل أثار استغراب أكثر الخبراء تفاؤلا، وقال إنه من الصحي أن تتعرض السوق لموجة تصحيح هبوطية، حتى تتمكن من بناء قاعدة قوية لها لانطلاق جديد، وحينها قد يتحول من نقطة مقاومة كما هي الحال الآن إلى مستوى دعم أساسي".
وجاءت أغلب خسائر المؤشر خلال جلسة اليوم من تراجع "صناعات قطر" ذي الوزن النسبي الثقيل، وخسر السهم 1.3 % من قيمته، وكان لعمليات جني الأرباح التي شهدها القطاع البنكي أيضا دور في زيادة الضغوط على المؤشر.
قرض لـ"كيوتل"
ومن جهتها، أعلنت شركة اتصالات قطر "كيوتل" عن إتمامها بنجاح تسهيلات قرض مشترك بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي لصالح الشركة واختير كل من باركليز كابيتال وبي ان بي باريباس ودي بي اس وبنك اسكتلندا الملكي ليكونوا ضامنين مفوضين.
وقالت في بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق إن الصفقة كانت مبدئيا بقيمة 2.5 مليار دولار. لكن تسهيلات القرض حظيت بدعم قوي من قبل جهات مصرفية، وكانت هناك مشاركة إضافية من أكثر من 20 مصرفا وتم في آخر المطاف زيادة قيمة تسهيلات القرض إلى 3 مليارات دولار.
وستستخدم الشركة القرض لإعادة تمويل القرض الحالي قصير الأجل لـ"كيوتل" البالغة قيمته 2.5 مليار دولار والذي تم التوقيع عليه في مارس/آذار 2007 لتمويل الاستحواذ على حصة 51% من رأس مال الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة في الكويت بمبلغ إجمالي قدره 3.8 مليار دولار، إضافة إلى تمويل أغراض أخرى عامة خاصة بالشركة. والقرض الذي يمتد على خمس سنوات ذو هامش أولي نسبته 0.65% سنويا وفقا لسعر الفائدة الممنوح بين بنوك لندن LIBOR للأشهر الـ12 الأولى. وتراجع سهم "كيوتل" بنسبة 0.43 %، مسجلا 256 ريالا.
"مواشي" تؤسس شركة استيراد
من جهتها، أعلنت الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي "مواشي" عن موافقة مجلس إدارة شركة "ترافكو" بشكل نهائي على إنشاء شركة تعني باستيراد المواد الغذائية والاستهلاكية، وما يتعلق بها لتسويقها بالجملة والقطاعي في دولة قطر وخارجها، كذلك الدخول في مشاريع الصناعات الغذائية بكافة أنواعها، وقالت في بيان إن الشركة الجديدة ستبدأ نشاطها مع بداية عام 2008. وصعد سهم "مواشي" بنسبة 2.63 %، مسجلا 11.3 ريالات.
خارج نطاق السيطرة
قرض لـ"كيوتل"
"مواشي" تؤسس شركة استيراد
دبي - صلاح صبح
سرت حال من عدم الثقة والخوف بين المتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الإثنين 5-11-2007 بعدما تراجع مؤشر السوق عن أعلى قمة له خلال العام، بشكل حاد ومتواصل في النصف الثاني من جلسة تداول اليوم، ورغم أن المؤشر تمكن من اختراق حاجز الـ10250 نقطة، مدعوما بإقبال غير مسبوق على الشراء خلال الساعة الأولى من الجلسة، إلى أن بدأت أوامر بيع ضخمة في الظهور دون أن يقابلها طلبات شراء مماثلة، ما أدى إلى الضغط بشدة على المؤشر الذي لم يجد أي مساندة من الأسهم ذات الوزن النسبي الثقيل، لأنها تعرضت كغيرها لموجات بيعية مؤثرة.
وجاء انتهاء جلسة التداول عند الساعة 12:30 ظهرا بتوقيت الدوحة، لينقذ المؤشر من خسائر مؤلمة، ليتمكن من البقاء أعلى مستوى 10 آلاف نقطة بقليل، وهو ما يشير لإمكانية أن يواصل المؤشر تراجعه خلال جلسات لاحقة، بحسب محللين.
اندفاع في الشراء
السوق شهدت "بيوعات" قوية على جميع الأسهم المتداولة -باستثناءات محدودة- سواء تلك التي يقبل عليها المضاربون المحليون أو الأخرى التي تنجذب المؤسسات المالية العالمية لها
أمجد الرشق
وأكد المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق أن الهبوط الحاد الذي شهده المؤشر اليوم يعتبر أمرا طبيعيا، بعد الارتفاعات الحادة "غير المنطقية" و "غير المدروسة" خلال الفترة الماضية، بسبب اندفاع المستثمرين في الشراء.
وقال لقناة العربية اليوم إن السوق شهدت "بيوعات" قوية على جميع الأسهم المتداولة -باستثناءات محدودة- سواء تلك التي يقبل عليها المضاربون المحليون أو الأخرى التي تنجذب المؤسسات المالية العالمية لها.
وأغلق مؤشر السوق عند 10057.5 نقطة، مرتفعا بنحو 0.21 % مقارنة بإقفال أمس، رغم أنه لامس مستوى 10270 نقطة مطلع التداولات، واستمرت قيمة التداولات عند مستوياتها القياسية وإن شهدت تراجعا طفيفا، إذ بلغت 1.870 مليار ريال، مقابل 2.02 مليار ريال أمس.
خارج نطاق السيطرة
ومن جهته اتفق مدير الوساطة الدولية بالبنك الأهلي القطري سامر الجاعوني مع الرشق في الرأي ووصف القفزات السعرية للأسهم بأن "بعضها غير مبرر على الإطلاق". وقال "هناك شركات أصبحت المضاربة على أسهمها خارج نطاق السيطرة، حتى بالنسبة للمضاربين الأفراد، لأنها تشهد عمليات تدوير ضخمة جدا، بهدف خلق طلب وهمي عليها يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي".
وعاد الرشق ليؤكد أن السوق كانت قد سبقت الأحداث كثيرا باختراقها حاجز الـ 10 آلاف نقطة أمس، وهو ما حدث بشكل أثار استغراب أكثر الخبراء تفاؤلا، وقال إنه من الصحي أن تتعرض السوق لموجة تصحيح هبوطية، حتى تتمكن من بناء قاعدة قوية لها لانطلاق جديد، وحينها قد يتحول من نقطة مقاومة كما هي الحال الآن إلى مستوى دعم أساسي".
وجاءت أغلب خسائر المؤشر خلال جلسة اليوم من تراجع "صناعات قطر" ذي الوزن النسبي الثقيل، وخسر السهم 1.3 % من قيمته، وكان لعمليات جني الأرباح التي شهدها القطاع البنكي أيضا دور في زيادة الضغوط على المؤشر.
قرض لـ"كيوتل"
ومن جهتها، أعلنت شركة اتصالات قطر "كيوتل" عن إتمامها بنجاح تسهيلات قرض مشترك بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي لصالح الشركة واختير كل من باركليز كابيتال وبي ان بي باريباس ودي بي اس وبنك اسكتلندا الملكي ليكونوا ضامنين مفوضين.
وقالت في بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق إن الصفقة كانت مبدئيا بقيمة 2.5 مليار دولار. لكن تسهيلات القرض حظيت بدعم قوي من قبل جهات مصرفية، وكانت هناك مشاركة إضافية من أكثر من 20 مصرفا وتم في آخر المطاف زيادة قيمة تسهيلات القرض إلى 3 مليارات دولار.
وستستخدم الشركة القرض لإعادة تمويل القرض الحالي قصير الأجل لـ"كيوتل" البالغة قيمته 2.5 مليار دولار والذي تم التوقيع عليه في مارس/آذار 2007 لتمويل الاستحواذ على حصة 51% من رأس مال الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة في الكويت بمبلغ إجمالي قدره 3.8 مليار دولار، إضافة إلى تمويل أغراض أخرى عامة خاصة بالشركة. والقرض الذي يمتد على خمس سنوات ذو هامش أولي نسبته 0.65% سنويا وفقا لسعر الفائدة الممنوح بين بنوك لندن LIBOR للأشهر الـ12 الأولى. وتراجع سهم "كيوتل" بنسبة 0.43 %، مسجلا 256 ريالا.
"مواشي" تؤسس شركة استيراد
من جهتها، أعلنت الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي "مواشي" عن موافقة مجلس إدارة شركة "ترافكو" بشكل نهائي على إنشاء شركة تعني باستيراد المواد الغذائية والاستهلاكية، وما يتعلق بها لتسويقها بالجملة والقطاعي في دولة قطر وخارجها، كذلك الدخول في مشاريع الصناعات الغذائية بكافة أنواعها، وقالت في بيان إن الشركة الجديدة ستبدأ نشاطها مع بداية عام 2008. وصعد سهم "مواشي" بنسبة 2.63 %، مسجلا 11.3 ريالات.