ROSE
06-11-2007, 03:07 AM
البورصة تواصل صعودها والمؤشر يضيف 21 نقطة جديدة
موجة بيع تقلص المكاسب في النصف الثاني من جلسة التداول
واصلت البورصة القطرية اتجاهها الصعودي امس حيث أضاف المؤشر حوالي 21 نقطة جديدة . وكان المؤشر قد فتح التداولات امس على صعود قوي تخطى فيها حاجز العشرة آلاف ب 250 نقطة بسبب اقبال قوي على الشراء .. الا انه في النصف الثاني للجلسة قلص مكاسبه بعد ان بدأت أوامر بيع ضخمة في الظهور دون أن يقابلها طلبات شراء مماثلة، ما أدى إلى الضغط بشدة على المؤشر الذي لم يجد أي مساندة من الأسهم ذات الوزن النسبي الثقيل، لأنها تعرضت كغيرها لموجات بيعية مؤثرة. وأغلق مؤشر السوق عند 10057.5 نقطة، مرتفعا بنحو 0.21 % مقارنة بإقفال أمس الأول ، رغم أنه لامس مستوى 10270 نقطة مطلع التداولات، واستمرت قيمة التداولات عند مستوياتها القياسية وإن شهدت تراجعا طفيفا، إذ بلغت 1.870 مليار ريال، مقابل 2.02 مليار ريال أمس الأول .واستمرت أسهم البنوك في دعم مؤشر الأسعارحيث ارتفع بنك الدوحة بنسبة 3.28 % وبمقدار 3.2 ريال ليغلق على 100.8 ريال . وارتفع سهم الأولى للتمويل بنسبة 3.16 % وبمقدار 1.3 ريال ليغلق على 42.5 ريال . كما ارتفع سهم الوطني 1.9 % وبمقدار 4.4 ريال ليغلق على 235.6 ريال .وارتفع سهم الريان بنسبة 5.99 % وبمقدار 1.3 ريال ليغلق على 23 ريالا . وقلص مكاسب المؤشر خلال جلسة امس تراجع "صناعات قطر" ذي الوزن النسبي الثقيل، وخسر السهم 1.3 % من قيمته، وكان لعمليات جني الأرباح التي شهدها القطاع البنكي أيضا دور في زيادة الضغوط على المؤشر. حيث تراجع سهم التجاري بنسبة 0.61 % وبمقدار 1.1 ريال ليغلق على 179.3 ريال . كما تراجع سهم المصرف بنسبة 2.8 % وبمقدار 4.5 ريال ليغلق على 156.5 ريال .
وأكد المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق أن تراجع مؤشر البورصة في النصف الثاني من جلسة امس يعتبر أمرا طبيعيا، بعد الارتفاعات الحادة " خلال الفترة الماضية، بسبب اندفاع المستثمرين في الشراء.
وقال في تصريحات نشرت بموقع "الأسواق . نت " إن السوق شهدت "بيوعات" قوية على جميع الأسهم المتداولة -باستثناءات محدودة- سواء تلك التي يقبل عليها المضاربون المحليون أو الأخرى التي تنجذب المؤسسات المالية العالمية لها.
ومن جهته اتفق مدير الوساطة الدولية بالبنك الأهلي سامر الجاعوني مع الرشق في الرأي ووصف القفزات السعرية للأسهم بأن "بعضها غير مبرر على الإطلاق". وقال "هناك شركات أصبحت المضاربة على أسهمها خارج نطاق السيطرة، حتى بالنسبة للمضاربين الأفراد، لأنها تشهد عمليات تدوير ضخمة جدا، بهدف خلق طلب وهمي عليها يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي".
وعاد الرشق ليؤكد أن السوق كانت قد سبقت الأحداث كثيرا باختراقها حاجز الـ 10 آلاف نقطة أمس الأول ، وهو ما حدث بشكل أثار دهشة أكثر الخبراء تفاؤلا، وقال إنه من الصحي أن تتعرض السوق لموجة تصحيح هبوطية، حتى تتمكن من بناء قاعدة قوية لها لانطلاق جديد، وحينها قد يتحول من نقطة مقاومة كما هي الحال الآن إلى مستوى دعم أساسي .
موجة بيع تقلص المكاسب في النصف الثاني من جلسة التداول
واصلت البورصة القطرية اتجاهها الصعودي امس حيث أضاف المؤشر حوالي 21 نقطة جديدة . وكان المؤشر قد فتح التداولات امس على صعود قوي تخطى فيها حاجز العشرة آلاف ب 250 نقطة بسبب اقبال قوي على الشراء .. الا انه في النصف الثاني للجلسة قلص مكاسبه بعد ان بدأت أوامر بيع ضخمة في الظهور دون أن يقابلها طلبات شراء مماثلة، ما أدى إلى الضغط بشدة على المؤشر الذي لم يجد أي مساندة من الأسهم ذات الوزن النسبي الثقيل، لأنها تعرضت كغيرها لموجات بيعية مؤثرة. وأغلق مؤشر السوق عند 10057.5 نقطة، مرتفعا بنحو 0.21 % مقارنة بإقفال أمس الأول ، رغم أنه لامس مستوى 10270 نقطة مطلع التداولات، واستمرت قيمة التداولات عند مستوياتها القياسية وإن شهدت تراجعا طفيفا، إذ بلغت 1.870 مليار ريال، مقابل 2.02 مليار ريال أمس الأول .واستمرت أسهم البنوك في دعم مؤشر الأسعارحيث ارتفع بنك الدوحة بنسبة 3.28 % وبمقدار 3.2 ريال ليغلق على 100.8 ريال . وارتفع سهم الأولى للتمويل بنسبة 3.16 % وبمقدار 1.3 ريال ليغلق على 42.5 ريال . كما ارتفع سهم الوطني 1.9 % وبمقدار 4.4 ريال ليغلق على 235.6 ريال .وارتفع سهم الريان بنسبة 5.99 % وبمقدار 1.3 ريال ليغلق على 23 ريالا . وقلص مكاسب المؤشر خلال جلسة امس تراجع "صناعات قطر" ذي الوزن النسبي الثقيل، وخسر السهم 1.3 % من قيمته، وكان لعمليات جني الأرباح التي شهدها القطاع البنكي أيضا دور في زيادة الضغوط على المؤشر. حيث تراجع سهم التجاري بنسبة 0.61 % وبمقدار 1.1 ريال ليغلق على 179.3 ريال . كما تراجع سهم المصرف بنسبة 2.8 % وبمقدار 4.5 ريال ليغلق على 156.5 ريال .
وأكد المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق أن تراجع مؤشر البورصة في النصف الثاني من جلسة امس يعتبر أمرا طبيعيا، بعد الارتفاعات الحادة " خلال الفترة الماضية، بسبب اندفاع المستثمرين في الشراء.
وقال في تصريحات نشرت بموقع "الأسواق . نت " إن السوق شهدت "بيوعات" قوية على جميع الأسهم المتداولة -باستثناءات محدودة- سواء تلك التي يقبل عليها المضاربون المحليون أو الأخرى التي تنجذب المؤسسات المالية العالمية لها.
ومن جهته اتفق مدير الوساطة الدولية بالبنك الأهلي سامر الجاعوني مع الرشق في الرأي ووصف القفزات السعرية للأسهم بأن "بعضها غير مبرر على الإطلاق". وقال "هناك شركات أصبحت المضاربة على أسهمها خارج نطاق السيطرة، حتى بالنسبة للمضاربين الأفراد، لأنها تشهد عمليات تدوير ضخمة جدا، بهدف خلق طلب وهمي عليها يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي".
وعاد الرشق ليؤكد أن السوق كانت قد سبقت الأحداث كثيرا باختراقها حاجز الـ 10 آلاف نقطة أمس الأول ، وهو ما حدث بشكل أثار دهشة أكثر الخبراء تفاؤلا، وقال إنه من الصحي أن تتعرض السوق لموجة تصحيح هبوطية، حتى تتمكن من بناء قاعدة قوية لها لانطلاق جديد، وحينها قد يتحول من نقطة مقاومة كما هي الحال الآن إلى مستوى دعم أساسي .